جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
لامس الذهب أعلى مستوى في أسبوع يوم الخميس حيث تراجع بحدة كل من الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى إنتهاء دورته من تشديد السياسة النقدية.
وارتفع السعر الفوري للذهب 1% إلى 2046.69 دولار للأونصة في الساعة 1446 بتوقيت جرينتش، بعد أن قفز 2.4% يوم الأربعاء. وقفزت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 3.2% إلى 2061.60 دولار.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر، بينما تراجعت عوائد السندات الامريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوياتها منذ أواخر يوليو.
وتوقع 17 مسؤولاً من المسؤولين ال19 بالاحتياطي الفيدرالي انخفاض أسعار الفائدة بنهاية 2024 بعد أن أبقى البنك المركزي الفائدة دون تغيير للاجتماع الثالث على التوالي، كما كان متوقعاً على نطاق واسع.
وتسعر الأسواق الآن فرصة بنحو 83% لخفض الفائدة في مارس من الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لاداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
سجل اليورو أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار يوم الخميس حيث عارض البنك المركزي الاوروبي المراهنات على تخفيضات وشيكة لأسعار الفائدة، بعد يوم من إشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه أنهى دورته من زيادات الفائدة ومن المرجح قيامه بتخفيضها في 2024.
في نفس الوقت، هبطت العملة الخضراء على نطاق واسع لليوم الثاني على التوالي ووصلت إلى أدنى مستوى في 4 أشهر ونصف مقابل الين الياباني.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة يوم الأربعاء أن تشديد السياسة النقدية إنتهى على الأرجح، وأن تخفيضات لتكاليف الإقتراض أصبحت محل نقاش. وتشير توقعات الاحتياطي الفيدرالي إلى 75 نقطة أساس من التخفيضات العام القادم من المستوى الحالي.
وكان مؤشر الدولار في أحدث تعاملات عند 101.96 نقطة، بانخفاض 0.88% خلال اليوم وهو المستوى الأدنى منذ 10 أغسطس. وصعد اليورو 1.03% إلى 1.0987 دولار.
ويسعر متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة الآن بشكل شبه كامل تخفيضاً بمقدار 25 نقطة أساس في مارس، و تخفيضات فائدة بمقدار 150 نقطة أساس بحلول ديسمبر 2024.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقع وتراجع عن توقعات خفض أسعار الفائدة، وهو موقف مختلف عن الاحتياطي الفيدرالي في اليوم السابق.
ارتفع الاسترليني بما يصل إلى 0.74% إلى 1.2711 دولار، وهو أعلى مستوى في 10 أيام. كما استقر مقابل اليورو الذي انخفض بنسبة 0.17% عند 86.04 بنس.
صرح بنك إنجلترا إن أسعار الفائدة البريطانية بحاجة إلى البقاء مرتفعة "لفترة ممتدة".
في الوقت ذاته ، قلص المتداولون رهاناتهم على مدى تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024 من بنك إنجلترا، مع تسعير كامل لاول تخفيضات لشهر يونيو مقارنة بشهر مايو قبل القرار.
صوتت لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا بأغلبية 6 أصوات مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوى في 15 عام عند 5.25%، وهو ما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز الأسبوع الماضي. أراد صناع السياسة الثلاثة الذين عارضوا زيادة أخرى إلى 5.5%.
لم تكن هناك مناقشة لخفض أسعار الفائدة، ولا يزال بنك إنجلترا يشعر بالقلق من أن التضخم في بريطانيا سيظل أكثر ثباتا منه في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
لم يفعل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء الكثير لتحدي توقعات تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية لعام 2024 قائلا إن تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية من المرجح أن ينتهي وأن مناقشة التخفيضات في تكاليف الاقتراض بدأت "تظهر".
ادى ذلك لزيادة المتداولين لرهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية، وتسعر الأسواق الآن حوالي 150 نقطة أساس من التيسير من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024، وهي زيادة كبيرة عما كانت عليه قبل القرار.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى جديد في أربعة أشهر يوم الخميس بعد أن أشارت أحدث التوقعات الاقتصادية للاحتياطي الفيدرالي إلى أن دورة رفع أسعار الفائدة قد انتهت وأنخفاض تكاليف الاقتراض في عام 2024.
قفز الين استجابة لذلك، حيث انخفض لفترة وجيزة إلى ما دون 141 ين مقابل الدولار للمرة الأولى منذ أواخر يوليو.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء إن التشديد التاريخي للسياسة النقدية من المرجح أن ينتهي، مع ظهور مناقشة تخفيضات تكاليف الاقتراض. وأجمع صناع السياسات تقريبا على توقعاتهم بأن تكاليف الاقتراض ستنخفض في عام 2024.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات إلى 102.42، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف أغسطس. وكان آخر انخفاض بنسبة 0.31% عند 102.56.
تسعر الاسواق الآن احتمال بنسبة 75% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في مارس ، مقارنة بـ 54% في الأسبوع السابق.
واصل الين قوته في أعقاب تراجع العملة الأمريكية، مرتفعا إلى أعلى مستوى له منذ 31 يوليو عند 140.95 ين للدولار. وارتفع في أحدث تعاملات حوالي 1% إلى 141.46 ين.
يتحول التركيز الآن إلى مجموعة من قرارات البنوك المركزية، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا، والبنك النرويجي، والبنك الوطني السويسري.
ارتفع اليورو بنسبة 0.25% إلى 1.09015 دولار، في حين تداول الاسترليني عند 1.2642 دولار، مرتفعا بنسبة 0.19% خلال اليوم.
واصلت أسعار الذهب صعودها إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الخميس بعد أن أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن نهاية لدورة تشديد السياسة وأشار إلى انخفاض تكاليف الاقتراض في عام 2024، مما أدى إلى انخفاض الدولار وعوائد السندات .
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2034.63 دولار للاونصة الساعة 0634 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 2.4% يوم الاربعاء. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 2.6% لـ 2049.34 دولار.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة للاجتماع الثالث على التوالي، كما كان متوقع على نطاق واسع. ويتوقع ما يقرب من الإجماع 17 من 19 مسئول في الاحتياطي الفيدرالي أن سعر الفائدة سيكون أقل بحلول نهاية عام 2024 مما هو عليه الآن.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين انخفضت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى لها منذ أوائل أغسطس.
تتوقع الأسواق الآن احتمال بنسبة 89% تقريبا لخفض سعر الفائدة في مارس من الاحتياطي الفيدرالي.
وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم المعدن الذي لا يحمل فائدة.
كتب محللو ANZ في مذكرة: "نتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في الربع الثالث من عام 2024. وبمساعدة المزيد من عمليات شراء البنك المركزي، من المفترض ان نرى سعر الذهب عند مستويات مرتفعة جديدة في عام 2024".
يترقب المشاركون في السوق الآن قرارات البنك المركزي الأخرى، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في وقت لاحق اليوم.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تواصل المعاملات الفورية للذهب مكاسبها نحو 2054 دولار للاونصة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 23.88 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.5% لـ 938.70 دولار وقفز البلاديوم 0.7% لـ 999.08 دولار.
ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الخميس، مواصلة مكاسبها السابقة، بفعل سحب أسبوعي أكبر من المتوقع من مخزونات الخام الأمريكية وتوقعات الطلب المفعمة بالأمل بعد أن أرسل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إشارات بشأن انخفاض تكاليف الاقتراض في عام 2024.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 23 سنت بما يعادل 0.31% ، ليستقر عند 74.49 دولار للبرميل الساعة 0345 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 11 سنت أو 0.16% عند 69.58 دولار للبرميل.
وارتفعت السوق في الجلسة السابقة بفعل المخاوف بشأن أمن إمدادات النفط في الشرق الأوسط بعد هجوم على ناقلة في البحر الأحمر.
صرحت تينا تينج المحللة لدى CMC Markets في مذكرة للعملاء: "انتعشت أسعار النفط الخام قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، وقد أدى هذا الحدث إلى رفعها أكثر".
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض الاستهلاكي، مما يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط. كما أدت هذه الأخبار إلى انخفاض الدولار لثلاث جلسات متتالية إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، مما يجعل النفط أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب.
وأضافت تينج أن الأسعار تلقت دعم من سحب أكبر من المتوقع من مخزونات الخام الأمريكية.
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن شركات الطاقة سحبت كمية أكبر من المتوقع قدرها 4.3 مليون برميل من النفط الخام من مخزوناتها خلال الأسبوع المنتهي في 8 ديسمبر مع انخفاض الواردات.
واصل الذهب مكاسبه يوم الأربعاء حيث أدى تراجع عوائد السندات الأمريكية إلى تعزيز جاذبية المعدن النفيس، في حين يترقب المستثمرون نتيجة اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحثاً عن إشارات بشأن توقعاته للسياسة النقدية.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1982.49 دولار للأونصة في الساعة 1450 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1997.70 دولار.
وواصلت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات تراجعاتها بعد بيانات خاصة بالتضخم. وفي الاثنى عشر شهراً حتى نوفمبر، ارتفعت أسعار المنتجين الأمريكية 0.9% بعد صعوده 1.2% في أكتوبر.
وستصدر لجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة للاحتياطي الفيدرالي بيانها للسياسة النقدية وقرار سعر الفائدة في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، ويلي ذلك مؤتمر صحفي لرئيس البنك جيروم باول في الساعة 1930 بتوقيت جرينتش.
ومن المتوقع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 5.25% و5.5%، مع تسعير أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي فرصة بنحو 79% لخفض سعر الفائدة في مايو.
إستقرت أسعار النفط يوم الأربعاء، لكن تبقى قرب أدنى مستوياتها في نحو ستة أشهر بعد انخفاض بأكثر من 3% في الجلسة السابقة، مع قلق المستثمرين بشأن فائض المعروض وتراجع الطلب.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 15 سنتاً، أو 0.2%، إلى 73.39 دولار للبرميل في الساعة 1437 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 18 سنتاً أو 0.26% إلى 68.79 دولار للبرميل.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت إختتمت تعاملاتها يوم الثلاثاء عند أدنى مستوياتها منذ أواخر يونيو بتسجيل 73.24 دولار للبرميل، متكبدة خسارة يومية بواقع 2.79 دولار للبرميل. وبتسجيلها أدنى مستوى خلال تعاملات يوم الأربعاء، لامست العقود الآجلة لخام برنت أدنى سعر جديد في ستة أشهر عند 72.29 دولار للبرميل.
وفي أحدث تقرير شهري لسوق النفط، ألقت منظمة أوبك باللوم في أحدث انخفاض لسعر الخام على "مخاوف مبالغ فيها" بشأن نمو الطلب على النفط .
وسيتطلع المستثمرون إلى قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الأربعاء، حيث من المتوقع على نطاق واسع ترك أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي.
واصلت أسعار النفط خسائرها يوم الأربعاء، بعد أن تراجعت بأكثر من 3% إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر بسبب فائض العرض ومخاوف الطلب.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 33 سنت أو 0.45% إلى 72.91 دولار للبرميل الساعة 0621 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنت أو 0.42% إلى 68.32 دولار للبرميل.
تعثرت السوق في التعاملات الليلية حيث عززت قراءات التضخم الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع لشهر نوفمبر وجهة النظر بأنه من غير المرجح أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أوائل العام المقبل، الأمر الذي سيؤثر على الاستهلاك.
في الوقت ذاته ، قفز متوسط صادرات الخام الروسي الأسبوعية إلى أعلى مستوى منذ يوليو، حسبما صرح محللو ANZ، مما أدى إلى تفاقم المخاوف من زيادة العرض وألقى بظلال من الشك على اتفاق خفض الإنتاج الأخير من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +).
رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها للامدادات في 2023 بمقدار 300 ألف برميل يوميا من تقريرها السابق إلى 12.93 مليون برميل يوميا.
صرحت تينا تينج، محللة السوق لدى CMC Markets، إن اجتماع السياسة الذي يعقده البنك المركزي الأمريكي والذي يختتم في وقت لاحق يوم الأربعاء سيحدد اتجاه الأسواق. واضافت: "إن الموقف الأكثر تشددا من المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي قد يتسبب في مزيد من الانخفاض في أسعار النفط الخام".
من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير. ومع ذلك، سوف يركز المستثمرون على آراء المسئولين بشأن الاقتصاد وأسعار الفائدة .
أصدرت الأمم المتحدة يوم الأربعاء قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث حذر الرئيس جو بايدن من أن إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي بسبب مقتل مدنيين.
انخفض الاسترليني يوم الأربعاء، بعد بيانات أظهرت انكماش الاقتصاد البريطاني في أكتوبر، مما قد يعزز حجة بنك إنجلترا للإشارة في اجتماعه هذا الأسبوع إلى أنه قد يخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب مما يعتقده الكثيرون حاليا.
صرح مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة انكمش بنسبة 0.3% في أكتوبر، مقابل التوقعات بعدم التغيير.
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.2% خلال اليوم عند 1.2531 دولار، بعد أن تم تداوله حول 1.2549 دولار قبل بيانات الناتج المحلي الاجمالي مباشرة.
حتى الآن هذا العام، ارتفع الاسترليني بنحو 3.8% مقابل الدولار، مسجلا أفضل أداء سنوي له منذ عام 2019، مدفوعا إلى حد كبير بتوقعات بأن بنك إنجلترا قد يكون أبطأ بكثير في خفض أسعار الفائدة من نظرائه من البنوك المركزية الأخرى.
ارتفع الدولار طفيفا مقابل العملات الرئيسية المنافسة يوم الأربعاء، مع استعداد المتداولين لاختتام اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الذي قد يقدم أدلة حول التوقيت الذي سيبدأ فيه البنك المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.1% إلى 103.86 الساعة 0540 بتوقيت جرينتش، مستردا القليل من انخفاضه بنسبة 0.31% خلال الليل.
ارتفع الدولار بنسبة 0.07% إلى 145.555 ين بعد تراجعه 0.5% في الجلسة السابقة. وارتفع قليلا مقابل اليورو إلى 1.0789 دولار، بعد أن خسر نحو 0.28% يوم الثلاثاء. وارتفع أيضا مقابل الاسترليني إلى 1.2554 دولار.
سيقدم مسئولو الاحتياطي الفيدرالي توقعات محدثة للاقتصاد وأسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم بعد اجتماع يتوقع فيه المحللون والمستثمرون بقاء أسعار الفائدة دون تغيير، وسيركز المستثمرون على كيفية رؤية البنك المركزي للاقتصاد.
على وجه الخصوص، سيراقب المستثمرون لمعرفة ما إذا كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل سيعارض احتمال تخفيض أسعار الفائدة في النصف الأول من عام 2024.
أشارت الدلائل الأخيرة إلى هبوط سلس، لكن البيانات التي صدرت خلال الليل أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين بشكل غير متوقع في نوفمبر.
يسعر المتداولون حاليا خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في مايو.
صرح جيمس كنيفتون، كبير متداولي العملات الأجنبية في كونفيرا: "لم يقل الاحتياطي الفيدرالي إنه يخفض أسعار الفائدة، بل قالوا إنهم يعتمدوا على البيانات، لكن السوق يتصرف بالفعل وكأن تخفيضات أسعار الفائدة قد تم تنفيذها".
"إذا تراجع الاحتياطي الفيدرالي الليلة عن توقعات خفض أسعار الفائدة، فقد يكون لدى مؤشر الدولار فرصة للعودة إلى نطاق أكتوبر من 105-107".
في وقت لاحق هذا الأسبوع، سيقرر البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك النرويج والبنك الوطني السويسري السياسة أيضا، حيث تعتبر النرويج البنك الوحيد الذي يمكنه رفع أسعار الفائدة.
يأتي اجتماع سياسة بنك اليابان الاسبوع المقبل، وكان الين متقلب وسط تكهنات بأن البنك المركزي يقترب من إنهاء سياسة سعر الفائدة السلبية. وتبددت الآمال المتزايدة في حدوث ذلك يوم الثلاثاء المقبل بعد أن ذكرت بلومبرج هذا الأسبوع أن مسئولي بنك اليابان لا يروا حاجة كبيرة للتسرع في الخروج.
تداولت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الاربعاء مع إحجام المستثمرين عن القيام برهانات كبيرة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة وتوقعات السياسة في وقت لاحق اليوم.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1978.61 دولار للاونصة الساعة 0446 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1993.70 دولار.
ستصدر لجنة السياسة المعنية بتحديد أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي بيان سياستها وقرار سعر الفائدة الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، يليه المؤتمر الصحفي لرئيسها جيروم باويل الساعة 1930 بتوقيت جرينتش.
يتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25% -5.50% هذا الأسبوع ويتوقعوا فرصة بنسبة 75% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في مايو.
سيتطلع المستثمرون إلى تعليقات باويل التي يمكن أن تلقي مزيد من الضوء على توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وسط توقعات بتخفيض أسعار الفائدة في النصف الأول من عام 2024.
صرح مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية يوم الثلاثاء، إن مؤشر أسعار المستهلكين الامريكي ارتفع بنسبة 0.1% الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيير في أكتوبر. وفي الـ 12 شهر حتى نوفمبر، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.1% بعد ارتفاعه بنسبة 3.2% في أكتوبر.
يميل الذهب، الذي لا يدفع أي فائدة، إلى الاستفادة عندما تنخفض أسعار الفائدة لأن ذلك يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
يترقب المشاركون في السوق أيضا اجتماعات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا يوم الخميس.
تراجعت الفضة للجلسة الثامنة ، منخفضة بنسبة 0.3% عند 22.67 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.2% لـ 927.36 دولار وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 973 دولار.
تخلت أسعار الذهب يوم الثلاثاء عن المكاسب بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع في نوفمبر، بينما تحول تركيز المتداولين إلى اجتماعات مهمة لبنوك مركزية بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن مسار السياسة النقدية.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1981.19 دولار للأونصة في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه 0.5% قبل صدور البيانات. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1996.10 دولار.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 3.1% في نوفمبر على أساس سنوي، بما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع المؤشر بنسبة 0.1% على أساس شهري في نوفمبر.
وتتجه كل الأنظار إلى اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي على مدى يومين والذي ينتهي الأربعاء بقرار سعر الفائدة وصدور ملخص توقعاته اقتصادية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، مع فرصة بنحو 80% لخفض الفائدة في مايو، بحسب ما تظهر أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وقلص الدولار الخسائر بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وسيراقب المتداولون أيضاً اجتماعي السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا يوم الخميس.
انخفضت أسعار النفط 3% يوم الثلاثاء، مع تسجيل خام برنت أدنى مستوى منذ يونيو بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية في نوفمبر، مما يقدم مزيداً من الدلائل على أنه ليس من المرجح أن يتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيضات أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام القادم.
ويضاف تقرير التضخم إلى ضغط هبوطي على الأسعار في وقت سابق جراء القلق بشأن فائض المعروض وتباطؤ الطلب، رغم الدعم من تصاعد المخاطر على الإمدادات في الشرق الأوسط بعد هجوم شنه الحوثيون المتحالفون مع إيران على ناقلة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 2.30 دولار أو 3% إلى 73.73 دولار للبرميل في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش بعد نزولها إلى 73.56 دولار، وهو أقل سعر منذ يونيو.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 2.39 دولار أو 3.4% إلى 68.93 دولار.
ومن المتوقع ان يتباطأ نمو الطلب العالمي على النفط في 2024 مع إنقسام أوبك ووكالة الطاقة الدولية حول مدى التباطؤ، كما خيب اتفاق مؤخراً لأوبك بلس على خفض الإمدادات توقعات السوق.