جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه الاسترليني نحو تكبد أكبر انخفاض لجلسة واحدة مقابل اليورو منذ أكثر من عام يوم الخميس مع إرجاء المستثمرين توقعاتهم لموعد إجراء تشديد نقدي جديد بعدما رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات.
وقال البنك أنه يتوقع ان تكون زيادات أخرى بوتيرة "تدريجية" فقط مطلوبة بعد تلك الزيادة: زيادتين إضافيتين بواقع 25 نقطة أساس في كل واحدة على مدى السنوات الثلاث القادمة.
وقفز الاسترليني في البداية على خبر رفع سعر الفائدة ليقفز إلى 1.3279 دولار من حوالي 1.3215 دولار قبلها.
لكن تراجعت العملة نحو سنتين أمريكيين في الدقائق الثلاثة بعد القرار مع تركيز المستثمرين على واقع ان بنك انجلترا لم يكرر صياغة سابقة بشأن استهانة الاسواق بمدى الزيادات في المستقبل. وفي المقابل، قال مارك كارني محافظ البنك ان موقف المركزي الانجليزي يتفق إلى حد كبير مع توقعات المستثمرين.
وواصل الاسترليني انخفاضه خلال تداولات الظهيرة في لندن ليسجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف عند 1.3055 دولار بانخفاض 1.5% خلال الجلسة.
ومقابل اليورو، تعرض الاسترليني لأسوأ انخفاض يومي منذ "إنهيار لحظي" يوم السابع من أكتوبر 2016 عندما إقتطع هبوط مفاجيء لوقت وجيز عُشر قيمة الاسترليني.
وهبطت العملة 1.8% خلال الجلسة مقابل العملة الموحدة مسجلة 89.37 بنسا.
وقال كارني إن البنك سيقيم التوقعات الاقتصادية بمجرد ان تتضح الرؤية بشكل أكبر بشأن طبيعة العلاقة الجديدة للدولة بالاتحاد الأوروبي بعد الخروج.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.