جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قادت السعودية زملائها من الأعضاء في تحالف "أوبك بلس" لإعادة تأكيد إلتزامهم تجاه تخفيضات الإنتاج، لكن أقرت إنهم يجب ان يؤجلوا حتى يونيو القرار حول ما إذا كانوا يمددون التخفيضات.
ووافقت لجنة تضم الأعضاء الأكثر تأثيرا في التحالف المؤلف من 24 دولة، الذي يشمل روسيا والعراق ودولة الإمارات، على تجاوز تخفيضات المعروض التي تعهدوا بها في الأشهر المقبلة. وأوصت اللجنة أيضا بإلغاء اجتماع مخطط له في أبريل، قائلة إنه سيكون من المبكر جدا تقرير ما إذا كانت التخفيضات يجب إستمرارها إلى النصف الثاني من العام.
ويعكس تغيير التوقيت، الذي لازال يجب ان يوافق عليه التحالف الأوسع، ما وصفته اللجنة "بمظاهر غموض حرجة" في سوق النفط، من بينها عقوبات أمريكية تهدد بوقف إمدادات كبيرة من إيران وفنزويلا.
وتلك أيضا أحدث علامة على ان روسيا، وليس السعودية، من تحدد أجندة المجموعة التي تتحكم في أكثر من نصف إنتاج الخام العالمي.
فعندما وافقت أوبك وحلفاؤها على تخفيضات الإنتاج في ديسمبر، كان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يؤيد في البداية قرار تمديدها إلى النصف الثاني من 2019 في الاجتماع المخطط له في أبريل. وفي حديثه قبل محادثات في باكو، عاصمة أذربيجان يوم الاثنين، أقر الفالح بأن "أبريل سيكون موعدا مبكرا لإتخاذ أي قرارات".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.