جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار يوم الجمعة متجها نحو أكبر ارتفاع أسبوعي منذ مايو مع تقليص المتعاملين توقعاتهم بخفض مبكر لأسعار الفائدة هذا العام قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق اليوم.
ألقت البداية القوية للعملة الأمريكية بظلالها على اليورو قبل بيانات التضخم في منطقة اليورو الساعة 1000 بتوقيت جرينتش، ومقابل الين الياباني، حيث انخفض كل منهما نحو 0.3% مقابل الدولار.
سيتم اختبار انتعاش الدولار من خلال تقرير وظائف غير الزراعيين المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم اضافة 170 ألف وظيفة في ديسمبر، أي أقل من 199 ألف وظيفة في نوفمبر.
وتوقع مسئولو الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر الماضي تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في عام 2024. وبدلا من ذلك، توقعت سوق المال حوالي ضعف هذا المقدار.
ولكن منذ بداية العام، تراجعت الأسواق عن توقعاتها. وأظهرت أداة فيدوتش أن المتداولين يسعرون الآن أقل من 140 نقطة أساس من التخفيضات هذا العام، مع احتمال التخفيض في مارس بنسبة 62%، بانخفاض من 86% في الأسبوع السابق.
تعزز الدولار بفعل بيانات يوم الخميس والتي اظهرت ان أصحاب العمل في القطاع الخاص الأمريكي قاموا بتعيين عدد أكبر من المتوقع في ديسمبر، مما يشير إلى استمرار القوة في سوق العمل الذي ينبغي أن يستمر في دعم الاقتصاد.
وارتفع الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة بنسبة 0.24% مقابل سلة من العملات إلى 102.68، بعد أن لامس أعلى مستوى جديد خلال ثلاثة أسابيع. وارتفع المؤشر 1.3% هذا الأسبوع، وهو أقوى أداء له منذ الأسبوع المنتهي في 15 مايو.
يتجه اليورو نحو انخفاض بنسبة 1.1% هذا الأسبوع، في أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل مايو ، ويقطع سلسلة من الزيادات استمرت ثلاثة أسابيع.
صرح جيم ريد، الخبير الاستراتيجي في دويتشه بنك، إن إصدار بيانات التضخم في منطقة اليورو "سيكون من البيانات التي يجب البحث عنها فيما يتعلق باحتمال قيام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة".
انخفض الين بنسبة 0.3% إلى 145.07 للدولار، بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة.
خفف المستثمرون من توقعاتهم بشأن خروج بنك اليابان من سياسته النقدية شديدة التيسير على المدى القريب، مع المخاوف بشأن الزلزال الذي ضرب غرب اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع مما أثار المزيد من الشكوك حول تحول السياسة.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.