جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الاسترليني يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد البريطاني نما بوتيرة أسرع من المتوقع منذ بداية جائحة كوفيد 19، لكنه لا يزال يتجه لتسجيل أسوء ربع له مقابل الدولار في عام.
صرح مكتب الاحصاءات الوطنية إن اقتصاد بريطانيا في الربع الثاني من عام 2023 كان أكبر بنسبة 1.8% عما كان عليه في الربع الأخير من عام 2019، وهو الربع الأخير الكامل قبل بدء الوباء.
ارتفع الاسترليني بما يصل إلى 0.52% إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.2265 دولار، وكان في أحدث تعاملات عند 1.2264 دولار. لكن خلال هذا الربع، فقدت العملة 3.3% من قيمتها.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سجل أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 1.2211 دولار تحت ضغط الارتفاع المستمر في الدولار، الذي كان يتجه نحو أقوى أداء فصلي له خلال عام.
صرح فرانشيسكو بيسول، المحلل الاستراتيجي لدى آي إن جي: " ارتفع الاسترليني تماشيا مع تصحيح الدولار في السوق المفتوحة هذا الصباح، ولكن لا توجد محركات حقيقية خاصة بالمملكة المتحدة تبرر الأداء المتفوق المستمر للاسترليني في هذه المرحلة".
ويتلقى الدولار دفعة كبيرة من الارتفاع الكبير في عوائد السندات الأمريكية، وهو ما يعكس اعتقاد المستثمرين بأن أسعار الفائدة الأمريكية من غير المرجح أن تبدأ في الانخفاض في أي وقت قريب.
تُظهر أسواق المال أن المتداولين لم يستبعدوا رفع نهائي لسعر الفائدة من بنك إنجلترا هذا العام ويضعون فرصة بنسبة 33% لزيادة سعر الفائدة في الاجتماع القادم في نوفمبر.
قبل بضعة أسابيع فقط، كان يسعر المتداولون ذروة تبلغ حوالي 6% في أسعار الفائدة في المملكة المتحدة العام المقبل. وأدى إزالة هذا الاحتمال إلى انخفاض الاسترليني بما يزيد عن 3% هذا الشهر.
مقابل اليورو، خسر الاسترليني 0.6% هذا الربع وارتفع في أحدث مرة بنسبة 0.1% خلال اليوم مقابل العملة الأوروبية الموحدة عند 86.51 بنس.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.