جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق اليوم الاثنين مع تأهب المتعاملين لزيادة متوقعة على نطاق واسع في أسعار الفائدة بجانب إشارات حول السياسة النقدية مستقبلاً من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وإستقر السعر الفوري للذهب دون تغيير يذكر عند 1959.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1961.20 دولار.
وقال كبير محللي السوق في آر جيه أو فيوتشرز، بوب هابيركورن "الذهب بطيء في حركته ومستقر، مع مراهنة المتداولين على أن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من النقطة التي عندها يتوقف عن الزيادات".
وأضاف إن المعدن ربما وجد بعض الطلب عليه كملاذ أمن بعد أن دمرت روسيا مستودعات أوكرانية للحبوب على طريق تصدير لكييف بعد الإنسحاب من اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الأسبوع الماضي.
لكن لازال التركيز على قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء، وبعدها البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، مع توقعات بقيام البنكين برفع أسعار الفائدة.
والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة حيث أن ذلك يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.2%، الذي يحد من صعود الذهب بجعله أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وسجل الذهب المسعر باليورو أعلى مستوياته منذ الخامس من يوليو في تعاملات سابقة من اليوم بعد أن أظهرت بيانات إنكماش نشاط الشركات في منطقة اليورو بوتيرة أشد حدة من المتوقع في يوليو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.