
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر إلى حد كبير الذهب مع تقييم المتداولين لهدنة في الشرق الأوسط وبيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة عززت الآمال في خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وتداول المعدن النفيس على انخفاض 0.3% عند 3313 دولاراً للأونصة، بعد أن هبط بنسبة 1.3% يوم الثلاثاء. ويبدو أن الهدنة بين إسرائيل وإيران لا تزال صامدة، مما خفف الطلب على الأصول الآمنة، وذلك بعد أن وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات لاذعة للطرفين بسبب خروقات مبكرة للاتفاق.
وفي غضون ذلك، أظهرت البيانات الأمريكية تراجع ثقة المستهلك بشكل مفاجئ في يونيو، ما يعكس قلقاً مستمراً بشأن تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد وسوق العمل. وقد يشجع ذلك الاحتياطي الفيدرالي على خفض الفائدة في الأشهر المقبلة، إلا أن رئيسه جيروم باول جدّد تأكيده أن صانعي السياسة ليسوا مضطرين للاستعجال. وعادةً ما تُعد أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً إيجابياً للذهب، كونه لا يدرّ فوائد.
وساهم مزيج من السياسات التجارية العدائية التي يتبعها ترامب والتوترات الجيوسياسية وعمليات الشراء من قبل البنوك المركزية، في دفع الذهب للارتفاع بنسبة 27% منذ بداية العام. إلا أن هذا الزخم بدأ بالتراجع في الشهرين الأخيرين، حيث ظل الذهب يتداول لأغلب الوقت في نطاق يتراوح بين 3300 و3400 دولار للأونصة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.