جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع اليورو قليلا يوم الخميس قبل قرار السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي، حيث يعتبر المتداولون أن خفض أسعار الفائدة أمر مؤكد، في حين تراجع الدولار بفعل تجدد الرهانات على دورة تيسير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكية المتوقعة هذا العام.
ارتفع الدولار الكندي بشكل طفيف، مقلصا بعض الخسائر من الجلسة السابقة، بعد أن أصبح بنك كندا أول دولة من مجموعة السبع تخفض سعر الفائدة الرئيسي كما كان متوقع على نطاق واسع. وكان آخر تداول عند 1.3679 دولار كندي للدولار.
ارتفع اليورو بنسبة 0.17% إلى 1.0887 دولار، حيث يتطلع المتداولون إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم العالمي للحصول على إرشادات بشأن توقعات سعر الفائدة للبنك المركزي.
وفي حين أبدى صناع السياسات عزمهم على خفض تكاليف الاقتراض هذا الشهر، إلا أنهم ظلوا متحفظين بشأن مدى سرعة تنفيذ التخفيضات اللاحقة.
في السوق الأوسع، كان الدولار الأمريكي في حالة تراجع، متأثر جزئيا بتيسير ظروف سوق العمل في الولايات المتحدة مما زاد من مبررات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام.
تسعر الأسواق حوالي 50 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام، ومن المتوقع أن يتم التخفيض في سبتمبر.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن قطاع الخدمات الأمريكي عاد مرة أخرى إلى وضع النمو في مايو بعد انكماش قصير الأجل في الشهر السابق، على الرغم من أن تفاصيل المسح أشارت إلى بقاء التوظيف في منطقة الانكماش.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.11% إلى 104.14.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.