جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قلصت الأسهم مكاسبها وخفت بريق الذهب بعض الشيء اليوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات تباطؤ التضخم الامريكي كالمتوقع في نوفمبر، لكن ليس بالقدر الكافي الذي يعزز الإعتقاد لدى المستثمرين بأن أسعار الفائدة ستنخفض بوتيرة سريعة العام القادم.
ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية 3.1% في الأشهر الاثنى عشر حتى نوفمبر مقارنة مع زيادة بلغت 3.2% في أكتوبر، بما يتماشى مع التوقعات.
وقلص الدولار بعض خسائر اليوم مقابل سلة من العملات، في حين تخلى الذهب عن بعض المكاسب وإستقرت عوائد السندات الأمريكية بعد صدور البيانات.
ومع صدور أرقام التضخم الآن، يترقب المستثمرون الآن نتيجة اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، مع التركيز بشكل كامل على تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال مؤتمره الصحفي والتوقعات الاقتصادية للبنك المركزي.
وفي الأسابيع الأخيرة إنتعشت الأسهم وانخفضت عوائد السندات على خلفية قناعة متزايدة لدى المستثمرين بأن أسعار الفائدة على وشك أن تنخفض سريعاً، حيث يتجه الاقتصاد الأمريكي بشكل خاص نحو ما يعرف بالهبوط السلس.
وارتفع مؤشر إم.إس.سي.آي لكافة أسهم دول العالم، الذي يتداول عند أعلى مستوياته في نحو أربعة أشهر، بنسبة 0.2%. وفي أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس 600 بعد نشر البيانات، لكن لا يزال قرب ذروته في 22 شهراً، في حين ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ما بين 0.1% و 0.2%.
وتسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 46% لتخفيض أسعار الفائدة في مارس مقارنة مع 57% قبل أسبوع، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. وتظهر العقود الآجلة إن المتداولين يتوقعون أربع تخفيضات على الأقل بوتيرة ربع نقطة مئوية العام القادم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.