جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مدعومة بتراجع في الدولار، في حين يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع والتي قد تعطي وضوحاً أكبر حول السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2327.81 دولار للأونصة في الساعة 1401 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2340.80 دولار.
فيما انخفض الدولار 0.5% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب جذاباً لحائزي العملات الأخرى.
وسيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر نشرها يوم الجمعة.
أيضاً ضمن المرتقب، سيتحدث خمسة مسؤولين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، منهم ماري دالي رئيسة البنك في سان فرانسيسكو وكل من ليزا كوك وميشيل بومان العضوتان في مجلس محافظي البنك.
ويسعر المتداولون حالياً فرصة بنسبة 66% لخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وقال بنك أوف أمريكا في رسالة بحثية "نعتقد أن الذهب يمكن أن يسجل 3000 دولار للأونصة خلال الأشهر ال12 إلى 18 القادمة، إلا أن التدفقات لا تبرر هذا المستوى السعري في الوقت الحالي".
وأضاف البنك الاستثماري "تحقيق ذلك سيتطلب أن يتسارع الطلب غير التجاري من المستويات الحالية، والذي بدوره يحتاج إلى حدوث خفض لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. ومن شأن تدفق على صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن الفعلي وزيادة في أحجام التسويات في (رابطة سوق سبائك الذهب في لندن) بأن يكون أول إشارة مشجعة".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.