جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد تقرير هدأ المخاوف بشأن تشديد المعروض، وأنهى ارتفاعات الأسعار بعد أن وصلت لأعلى مستوياتها منذ أوائل نوفمبربفعل مخاوف خفض إمدادات الأوبك وعقوبات خفضت الإنتاج بشكل كبير.
صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء بأن الأسواق لديها "إمدادات كافية" وبأن "الطاقة الإنتاجية العالمية مازالت عند مستويات جيدة".
كما تأثرت الأسعار بفعل بيانات من معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء بشأن ارتفاع مخزون خام النفط الأمريكي بمقدار 6.9 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وهو أكثر من المتوقع. ومن المقرر أن تصدر بيانات خاصة بمخزونات النفط في وقت لاحق يوم الأربعاء.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 74.18 دولار للبرميل الساعة 0848 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 33 سنت منذ الإغلاق الأخير لها. وهو يعد أول إنخفاض للمؤشر بعد ثلاثة أيام من الإرتفاع،ولكنه مازال في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الخامس على التوالي.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 65.89 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 41 سنت منذ التسوية الأخيرة لها – ولكنها مازالت في طريقها لتحقيق مكاسب للاسبوع الثامن على التوالي.
ارتفعت أسعار النفط للمعاملات الفورية بعدما صرحت الولايات المتحدة يوم الأثنين بأنها ستقوم بإنهاء إعفاءات العقوبات ضد إيران، مطالبة الدول المستوردة بوقف وارداتها من إيران بداية من شهر مايو أو ستواجه عقوبات من واشنطن.
وقد اعترضت الصين، وهي أكبر مستهلك للنفط الإيراني، بشكل رسمي ضد تلك القرارت.
صرحت الولايات المتحدة بأنها تري المملكة العربية السعودية كشريك أساسي لاستقرار أسواق النفط.
وصرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الأربعاء بأن إنتاج شهر مايو لن يختلف بشكل كبير عن إنتاج الشهر السابق.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تسعى للتمسك بحصتها الإنتاجية المحددة في إتفاق لمنظمة الأوبك وروسيا وبعض المنتجين، ولكن سيتم تقرير إنتاج شهر يونيو خلال الاسابيع القادمة بناء على إحتياجات المستهلكين.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.