جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
كثفت صناديق التحوط الرهانات على صعود الجنيه الاسترليني لتصل بها إلى أعلى مستوى منذ عشر سنوات، مما يزيد فرص حدوث تراجع عنيف إذا أدى خفض محتمل لسعر الفائدة إلى خسائر في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وعززت الصناديق المعتمدة على روافع مالية، والتي تشمل صناديق التحوط، صافي مراهنات الشراء في العملة البريطانية إلى مستويات شوهدت آخر مرة في يوليو 2014، حسبما تظهر أحدث بيانات أسبوعية من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع. ومثل تلك الرهانات ارتفعت بأكثر من الضعف في آخر 30 يوماً وزادت لأربعة أسابيع متتالية.
ويوجد عدد متزايد من الخبراء الاستراتجيين يشير إلى أن تلك المراكز مبالغ فيها وقد تكون عرضة لإنعكاس اتجاهها إذا قام بنك انجلترا بخفض سعر الفائدة عندما يجتمع يوم الخميس. ويشير تسعير السوق إلى أن القرار 50-50 حول ما إذا كان بنك انجلترا سيخفض أم سيثبت.
وبحسب لي هاردمان، كبير محللي العملة في إم يو إف جي، يؤدي توسع المراكز المفتوحة في الاسترليني إلى جعله "أكثر عرضة لعمليات بيع للتغطية في المدى القريب". وكتب فرانسيسكو بيسولي في آي ان جي في رسالة إنه من شأن خفض الفائدة هذا الأسبوع أن يوجه "ضربة كبيرة للاسترليني".
فيما حذر جيه بي مورجان تشيس من أن صعود الاسترليني أمام كافة نظرائه قد يعرضه لتصحيح هبوطي.
وكان الاسترليني سجل أعلى مستوى منذ عام في وقت سابق من هذا الشهر حيث يراهن المستثمرون على أن أسعار الفائدة المرتفعة نسبياً وتحسن الاقتصاد واستقرار الحكومة البريطانية سيبقي العملة في صدارة عملات مجموعة العشر الرئيسية هذا العام.
ويشير تسعير السوق إلى إجمالي 50 نقطة أساس من تخفيضات الفائدة البريطانية بنهاية العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.