جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الأسترليني يوم الأربعاء مع استمرار وجود دلائل قليلة على حدوث إنفراجة في مفاوضات البريكست وتنامي المخاوف بشأن تحدي قيادة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
يكافح كلاَ من الحكومة البريطانية المحافظة وحزب العمال المعارض لكسر الجمود البرلماني حول مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
أضعفت الأزمة الاسترليني، الذي علق يوم الأربعاء بالقرب من 1.3 دولار وانطلق في طريقه لتحقيق خسائر لليوم الثالث على التوالي.
أكدت الحكومة أيضاً يوم الثلاثاء بأن بريطانيا ستشارك في إنتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر، وهو استطلاع رأي قد يعطي نتائج صادمة لكلا الحزبين.
في مقابل الدولار، تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.3% لتصل إلى 1.3035 دولار. كما انخفضت بنسبة 0.4% مقابل اليورو لتسجل 85.95 بنس.
تداولت العملة البريطانية في نطاق ضيق بين 1.28 – 1.31 دولار منذ أن أجلت بريطانيا موعد مغادرتها للإتحاد الأوروبي من مارس وحتى 31 أكتوبر. ومازال هناك بعض الغموض حول موعد أو كيفية أو حتى إمكانية حدوث البريكست.
أصبح المستثمرون لا يتأثروا بالبيانات الاقتصادية الفاترة مؤخراً وحتى التعليقات المشددة نسبياً من قبل البنك المركزي البريطاني فشلت في إحداث تأثير على العملة.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.