جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعدما فرضت واشنطن عقوبات على شركة النفط الفنزويلية الحكومية "بي.دي.في.إس.ايه" وهي خطوة قد تقيد صادرات خام النفط من أعضاء الأوبك للولايات المتحدة.
بالرغم من تطلع الولايات المتحدة إلى الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو للتنحي، إلا أن المتداولين يروا أن وفرة إمدادات النفط العالمية والتباطؤ الاقتصادي، خاصة في الصين، تبقى أسعار النفط تحت السيطرة.
تداولت العقود الآجلة للنفط الأمريكي عند 52.29 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش، مرتفعاً بمقدار 20 سنت أو بنسبة 0.4% منذ اخر تسوية.
وتداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 60.11 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 18 سنت أو بنسبة 0.3%.
تظل الولايات المتحدة هي أكبر مقصد للنفط الفنزويلي بالرغم من تبايناتهم السياسية، مع أن الكميات قد انخفضت في السنوات الماضية وسط الأزمة الاقتصادية في فنزويلا حيث بدأت الحكومة الأمريكية في استهداف دول شمال افريقيا بالعقوبات.
تدعم الولايات المتحدة زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً الاسبوع السابق ويطالب بتنحي مودارو.
فنزويلا لديها أكبر مخزون نفط في العالم وهي عضو في منظمة الأوبك.
تخفض فنزويلا انتاجها وسط الأزمة الاقتصادية التي شهدت انخفاض الاستثمار وتعطل إمدادات الطاقة والمعدات الرئيسية وعدم دفع الأجور.
تظل إمدادات النفط العالمية عالية بسبب زيادة بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم في انتاج خام النفط في الولايات المتحدة العام الماضي، ليسجل 11.9 مليون برميل في اليوم.
مازال هناك مخاوف في صناعة النفط من تراجع طلب الخام وسط تباطؤ اقتصادي.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.