جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قد تمتد موجة صعود محمومة للأسهم في اليابان، والتي هي من بين الأفضل أداءً في العالم هذا العام، إذا أصبح المستثمرون الاجانب أكثر تفاؤلاً في عام 2024.
لامس كل من مؤشر توبيكس ومؤشر نيكي 225 أعلى مستوياتهما في 33 عاماً ويرتفعان بأكثر من 20% حتى الآن في عام 2023، ليتفوق كلاهما على أغلب مؤشرات الأسهم في بقية آسيا. وقفزت المؤشرات التي تتبع شركات تصنيع السيارات والإلكترونيات اليابانية بنسبة 33% على الأقل حيث انخفض الين أمام كافة العملات الرئيسية. ورجع ذلك إلى دلائل على أن بنك اليابان لا يتعجل تغيير سياسته النقدية بالغة التيسير.
وحتى رغم صعود الين منذ أوائل نوفمر، قد تظل الأسهم اليابانية قوية في ضوء أن العملة تبقى رخيصة نسبياً وأصبحت أرباح الشركات أقل عرضة للتقلبات في سعر الصرف. ورحب المستثمرون الأجانب أيضاً بمساعي اليابان لتعزيز قيمة مساهمي الشركات.
وكان المستثمرون الأجانب صافي بائعين في ثلاثة أشهر فقط هذا العام حتى نوفمر، بحسب بيانات أعدتها بورصة طوكيو.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الثلاثاء، مستمدة الدعم من التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتفاؤل المستثمرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريباً تخفيض أسعار الفائدة، الأمر الذي سيعزز النمو الاقتصادي العالمي ويغذي الطلب.
وبينما أدت الآمال بتخفيضات في أسعار الفائدة والصراع في البحر الأحمر إلى تعافي في أسعار الخام، هدأ إعلان شركة ميرسك عن إستئناف حركة الشحن عبر الممر المائي المخاوف بشأن الإمدادات إلى حد ما، بحسب ما قاله ليون لي المحلل في سي إم سي ماركت.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار أو 1.5% إلى 80.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 1314 بتوقيت جرينتش بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 94 سنتاً أو 1.3% إلى 74.50 دولار.
وتنخفض أحجام التداول بسبب إغلاق بعض الأسواق من جل عطلات عامة.
وكانت شركات الشحن أوقفت إرسال سفن عبر البحر الأحمر وفرضت رسوماً إضافية مقابل تغيير مسار السفن. ويتصل البحر الأحمر بقناة السويس، وهي ممر شحن رئيسي يسُتخدم من أجل حوالي 12% من التجارة العالمية.
وستقرر هاباج لويد الألمانية يوم الأربعاء كيف ستمضي في مساراتها عبر البحر الأحمر بعد تعليق الشحنات هناك، بحسب ما أعلن متحدث باسم الشركة يوم الثلاثاء.
فيما وردت أنباء عن انفجارين يوم الثلاثاء بجوار سفينة تبحر قبالة سواحل اليمن يوم الثلاثاء بعد وقت قصير من رصد مسيرتين، وفقاً لما أعلنته هيئة بحرية بريطانية.
وألمحت إسرائيل يوم الثلاثاء إلى أن الدولة ردت في العراق واليمن وإيران على هجمات نفذت ضدها حيث تتسع الحرب مع المسلحين الفلسطينيين بقيادة حماس في قطاع غزة إلى أماكن أخرى من المنطقة.
إنتعشت أسعار الذهب مع إنطلاق الأسبوع الأخير من العام حيث يتطلع المستثمرون إلى تخفيضات في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024 وضعف العملة الأمريكية.
يتداول المعدن النفيس قرب مستوى قياسي مرتفع، في طريقه نحو أول صعود سنوي منذ ثلاث سنوات، إذ تعزز بيانات تظهر إنحسار ضغوط الأسعار الأمريكية التوقعات بتخفيضات عديدة لأسعار الفائدة في 2024.
وأظهر تقرير الأسبوع الماضي إن مؤشر التضخم الأساسي الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي ارتفع بالكاد الأسبوع الماضي وبحسب أحد المقاييس نزل حتى عن مستوى 2% الذي يستهدفه صانعو السياسة.
وتسعر الأسواق الآن فرصة تزيد عن 80% لخفض الفائدة بحلول مارس، والذي سيكون إيجابياً للأصول التي لا تدر عائداً كالذهب، رغم معارضة بعض مسؤولي البنك المركزي لإحتمال التيسير المبكر.
وارتفع الذهب 0.4% إلى 2060.89 دولار للأونصة في الساعة 4:29 مساءً بتوقيت القاهرة بعد صعوده 1.7% الأسبوع الماضي. وكان المعدن أغلق عند 2072.22 دولار يوم الأول من ديسمبر. ونزال مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.1%.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تركيز المستثمرين على التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والتفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريبا في خفض أسعار الفائدة، مما يعزز النمو الاقتصادي العالمي ويغذي الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت أو0.3% إلى 79.33 دولار للبرميل الساعة 0732 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.72 دولار للبرميل، مرتفعا 16 سنت أو 0.2%.
التداولات ضعيفة حيث لا تزال بعض الأسواق مغلقة بمناسبة عطلة عيد الميلاد.
صرح ليون لي، محلل سي إم سي ماركت، إن توقعات خفض أسعار الفائدة والصراع في البحر الأحمر ادى إلى انتعاش أسعار النفط في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن إعلان ميرسك عن استئناف طرق الشحن عبر الممر المائي خفف مخاوف الإمدادات إلى حد ما.
حقق كلا الخامين مكاسب بنحو 3% الأسبوع الماضي بعد أن عطلت هجمات الحوثيين على السفن الشحن والتجارة العالمية، مما زاد من التوترات في الشرق الأوسط مع استمرار الصراع بين إسرائيل وغزة.
قالت شركة ميرسك الدنمركية يوم الأحد إنها تستعد لاستئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى نشر عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة تهدف إلى ضمان سلامة التجارة في المنطقة.
تعززت أسعار النفط أيضا بفعل التوقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن أظهرت بيانات أمريكية صدرت يوم الجمعة أن التضخم أصبح الآن عند أو أقل من هدف البنك المركزي البالغ 2%.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكاليف الاقتراض الاستهلاكي، الأمر الذي يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
يحاول الدولار الاستقرار يوم الثلاثاء في تعاملات ضعيفة بسبب العطلات، متأثرا بمؤشرات على أن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم يهدأ، وهو ما سيمنح الاحتياطي الفيدرالي مجال لتخفيف أسعار الفائدة العام المقبل.
في الوقت ذاته، استقر الين بالقرب من أعلى مستوى له خلال خمسة أشهر وسط توقعات بأن بنك اليابان قد يضع قريبا نهاية لسياسته فائقة التيسير. بالنسبة لمعظم عامي 2022 و2023، أبقت هذه السياسة العملة اليابانية تحت الضغط حيث شرعت البنوك المركزية الكبرى الأخرى في دورات رفع أسعار الفائدة الصارمة.
كانت تحركات العملة ضعيفة إلى حد كبير في اليوم التالي لعيد الميلاد، حيث كانت الأسواق في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج، من بين دول أخرى، لا تزال في عطلة رسمية.
ارتفع اليورو 0.03% إلى 1.1024 دولار، وهو ليس بعيد عن أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1.1040 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي، في حين لم يطرأ تغير يذكر على الاسترليني عند 1.2706 دولار.
أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة انخفاض الأسعار الأمريكية في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق للمرة الأولى في أكثر من ثلاث سنوات ونصف وتراجعت الزيادة السنوية في التضخم دون 3%، مما عزز توقعات السوق بخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي مارس المقبل.
وجاءت القراءة بعد أسبوع من فتح صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب أمام تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024 في اجتماع السياسة الأخير للبنك المركزي لهذا العام، وهي خطوة أدت إلى انخفاض الدولار.
ظل مؤشر الدولار يقترب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر عند 101.42 الذي سجله الأسبوع الماضي وكان آخر مرة عند 101.59.
وفي آسيا، ارتفع الين بنسبة 0.1% إلى 142.25 للدولار، مستمدا دعم اضافي من تعليقات محافظ بنك اليابان كازو أويدا.
وقال أويدا يوم الاثنين إن احتمال تحقيق هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي "يرتفع تدريجيا" وإنه سيدرس تغيير السياسة إذا زادت احتمالات تحقيق هدف التضخم البالغ 2% بشكل مستدام "بشكل كاف"، رغم أنه قال إن بنك اليابان لم يقرر توقيت محدد لتغيير موقفه النقدي الميسر للغاية.
ارتفعت أسعار الذهب في تداولات ضعيفة بسبب العطلات يوم الثلاثاء، مع تراجع الدولار وعوائد السندات بفعل تنامي التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في أوائل مارس من العام المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2060.90 دولار للاونصة الساعة 0556 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اكثر من اسبوعين عند 2070.39 دولار في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2073.20 دولار للاونصة.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "استأنفت أسعار الذهب ارتفاعها في الأسبوع الجديد، بعد أن تلقت الضوء الأخضر من بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع يوم الجمعة الماضي، والتي تؤكد صحة توقعات أسعار الفائدة الميسرة التي تسعرها الأسواق".
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الأسعار الأمريكية انخفضت في نوفمبر للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، مما دفع الزيادة السنوية في التضخم دون 3%.
تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 89% لخفض سعر الفائدة من البنك المركزي الأمريكي في مارس.
هبط مؤشر الدولار 0.1%، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين انخفض عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات.
في الوقت ذاته، شن الجيش الأمريكي ضربات جوية انتقامية يوم الاثنين في العراق بعد هجوم بطائرة بدون طيار في اتجاه واحد في وقت سابق من اليوم شنه مسلحون متحالفون مع إيران أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أمريكيين.
يُنظر إلى الذهب على أنه أحد الأصول الآمنة في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي.
الأسواق في أستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج ومنطقة اليورو مغلقة يوم الثلاثاء بمناسبة عطلة عيد الميلاد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 24.31 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.1% لـ 969.95 دولار. وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1204.53 دولار.
انخفضت حصة الدولار من احتياطيات البنوك المركزية عالمياً في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر، في حين ارتفعت حيازات الين الياباني، بحسب ما أظهرت بيانات صندوق النقد الدولي يوم الجمعة.
وشكلت العملة الخضراء 59.2% من احتياطيات النقد الأجنبي عالمياً في الربع الثالث، نزولاً من 59.4% بعد التعديل في الأشهر الثلاثة السابقة، وفقاً لبيانات" تكوين العملات ضمن الاحتياطيات الرسمية للنقد الأجنبي" لصندوق النقد الدولي. وهذا أدنى مستوى منذ الربع الرابع من العام الماضي.
وانخفضت أيضاًحصة اليورو من الاحتياطيات إلى 19.6% من 19.7%، بينما ارتفعت حصة الين الياباني إلى 5.5% من 5.3%.
وإستقرت دون تغيير حصص اليوان الصيني والجنيه الاسترليني والدولارين الاسترالي والكندي والفرنك السويسري. وزادت مجموعة من "العملات لأخرى" إلى 3.9% من الاحتياطيات مقابل 3.6% في الربع السنوي السابق.
وبينما كان الدولار عملة الاحتياطي المفضلة لأغلب البنوك المركزية في العالم بفضل عمق سيولته واستقراره في الأسواق العالمية، فإنه يفقد تدريجياً الهيمنة منذ بداية الألفية، عندما تجاوزت حصته 70%.
وقد ساعدت هيمنة الدولار الولايات المتحدة في كبح تكاليف التمويل، حيث وضع الشركاء التجاريون حيازاتهم من الدولار في السندات الحكومية الأمريكية. ويدعم ذلك أيضاً الشركات الأمريكية لأن الإستخدام واسع النطاق للدولار في التجارة العالمية، مثل النفط والسلع الأولية، كثيراً ما يجعل من إقتراض الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات أرخص.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة، مسجلاً أدنى مستوى منذ نحو خمسة أشهر حيث أظهرت بيانات أن التضخم السنوي الأمريكي تراجع أكثر دون 3% في نوفمبر، مما يرسخ توقعات السوق بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس.
وفي الاثنى عشر شهراً حتى نوفمبر، بلغ التضخم، بحسب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، 2.6%، في تراجع من 2.9% في أكتوبر.
وعند استثناء مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، صعد المؤشر الأساسي 3.2% على أساس سنوي في نوفمبر، في أقل زيادة منذ أبريل 2021. ويتتبع الاحتياطي الفيدرالي مؤشرات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي من أجل مستهدفه للتضخم البالغ 2%.
ويتعرض الدولار لضغوط بيع بعد أن دفع اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي المتداولين للتنبؤ بعدة تخفيضات لأسعار الفائدة في 2024، بدءاً من مارس. ومنذ ذلك الحين يعارض مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي فكرة القيام بتخفيضات سريعة في أسعار الفائدة العام القادم.
وكان الدولار في أحدث تعاملات منخفضاً 0.13% عند 101.65، وهو أدنى مستوياته منذ أواخر يوليو.
ونزل المؤشر بأكثر من 2% على مدى الأسبوعين الماضيين ويتجه نحو إنهاء العام منخفضاً بأقل قليلا من 2%.
وعزز تحول الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير في ديسمبر التوقعات باستمرار انخفاض الدولار في 2024، لكن قوة الاقتصاد الأمريكي قد تحد من تراجعات العملة الخضراء.
وهبط الدولار يوم الجمعة إلى أدنى مستوى منذ نحو تسع سنوات مقابل الفرنك السويسري وكان منخفضاً في أحدث تعاملات 0.15%، ليعود إلى مستويات يناير 2015 عندما أثار البنك المركزي السويسري تقلبات كبيرة بالتخلي عن سياسته من فرض سقف لسعر صرف الفرنك أمام اليورو.
وصعد اليورو 0.05%. وقال بوستجان فاسلي صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين إن البنك سيحتاج للإنتظار حتى أبريل على الأقل قبل أن يمكنه تقييم توقعات سياسته النقدية وإن توقعات السوق لخفض سعر الفائدة في مارس أو أبريل سابقة لأوانها.
ارتفع الاسترليني قليلا يوم الجمعة مع تراجع الدولار بينما يترقب المستثمرون بيانات عن مقياس التضخم المفضل لدى للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.36% إلى 1.2736 دولار ، ويستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.45%. وانخفض اليورو بنسبة 0.26% مقابل الاسترليني عند 86.55 بنس.
ارتفع الاسترليني لمدة خمسة من الأسابيع الستة الماضية مقابل الدولار حيث كثف المستثمرون رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بشكل حاد العام المقبل بعد تباطؤ تضخم مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3.1% في نوفمبر.
من المقرر صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لضغوط الأسعار، الساعة 1330 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.
أظهرت بيانات يوم الجمعة انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1% في الربع الثالث من العام.
ومع ذلك، ربما كان مستثمرو العملات الأجنبية يولون المزيد من الاهتمام للأرقام المنفصلة التي أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 1.3% في نوفمبر، أكثر من المتوقع.
يعتقد المستثمرون أن بنك إنجلترا من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 140 نقطة أساس العام المقبل ، ارتفاعا من 120 نقطة أساس في بداية الأسبوع.
وانخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.22% يوم الجمعة عند 101.55.
استقر الدولار فوق أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر يوم الجمعة، مع صدور مقياس رئيسي للتضخم في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم قد يوضح مدى المجال المتاح للاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة العام المقبل.
سيصدر يوم الجمعة تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة - المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي - والتوقعات هي أن يرتفع المقياس الأساسي بنسبة 3.3% على أساس سنوي، مقارنة بزيادة 3.5% في أكتوبر.
مقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.08% إلى 101.86، مبتعدا عن أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر عند 101.72 الذي سجله في الجلسة السابقة.
لا يزال مؤشر الدولار في طريقه لخسارة أسبوعية بنحو 0.73%، ومن المقرر أن يواصل انخفاض الأسبوع الماضي بنسبة 1.3%، بعد أن ترك الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوح لخفض أسعار الفائدة العام المقبل في اجتماع السياسة الأخير لعام 2023.
تغير الاسترليني تغير طفيف عند 1.26875 دولار ويتجه لتحقيق مكسب أسبوعي ، تحت ضغط بيانات التضخم البريطانية التي صدرت هذا الأسبوع والتي جاءت أقل بكثير من التوقعات.
في آسيا، استقر الين آخر مرة عند 142.25 للدولار، غير متأثر ببيانات يوم الجمعة التي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان بنسبة 2.5% في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، مما يمثل أبطأ وتيرة زيادة منذ أكثر من عام ويخفف الضغط عن بنك اليابان للتخلص تدريجيا من برامج التحفيز الضخمة.
بدا أن العملة اليابانية مستعدة لإنهاء الأسبوع دون تغيير إلى حد كبير، بعد أن حافظ بنك اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع على إعدادات سياسته شديدة التيسير ولم يقدم سوى القليل من التلميحات حول متى يمكنه الابتعاد عن أسعار الفائدة السلبية.
ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1% يوم الجمعة مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، على الرغم من أن قرار أنجولا مغادرة أوبك أثار تساؤلات بشأن مدى فعالية المجموعة في دعم الأسعار.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 70 سنت، بما يعادل 0.9% إلى 80.09 دولار للبرميل الساعة 0700 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66 سنت، أو 0.9% إلى 74.55 دولار للبرميل.
وارتفع كلا العقدين للأسبوع الثاني، بزيادة تزيد عن 4%، حيث أدت مخاوف الشحن إلى دعم الأسعار.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أواندا، إن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة بسبب تعطيلات هجوم البحر الأحمر تدعم النغمة الصعودية الحالية في أسعار النفط.
تتجنب المزيد من شركات النقل البحري البحر الأحمر بسبب هجمات السفن التي نفذتها جماعة الحوثي المسلحة في اليمن لدعم الفلسطينيين الذين يقاتلون في غزة ضد إسرائيل والتي تسببت في اضطرابات التجارة العالمية عبر قناة السويس، التي تتعامل مع حوالي 12% من التجارة العالمية.
أطلقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، لكن الحوثيين قالوا إنهم سيواصلوا شن الهجمات.
ويقول المحللون إن التأثير على إمدادات النفط حتى الآن كان محدود، حيث يتم تصدير الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز.
اتفقت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+، الذين يضخون أكثر من 40% من النفط العالمي، على تخفيضات طوعية للإنتاج يبلغ اجمالها نحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2024.
وقامت مجموعة المنتجين التي تقودها السعودية في الأشهر الأخيرة بحشد الدعم لتعميق تخفيضات الإنتاج وتعزيز أسعار النفط، لكن أنجولا قالت يوم الخميس إنها ستنسحب من أوبك، لأن عضويتها لا تخدم مصالحها.
وكانت أنجولا قد احتجت في السابق على قرار مجموعة أوبك+ الأوسع بخفض حصة إنتاج النفط في البلاد لعام 2024.
قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع مع زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي أوائل العام القادم مما دفع الدولار وعوائد السندات للانخفاض قبل بيانات التضخم الأمريكية التي طال انتظارها.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2048.99 دولار للاونصة الساعة 0513 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 4 ديسمبر في وقت سابق في الجلسة. وارتفع المعدن بنسبة 1.5% حتى الان هذا الاسبوع.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% إلى 2060.50 دولار للاونصة.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أوندا: "العوائد الحقيقية الامريكية تتجه نحو الانخفاض بسبب التوقعات المتزايدة بشأن أول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في مارس، وهذا حافز إيجابي لأسعار الذهب في الوقت الحالي".
"أيضا، هناك بعض عمليات الشراء التي تعتبر ملاذً آمن قادمة بسبب مشكلات في البحر الأحمر."
ظل مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين حامت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها منذ يوليو.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 83% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول شهر مارس. أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
يعارض مسئولو الاحتياطي الفيدرالي فكرة التخفيضات السريعة في أسعار الفائدة العام المقبل، لكن هذه التصريحات لم تفعل الكثير لتغيير معنويات المستثمرين.
تتجه الأنظار الآن إلى تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر نوفمبر، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي، المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، لمزيد من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
يتوقع المشاركون في السوق أن يرتفع المؤشر بنسبة 3.3% على أساس سنوي، مقارنة مع 3.5% في أكتوبر.
هبطت الفضة بنسبة 0.1% لـ 24.38 دولار للاونصة. وتراجع البلاتين 0.1% لـ 962.28 دولار وانخفض البلاديوم 0.6% لـ 1206.12 دولار. ويتجه الثلاث معادن لتحقيق مكاسبهم الأسبوعية الثانية على التوالي.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس حيث تراجعت عوائد السندات الأمريكية بعدما عززت بيانات اقتصادية التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض على الأرجح أسعار الفائدة العام القادم.
صعد السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 2042.79 دولار للأونصة في الساعة 1457 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2054.50 دولار.
وأظهرت بيانات زيادة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بمعدل سنوي 4.9% الربع السنوي الماضي، في تعديل بالخفض من وتيرة معلنة في السابق 5.2%، بينما زادت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بشكل طفيف.
وترى السوق فرصة بنسبة 85% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بحلول مارس، مقارنة مع 79% قبل نشر البيانات، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويؤدي انخفاض معدلات الفائدة إلى تقليص الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً ويضغط على الدولار وعوائد السندات. وقد سجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات ادنى مستوى منذ خمسة أشهر.
ودفع موقف ينحاز للتيسير من الاحتياطي الفيدرالي الأسواق لتسعير عدة تخفيضات لأسعار الفائدة في 2024. لكن عارض بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حدوث تخفيضات وشيكة.
ويتحول الآن تركيز السوق إلى تقرير أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
هبطت أسعار النفط بعد صعود إستمر ثلاثة أيام مع موازنة المتداولين الإنتاج الأمريكي أمام التهديد المستمر من هجمات يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر.
انخفض خام القياس العالمي برنت 1.8% ليتداول دون 79 دولار للبرميل، مع تدهور المعنويات بعدما أعلنت أنجولا مغادرتها لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وسجل الإنتاج الامريكي من الخام مستوى قياسياً 13.3 مليون برميل يومياً الأسبوع الماضي، بحسب بيانات حكومية. في نفس الوقت، حذرت المجموعة المسلحة التي تدعمها إيران من أنها سترد إذا نفذت الولايات المتحدة هجمات على قواعدها في اليمن.
وسيؤدي رحيل أنجولا إلى تقلص عدد الأعضاء في أوبك إلى 12 دولة. وكانت الحكومة في لواندا رفضت سقفاً إنتاجياً مخفضاً فرضه قادة المنظمة ليعكس تضاؤل طاقة الدولة الإنتاجية من النفط.
وصعدت أسعار الخام في وقت سابق من هذا الأسبوع حيث دفع تصاعد الهجمات في البحر الأحمر شركات الشحن لتغيير مسار السفن بالإبحار بعيداً عن نقطة الاختناق الرئيسية للطاقة. ولازال يتجه الخام نحو أول انخفاض سنوي له منذ 2020، حيث يؤدي إنتاج وفير من الولايات المتحدة وجويانا والبرازيل إلى تعويض أثر تخفيضات من السعودية وتحالف أوبك بلس.
وعززت الولايات المتحدة مكانتها كأكبر منتج للنفط في العالم بزيادة الإنتاج اليومي 200 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ بدء نشر البيانات في 1983، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة. وعلى مستوى الدولة ارتفعت أيضاً مخزونات الخام للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع.
وانخفض خام برنت تسليم فبراير 1.8% إلى 78.23 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 1.9% إلى 72.81 دولار للبرميل.