Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

يتجه الذهب يوم الجمعة نحو أول انخفاض أسبوعي له في أربعة أسابيع، حيث أدى انخفاض الرهانات على خفض مبكر لأسعار الفائدة الامريكية إلى تعزيز الدولار وعوائد السندات، بينما يترقب المستثمرون تقرير التوظيف الرئيسي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2044.57 دولار للاونصة الساعة 0601 بتوقيت جرينتش. وتراجعت حوالي 0.9% حتى الان في الاسبوع.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 2051.40 دولار.

صرح إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive: "انخفض الذهب هذا الأسبوع مع انتعاش العوائد والدولار. وذلك لأن الأسواق قلصت توقعات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية منذ بداية العام الجديد".

وارتفع مؤشر الدولار 0.1% مقابل منافسيه ويتجه نحو أفضل أداء أسبوعي منذ يوليو ، مما يزيد تكلفة المعدن لحائزي العملات الأخرى.

في الوقت ذاته، استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، فوق 4% وكانت في طريقها لتحقيق أفضل أسبوع لها منذ أكتوبر.

كان مسئولو الاحتياطي الفيدرالي مقتنعين بأن التضخم أصبح تحت السيطرة لكنهم لاحظوا درجة عالية من عدم اليقين بشأن توقعات خفض أسعار الفائدة، حسبما أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 12 و13 ديسمبر.

يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

خفف المشاركون في السوق من توقعاتهم بشأن تخفيف السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي، حيث توقعوا فرصة بنسبة 65% تقريبا لخفض سعر الفائدة بحلول مارس، مقارنة بفرصة 90% قبل أسبوع.

يترقب المستثمرون الآن تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش لمزيد من الاتجاه بشأن توقعات أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 23.11 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 949.37 دولار.

ارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1040.17 دولار بعد 8 جلسات من الانخفاض.

استقرت أسعار الذهب دون تغيير يذكر يوم الخميس مع إستعداد المستثمرين لصدور بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية والتي قد تؤثر على مسار أسعار فائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 2043.99 دولار للأونصة في الساعة 1449 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 21 ديسمبر يوم الأربعاء.

ومن المقرر أن يصدر تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي يوم الجمعة.

ويسعر المتداولون الآن فرصة بنحو 62% لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه للسياسة النقدية يومي 19 و20 مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وكشف محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 12 و13 ديسمبر، والصادر يوم الأربعاء، قناعة متزايدة لدى المسؤولين بأن التضخم تحت السيطرة وقلق من أن السياسة النقدية "التقييدية للغاية" التي يتبعها البنك المركزي تشكل تهديدات على الاقتصاد.

وأظهرت بيانات إن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي وإن شركات القطاع الخاص الأمريكية وظفت عدد عاملين أكثر من المتوقع في ديسمبر، مما يشير إلى قوة مستمرة في سوق العمل.

تراجع الدولار يوم الخميس، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبا في اليوم السابق، ولم يقدم محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي سوى القليل من الدلائل حول الموعد الذي قد تبدأ فيه الولايات المتحدة بخفض أسعار الفائدة.

أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية لشهر ديسمبر والذي صدر يوم الأربعاء أن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي مقتنعون بأن التضخم أصبح تحت السيطرة وقلقون بشأن مخاطر السياسة النقدية "المقيدة بشكل مفرط" للبنك المركزي على الاقتصاد.

ومع ذلك، لم تكن هناك أدلة واضحة حول توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة، حيث لا يزال صناع السياسة يرون حاجة إلى أن تظل أسعار الفائدة مقيدة لبعض الوقت.

مقابل سلة من العملات، انخفض الدولار بنسبة 0.11% إلى 102.29 ، بعد أن سجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 102.73 يوم الأربعاء.

أظهرت بيانات منفصلة يوم الأربعاء انكماش قطاع التصنيع الأمريكي بشكل أكبر في ديسمبر، على الرغم من تباطؤ وتيرة الانخفاض، في حين انخفضت عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر، مما يشير إلى انحسار ظروف سوق العمل.

استمرت البيانات الأخيرة التي تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي في دعم الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام مع السيطرة على التضخم، على الرغم من أن المتداولين ما زالوا منقسمين حول وتيرة وحجم التيسير من البنك المركزي.

يظهر تسعير السوق الآن فرصة بنسبة 72% تقريبا أن يبدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في مارس، مقارنة بفرصة 87% قبل أسبوع.

من المقرر أن يصدر تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي والذي يتم مراقبته عن كثب يوم الجمعة، والذي من المرجح أن يعطي مزيد من الوضوح حول مدى المساحة المتاحة للاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.

ارتفع اليورو 0.25% إلى 1.0950 دولار، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين يوم الأربعاء، بعد أن أعلنت فرنسا ودول أوروبية أخرى عن أرقام التضخم.

تتوقع الأسواق انتعاش التضخم الرئيسي في منطقة اليورو في ديسمبر والمقرر صدورها يوم الجمعة.

أفادت وكالة الإحصاءات الرسمية الفرنسية أن معدل التضخم المنسق للاتحاد الأوروبي سجل 4.1% في ديسمبر، كما توقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم.

كما ارتفع الاسترليني 0.25% إلى 1.2694 دولار.

 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مع انخفاض الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى المزيد من بيانات الوظائف الأمريكية لقياس الخطوات التالية للاحتياطي الفيدرالي بشأن سياسته النقدية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2047.19 دولار للاونصة الساعة 0659 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 21 ديسمبر يوم الاربعاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 2054.50 دولار للاونصة.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

صرح كايل رودا، محلل الأسواق المالية في Capital.com: "الشيء الأساسي لدعم الذهب بشكل معقول هو الاقتصاد الأمريكي الذي من المرجح أن يتباطأ هذا العام وتخفيضات أسعار الفائدة التي من المرجح أن تحدث".

ومع ذلك، قال رودا إن تراجع التوقعات بتخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة هذا العام يفرض ضغوط هبوطية على أسعار الذهب، وسيكون الأمر كذلك خلال الأيام القليلة المقبلة أيضا.

وترى أسواق العقود الآجلة فرصة بنسبة 72% أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في مارس، مقارنة بفرصة 90% قبل أسبوع.

وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 12 و13 ديسمبر والذي صدر يوم الأربعاء أن المسؤولين مقتنعون بأن التضخم أصبح تحت السيطرة، لكنهم أشاروا أيضا إلى درجة عالية من عدم اليقين بشأن توقعات خفض أسعار الفائدة.

يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

انكمش قطاع التصنيع الأمريكي بشكل أكبر في ديسمبر، على الرغم من تباطؤ وتيرة الانخفاض، في حين انخفض عدد الوظائف الشاغرة للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر، مما يشير إلى تخفيف ظروف سوق العمل.

يترقب المستثمرون الآن بيانات طلبات اعانة البطالة الأسبوعية المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة لمزيد من الوضوح بشأن مدى المجال المتاح أمام الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 23.01 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاتين 0.4% لـ 967.01 دولار. وهبط البلاديوم 0.1% لـ 1065.30 دولار.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، لتضيف الى المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة بفعل المخاوف المستمرة بشأن إمدادات الشرق الأوسط في أعقاب الاضطرابات في حقل في ليبيا وتصاعد التوتر بشأن الحرب بين إسرائيل وغزة.

ارتفع خام برنت 38 سنت او 0.5% إلى 78.63 دولار للبرميل الساعة 0440 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنت أو 0.7% إلى 73.22 دولار.

ارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو 3% ليستقرا على ارتفاع للمرة الأولى في خمسة أيام يوم الأربعاء، حيث شهد خام غرب تكساس الوسيط أكبر زيادة يومية بالنسبة المئوية منذ منتصف نوفمبر.

أدت الاحتجاجات المحلية يوم الأربعاء إلى إغلاق كامل للإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي، الذي يمكن أن ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا. وكان هذا الحقل، وهو أحد أكبر الحقول في ليبيا، هدف متكرر للاحتجاجات السياسية المحلية والأوسع نطاقا.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قُتل نائب زعيم حماس في غارة جوية في بيروت - وهي أول ضربة تضرب العاصمة اللبنانية منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر من إطلاق النار شبه اليومي بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران والذي كان محصور في المنطقة الحدودية.

وتفاقمت المخاوف المتعلقة بالشحن في البحر الأحمر بعد أن أعلن الحوثيون المدعومون من إيران يوم الأربعاء أنهم "استهدفوا" سفينة حاويات متجهة إلى إسرائيل. وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الجماعة المتشددة أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن في جنوب البحر الأحمر في اليوم السابق.

تلقت السوق دعما أيضا من بيانات معهد البترول الأمريكي، التي أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 7.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 ديسمبر، وهو ضعف الانخفاض الذي توقعه المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم.

ومن المقرر صدور البيانات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة، الساعة 11:00 صباحا (1600 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس، متأخرة يوم واحد بسبب عطلة رأس السنة الجديدة يوم الاثنين.

في الوقت ذاته ، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الأربعاء إن التعاون والحوار داخل تحالف المنتجين أوبك + الأوسع سيستمر، بعد أن صرحت أنجولا عضو أوبك إنها ستنسحب من الكتلة الشهر الماضي.

وتم الاعلان عن اجتماع للمجموعة في 1 فبراير لمراجعة تنفيذ أحدث خفض لإنتاج النفط.

ارتفع الدولار يوم الخميس مع قيام المستثمرين بإعادة تقييم توقعاتهم لحجم تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مع بقاء الحذر يخيم على الأسواق بعد ارتفاع للمخاطرة الشهر الماضي.

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال أكثر من أسبوعين مقابل الين في آسيا، حيث عاد التداول مع عودة اليابان من عطلة العام الجديد الممتدة.

مقابل الين، سجل الدولار ذروته عند 143.90 وتداول آخر مرة عند 143.75، بعد أن قفز أكثر من 0.9% مقابل العملة اليابانية في الجلسة السابقة، وهو أفضل يوم له منذ أكتوبر.

أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر والذي صدر يوم الأربعاء أن المسؤولين مقتنعون بأن التضخم أصبح تحت السيطرة وكانوا قلقين بشأن مخاطر السياسة النقدية "المقيدة بشكل مفرط" للبنك المركزي على الاقتصاد.

ومع ذلك، لم تكن هناك أدلة واضحة حول توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة، حيث لا يزال صناع السياسة يرون حاجة إلى بقاء أسعار الفائدة مقيدة لبعض الوقت.

مقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار 0.03% إلى 102.43 ، ملامسا أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 102.73 الذي سجل في الجلسة السابقة.

عوض اليورو الخسائر وارتفع 0.09% إلى 1.0931 دولار، في حين ظل الاسترليني مستقر بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع مؤخرا عند 1.2667 دولار.

أظهرت بيانات منفصلة صدرت يوم الأربعاء انكماش قطاع التصنيع الأمريكي بشكل أكبر في ديسمبر، على الرغم من تباطؤ وتيرة الانخفاض، في حين انخفضت عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر، مما يشير إلى تخفيف ظروف سوق العمل.

استمرت البيانات الأخيرة التي تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي في دعم الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام مع السيطرة على التضخم، على الرغم من أن المتداولين ما زالوا منقسمين حول وتيرة وحجم التيسير من البنك المركزي.

يظهر تسعير السوق الآن فرصة بنسبة 72% تقريبا أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في مارس، مقارنة بفرصة 87% قبل أسبوع.

من المقرر أن يصدر تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي والذي يتم مراقبته عن كثب يوم الجمعة، والذي من المرجح أن يعطي مزيد من الوضوح حول مدى المساحة المتاحة للاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.

من الناحية الجيوسياسية، أدلى حزب الله في لبنان والجيش الإسرائيلي بتصريحات تشير إلى أن العدوين المعلنين يريدان تجنب توسيع نطاق الحرب إلى ما هو أبعد من قطاع غزة، بعد أن أدت غارة بطائرة بدون طيار إلى مقتل نائب زعيم حركة حماس الفلسطينية في بيروت.

واصل الدولار صعوده مع بداية العام حيث يعيد المتداولون تقييم حجم التيسير النقدي الذي سيجريه بنك الاحتياطي الفيدرالي في 2024، ليقفز أمام الين ونظرائه الآخرين ضمن عملات مجموعة العشر الرئيسية.

صعدت العملة الخضراء يوم الأربعاء بنسبة 1.2% مقابل الين الياباني، لتصل إلى أعلى مستوى منذ نحو أسبوعين 143.73. وارتفعت العملة الأمريكية مقابل أغلب أقرانها، بينما تراجعت السندات والأسهم الأمريكية.

ويتزايد الزخم خلف الدولار حتى الآن في 2024، حيث إستهل مؤشر بلومبرج للعملة الأمريكية العام بأفضل أداء ليوم واحد منذ مارس. والآن، يتطلع المستثمرون إلى صدور محضر أحدث اجتماع للاحتياطي الفيدرالي، والذي قد يعطي مزيداً من الإشارات حول مسار أسعار الفائدة في الفترة القادمة.

 ومن المتوقع أن تسلط سلسلة من البيانات المتعلقة بسوق العمل هذا الأسبوع الضوء على سوق العمل لا تزال صامدة وفي نفس الوقت تتباطأ تدريجياً.

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في أسبوع يوم الأربعاء مع صعود الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى صدور محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي وبيانات الوظائف الأمريكية لمزيد من الوضوح بشأن التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.3% لـ 2053.10 دولار للاونصة الساعة 1021 بتوقيت جرينتش.وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 2062.20 دولار للاونصة.

صرح هان تان، كبير محللي السوق في مجموعة إكسينيتي: "الذهب مستقر حيث لا تزال الأسواق تتصارع مع الاحتمالات المحيطة بتخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام".

يتوخى المتداولون الحذر قبل صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي في ديسمبر، والمقرر الساعة 1900 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء. يترقب المستثمرون أيضا سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.

ترى أسواق العقود الآجلة فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مارس.

تراقب الأسواق أيضا عن كثب التوترات في الشرق الأوسط بعد أن قتلت إسرائيل نائب زعيم حماس صالح العاروري في غارة بطائرة بدون طيار في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء.

هبطت المعاملات الفورية للفضة 1.1% لـ 23.3827 دولار للاونصة ، مسجلة ادنى مستوياتها منذ 13 ديسمبر 2023. وهبط البلاتين 0.9% عند 973.24 دولار وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 1074.25 دولار للاونصة.

استقر الاسترليني يوم الأربعاء، ليعوض الخسائر الحادة التي تكبدها في اليوم السابق مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية أمريكية قد تغير الأسواق.

استقر الاسترليني في أحدث تعاملات مقابل الدولار عند 1.2624 دولار، بعد انخفاضه بنسبة 0.87% في اليوم السابق في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ منتصف أكتوبر.

وكان أعلى قليلا مقابل اليورو ، مع انخفاض العملة الموحدة بنسبة 0.15% عند 86.57 بنس.

قفز الدولار يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى في نحو أسبوعين وتراجع الاسترليني واليورو في عكس الاتجاه الذي شهدناه خلال الشهرين الماضيين.

يمكن أن تؤدي البيانات المتعلقة بعدد الوظائف الشاغرة وقطاع التصنيع في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، إلى إحياء جلسة هادئة في وقت لاحق من اليوم.

صرح ألفين تان، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في آسيا في RBC Capital Markets، إنه يعتقد أن الدولار الأمريكي يمكن أن يستمر في استعادة قوته في الأسابيع المقبلة.

انخفض التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في نوفمبر إلى 3.9% من 4.6% في أكتوبر. ويتوقع المتداولون الآن خفض أسعار الفائدة بنحو 140 نقطة أساس في عام 2024، وفقا لتسعير سوق المال، وهو ما لا يقل عن 150 نقطة أساس المتوقعة من بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.

أظهرت بيانات مسح يوم الأربعاء أن قادة الأعمال البريطانيين أصبحوا أكثر تشاؤما بشأن التوقعات الاقتصادية، ويضغطوا على بنك إنجلترا لبدء خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من هذا العام.

 

تغيرت اسعار النفط تغير طفيف في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء بعد تحركاتها الحادة في وقت سابق من الأسبوع، حيث وزنت الأسواق المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي مقابل الاضطرابات المحتملة في الإمدادات بسبب التوترات المستمرة في البحر الأحمر.

انخفض خام برنت 1 سنت بما يعادل 0.01% إلى 75.88 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنت أو 0.11% إلى 70.3 دولار للبرميل.

قفزت أسعار النفط حوالي 2 دولار في وقت سابق من الأسبوع بعد الهجمات التي شنها المتمردون الحوثيون على السفن في البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع والتقارير عن وصول سفينة حربية إيرانية يوم الاثنين. قد يؤدي صراع أوسع إلى إغلاق الممرات المائية الحيوية لنقل النفط وتعطيل التدفقات التجارية.

ومع ذلك، تراجعت السوق في الجلسة السابقة مع انحسار التفاؤل بشأن التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة الأمريكية قبل صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وبيانات الوظائف.

قبل التقارير الأسبوعية لمخزونات الخام والمنتجات الأمريكية، توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم انخفاض مخزونات الخام الأسبوع الماضي، في حين من المرجح أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير والبنزين.

من المقرر صدور بيانات مجموعة الصناعة التابعة لمعهد البترول الأمريكي الساعة 4:30 مساء (2130 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء، ومن المقرر صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة في الساعة 11:00 صباحا (1600 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس، متأخرة يوم بسبب عطلة رأس السنة الجديدة يوم الاثنين.