جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تغير الاسترليني تغير طفيف يوم الجمعة، ليس بعيدا عن أعلى مستوى له في خمسة أشهر، بعد أن أظهرت البيانات أن النمو البريطاني تجاوز التوقعات في نوفمبر لكنه ظل ضعيف خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
استقر الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2753 دولار، بالقرب من 1.2825 دولار الذي سجله في نهاية ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس. وارتفع الاسترليني حوالي 0.3% هذا العام بعد صعوده أكثر من 5% في 2023.
نما الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.3% على أساس شهري في نوفمبر، وهو ما يزيد عن توقعات الاقتصاديين البالغة 0.2%، بعد انكماشه بنسبة 0.3% في أكتوبر. ومع ذلك، انكمش الانتاج بنسبة 0.2% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية نوفمبر.
استقر الاسترليني أيضا مقابل اليورو، مع تداول عملة منطقة اليورو عند 85.95 بنس. وانخفض اليورو بنسبة 0.8% حتى الآن هذا العام مقابل الاسترليني.
استفاد الاسترليني في الأشهر الأخيرة من ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا. وقد دفع ذلك المتداولين إلى توقع تخفيضات أقل في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا مقارنة بنظرائه الرئيسيين، مما يدعم عوائد السندات البريطانية ويجعل الاسترليني يبدو أكثر جاذبية نسبيا.
يتوقع المتداولون حاليا تخفيضات في أسعار الفائدة بنحو 125 نقطة أساس من بنك انجلترا العام المقبل.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.14% إلى 102.35 يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، مع تزايد المخاوف من تفاقم الصراع في الشرق الأوسط بسبب الضربات الجوية الدولية على اليمن، مما أدى إلى ارتفاع جاذبية المعدن باعتباره ملاذ آمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2034.84 دولار للاونصة الساعة 0701 بتوقيت جرينتش. لكنها تراجعت بنسبة 0.5% حتى الان هذا الاسبوع.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1% إلى 2039.10 دولار.
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد مواقع مرتبطة بحركة الحوثي في اليمن، فيما دعت السعودية إلى ضبط النفس في ضوء الضربات.
وفي الأسواق المالية الأوسع، كانت الأسهم الآسيوية ضعيفة حيث أدى الصراع المتصاعد في منطقة البحر الأحمر إلى ارتفاع أسعار النفط.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع في ديسمبر، ولكن باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، انخفضت وتيرة زيادات الأسعار إلى 3.9% من 4% على أساس سنوي.
لم يتم ردع رهانات السوق بتخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس هذا العام، حيث يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 71% أن يتمكنوا من البدء في أقرب وقت في شهر مارس.
من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ثابت في اجتماعه يومي 30 و31 يناير.
ويترقب المستثمرون بيانات أسعار المنتجين الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.86 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 917.82 دولار ، وقفز البلاديوم 0.3% لـ 990.98 دولار.
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 2% يوم الجمعة مع تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردا على هجمات شنتها الجماعة المدعومة من إيران على الشحن في البحر الأحمر بدءا من أواخر العام الماضي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.53 دولار، أو 2% إلى 78.94 دولار للبرميل، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بارتفاع 1.53 دولار، أو 2.1% إلى 73.55 دولار الساعة 0337 بتوقيت جرينتش.
تعد الضربات الأمريكية والبريطانية واحدة من أكثر المظاهرات دراماتيكية حتى الآن على اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط منذ اندلاعها في أكتوبر. وأكد شهود في اليمن وقوع انفجارات في أنحاء البلاد.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "الضربات المستهدفة" هي رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركائها لن يتسامحوا مع الهجمات على أفرادها أو "السماح لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر".
وأضاف أن أستراليا والبحرين وكندا وهولندا دعمت العملية.
أدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة الدولية على الطريق الرئيسي بين أوروبا وآسيا، والذي يمثل حوالي 15% من حركة الشحن في العالم.
منذ أكتوبر، هاجم الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر لإظهار الدعم لحركة حماس الفلسطينية في حربها ضد إسرائيل.
صرحت شركة الشحن العملاقة ميرسك يوم الخميس إنها ستحول جميع السفن بعيدا عن البحر الأحمر في المستقبل ، محذرة العملاء من المزيد من الاضطرابات.
تأتي الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة أيضا في أعقاب استيلاء إيران يوم الخميس على ناقلة محملة بالخام العراقي كانت متجهة إلى تركيا ردا على مصادرة الولايات المتحدة لنفس السفينة ونفطها العام الماضي. وأدان البيت الأبيض عملية الاستيلاء.
قفزت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعومة بانخفاض الدولار، بينما تترقب الأسواق تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي في وقت لاحق اليوم والذي قد يساعد في قياس مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
وارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% إلى 2033.70 دولار للاونصة الساعة 1206 بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% إلى 2038.90 دولار.
من المقرر صدور تقرير تضخم أسعار المستهلكين الامريكي الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، وسيلقي مزيد من الضوء على الموعد الذي يمكن أن يبدء فيه الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة. سيتم نشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
ويتوقع استطلاع أجرته رويترز أن يبلغ التضخم على أساس سنوي 3.2% في ديسمبر، في حين من المرجح أن ينخفض التضخم الأساسي إلى 3.8%، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف 2021.
يراهن المتداولون على تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 140 نقطة أساس من البنك المركزي الأمريكي هذا العام وفرصة بنسبة 69% أن تبدأ في شهر مارس.
تراجع مؤشر الدولار 0.2%، في ثاني جلسة من الانخفاض، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين حائزي العملات الأخرى.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى ، ارتفعت الفضة بنسبة 0.7% لـ 23.02 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.6% عند 924.33 دولار ، في حين قفز البلاديوم 1.3% لـ 1011.62 دولار.
انخفض الدولار يوم الخميس مع ترقب المتداولين بيانات التضخم الأمريكية لتأكيد ما إذا كانت الرهانات على ما يصل إلى خمسة تخفيضات لأسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام مبررة، في حين دفعت بيانات الأجور الضعيفة اليابانية الين إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل اليورو.
تم تداول البتكوين عند 46400 دولار ، مقتربة من أعلى مستوى خلال عامين، مع ترحيب المستثمرين بالموافقة الأمريكية التي طال انتظارها على صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة.
تفتح الموافقة الطريق أمام الشراء المؤسسي، وقد تم تسعيرها خلال الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع العملة المشفرة بنسبة 70% منذ منتصف أكتوبر.
الحدث الرئيسي لسوق العملات يوم الخميس هو تضخم المستهلكين الامريكي الشهري، والذي يتوقع الاقتصاديون أن يتباطأ مرة أخرى في ديسمبر.
انخفض الدولار في الأسابيع الأخيرة، حيث أصبح المستثمرون مقتنعين بشكل متزايد بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس - وهو توقع يرى الكثيرون في السوق أنه مبالغ فيه.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي شهد ارتفاع قوي الأسبوع الماضي، بنسبة 0.1%.
من المتوقع أن يسجل التضخم الأساسي الامريكي 0.3% لهذا الشهر و3.8% على أساس سنوي لشهر ديسمبر، وهو الأبطأ منذ أوائل عام 2021.
وبعد مكاسب حادة يوم الأربعاء، هبط الدولار 0.25% إلى 145.39 ين، على الرغم من أن العملة اليابانية سجلت أدنى مستوى لها في ستة أسابيع عند 160 لليورو أثناء الليل.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الأجور الحقيقية للعمال اليابانيين تقلصت للشهر الـ 20 على التوالي في نوفمبر، مما يربك رغبة المسئولين في رؤية مكاسب في الأجور قبل تشديد السياسة.
في أوروبا، ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.0978 دولار، بينما ارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.2764 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مع مواصلة الدولار لتراجعه قبل تقرير التضخم الامريكي في وقت لاحق اليوم والذي قد يقدم مزيد من الوضوح بشأن توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 2033.71 دولار للاونصة الساعة 0648 بتوقيت جرينتش. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 2038.20 دولار.
هبط مؤشر الدولار 0.2%، في ثاني جلسة من الانخفاض، مما يجعل المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين حائزي العملات الأخرى.
تتجه الأنظار نحو تقرير تضخم أسعار المستهلكين الامريكي المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، يليه بيانات أسعار المنتجين يوم الجمعة.
ويتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يسجل التضخم على أساس سنوي 3.2% في ديسمبر، لكنهم يعتقدوا أن التضخم الأساسي من المرجح أن ينخفض إلى 3.8%، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف عام 2021.
يراهن المتداولون على تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 140 نقطة أساس من البنك المركزي الأمريكي هذا العام وفرصة بنسبة 69% أن تبدأ في شهر مارس.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكر تقرير الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن المستهلكين يتوقعوا انخفاض في التضخم، بينما ذكرت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان أن السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي تبدو "مقيدة بما فيه الكفاية".
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تكسر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 2023 دولار للاونصة وتهبط الى نطاق 2006 دولار – 2016 دولار.
من ناحية اخرى ، ارتفعت الفضة 0.9% لـ 23.07 دولار للاونصة ، وقفز البلاديوم 1.6% لـ 1014.52 دولار ، في حين ارتفع البلاتين 0.5% عند 923.39 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بفعل مخاوف بشأن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط مع وقوع المزيد من الهجمات على غزة وعلى الشحن في البحر الأحمر، حتى في الوقت الذي حدت فيه زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية من المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 48 سنت، بما يعادل 0.48% إلى 77.17 دولار للبرميل الساعة 0510 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت، أو 0.45% إلى 71.69 دولار للبرميل.
أغلق الخامان القياسيان على انخفاض يوم الأربعاء بعد قفزة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية مما أثار المخاوف بشأن الطلب في أكبر سوق للنفط.
لكن توترات السوق عادت إلى الظهور بعد أن شن الحوثيون المتمركزون في اليمن أكبر هجوم لهم حتى الآن على خطوط الشحن التجارية في البحر الأحمر يوم الأربعاء. كما تكثفت الغارات الاسرائيلية على جنوب ووسط غزة يوم الأربعاء.
ولمحت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى أنهما ستتخذان مزيد من الاجراءات إذا استمرت الهجمات، وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار يطالب بوقف فوري للضربات.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "يبدو أن أسعار النفط في حالة من التردد هذا الأسبوع، حيث يحاول المشاركون في السوق استيعاب مجموعة من العوامل"، مشيرا إلى التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وتضارب تقارير المخزونات الامريكية وتباطؤ النمو العالمي.
قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكية زادت 1.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 يناير إلى 432.4 مليون برميل، مقابل توقعات المحللين بانخفاض قدره 700 ألف برميل.
تتجه كل الأنظار الآن نحو بيانات التضخم الأمريكية التي ستشكل وجهات النظر حول المدى الذي قد يخفض فيه الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
إستقرت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر حيث يترقب المستثمرون تقرير للتضخم الأمريكي يوم الخميس للإسترشاد منه عن مسار تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ونزل مؤشر ستوكس 600 يوروب بأقل من 0.1% في الساعة 1:20 مساءً بتوقيت لندن. وتفوقت أسهم الشركات العقارية والإعلامية، في حين تخلفت أسهم شركات البناء.
ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم سلاسل المخابز البريطانية "جريجز بي إل سي" بعد أن تفوقت إيراداتها السنوية على متوسط تقديرات المحللين. وانخفض سهم شركة متاجر البقالة البريطانية "ساينسبري" بعد أن طغت مبيعات ضعيفة للملابس والسلع العامة على إنتعاش الطلب على المواد الغذائية خلال فترة أعياد الميلاد. فيما هبطت شركة "بي إي لصناعات الرقائق الإلكترونية" بعد قيام دويتشة بنك بتخفيض تقييمها.
ويستعد المستثمرون لصدور أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية بعد أن شهدت بداية 2024 قيام المتداولين بتخفيض توقعاتهم لحجم تخفيضات الفائدة هذا العام. وانخفضت الأسهم الأوروبية في الأسبوع الأول من يناير بعد صعود قوي في الربع الرابع ومع ترقب السوق إشارات أكثر حسماً على تيسير البنوك المركزية.
وسيكون التركيز أيضاً على موسم نتائج أعمال الشركات خلال الأسابيع القليلة القادمة، مع تخفيض المحللين تقديراتهم قبل إعلان النتائج.
استقر الاسترليني يوم الأربعاء قبل خطاب يلقيه محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي أمام المشرعين البريطانيين، بينما تراقب الأسواق عن كثب الشهادة بحثا عن أدلة حول مسار السياسة النقدية.
من المقرر أن يجيب رئيس بنك إنجلترا بيلي وغيره من كبار مسئولي البنك المركزي على أسئلة لجنة الخزانة الساعة 1415 بتوقيت جرينتش بشأن تقرير الاستقرار المالي المنشور في 6 ديسمبر.
صرحت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي السوق المالية في سيتي إندكس: "أي تعليق يحيط بتوقعات التضخم أو أسعار الفائدة يمكن أن يدفع الاسترليني".
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.14% مقابل الدولار عند 1.2728 دولار. ومقابل اليورو، استقر الاسترليني عند 86.04 بنس بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في شهر تقريبا يوم الثلاثاء.
وما عزز الاسترليني، تقليص المتداولين توقعاتهم بتخفيض أسعار الفائدة من بنك إنجلترا هذا العام. تسعر أسواق المال حاليا تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا بحوالي 115 نقطة أساس في عام 2024، مقارنة بـ 140 نقطة أساس يوم الخميس الماضي، وفقا لتسعير سوق المال.
صرح فرانشيسكو بيسول، استراتيجي العملات الأجنبية في ING، إنه يتوقع أن تكون لهجة بيلي بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية متوافقة مع كلماته في الاجتماع الأخير لبنك إنجلترا.
صرح بنك إنجلترا إنه يتوقع إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت للتأكد من أن ارتفاع التضخم في عام 2022 قد أصبح في الماضي.
انخفض التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في نوفمبر إلى 3.9%، من 4.6% في أكتوبر، لكنه يظل الأعلى في مجموعة دول السبع الكبرى.
وتأتي شهادة بيلي قبل القراءة الرئيسية للناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة، والتي من المتوقع أن تظهر انكماش الاقتصاد بنسبة 0.1% في الأشهر الثلاثة حتى نوفمبر.
أشارت البيانات الرسمية التي نشرت الشهر الماضي إلى أن الاقتصاد البريطاني قد يكون بالفعل في حالة ركود معتدل، لكن استطلاعات الأعمال المختلفة الأسبوع الماضي أشارت إلى أن الاقتصاد البريطاني كان أكثر مرونة مما كان متوقع في ديسمبر.
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني يوم الأربعاء بعد أن أظهر تقرير للصناعة انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما عزز معنويات الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت، بما يعادل 0.3% إلى 77.85 دولار للبرميل الساعة 0724 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنت، أو 0.4% ، إلى 72.51 دولار للبرميل.
ارتفع النفط حوالي 2% في الجلسة السابقة بسبب مخاوف بشأن الإمدادات بعد تقارير عن انقطاع الإمدادات الليبية واستمرار التوترات الإقليمية بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة.
أدى تجدد الهجمات على الشحن في البحر الأحمر من قبل ميليشيا الحوثي اليمنية دعما للفلسطينيين يوم الثلاثاء والتعطيلات المحتملة لتدفقات ناقلات النفط في المنطقة الى دعم الاسعار.
انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 5.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 يناير، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء، مقارنة مع تقديرات المحللين بزيادة قدرها 700 ألف برميل في استطلاع أجرته رويترز.
من المقرر صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة ، الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1530 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل ارتفاع الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات ، قبل تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي الذي قد يلقي بعض الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2024.90 دولار للاونصة الساعة 0703 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2030.60 دولار للاونصة.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: " مزيج من الاستقرار في الدولار الأمريكي وعوائد السندات، على عكس ما شهدناه في نهاية عام 2023، قد أدى بشكل فعال إلى كبح سعر الذهب".
ارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات، بنسبة 1.2% حتى الآن هذا الشهر، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.0264%.
يركز المتداولون الآن على تقرير تضخم أسعار المستهلكين الامريكي يوم الخميس والذي من المتوقع أن يظهر ارتفاع التضخم الرئيسي بنسبة 0.2% في ديسمبر و 3.2% على أساس سنوي.
واضاف ووترر: "أي علامات ضعف في البيانات يمكن أن تكون بمثابة نعمة لسعر الذهب".
كشف تقرير أمريكي رسمي أن المستهلكين يتوقعوا انخفاض في التضخم، في حين قالت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان إن السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي تبدو "مقيدة بما فيه الكفاية".
يسعر المشاركون في السوق فرصة بنسبة 66% تقريبا لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار الدعم عند 2016 دولار للاونصة ، واختراق دون هذا المستوى قد يفتح الطريق نحو 2006 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 22.87 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاتين 0.2% لـ 927.88 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 978.97 دولار.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع إستغلال المستثمرين تراجع الأسعار في الجلسة السابقة لمعاودة شراء المعدن النفيس، في حين تحول التركيز إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر نشرها هذا الأسبوع من أجل إشارات جديدة حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2035.19 دولار للأونصة في الساعة 1441 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الاثنين. وزادت العقود الآجلة الأمريكية 0.4% إلى 2041.70 دولار للأونصة.
وكشفت نتائج مسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين إن المستهلكين يتوقعون انخفاضاً في التضخم، إلى جانب زيادات أبطأ في دخل وإنفاق الأسر خلال السنوات المقبلة.
من جانبها، صرحت ميشيل بومان العضو في مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين بأن السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي تبدو "تقييدية بشكل كافي".
ووفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يسعر المشاركون في السوق فرصة بنسبة 60% لخفض سعر الفائدة الأمريكية في مارس.
وسيتحول تركيز المستثمرين الآن إلى تقريري تضخم أسعار المستهلكين والمنتجين الأمريكية المزمع نشرهما الخميس والجمعة على الترتيب، مع توقعات المحللين بتباطؤ الزيادة في الأسعار في ديسمبر.
أدى انخفاض توقعات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى إبقاء ارتفاع الدولار مقيد يوم الثلاثاء، حيث أكد المتداولون رهاناتهم على سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
في العملات المشفرة، استقرت عملة البيتكوين بالقرب من أقوى مستوى لها منذ أبريل 2022 وسط توقعات متزايدة بأن هيئة الأوراق المالية والبورصات ستوافق وشيكا على صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة .
أظهر أحدث مسح لتوقعات المستهلكين أجراه الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين أن توقعات المستهلكين الأمريكيين للتضخم على المدى القصير انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في ديسمبر.
من المقرر صدور قراءة عن التضخم الامريكي في وقت لاحق من الأسبوع، والذي من المرجح أن يوفر مزيد من الوضوح حول مقدار المساحة المتاحة للاحتياطي الفيدرالي لتخفيف أسعار الفائدة هذا العام.
تشير العقود الاجلة إلى ما يقرب من 135 نقطة أساس من التيسير النقدي التي حددها الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مع احتمال بنسبة 60% تقريبا لبدء التخفيض في مارس.
تغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل سلة من ست عملات، تغير طفيف عند 102.32، بعد أن ارتفع بنسبة 1% الأسبوع الماضي.
واستقر اليورو في أحدث تعاملات عند 1.0947 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.0877 دولار، في حين تراجع الاسترليني 0.1% إلى 1.2737 دولار.
وفي آسيا، أظهرت بيانات يوم الثلاثاء تباطؤ التضخم الأساسي في العاصمة اليابانية للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر، مما خفف بعض الضغط عن بنك اليابان للإسراع في الخروج من السياسة النقدية شديدة التيسير.
ولم يطرأ تغير يذكر على الين الياباني بعد الإصدار، وكان آخر مرة عند 143.90 للدولار.
استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء، بعد تراجعها في الجلسة السابقة، حيث وازنت الأسواق التوترات في الشرق الأوسط مقابل مخاوف الطلب وارتفاع إمدادات أوبك.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 76.29 دولار للبرميل الساعة 0707 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.1% أو 5 سنت إلى 70.82 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان أكثر من 3% و 4% على التوالي يوم الاثنين بفعل تخفيضات حادة في الأسعار من جانب السعودية أكبر مصدر للنفط وزيادة في إنتاج أوبك.
صرح ليون لي محلل سي.إم.سي ماركتس "التخفيضات الحادة في الأسعار من السعودية وزيادة إنتاج أوبك عوضت مخاوف الإمدادات الناجمة عن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط".
وفيما يتعلق بحرب غزة، صرح الجيش الإسرائيلي إن قتاله ضد حماس سيستمر حتى عام 2024، مما أثار قلق الأسواق من أن الصراع قد يتطور إلى أزمة إقليمية يمكن أن تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب في وقت متأخر يوم الاثنين لإطلاع المسئولين الإسرائيليين على محادثاته التي استمرت يومين مع الزعماء العرب بشأن إنهاء الحرب.
دفع ارتفاع الإمدادات السعودية إلى خفض سعر البيع الرسمي لشهر فبراير لخامها العربي الخفيف الرئيسي إلى آسيا إلى أدنى مستوى في 27 شهر.
وما عزز الاسعار ، توقف الدولار عن ارتفاعه يوم الثلاثاء، حيث أكد المتداولون مجددا رهاناتهم على سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. ويعزز ضعف الدولار أسعار النفط حيث يصبح الخام أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
صرحت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الاثنين إنها ترى الآن أن السياسة النقدية الأمريكية "مقيدة بما فيه الكفاية" وأشارت إلى استعدادها لدعم التخفيضات النهائية لأسعار الفائدة مع تراجع التضخم.
تترقب السوق بيانات المخزونات الأمريكية من مجموعة الصناعة التابعة لمعهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم.