جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
التقط الدولار أنفاسه في آسيا يوم الخميس ، مستقرا مع ارتفاع العائدات الامريكية بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأوروبية ، بعد المفاجآت السيئة في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا التي أعطت دفعة لليورو هذا الأسبوع.
وخسر الدولار 0.9% مقابل اليورو يوم الأربعاء ، وهو أكبر انخفاض له في شهر. واستقر بنسبة 0.2% تقريبا مقابل اليورو يوم الخميس ، مع تداول العملة الموحدة عند 1.0649 دولار في التعاملات الآسيوية قبل بيانات التضخم المقرر صدورها الساعة 1000 بتوقيت جرينتش.
مع ارتفاع التضخم الألماني الذي جاء أعلى من المتوقع في فبراير ، مما زاد من الضغط على البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة بعد قراءات قوية بشكل غير متوقع في فرنسا وإسبانيا ، تستعد الأسواق لقراءة أخرى مرتفعة بشكل غير مريح.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 104.58 ، مما ساعد على ارتفاع عوائد السندات الأمريكية إلى مستوى مرتفع جديد خلال التداولات الاسيوية ، كما ترك مسئول الاحتياطي الفيدرالي نيل كاشكاري الباب مفتوح أمام رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي في مارس.
من ناحية اخرى ، استقر الين إلى حد ما عند 136.40 للدولار ، في حين تذبذب الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي واليوان الصيني بشكل طفيف بعد مكاسب قوية يوم الأربعاء مدعومة ببيانات التصنيع الصينية الهائلة.
يتطلع المستثمرون إلى اجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ، الذي يبدأ يوم الأحد ، مع التركيز على التوجيه بشأن دعم السياسات للتعافي بعد فيروس كورونا.
في مكان آخر ، توقف الاسترليني بسبب تصريحات محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي ، الذي قال "لم يتم تحديد أي شيء" بشأن الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة مما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على معدلات أعلى. وانخفض الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.2005 دولار.
إلى جانب التضخم الأوروبي ، من المقرر صدور محضر اجتماع البنك المركزي وبيانات البطالة في منطقة اليورو في وقت لاحق اليوم ، وكذلك بيانات طلبات اعانة البطالة الأمريكية.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.