جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قلصت الأسهم مكاسبها وخفت بريق الذهب بعض الشيء اليوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات تباطؤ التضخم الامريكي كالمتوقع في نوفمبر، لكن ليس بالقدر الكافي الذي يعزز الإعتقاد لدى المستثمرين بأن أسعار الفائدة ستنخفض بوتيرة سريعة العام القادم.
ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية 3.1% في الأشهر الاثنى عشر حتى نوفمبر مقارنة مع زيادة بلغت 3.2% في أكتوبر، بما يتماشى مع التوقعات.
وقلص الدولار بعض خسائر اليوم مقابل سلة من العملات، في حين تخلى الذهب عن بعض المكاسب وإستقرت عوائد السندات الأمريكية بعد صدور البيانات.
ومع صدور أرقام التضخم الآن، يترقب المستثمرون الآن نتيجة اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، مع التركيز بشكل كامل على تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال مؤتمره الصحفي والتوقعات الاقتصادية للبنك المركزي.
وفي الأسابيع الأخيرة إنتعشت الأسهم وانخفضت عوائد السندات على خلفية قناعة متزايدة لدى المستثمرين بأن أسعار الفائدة على وشك أن تنخفض سريعاً، حيث يتجه الاقتصاد الأمريكي بشكل خاص نحو ما يعرف بالهبوط السلس.
وارتفع مؤشر إم.إس.سي.آي لكافة أسهم دول العالم، الذي يتداول عند أعلى مستوياته في نحو أربعة أشهر، بنسبة 0.2%. وفي أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس 600 بعد نشر البيانات، لكن لا يزال قرب ذروته في 22 شهراً، في حين ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ما بين 0.1% و 0.2%.
وتسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 46% لتخفيض أسعار الفائدة في مارس مقارنة مع 57% قبل أسبوع، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. وتظهر العقود الآجلة إن المتداولين يتوقعون أربع تخفيضات على الأقل بوتيرة ربع نقطة مئوية العام القادم.
كافح الاسترليني يوم الثلاثاء بحثا عن اتجاه بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ نمو الأجور البريطانية في أكتوبر لكنه ظل مرتفع، مع تركيز المستثمرين على أرقام التضخم القادمة في الولايات المتحدة.
ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.07% إلى 1.2564 دولار، في حين ارتفع اليورو 0.19% إلى 85.9 بنس.
وانخفض الاسترليني بشكل طفيف بعد أن أظهرت البيانات أن الأرباح البريطانية باستثناء المكافآت كانت أعلى بنسبة 7.3% عن العام السابق في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر، بانخفاض من 7.8% في سبتمبر. وتوقع الاقتصاديون انخفاض إلى 7.4%.
يحدد بنك إنجلترا أسعار الفائدة يوم الخميس.
يعتقد الاقتصاديون والمتداولون أنه من شبه المؤكد أن البنك سيبقي أسعار الفائدة عند 5.25%. لكنهم سوف يستمعون عن كثب للحصول على تلميحات حول توقيت بدأ تكاليف الاقتراض في الانخفاض.
يركز المستثمرون يوم الثلاثاء بشكل أساسي على بيانات التضخم الأمريكية لشهر نوفمبر، المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ، والتي تأتي قبل إعلان سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يحدد البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية يوم الخميس. ومن المتوقع أن تبقي كلتا المؤسستين أسعار الفائدة دون تغيير.
لامس الاسترليني أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.2733 دولار للدولار في نهاية نوفمبر مع انخفاض عوائد السندات الأمريكية بشكل حاد وسط آمال بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة أوائل العام المقبل. وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل الاسترليني يوم الاثنين عند 85.5 بنس.
يعتقد المشاركون في السوق أن بنك إنجلترا من المرجح أن يحافظ على أسعار الفائدة لفترة أطول قليلا من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، مما يزيد من جاذبية الاسترليني.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل ستة عملات أخرى، بنسبة 0.18% إلى 103.87.
انخفض الدولار واستقر الين في الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء، حيث حول المتداولون تركيزهم الى بيانات التضخم الأمريكية وعدد كبير من اجتماعات البنوك المركزية المقبلة.
تراجع الدولار 0.5% إلى 145.46 ين. مر الزوج بأيام قليلة متقلبة، مع ارتفاع الين وسط تصريحات اعتبرت متشددة من بنك اليابان قبل أن يتراجع بسبب تقرير إخباري يقلل من احتمال حدوث تغيير وشيك في السياسة.
تداول اليورو عند 1.0765 دولار، بينما تداول الاسترليني عند 1.2577 دولار.
ستكون بيانات التضخم الأمريكية، المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، بمثابة إطار لقرار سياسة الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.
انخفض الدولار منذ صدور تقرير التضخم الأمريكي المعتدل في أكتوبر لكنه استقر بفضل بيانات الوظائف المتفائلة التي نشرت يوم الجمعة. من المؤكد أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة عند 5.25% -5.50% هذا الأسبوع، مع التركيز على ما يسمى بمخططات النقاط لأسعار الفائدة والمؤتمر الصحفي للرئيس جيروم باول.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يظل التضخم الرئيسي ثابت لشهر نوفمبر، وأن يظل التضخم الأساسي مستقر عند وتيرة سنوية قدرها 4% - وهو أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء لكن ظل المستثمرين حذرين قبل قرارات أسعار الفائدة الرئيسية وإصدارات بيانات التضخم، في حين أدت المخاوف بشأن فائض العرض وتباطؤ نمو الطلب إلى الحد من المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 47 سنت، أو 0.6% إلى 76.50 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنت، أو 0.7% إلى 71.82 دولار للبرميل.
صرح يب جون رونج، محلل السوق في IG، في مذكرة: "سينصب كل الاهتمام على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية اليوم لتحديد نغمة صانعي السياسة الأمريكيين في اجتماعهم القادم".
من المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الثلاثاء، في حين سينتهي اجتماع السياسة النقدية للجنة الأسواق المفتوحة الفيدرالية الذي يستمر يومين يوم الأربعاء.
من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، لكن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر نوفمبر أظهر أن صناع السياسات ما زالوا يشعرون بالقلق من أن التضخم قد يكون عنيد، مما يترك الباب مفتوح لمزيد من التشديد إذا لزم الأمر.
وما ساعد ايضا على ارتفاع اسعار النفط ، تصريح مسئولان دفاعيان أمريكيان لرويترز يوم الاثنين إن صاروخ كروز أطلق من اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون أصاب ناقلة كيماويات تجارية وهو ما أدى إلى نشوب حريق وأضرار لكن لم تقع إصابات.
وهذه الضربة هي واحدة من أحدث الهجمات التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران ضد السفن في البحر الأحمر، مما أدى إلى تصعيد التوتر الجيوسياسي في المنطقة وزيادة المخاطر على سلامة الناقلات في الممرات الملاحية الحيوية.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة مع تراجع الدولار، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية واجتماعات السياسة النقدية الرئيسية للبنوك المركزية للحصول على أدلة بشأن أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1986.09 دولار للاونصة الساعة 0515 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 2001.30 دولار.
انخفض الدولار بنسبة 0.1% مقابل منافسيه، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
أدى تقرير الوظائف الأمريكي المتفائل الأسبوع الماضي إلى كبح الآمال في أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في مارس المقبل.
تتجه الأنظار الآن نحو تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
ويتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يظل التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة ثابت لشهر نوفمبر وأن يظل التضخم الأساسي مستقر عند وتيرة سنوية تبلغ 4% - وهو ما يزيد بكثير عن هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
سينتهي اجتماع السياسة النقدية للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الذي يستمر يومين يوم الأربعاء بقرار سعر الفائدة وإصدار ملخص التوقعات الاقتصادية.
يتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25%-5.50% هذا الأسبوع ويتوقعون فرصة بنسبة 77% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في مايو.
تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم المعدن الذي لا يدر عائد.
من المقرر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا اجتماعات السياسة يوم الخميس.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار الدعم عند 1977 دولار للاونصة ، واختراق دون ذلك قد يفتح الطريق نحو نطاق 1944 دولار- 1962 دولار.
ارتفعت الفضة بنسبة 0.5% لـ 22.90 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.4% لـ 913.70 دولار ، وقفز البلاديوم 0.7% لـ 963.48 دولار للاونصة.
ساد الهدوء تعاملات مؤشري إس آند بي 500 وناسدك يوم الاثنين في مستهل أسبوع مزحوم بالأحداث يشمل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وبيانات التضخم، وكلاهما سيختبر تفاؤل المستثمرين بتخفيض أسعار الفائدة العام القادم.
وأدت المعنويات المتفائلة ببلوغ أسعار الفائدة ذروتها وصدور نتائج أعمال فصلية قوية إلى إنتعاش الأسهم مع إقتراب نهاية العام، ليسجل مؤشر إس آند بي 500 القياسي أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة هذا العام.
وسجل أيضاً كل من مؤشري اس آند بي 500 وناسدك أعلى مستوى إغلاق منذ أوائل 2022 يوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات نمو وظائف غير الزراعيين بأكثر من المتوقع، مما يسلط الضوء على الآمال بأن أكبر اقتصاد في العالم يمكنه تفادي الإنزلاق إلى الركود مع السيطرة على التضخم.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 90.03 نقطة أو 0.25% إلى 36337.90 نقطة وزاد مؤشر اس آند بي 500 بأقل من نقطة واحدة إلى 4604.72 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسدك المجمع 55.09 نقطة أو 0.38% إلى 14348.88 نقطة.
ويتحول التركيز الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر نشرها يوم الثلاثاء، والتي من المتوقع أن تظهر أن يبقى التضخم العام مستقراً دون تغيير في نوفمبر، وآخر قرار سعر فائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام يوم الأربعاء.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء حيث صعد الدولار وعوائد السندات الأمريكية، بينما يترقب المستثمرون عدة اجتماعات مهمة لبنوك مركزية وبيانات التضخم الأمريكية والتي قد تؤثر على مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 1985.89 دولار للأونصة في الساعة 1503 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 21 نوفمبر. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2001.50 دولار.
فيما ارتفع الدولار 0.2%، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وارتفعت أيضاً عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وسيكون التركيز على تقرير أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر نوفمبر المقرر نشره الثلاثاء، قبل بيان الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات رئيسه جيروم باول يوم الأربعاء.
ويسعر المتداولون فرصة بنسبة 71% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في مايو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وكانت بيانات صدرت يوم الجمعة أظهرت تسارع نمو الوظائف الأمريكية في نوفمبر.
وسيجري كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا والبنك المركزي النرويجي والبنك المركزي السويسري اجتماعات سياسة نقدية يوم الخميس.
إستقرت أسعار النفط بعد أن أدت المخاوف من تجاوز نمو الإمدادات للطلب إلى أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ خمس سنوات.
تداولت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت دون 76 دولار للبرميل بعد انخفاضها لسبعة أسابيع متتالية حيث تجاهل المتداولون الإعلان الأحدث عن تخفيضات للإنتاج من قبل تحالف أوبك بلس.
وارتفعت الأسعار لوقت وجيز يوم الجمعة حيث أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لإعادة ملء الاحتياطي النفطي الاستراتيجي للدولة وأظهر تقرير الوظائف الأمريكي قراءة أفضل من المتوقع. كما من المتوقع أن يلقى الطلب دعماً من التوقعات بأن يكون موسم السفر لفترة نهاية العام في الولايات المتحدة هو الأكثر نشاطاً منذ عام 2000.
وانخفضت أسعار الخام بنحو الخمس منذ أواخر سبتمبر حيث يقفز الإنتاج في الولايات المتحدة ومنتجين رئيسيين آخرين، بينما يتنبأ المحللون بنمو أبطأ للطلب الصيني ويرون مخاطر مستمرة لحدوث ركود أمريكي.
في نفس الوقت، فشلت تخفيضات الإنتاج من السعودية وروسيا وتعهدات بتمديدها إذا لزم الأمر في وقف انخفاض الأسعار. وقال سيتي جروب إن أوبك بلس ستحتاج إلى تمديد التخفيضات حتى نهاية العام القادم فقط لدعم الأسعار في نطاق بين 70 و80 دولار.
إستقر خام برنت تسليم فبراير دون تغيير يذكر عند 75.79 دولار للبرميل في الساعة 1:54 مساءً بتوقيت لندن. ولم يطرأ تغيير على خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير عند 71.14 دولار للبرميل.
يرى سيتي جروب إن أوبك بلس ستحتاج إلى مواصلة تخفيضاتها الأحدث للإمدادات حتى نهاية العام القادم من أجل الحفاظ على توازن أسواق النفط العالمية.
أعلن التحالف الذي يضم 23 دولة وتقوده السعودية إنه سيخفض الإمدادات ب900 ألف برميل يومياً إضافية خلال الربع الأول، وقد يمدد التخفيضات إذا لزم الأمر.
ويقول البنك إن المجموعة ستحتاج إلى فعل ذلك بالضبط لإبقاء الأسعار قرب المستويات الحالية.
وقال ماكس لايتون، الرئيس الدولي لبحوث السلع في سيتي جروب، لتلفزيون بلومبرج يوم الاثنين "هذه التخفيضات سيتعين إستمرارها لتحقيق التوازن في السوق على مدار العام القادم". "يمكنهم تحقيق التوازن لهذه السوق وإبقاء الأسعار عند ما بين 70 إلى 80 دولار إذا تعاونوا جميعاً".
ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني يوم الاثنين بعد تقرير ذكر أن بنك اليابان لا يرى حاجة تذكر لانهاء أسعار الفائدة السلبية في ديسمبر، على عكس توقعات بعض المستثمرين.
في الوقت ذاته، انخفض اليوان الصيني إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد بيانات أظهرت تفاقم الانكماش في البلاد في نوفمبر.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له عند 146.46 ين ، مرتفعا بنسبة 0.78%. أدى ذلك إلى عكس بعض الانخفاض الحاد مقابل العملة اليابانية في أواخر الأسبوع الماضي، عندما تزايدت الرهانات على أن بنك اليابان قد ينهي أسعار الفائدة السلبية في أقرب وقت من الأسبوع المقبل.
ذكرت بلومبرج يوم الاثنين أن مسئولي بنك اليابان لم يروا بعد ما يكفي من الأدلة على أن نمو الأجور قوي بما يكفي لتبرير إنهاء سياسته النقدية شديدة التيسير هذا الشهر، نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر.
ساعد ارتفاع الدولار مقابل الين على دفع مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة أقران، بنسبة 0.15% إلى 104.12.
استقر اليورو في أحدث تعاملات عند 1.0761 دولار، وهو ليس بعيدا عن أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة عند 1.0724 دولار، في حين تغير الاسترليني تغير طفيف عند 1.2551 دولار.
سينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على أرقام التضخم الأمريكية لشهر نوفمبر، المقرر صدورها يوم الثلاثاء، وقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء. سيصدر البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة يوم الخميس.
يعتقد الاقتصاديون أن التضخم في الولايات المتحدة من المرجح أن يتباطأ إلى 3.1% في نوفمبر على أساس سنوي، من 3.2% في أكتوبر. ويتوقعوا أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند المستوى الحالي 5.25% إلى 5.5% للاجتماع الثالث على التوالي.
أظهرت بيانات يوم الجمعة تسارع نمو الوظائف الامريكي في نوفمبر بينما انخفض معدل البطالة إلى 3.7%، مما يؤكد مرونة سوق العمل في أكبر اقتصاد في العالم ويتحدى التوقعات بتخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بدءا من أوائل العام المقبل.
تسببت البيانات في تراجع المتداولين عن توقعاتهم بشأن الموعد الذي قد يبدء فيه الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، حيث يميل الكثيرون الان نحو مايو بدلا من مارس.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين لتواصل مكاسبها للجلسة الثانية مع جهود الولايات المتحدة لتجديد الاحتياطيات الاستراتيجية وهو ما قدم بعض الدعم ، على الرغم من استمرار المخاوف من تخمة معروض الخام وضعف نمو الطلب على الوقود العام المقبل.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 0.7% أو 56 سنت إلى 76.40 دولار للبرميل، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 71.71 دولار للبرميل، مرتفعة أيضا بنسبة 0.7% أو 48 سنت.
وقفز كلا العقدين أكثر من 2% يوم الجمعة، لكنهما تراجعا للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية لهما منذ 2018، بفعل المخاوف المستمرة من تخمة المعروض.
أدى ضعف الأسعار الأخير إلى جذب الطلب من الولايات المتحدة، التي سعت إلى الحصول على ما يصل إلى 3 ملايين برميل من النفط الخام لاحتياطي البترول الاستراتيجي .
على الرغم من تعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين بمجموعة أوبك+، بخفض الانتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول، إلا أن المستثمرين ما زالوا متشككين في انخفاض الامدادات. ومن المتوقع أن يؤدي نمو الانتاج في الدول غير الأعضاء في أوبك إلى فائض في الامدادات العام المقبل.
أظهرت أحدث بيانات مؤشر أسعار المستهلكين من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تزايد الضغوط الانكماشية حيث ألقى ضعف الطلب المحلي بظلال من الشك على الانتعاش الاقتصادي في البلاد.
تعهد المسؤولون الصينيون يوم الجمعة بتحفيز الطلب المحلي وتعزيز وتعزيز الانتعاش الاقتصادي في عام 2024.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع إرشادات بشأن سياسات أسعار الفائدة من اجتماعات خمسة بنوك مركزية، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات التضخم في الولايات المتحدة، لتأثيرها على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
بدأ الدولار يوم الاثنين على ارتفاع، حيث من المرجح أن تحدد قراءة التضخم الامريكية والاجتماع الأخير للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي لهذا العام وتيرة الأسبوع.
ارتفع الدولار الأمريكي مرة أخرى فوق 145 ين ، عاكسا بعض من انخفاضه الحاد مقابل العملة اليابانية في أواخر الأسبوع الماضي، مع تزايد الرهانات على أن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية لبنك اليابان المركزي قد تقترب من نهايتها.
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.04% إلى 1.25425 دولار واستقر بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله يوم الجمعة عند 1.2504 دولار.
أظهرت بيانات يوم الجمعة تسارع نمو الوظائف الامريكية في نوفمبر بينما انخفض معدل البطالة إلى 3.7%، مما يؤكد مرونة سوق العمل في أكبر اقتصاد في العالم ويتحدى التوقعات بتخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بدءا من أوائل العام المقبل.
دفعت هذه الأرقام المتداولين إلى التراجع عن توقعاتهم بشأن الموعد الذي يمكن أن يبدأ فيه الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، حيث يميل الكثيرون الآن نحو مايو بدلا من مارس.
وارتفع اليورو 0.07% إلى 1.0768 دولار لكنه لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة عند 1.07235 دولار، في حين ارتفع مؤشر الدولار 0.07% إلى 104.03.
وارتفع المؤشر أكثر من 0.7% الأسبوع الماضي، معوضا خسائر استمرت ثلاثة أسابيع.
يتحول التركيز الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء، حيث تشير التوقعات إلى استمرار أسعار المستهلكين في التراجع على أساس سنوي، يليها قرار السياسة للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المقرر يوم الأربعاء بعد اجتماع استمر يومين.
صرح كابورسو من CBA: "سيكون التأثير الكبير على الدولار الأمريكي هذا الأسبوع هو اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، ولا سيما تعليقات الرئيس (جيروم) باويل في مؤتمره الصحفي".
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مع تماسك الدولار، وتطلع المستثمرين إلى عدة اجتماعات كبرى للبنوك المركزية وبيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع بحثا عن مزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1997.16 دولار للاونصة الساعة 0514 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 2013.20 دولار.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade: "تسببت أرقام الوظائف القوية يوم الجمعة في إعادة تشكيل التوقعات للاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل، مما وفر راحة للدولار وعوائد السندات وفرض بعض الضغط الهبوطي على الذهب".
ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% مقابل منافسيه، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
أظهرت البيانات أن وظائف غير الزراعيين الامريكية زادت بمقدار 199 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو ما يتجاوز توقعات الاقتصاديين البالغة 180 ألف وظيفة. ودفع التقرير المتداولين إلى تقليص التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في شهر مارس.
ستتم مراقبة تقرير أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر نوفمبر عن كثب بحثا عن مزيد من الأدلة بشأن أسعار الفائدة قبل بيان الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات رئيسه جيروم باويل يوم الأربعاء.
من المتوقع على نطاق واسع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25% -5.50% هذا الأسبوع. كما سيعقد البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك النرويج والبنك الوطني السويسري اجتماعات السياسة الخاصة بهم يوم الخميس.
يتوقع بنك جولدمان ساكس أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة لأول مرة في الربع الثالث من العام المقبل، في وقت أبكر من توقعاته السابقة للربع الرابع، مستشهدا بأخبار تضخم أفضل.
تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم المعدن الذي لا يحمل فائدة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1992 دولار للاونصة ، واختراق دون ذلك قد يفتح الطريق الى نطاق 1962 دولار – 1977 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 22.94 دولار للاونصة ، في حين استقر البلاتين عند 914.27 دولار وتراجع البلاديوم 0.9% لـ 938.68 دولار للاونصة.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية حيث عززت قراءات قوية للوظائف وثقة المستهلك التكهنات بأن الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة العام القادم ربما كان مبالغاً فيها.
وفي وول ستريت، تسود وجهة نظر ترى أنه بينما قوة الاقتصاد تجعل المستثمرين أقل تخوفاً من الركود—على الأقل في الوقت الحالي—يعني ذلك أيضاً أن الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. ويأتي ذلك كخيبة أمل للمتعاملين الذين كانوا يراهنون في وقت ما على أن البنك المركزي سيتمكن من التحول في سياسته في مارس. وتظهر عقود المبادلات الآن إحتمالية بنسبة 40% لحدوث ذلك—من أكثر من 50% قبل صدور التقرير.
وبعد سلسلة من البيانات تظهر تباطؤاً على صعيد الوظائف، أظهرت قراءة الجمعة تسارعاً مفاجئاً في التوظيف. وزادت وظائف غير الزراعيين 199 ألف الشهر الماضي وانخفض معدل البطالة إلى 3.7% وتجاوز نمو الأجر الشهري التوقعات. فيما أظهر تقرير منفصل إن ثقة المستهلك الأمريكي تعافت بحدة في أوائل ديسمبر—متجاوزة كل التوقعات—حيث قلصت الأسر توقعاتها للتضخم بعد عام من الآن بأكبر قدر منذ 22 عاماً.
وقفزت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين 12 نقطة أساس إلى 4.72%، بينما صعد الدولار. وتأرجح مؤشر إس آند بي 500 بعد صعود غذته أسهم شركات التقنية في الجلسة السابقة.
وأقنع ضعف بيانات التضخم والتوظيف في الشهر الماضي المستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي أنهى زيادات أسعار الفائدة وأشعل مراهنات على تخفيضات بمقدار 125 نقطة أساس على الأقل خلال الأشهر الاثنى عشر القادمة. ويلتزم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بفترة من الصمت قبل اجتماع السياسة النقدية الأسبوع القادم—والتي تتزامن أيضاً من بيانات جديدة للتضخم.