جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية حيث عززت قراءات قوية للوظائف وثقة المستهلك التكهنات بأن الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة العام القادم ربما كان مبالغاً فيها.
وفي وول ستريت، تسود وجهة نظر ترى أنه بينما قوة الاقتصاد تجعل المستثمرين أقل تخوفاً من الركود—على الأقل في الوقت الحالي—يعني ذلك أيضاً أن الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. ويأتي ذلك كخيبة أمل للمتعاملين الذين كانوا يراهنون في وقت ما على أن البنك المركزي سيتمكن من التحول في سياسته في مارس. وتظهر عقود المبادلات الآن إحتمالية بنسبة 40% لحدوث ذلك—من أكثر من 50% قبل صدور التقرير.
وبعد سلسلة من البيانات تظهر تباطؤاً على صعيد الوظائف، أظهرت قراءة الجمعة تسارعاً مفاجئاً في التوظيف. وزادت وظائف غير الزراعيين 199 ألف الشهر الماضي وانخفض معدل البطالة إلى 3.7% وتجاوز نمو الأجر الشهري التوقعات. فيما أظهر تقرير منفصل إن ثقة المستهلك الأمريكي تعافت بحدة في أوائل ديسمبر—متجاوزة كل التوقعات—حيث قلصت الأسر توقعاتها للتضخم بعد عام من الآن بأكبر قدر منذ 22 عاماً.
وقفزت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين 12 نقطة أساس إلى 4.72%، بينما صعد الدولار. وتأرجح مؤشر إس آند بي 500 بعد صعود غذته أسهم شركات التقنية في الجلسة السابقة.
وأقنع ضعف بيانات التضخم والتوظيف في الشهر الماضي المستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي أنهى زيادات أسعار الفائدة وأشعل مراهنات على تخفيضات بمقدار 125 نقطة أساس على الأقل خلال الأشهر الاثنى عشر القادمة. ويلتزم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بفترة من الصمت قبل اجتماع السياسة النقدية الأسبوع القادم—والتي تتزامن أيضاً من بيانات جديدة للتضخم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.