جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
محت الأسهم الأمريكية مكاسبها مع ارتفاع عوائد السندات في تحول جديد للمعنويات في الأسبوع الأخير من عام عصيب للأسواق.
وسجل كل من مؤشري إس آند بي 500 وناسدك تراجعات. فيما ارتفعت أسهم تسلا، بعد سبع جلسات متتالية من الخسائر مدفوعة بمخاوف بشأن تراجع الطلب. وارتفعت عوائد السندات وقلص مؤشر الدولار خسائره.
وتُضعف المعنويات التي لا تزال حذرة الآمال في حدوث تعافي في أسبوع التداول الأخير من عام 2022 بعد عام قاس للأسواق المالية. قد خسرت الأسهم العالمية خُمس قيمتها، وهو أكبر انخفاض منذ عام 2008 على أساس سنوي، وتراجع مؤشر يقيس السندات العالمية 16٪. كما صعد الدولار بنسبة 7٪ وقفز عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ما فوق 3.80٪ من 1.5٪ فقط في نهاية عام 2021.
وفي محاولة لإحياء هونج كونج كمركز مالي، ستنهي المدينة بعضًا من القواعد الرئيسية الأخيرة المتعلقة بكوفيد، من إلغاء القيود على التجمعات إلى إلزامية التطعيم والاختبار للمسافرين. ومع ذلك، بينما قد يكون إلغاء قيود مكافحة كوفيد بمثابة دفعة للاقتصاد العالمي، إلا أن هناك مخاوف بشأن ضغوط التضخم التي قد تدفع صانعي السياسة في الولايات المتحدة إلى مواصلة سياسة نقدية متشددة.
وتترك سياسة التشديد النقدي الحاد للاحتياطي الفيدرالي أثارها على سوق الإسكان. وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء انخفاض مبيعات المنازل المرتقبة في الولايات المتحدة للشهر السادس في نوفمبر مسجلة ثاني أدنى مستوى لها على الإطلاق. فمع ارتفاع تكاليف الاقتراض بضعف ما كانت عليه في بداية العام، تنخفض مبيعات المنازل، وبالتالي الأسعار، منذ أشهر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.