جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ساءت البداية الصعبة للنفط هذا العام مع تركز الأنظار على تدهور توقعات الطلب، وهو ما يغذيه معاناة الصين على المدى القريب مع كوفيد-19 وطقس شتوي أكثر إعتدالا وتعطل مصافي التكرير الأمريكية.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 3.5٪ إلى ما دون 75 دولار للبرميل بعد أن سجل انخفاضًا بواقع 4.2٪ يوم الثلاثاء، الانخفاض الأكبر منذ نوفمبر. كما نزل خام برنت، وهو خام القياس الدولي، إلى أقل من 80 دولار يوم الأربعاء.
ويؤدي ارتفاع حصيلة الوفيات في الصين في أعقاب التخفيف السريع لقيود مكافحة الفيروس إلى إمتلاء المحارق، وثمة تحذيرات من وقوع المزيد من الضحايا مع دخول العام القمري الجديد. في نفس الوقت، تهديء درجات حرارة فوق المتوسط في الولايات المتحدة وأوروبا المخاوف من أزمة طاقة.
فيما أدى تضاؤل حجم المراكز المفتوحة إلى جعل النفط الخام عرضة لتقلبات حادة خلال الأشهر الأخيرة، ولم تحقق محاولة فاشلة للاختراق متوسط تحركه في خمسين يومًا هذا الأسبوع ما يذكر لتحسين الصورة الفنية. ورغم أن العقوبات المفروضة على موسكو بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا أدت إلى انخفاض تدفقات النفط الروسي إلى أدنى مستوياتها في عام 2022 أواخر الشهر الماضي، إلا أن ذلك لم يكن مصدر ارتياح يذكر للمراهنين على الصعود حتى الآن هذا العام.
ومن المتوقع أن يصبح تأثير موجة صقيع قبل أعياد الميلاد والتي أعاقت الطاقة الإنتاجية للمصافي في بعض أجزاء الولايات المتحدة أكثر وضوحًا في بيانات المخزونات هذا الأسبوع، مع صدور أرقام معهد البترول الأمريكي الذي تموله الصناعة في وقت لاحق. وعلى المدى القصير، يؤدي ذلك إلى خفض طاقة تكرير النفط الخام في أمريكا الشمالية كما يؤثر أيضًا على الأسعار.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 2.6٪ إلى 74.90 دولارًا للبرميل في الساعة 3:57 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما نزل خام برنت تسليم مارس 2.9% إلى 79.75 دولار للبرميل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.