جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
محت أسعار النفط يوم الاثنين كل مكاسب الأسبوع الماضي مع فشل خطط التحفيز الصينية في بث الثقة بين المستثمرين، بينما ظلت السوق متوترة بشأن الهجمات الاسرائيلية المحتملة على البنية التحتية النفطية الايرانية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.35 دولار أو 1.7% إلى 77.69 دولار للبرميل الساعة 0902 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.32 دولار أو 1.75% إلى 74.24 دولار للبرميل. ارتفع برنت 99 سنت الأسبوع الماضي، بينما ارتفع غرب تكساس الوسيط 1.18 دولار.
وفقا للبيانات الرسمية الصادرة يوم السبت، تفاقمت الضغوط الانكماشية في الصين في سبتمبر. ترك مؤتمر صحفي في نفس اليوم المستثمرين في تخمين حول الحجم الاجمالي لحزمة التحفيز لاحياء ثروات ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
فقد مؤشر أسعار المستهلكين في الصين التوقعات الشهر الماضي، في حين انخفض مؤشر أسعار المنتجين بأسرع وتيرة في ستة أشهر، بانخفاض 2.8% على أساس سنوي، وفقا للمكتب الوطني للإحصاء.
وتفوقت الأخبار السلبية من الصين على مخاوف السوق بشأن الاحتمال المتبقي بأن الرد الاسرائيلي على الهجوم الصاروخي الايراني في 1 أكتوبر قد يعطل إنتاج النفط.
صرحت الولايات المتحدة يوم الأحد إنها سترسل قوات إلى إسرائيل مع نظام مضاد للصواريخ متقدم في نشر غير عادي للغاية يهدف إلى تعزيز الدفاعات الجوية للبلاد.
يقول المسئولون إن الولايات المتحدة كانت تحث إسرائيل بشكل خاص على معايرة ردها لتجنب اشعال حرب أوسع في الشرق الأوسط، حيث أعرب الرئيس بايدن علنا عن معارضته للهجوم الاسرائيلي على المواقع النووية الايرانية ومخاوفه بشأن توجيه ضربة للبنية التحتية للطاقة في إيران.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.