جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ضعف الدولار على نطاق واسع يوم الأربعاء مع تنامي المخاوف بشأن تصعيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين مما حفز المستثمرين على رفع توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.
على عكس المراحل السابقة من التوترات التجارية حين أستفاد الدولار من ارتفاع التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، دفع التهديد الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية الخبراء الاستراتيجين للاسواق إلى التركيز على التأثير المدمر على واشنطن.
في مقابل سله من منافسيه، ضعف الدولار بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.50. وتظل نسبة توقعات الأسواق لرفع أسعار الفائدة عند 80% قبل نهاية العام.
أظهرت بعض البيانات في وقت مبكر أن الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة، وهو مصدر إزعاج كبير لواشنطن، ارتفع إلى 21.01 مليار دولار في أبريل من الشهر السابق، وهو ما قد يثير موقف متشدد من قبل المسئولين الأمريكيين.
تحول التركيز الأن إلى المحادثات التجارية ليومي الخميس والجمعة في واشنطن، حيث سيحاول نائب الرئيس الصيني ليو هي التوصل إلى إتفاق لتجنب الارتفاع الحاد في الرسوم الجمركية على السلع الصينية المقرر أن يدخل حيز التنفيز يوم الجمعة.
تراجع اليوان الصينية بنسبة 0.1% ليصل إلى 6.8037 وبالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر والذي سجله يوم الأثنين.
حققت إحتمالية التصعيد بدلاً من حل الخلاف بين الولايات المتحدة والصين مكاسب للين في الأيام الأخيرة، حيث ارتفعت العملة بنسبة 0.2% مقابل الدولار لتسجل 110.07 ين، لتتعدى مكاسبها 1% هذا الشهر.
وعلى الجانب الأخر، تعزز اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1213 دولار، ولكنه مازال يتحرك داخل نطاقات تداوله الأخيرة حيث لم يقرر المتداولون حتى الأن توقعاتهم لمعدلات التضخم لاقتصاد منطقة اليورو بالإضافة إلى التطورات بشأن النزاع التجاري.
وهبط الاسترليني لليوم الثالث على التوالي، متراجعاً بنصف بالمئة ليسجل 1.3001 دولار بناء على دلائل إحتمالية إنهيار المحادثات بين الحكومة البريطانية وحزب العمال المعارض قريباً.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.