جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تلاشى الارتفاع الوجيز لليورو يوم الجمعة مع حالة الضبابية السياسية وخطر حدوث تباطؤ اقتصادي في أوروبا مما أدى إلى إنخفاض العملة مقابل الدولار.
لم تتمكن إشارات تعافي نشاط الأعمال في أوروبا من مساعدة اليورو على الخروج من نطاق 1.11 -1.14 دولار الذي علق داخله منذ فبراير.
أظهرت بيانات مؤشر قطاع التصنيع لمنطقة اليورو التي أصدرت يوم الخميس وجود المزيد من الإنكماش خلال شهر أبريل. ألقى التهديد بالمزيد من التعريفات الجمركية على السيارات الأوروبية والإنتخابات الأوروبية القادمة بثقله على العملة الموحدة.
انخفض اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1155 دولار، بعدما تراجع من 1.1219 دولار ليلاً، بالرغم من أن أداءه كان أقوي هذا الاسبوع.
وتعزز الدولار منذ أن خفض رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول من خطر التباطؤ الأخير في التضخم وصرح بأنه لايرى داعي لتخفيض أسعار الفائدة.
وصل مؤشر الدولار إلى 97.986 مقابل سلة من العملات، مرتفعاً من مستوى منخفض 97.149 سجله في وقت مبكر هذا الاسبوع. يتكهن بعض المتداولون بأن الدولار سيحقق المزيد من المكاسب إذا جاءت بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة أفضل من المتوقع.
هدأت التداولات في العملات الكبرى هذا الاسبوع. حيث كانت التقلبات عند أدنى مستوى لها خلال عامين وتقيدت السيولة مع تعطل اليابان والصين.
وارتفعت العملة البريطانية بنسبة 1.3% وسط الآمال الموقتة لحدوث إنفراجة في محادثات البريكست.
وتراجع كلا من الدولارين الاسترالي والنيوزلاندي بناء على تكهنات تخفيض كلا الدولتين لأسعار الفائدة خلال الاسبوع القادم.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.