جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عاد الدولار إلى الصدارة يوم الأربعاء، محققا مكاسب متواضعة بعد خسائر سابقة من تجدد الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، في حين تراجع الين إلى ما بعد 155 مقابل الدولار وأبقى مخاطر التدخل من طوكيو مرتفعة.
انخفض الين 0.3% إلى 155.16 ين للدولار، مبتعدا عن ذروته البالغة 151.86 التي سجلها الأسبوع الماضي على خلفية الاشتباه في تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة المتراجعة.
صرح المحللون إن أي تدخل من جانب طوكيو لن يكون إلا بمثابة فترة راحة مؤقتة للين، نظرا لاستمرار الفروقات في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان.
صرح محافظ بنك اليابان كازو أويدا يوم الأربعاء إن البنك المركزي قد يتخذ إجراءات السياسة النقدية إذا أثر انخفاض الين على الأسعار بشكل كبير، في حين كرر وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي تحذير من أن السلطات مستعدة للرد على التحركات شديدة التقلب في سوق العملات.
وانخفض اليورو 0.13% إلى 1.0741 دولار.
مقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار 0.12% إلى 105.55 دولار، مبتعدا بعض الشيء عن أدنى مستوى في شهر تقريبا الذي سجله الأسبوع الماضي.
يواصل المستثمرون التركيز على وتيرة وتوقيت تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية التي من المرجح أن تؤدي إلى تحركات العملة، مع أحدث بيانات الوظائف الأمريكية الأضعف من المتوقع والتحيز التيسيري من البنك المركزي الأمريكي مما يعزز التوقعات بأن أسعار الفائدة من المرجح أن تكون أقل بنهاية العام.
من ناحية اخرى ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.18% إلى 1.2487 دولار، قبل قرار سياسة بنك إنجلترا يوم الخميس، حيث سينصب التركيز على توقيت بدء البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع المحللون أن يترك البنك المركزي الباب مفتوح لخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر يونيو.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.