جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تداول الدولار في نطاقات ضيقة خلال التداولات الأسيوية الهزيلة يوم الثلاثاء، بالرغم من تراجع نظيره الأسترالي بفعل القراءات المحبطة للصناعات التحويلية الصينية التي خففت الآمال في حدوث إنتعاش سريع للنمو العالمي.
هبط مؤشر مديري المشتريات الصيني إلى 50.1 خلال شهرأبريل، في حين راهن المضاربون على أن يصل إلى 50.5 أو أفضل من ذلك. كما تراجع مؤشر الخدمات إلى 54.3 بشكل مخيب للآمال.
عانى الدولار الأسترالي أكثر من غيره الذي غالبا ما يستخدم كبديل أثناء الأزمات الصينية حيث أن استراليا هي المُصدر الرئيسي للموارد للعملاق الأسيوي. تراجعت العملة إلى 0.7045 دولار، بعد صدور مؤشر مديري المشتريات، بدلاً من 0.7064 دولار، ولكنه استقر مؤخراً.
وفي مقابل سلة من السلع، انخفضت العملة الأمريكية إلى 97.813 ولكنها ليست بعيدة عن أعلى مستوياتها خلال 23 اسبوع عند 98.330. ومازال أيضاً مقترب من أعلى مستوى له خلال الشهر بنسبة 0.5%.
كانت التداولات هزيلة اليوم مع تعطل اليابان، وتستعد لأن تكون هزيلة بشكل أكبر يوم الأربعاء مع تعطل الصين وأغلب أوروبا.
تحرك اليورو طفيفاً عند 1.1187 دولار مع ترقب المستثمرون لمؤشرات عن النمو الاقتصادي للكتلة والمقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم.
هناك توقعات بحدوث ارتفاع متواضع بنسبة 0.3% خلال الربع الأول، تعد تلك النسبة أكثر سرعة من مؤشرات النمو للربع السابق ويمكن أن يُنظر إليها كإشارة للإستقرار.
تظل أكبر عقبة أمام الدولار الأن هي إجتماع السياسات للإحتياطي الفيدرالي الذي سيستمر ليومين وينتهي يوم الأربعاء مع صدور تقرير وإجراء مؤتمر صحفي لرئيس البنك جيروم باول.
من غير المتوقع أن يحدث تغيير في السياسة ولكن تحرص الأسواق على سماع كيفية تفسير باول للتباين بين بيانات النمو الاقتصادية القوية والتضخم المتراجع.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.