جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قادت شركات التقنية الكبرى تعافي سوق الأسهم الأمريكية، مما حد من تأثير بيانات تشير إلى أنه بينما الاحتياطي الفيدرالي لازال أمامه فرصة لتحقيق ما يعرف بالهبوط السلس، فإن خطر الركود هذا العام لازال قائما بشدة.
وأغلق مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عند أعلى مستوياته منذ أوائل ديسمبر. وتخطت تسلا حاجز ال500مليار دولار كقيمة سوقية، لتقود المكاسب في مؤشر ناسدك 100 إذ روج إيلون ماسك لإمكانية أن تنتج شركة تصنيع السيارات مليوني مركبة في 2023. وفي أواخر التعاملات، هبطت شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية "إنتل" بفعل توقعات متشائمة.
ونما الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الأخير من عام 2022، لكن كان هناك علامات على تباطؤ الطلب الأساسي إذ تهدد أسرع زيادات في أسعار الفائدة منذ عقود النمو الاقتصادي. ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع القادم وسط مراهنات على أن البنك المركزي يقترب من نهاية دورته من التشديد النقدي. لكن يشير المسؤولون إلى أن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لبقية هذا العام.
من جانبه، قال كريس زاكاريلي، المدير المالي لدى إندبندنت أدفيزورس أليانس، إن الاقتصاد يبقى صامدا للغاية في وجه زيادات أسعار الفائدة، لكن لازال هناك الكثير من المخاطر، بالتالي "لن نتسرع بإعلان زوال الخطر".
وأضاف زاكاريلي "رغم ذلك، صعود سوق الأسهم هذا العام مبهر ولا يمكن تجاهله". "للأسف، من المرجح أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الإدلاء بتصريحات تقود السوق للتراجع مجددا، في موعد أقربه الأسبوع القادم، بالتالي إستعدوا للتقلبات. ربما نكون في عين الإعصار ولسنا بالكامل خارج منطقة الخطر بعد".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.