جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين، لتقود أسهم التكنولوجيا والشركات الكبرى التراجعات في ظل قلق المستثمرين بشأن تأثير زيادات إضافية مرتقبة في أسعار الفائدة على الاقتصاد.
وتأرجحت المؤشرات الرئيسية مع تفاعل الأسواق مع تمرد مجهض لمرتزقة روس في عطلة نهاية الأسبوع الذي أثار شكوكاً حول مستقبل الرئيس فلاديمير بوتين ومخاوف من إحتمال تعطل إمدادات النفط الروسية.
وألقت أسهم النمو بثقلها على المؤشرات الرئيسية، مع انخفاض أسهم ميتا بلاتفورمز وآلفابيت وتسلا ما بين 2.7% و4.9%.
وتعثرت الأسبوع الماضي الأسهم الأمريكية بعد موجة صعود مؤخراً، وأنهى مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه أسهم التقنية سلسلة مكاسب دامت ثمانية أسابيع يوم الجمعة، بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى زيادات إضافية في أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.
ومن المنتظر هذا الأسبوع صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية منها مؤشر رئيسي للتضخم والسلع المعمرة ومؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك، بالإضافة إلى خطاب لباويل قد يسلط الضوء على خطط الاحتياطي الفيدرالي لزيادات أسعار الفائدة.
ويتوقع أغلب صانعي السياسة زيادتين إضافيتين على الأقل بوتيرة ربع نقطة مئوية قبل نهاية هذا العام، لكن يتوقع المتعاملون زيادة واحدة إضافية في يوليو وبعدها تثبيت أسعار الفائدة حتى نهاية 2023، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وفي الساعة 7:15 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 2.51 نقطة أو 0.01% إلى 33724.92 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 10.68 نقطة أو 0.25% إلى 4337.65 نقطة. فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع 95.56 نقطة أو ما يوازي 0.71% ليسجل 13396.96 نقطة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.