جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
شهدت الأسهم والسندات والدولار تحركات طفيفة يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين تصريحات لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي مقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع للإسترشاد منها عما إذا كانت أحدث التقارير الاقتصادية ستؤثر على توقعاتهم لأسعار الفائدة.
وبعد موجة بيع قادت عائد السندات لأجل عامين إلى أعلى مستويات منذ قبل "تحول" الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، تعافت سوق السندات. ودفعت بيانات مؤخراً تظهر صمود الاقتصاد المتداولين لكبح توقعاتهم لتوقيت وحجم تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024. وإستقر مؤشر اس آند بي 500 دون تغيير يذكر. وتباين أداء أسهم الشركات الكبرى، مع انخفاض تسلا ونفيديا كورب. وارتفعت الأسهم الصينية المدرجة في البورصة وسط مراهنات على أن الدولة ستتخذ جهوداً أقوى لدعم الأسواق المالية.
وفي غياب أي تقارير اقتصادية مهمة، سيركز المتداولون على تعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي منهم رئيسة البنك في كليفلاند، لوريتا ميستر، ورئيس البنك في مينيابوليس، نيل كشكاري، ورئيسة البنك في بوسطن، سوزان كولينز، وباتريك هاركر في فيلادلفيا. وهذا بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي لن يتعجل تخفيض أسعار الفائدة، مع إستبعاد التخفيض في مارس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.