جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض مؤشر إس آند بي 500 بقيادة أسهم البنوك بينما ارتفعت أسعار السندات الأمريكية قصيرة الأجل مع شراء المستثمرين من مستويات منخفضة. وأشار مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي إلى أن المعركة مع التضخم لم تنته بعد.
وتراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.9% بينما نزل مؤشر ناسدك 100 بنسبة 0.8% بعدما ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع، في إشارة إلى أن الاقتصاد يمكنه تحمل ارتفاع أسعار الفائدة وقد يثني صناع القرار عن تحول في السياسة النقدية.
وألقت أسهم القطاع المالي بثقلها على المؤشر القياسي الأوسع بعد تحذير من وكالة فيتش من أن شركة التصنيفات الائتمانية قد تخفض تصنيف بنوك كبرى مثل جي بي مورجان تشيس أو بنك أو أمريكا كورب بينما كانت ديسكفر فاينانشال سيرفيزس الأسوأ أداء بعد إستقالة رئيسها التنفيذي.
وصرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، في مؤتمر اليوم الثلاثاء أنه بينما ينخفض التضخم، "فإنه لازال مرتفع جداً". فتبقى زيادات الأسعار فوق مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي.
وارتفعت السندات الأمريكية قصيرة الأجل حيث تدخل المشترون وسط موجة بيع عالمية في السندات. فيما يعيد متداولو عقود الخيار تقييم الرهانات لإستيعاب إحتمالية أن يبقى كل من أسعار الفائدة والتضخم مرتفعاً لفترة أطول. ووصل العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 4.27%، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر قبل أن يعكس اتجاهه بينما انخفض عائد السندات لأجل عامين بعد أن تجاوز 5%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.