جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين مع بقاء الرغبة في المخاطرة ضعيفة قبل تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي في وقت لاحق من الأسبوع والذي من المرجح أن يوفر المزيد من الوضوح بشأن توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
تكبد الين خسائر كبيرة من الأسبوع الماضي ويكافح بالقرب من مستوى 145 للدولار.
كان التداول ضعيف في آسيا مع خروج اليابان في عطلة.
مقابل الين، انخفض الدولار 0.22% إلى 144.29، مقلصا بعض مكاسبه التي حققها الأسبوع الماضي عندما قفز 2.6% مقابل العملة اليابانية، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ يونيو 2022.
كان ارتفاع الدولار مدعوم بانتعاش عوائد السندات الأمريكية حيث خفف المتداولون توقعاتهم بشأن وتيرة وحجم التخفيضات التي يقوم بها الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
قد تغير قراءة التضخم الامريكية المقرر صدورها يوم الخميس تلك الآراء مرة أخرى، بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة قاموا بتعيين عدد أكبر من المتوقع من العمال في ديسمبر مع زيادة الأجور بقوة، مما يشير إلى أن سوق العمل لا يزال مرن.
ومع ذلك، أظهر مسح منفصل صدر في نفس اليوم أن قطاع الخدمات الأمريكي تباطأ بشكل كبير الشهر الماضي، مع انخفاض مقياس التوظيف إلى أدنى مستوى في حوالي ثلاث سنوات ونصف، مما يرسم صورة مختلطة لأكبر اقتصاد في العالم.
يظهر تسعير السوق الآن فرصة بنسبة 64% تقريبا أن يبدء الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس، مقارنة بفرصة 90% تقريبا قبل أسبوع.
من ناحية اخرى، تراجع الاسترليني 0.12% ليغلق عند 1.27035 دولار، في حين استقر اليورو عند 1.09405 دولار، بعد تراجعه 0.9% الأسبوع الماضي.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.