جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
طلب البنك المركزي التركي من البنوك المحلية أن تضع حدًا أدنى للفارق السعري "السبريد" في معاملات بيع الذهب للمشترين المحليين، في محاولة جديدة لكبح الطلب المرتفع على المعدن النفيس.
وبحسب أشخاص على دراية مباشرة بالأمر، طُلب من البنوك تحديد الفرق بين أسعار البيع وأسعار الشراء عند 3% على الأقل في مبيعات الذهب بالليرة. وكانت الفوارق السعرية تحددها البنوك بحرية قبل ذلك.
يأتي هذا الإجراء حيث قفز طلب الأسر على الذهب في تركيا، مع سعي المدخرين إلى الحماية من تسارع التضخم وتراجعات حادة في الليرة. كما أصبحت قفزة في واردات الذهب مبعث قلق للسلطات لأنها كانت أحد أكبر الأعباء على حيازات تركيا من النقد الأجنبي في الأشهر الأخيرة.
من جانبه، رفض البنك المركزي التعليق.
وإتسع العجز في ميزان الحساب الجاري لتركيا، أوسع مقياس للتجارة والاستثمار، إلى 48.8 مليار دولار في 2022، وكان الذهب مسؤولا عن 20.4 مليار دولار.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت بلومبرج إن وزارة الخزانة والمالية إنتهت من لائحة تنظيمية ستجبر على وقف مشتريات الذهب من الخارج والتي تدخل ضمن فئة "النقد مقابل السلع".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.