جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت العملات العالمية الرئيسية يوم الاثنين مع استعداد المستثمرين للدولار الأمريكي لمواصلة انخفاضاته منذ أواخر الأسبوع الماضي بعد أن خفف الاحتياطي الفيدرالي من لهجته المتشددة.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.08% إلى 104.99، مع ارتفاع اليورو بنسبة 0.08% إلى 1.0738 دولار. وتراجع مؤشر الدولار أكثر من 1% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ منتصف يوليو وسجل أدنى مستوى في 6 أسابيع.
شهدت الاسهم العالمية ايضا أقوى أسبوع لها في عام، حيث تزايدت قوة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
مؤشرات أخرى مثل ضعف بيانات الوظائف الأمريكية وأرقام التصنيع الضعيفة من جميع أنحاء العالم وانخفاض عوائد السندات الأطول أجلا أثرت أيضا على الدولار.
انخفضت عوائد السندات الأسبوع الماضي بعد ضعف بيانات الوظائف والتصنيع في الولايات المتحدة وبعد أن تحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن مخاطر "متوازنة".
انخفضت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 25 نقطة أساس في أسبوعين تقريبا، في حين أن العائد على السندات لأجل 10 سنوات ظل بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع وسجل اخر مرة 4.5891%.
أسواق العقود الاجلة تأرجحت لتشير إلى احتمال بنسبة 90% أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة، واحتمال بنسبة 86% بأن أول تخفيف للسياسة سيأتي في يونيو.
تشير الأسواق أيضا إلى احتمال بنسبة 80% تقريبا بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بحلول أبريل، بينما من المتوقع أن يقوم بنك إنجلترا بتخفيض أسعار الفائدة في أغسطس.
تراجع الين الياباني بنسبة 0.1% ليتداول عند 149.48 للدولار.
استقر الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2373 دولار. من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الاجمالي البريطاني للربع الرابع هذا الأسبوع.
ساعد انخفاض الدولار والعوائد على دعم الذهب عند 1984 دولار، مقتربا من أعلى مستوى له في خمسة أشهر والذي سجله مؤخرا عند 2009 دولار.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.