جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تأرجحت أسعار النفط بين انخفاضات متواضعة ومكاسب يوم الأربعاء، حيث وازن المتداولون التأثير على الأسعار الناجم عن تصاعد التوترات الجيوسياسية والمخاوف بشأن الطلب الفاتر وقوة الدولار.
ارتفع خام برنت 4 سنت إلى 79.59 دولار للبرميل الساعة 0712 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنت إلى 74.41 دولار للبرميل.
انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 6.67 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 يناير، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. لكن مخزونات البنزين زادت بمقدار 7.2 مليون برميل مما أثار المخاوف بشأن الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ستصدر إدارة معلومات الطاقة البيانات في وقت لاحق يوم الأربعاء.
كما أثرت قوة الدولار الأمريكي على أسعار النفط مع تراجع الطلب من المشترين بالعملات الأخرى حيث يتعين عليهم دفع المزيد مقابل النفط المقوم بالدولار.
حام مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الأربعاء حيث عزز المستثمرون توقعاتهم بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يكون في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة في مواجهة الاقتصاد الأمريكي المرن.
شن تحالف من 24 دولة بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات جديدة ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن يوم الثلاثاء. وقالت بريطانيا في بيان مشترك إن الضربات كانت تهدف إلى وقف هجمات الحوثيين على التجارة العالمية.
قالت الولايات المتحدة إن الحوثيين المدعومين من إيران شنوا 26 هجوم منذ أواخر نوفمبر على السفن التجارية في البحر الأحمر، وهو ممر ملاحي يستخدمه حوالي 12% من تجارة النفط العالمية قبل الهجمات.
كما نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد الميليشيات المرتبطة بإيران في العراق يوم الثلاثاء، في أعقاب هجوم على قاعدة جوية عراقية أدى إلى إصابة قوات أمريكية.
وعلى جانب العرض، تم استئناف تشغيل حقل الشرارة النفطي الليبي البالغ طاقته 300 ألف برميل يوميا في 21 يناير بعد توقف بسبب الاحتجاجات منذ أوائل يناير.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، حيث بددت بيانات اقتصادية أمريكية قوية الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، بينما يترقب المستثمرون سلسلة من التقارير الاقتصادية هذا الأسبوع.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2023.69 دولار للاونصة الساعة 0537 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2024.50 دولار.
انخفض مؤشر الدولار 0.2%، لكنه حام بالقرب من أعلى مستوياته في ستة أسابيع الذي سجله يوم الثلاثاء. كما انخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات لكنه ظل فوق 4%.
وفي الأسواق المالية الأوسع، ارتفعت الأسهم الآسيوية وسط تفاؤل بأن السلطات الصينية ستقدم الدعم لأسواق أسهمها، التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات.
ينصب تركيز السوق على تقرير مؤشر مديري المشتريات الأمريكي المقرر صدوره الساعة 1445 بتوقيت جرينتش، وتقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع يوم الخميس، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
يسعر المتداولون خمسة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024، بانخفاض عن ستة تخفيضات قبل أسبوعين. شوهد التخفيض الأول في البداية في مارس، ومن المتوقع الآن أن يتم التخفيض الأول في مايو باحتمال 89%.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح مسئول في الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إن خط الأساس لبدء التخفيضات هو الربع الثالث.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 22.38 دولار للاونصة ، ولم يتغير البلاتين عند 900.36 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.7% لـ 941.74 دولار .
تراجعت أسعار النفط حيث طغت وفرة في إمدادات الخام العالمية على توترات الشرق الأوسط بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا مزيداً من الغارات الجوية على المتمردين الحوثيين في اليمن.
ونزل خام القياس العالمي برنت عن 80 دولار للبرميل بعد صعوده نحو 2% يوم الاثنين، في حين ظل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دون 75 دولار. وكانت هجمات الولايات المتحدة وبريطانيا أحدث مسعى لمنع المجموعة التي تدعمها إيران من مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، الأمر الذي رفع تكاليف النقل والتأمين، وأثار شبح صراع أوسع في المنطقة.
ويكافح الخام لإستقاء اتجاه واضح هذا العام رغم التوترات الجيوسياسية وتعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بكبح الإنتاج. ويحد من الزيادات في سعر الخام مؤشرات على وفرة الإنتاج من خارج أوبك، مع توقع وكالة الطاقة الدولية بإمدادات وفيرة. بالإضافة لذلك، إستأنفت ليبيا التدفقات من أكبر حقولها بعد توقف، وتتعافى شركات التنقيب الأمريكية من موجة صقيع أضرت بالنشاط.
وأنهى الخام مرتفعاً في الجلسة الإفتتاحية للأسبوع بعد أنباء عن هجمات أوكرانية بمسيرات عل منشآت للطاقة على الساحل الروسي المطل على بحر البلطيق، مما يفتح جبهة جديدة في صراع الدولتين بعد نحو عامين من غزو موسكو.
وكان خام برنت تسليم مارس منخفضاً 0.8% في أحدث تعاملات عند 79.43 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس بنفس النسبة إلى 74.17 دولار للبرميل.
إستقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث يترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع سعياً لمزيد من الوضوح بشأن الجدول الزمني لتخفيض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
لم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 2021.89 دولار للأونصة في الساعة 1433 بتوقيت جرينتش. وإستقرت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2023.20 دولار.
وسيكون التركيز هذا الأسبوع على القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الأمريكي يوم الأربعاء وأول التقديرات للناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع المقرر صدوره يوم الخميس وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
وقال مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من بيانات التضخم قبل إتخاذ أي قرار بخفض الفائدة وإن التوقع الأساسي هو بدء التخفيضات في الربع الثالث.
وتسعر الأسواق قيام البنك المركزي الأمريكي بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماع السياسة النقدية يومي 30 و31 يناير وأجلت الموعد الذي عنده تتوقع أول تخفيض لأسعار الفائدة، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
في نفس الأثناء، يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ومن المتوقع أن يبقي سياسته النقدية دون تغيير.
لامس الاسترليني أعلى مستوى له مقابل اليورو في أربعة أشهر يوم الثلاثاء، مدعوما بمؤشرات على أن الاقتصاد البريطاني صامد ومن المرجح أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة في وقت متأخر عن أقرانه.
انخفض اليورو إلى ادنى مستوياته عند 85.48 بنس، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل سبتمبر وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.12% عند 85.53 بنس.
مقابل الدولار، تغير الاسترليني تغير طفيف عند 1.2711 دولار.
صرح محللون في مونيكس أوروبا إن المعنويات تجاه اقتصاد المملكة المتحدة "تتحسن بشكل عام".
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن بريطانيا سجلت عجز في الميزانية أقل من المتوقع لشهر ديسمبر، مما قد يفتح مجال لتخفيضات ضريبية في الميزانية المقررة لشهر مارس.
والسؤال الرئيسي على المدى المتوسط بالنسبة للعملة البريطانية هو ما إذا كان بنك إنجلترا سوف يتخلف عن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي عندما يتعلق الأمر بتخفيضات أسعار الفائدة، وبأي حجم.
من الممكن أن يقدم اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بعض الأدلة. ومن غير المتوقع حدوث أي تغيير في أسعار الفائدة وسيركز الاهتمام على مدى قوة المسئولين في مقاومة توقعات السوق بخفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في أقرب وقت في أبريل.
يظهر تسعير السوق احتمال بنسبة 50% تقريبا أن يبدأ بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة في مايو، على الرغم من أن هذا قد يكون أيضا مبكر جدا بالنسبة للبنك الذي أعرب عن قلقه بشأن التضخم الثابت.
شهد الين تقلبات بعد اجتماع أبقى فيه بنك اليابان على إعدادات سياسته شديدة التيسير، لكن التقطت الاسواق اشارات تشير إلى اقتراب نهاية سياسة أسعار الفائدة السلبية.
واستقر الاسترليني في أحدث تعاملات عند 188.11 ين، أي أقل بقليل من أعلى مستوى له الأسبوع الماضي عند 188.91 ين، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2015.
ارتفع الين الياباني يوم الثلاثاء بعد أن أبقى بنك اليابان على إعدادات سياسته شديدة التيسير، لكن التقطت الاسواق إشارات تشير إلى اقتراب نهاية سياسة أسعار الفائدة السلبية.
وانخفض الدولار في أحدث تعاملات بنحو 0.2% مقابل العملة اليابانية إلى 147.81، واستقر الين الياباني بعد صعوده 4.8% حتى الآن هذا العام، على خلفية تراجع الأسواق عن توقعات التخفيضات الوشيكة في أسعار الفائدة الأمريكية.
في حين أن محافظ بنك اليابان كازو أويدا لم يعط أي تلميحات حول ما إذا كان البنك سيسحب أسعار الفائدة قصيرة الأجل من المنطقة السلبية في اجتماعاته المقبلة في مارس أو أبريل، كما يتوقع العديد من الاقتصاديين، إلا أنه قال إن احتمالية تحقيق اليابان بشكل مستدام لهدف التضخم البالغ 2% للبنك يتزايد تدريجيا.
من ناحية اخرى ، تخلى اليورو عن مكاسبه السابقة ليتداول بشكل مستقر عند 1.0882 دولار، حيث استوعب المستثمرون الأوروبيون مسح لبنوك منطقة اليورو للحصول على دليل حول مدى تأثير تشديد السياسة النقدية على الاقتصاد.
يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. ومن غير المتوقع حدوث أي تغيير في أسعار الفائدة ولكن سيراقب المستثمرين ما سيقوله عن توقعاته. يظهر تسعير السوق حاليا فرصة معقولة لخفض سعر الفائدة بحلول أبريل.
وارتفع الاسترليني 0.07% إلى 1.2721 دولار. كانت الأخبار الاقتصادية البريطانية الرئيسية هي عجز الميزانية الأقل من المتوقع لشهر ديسمبر، مما قد يفتح مجال لتخفيض الضرائب في الميزانية المقررة لشهر مارس.
واستقر مؤشر الدولار عند 103.3.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء، حيث وازن المتداولون مجموعة من المخاوف المتضاربة بشأن العرض والطلب، من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى مشكلات الطقس البارد التي تعطل الإنتاج في الولايات المتحدة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2 سنت إلى 80.08 دولار للبرميل الساعة 0702 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 سنت إلى 74.79 دولار للبرميل.
واستقر العقدان على ارتفاع بنحو 2% يوم الاثنين، حيث أثار هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على محطة تصدير الوقود التابعة لشركة نوفاتك أوست لوغا مخاوف بشأن الإمدادات ورفع الأسعار. ويقول المحللون إن من المرجح أن تستأنف نوفاتيك عملياتها على نطاق واسع هناك في غضون أسابيع.
في الشرق الأوسط، نفذت القوات الأمريكية والبريطانية أيضا جولة جديدة من الضربات استهدفت موقع تخزين تابع للحوثيين تحت الأرض.
وأدت الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في منطقة البحر الأحمر وما حولها إلى تعطيل الشحن العالمي وأثارت مخاوف من التضخم. وقالت الجماعة إن هجماتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل غزة.
كما ظل بعض المحللين متفائلين بشأن أساسيات السوق على المدى القريب بسبب هذه الصراعات المستمرة.
أظهر استطلاع أجرته رويترز أن من المتوقع انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو ثلاثة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 19 يناير مما حد أيضا من ضعف الأسعار. وكان من المتوقع أن تنخفض مخزونات نواتج التقطير الأسبوع الماضي، في حين من المتوقع أن ترتفع مخزونات البنزين.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مع تراجع الدولار الامريكي بينما يترقب المستثمرون قرارات أسعار الفائدة من عدد من البنوك المركزية وعدد كبير من البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% إلى 2030.64 دولار للاونصة الساعة 0545 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% إلى 2031.90 دولار.
هبط مؤشر الدولار الأمريكي 0.2%، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade، إن الذهب يتأرجح حتى يحصل على الأدلة التالية بشأن الموعد الذي قد يضغط فيه الاحتياطي الفيدرالي على الزناد عند أول خفض لأسعار الفائدة.
أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة المنخفضة للغاية دون تغيير في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ومن المتوقع أن يبقي السياسة النقدية ثابتة.
صرح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إن البنك المركزي الأمريكي يحتاج إلى مزيد من بيانات التضخم قبل إصدار أي حكم لخفض أسعار الفائدة وأن خط الأساس لبدء التخفيضات هو الربع الثالث.
يسعر المتداولون خمسة تخفيضات في أسعار الفائدة لعام 2024، بانخفاض عن ستة تخفيضات قبل أسبوعين. التخفيض الأول، الذي كان متوقع في البداية في مارس، أصبح الان متوقع في مايو باحتمال 88%.
انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
سيترقب المستثمرون أيضا تقرير مؤشر مديري المشتريات الأمريكي يوم الأربعاء، وتقديرات الناتج المحلي الاجمالي للربع الرابع المقرر صدورها يوم الخميس، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، قبل الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي يومي 30 و31 يناير.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 22.33 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين ايضا بنسبة 1.1% لـ 902.36 دولار ، وصعد البلاديوم 0.9% لـ 944.47 دولار.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث تخلى المستثمرون عن التوقعات بخفض سعر الفائدة الأمريكية في نهاية مارس، كما أفضت قفزة في أسواق الاسهم إلى إضعاف الطلب أكثر على المعدن كملاذ آمن.
انخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2021.49 دولار للأونصة في الساعة 1447 بتوقيت جرينتش، في حين نزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2023.00 دولار.
وكان الذهب انخفض حوالي 1% الاسبوع الماضي، في أكبر انخفاض أسبوعي منذ ستة أسابيع، بعد أن قال مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي إن البنك بحاجة للإطلاع على بيانات تضخم أكثر قبل إتخاذ أي قرار بتخفيض سعر الفائدة وإن التوقع الأساسي هو أن تبدأ التخفيضات في الربع الثالث.
ويسعر المتداولون فرصة بنحو 43.5% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مقارنة مع أكثر من 70% في بداية الاسبوع الماضي.
ويترقب المستثمرون صدور القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الأمريكي يوم الأربعاء وأول تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع يوم الخميس وبيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة بحثاً عن إشارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين حيث يوازن المتداولون تأثير الحرب في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا على إمدادات الخام أمام رياح معاكسة اقتصادية تضعف الطلب العالمي.
ارتفع خام برنت 90 سنتاً إلى 79.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 1450 بتوقيت جرينتش.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 1.10 دولار إلى 74.42 دولار للبرميل وسط تداولات ضعيفة، حيث يحل آجل العقد يوم الاثنين. وكان عقد مارس الأكثر تداولاً مرتفع 91 سنتاً عند 74.16 دولار.
ولا توجد علامات على توقف حملة إسرائيل في غزة قريباً في حين إستمرت هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر رغم إجراءات إنتقامية من الولايات المتحدة.
في نفس الأثناء، إضطرت شركة الطاقة الروسية "نوفاتيك" لتعليق بعض الأعمال في منشأتها لتصدير الوقود في بحر البلطيق بسبب حريق، بحسب ما أعلنته الشركة يوم الأحد، والذي قالت وسائل إعلام أوكرانية أنه بسبب هجوم بمسيرة. وقالت السلطات المحلية يوم الاثنين إن الحريق تم إخماده.
من جانبه، قال توني سيكامور المحلل لدى آي جي إن أساسيات النفط لازال قد تضغط على الأسعار.
وأضاف إن إنتاج النفط مرتفع في حين توقعات النمو في الصين وأوروبا متضاربة ومن المتوقع أن تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي هذا الأسبوع تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير.
استقر الاسترليني في نطاق ضيق نسبيا مقابل الدولار يوم الاثنين، حيث ركزت الأسواق على البيانات المختلطة التي صدرت الأسبوع الماضي وتأثيرها على السياسة النقدية.
تغير الاسترليني تغيرطفيف عند 1.2708 دولار، في منتصف نطاق 1.2597 دولار - 1.2825 دولار الذي تم تداوله فيه منذ 14 ديسمبر.
أظهرت بيانات رسمية الأسبوع الماضي أن المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا ارتفع للمرة الأولى منذ 10 أشهر في الشهر الماضي.
لكن مبيعات التجزئة تراجعت 3.2% في ديسمبر، وهو أكبر انخفاض منذ يناير2021، وكانت هناك علامات أخرى على تباطؤ سوق العمل مع نمو الأجور البريطانية بأبطأ وتيرة لها منذ عام تقريبا، وفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية.
يسعر متداولو سوق المال فرصة بنسبة 60% ان يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة في شهر مايو، و تسعير كامل ان يكون التخفيض الأول بمقدار 25 نقطة أساس بحلول شهر يونيو. وتتوقع السوق تخفيف بنحو 105 نقاط أساس هذا العام.
في المقابل، تقوم الأسواق بتسعير كامل للخطوة الأولى من الاحتياطي الفيدرالي في مايو وحوالي 135 نقطة أساس من التخفيضات في عام 2024.
ارتفع الاسترليني نحو 0.2% إلى 85.66 بنس لليورو. وفي الأسبوع الماضي، سجل أقوى مستوى له مقابل العملة الموحدة منذ 11 ديسمبر عند 85.55 بنس.
ومن المقرر صدور المزيد من البيانات حول حالة اقتصاد كل من بريطانيا ومنطقة اليورو يوم الأربعاء، مع صدور مؤشرات مديري المشتريات الأولية لشهر يناير، والتي قد تعطي دفعة للاسترليني.
كافح الدولار الأمريكي ليبقي على مكاسبه يوم الاثنين حيث أدت قرارات البنك المركزي التي تلوح في الأفق في اليابان وأوروبا وتوقعات السوق المتذبذبة لخفض أسعار الفائدة الفيدرالية إلى توقف ارتفاعه المدفوع بالبيانات في أواخر الأسبوع الماضي.
وكان الين الياباني هو المحرك الملحوظ في التعاملات الهادئة، حيث ابتعد عن أدنى مستوى له في شهر واحد يوم الجمعة عند 148.80 إلى أعلى مستوى له عند 147.74.
يبدأ اجتماع بنك اليابان الذي يستمر يومين يوم الاثنين. وقد تراجعت الرهانات على الخروج من أسعار الفائدة السلبية في هذا الاجتماع في أعقاب زلزال يوم رأس السنة الجديدة على الساحل الغربي لليابان إلى جانب التعليقات التي تميل للتيسير لبنك اليابان.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.09% إلى 103.19 واستقر مقابل اليورو عند 1.0901 دولار.
كان ارتفاعه حتى الآن هذا العام مؤقت ومتقلب حيث يحاول المستثمرون اتخاذ قرار بشأن الموعد الذي سيبدأ فيه الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
تظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة أن المتداولين يراهنون على أن تخفيضات أسعار الفائدة ستبدأ في مايو، وليس مارس كما فعلوا حتى الأسبوع الماضي. ارتفعت عوائد السندات الأطول أجلا بشكل مطرد، مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 30 نقطة أساس هذا الشهر.
يأتي هذا الأسبوع أيضا بالكثير مما يجب أن تركز عليه الأسواق، حيث ستعقد اجتماعات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي وكندا وتركيا يوم الخميس، وموسم أرباح مزدحم واضطرابات في البحر الأحمر مما أزعج التجارة العالمية وسلاسل التوريد.
قبل اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي، تحول النقاش إلى حد ما حيث تقبل صناع السياسة أن الخطوة التالية هي خفض تكاليف الاقتراض، ولكن في وقت لاحق وأقل مما تتوقعه الأسواق. يعتقد محللو السوق أن توقعات التضخم للبنك المركزي الأوروبي خاطئة ويتوقعون خمسة تخفيضات هذا العام.
تداول الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2716 دولار، مرتفعا بنسبة 0.12% خلال اليوم. انخفض الاسترليني الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة انخفضت بأكبر قدر في ثلاث سنوات، ولكن التضخم لا يزال مرتفع والرأي القائل بأن بنك إنجلترا من غير المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بنفس السرعة التي يدعم بها البنك المركزي الأوروبي أو بنك الاحتياطي الفيدرالي العملة.
فقدت أسعار النفط المزيد من قوتها يوم الاثنين، حيث ضغطت الرياح الاقتصادية المعاكسة على توقعات الطلب العالمي على النفط وعوضت المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط وهجوم على محطة تصدير وقود روسية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
هبط خام برنت 23 سنت بما يعادل 0.3% إلى 78.33 دولار للبرميل الساعة 0732 بتوقيت جرينتش .
وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنت إلى 73.13 دولار للبرميل.
ولم تتحرك الأسعار إلا بالكاد على الرغم من هجوم طائرة بدون طيار أوكرانية على محطة ضخمة لتصدير الوقود الروسي. قالت شركة الإنتاج الروسية نوفاتيك يوم الأحد إنها اضطرت إلى تعليق بعض العمليات في محطة بحر البلطيق بسبب حريق.
في الشرق الأوسط، تستمر حرب غزة بينما ضربت الولايات المتحدة صاروخ آخر مضاد للسفن كان يستعد لإطلاقه على خليج عدن من قبل المسلحين الحوثيين اليمنيين يوم السبت.
وبشكل منفصل، قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إن الانتاج في حقل الشرارة النفطي استؤنف يوم الأحد، بعد أن أنهى محتجون اعتصام أدى إلى وقف الإنتاج منذ أوائل يناير.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تقليص المتداولين توقعاتهم بتخفيضات سريعة في أسعار الفائدة، في حين أثر تحسن معنويات المخاطرة قبل البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية واجتماعات السياسة للبنك المركزي هذا الأسبوع على أصول الملاذ الآمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2022.28 دولار للاونصة الساعة 0639 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.3% إلى 2023.80 دولار.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا، يبدو أن أسعار الذهب مكبوحة بسبب انخفاض التوقعات بشأن خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في مارس. ولا تزال حالة عدم اليقين الجيوسياسي في الشرق الأوسط - خاصة حول طريق البحر الأحمر - تبقي الذهب مدعوم فوق 2015 دولار.
قادت الأسهم اليابانية العقود الاجلة الأمريكية والأوروبية للارتفاع يوم الاثنين، حيث غذت الضجة حول الذكاء الاصطناعي قطاع التكنولوجيا قبل أسبوع مليء باجتماعات البنك المركزي والبيانات الاقتصادية الرئيسية وأرباح الشركات.
وتراجعت أصول الملاذ الآمن الأخرى، مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.1% إلى أدنى مستوى في أسبوع تقريبا، في حين تراجعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى في أكثر من شهر إلى 4.1148%.
انخفض الذهب حوالي 1% الأسبوع الماضي - وهو أكبر انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع - بعد أن صرح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إنه يحتاج إلى مزيد من بيانات التضخم قبل إصدار أي حكم لخفض أسعار الفائدة وأن خط الأساس لبدء التخفيضات كان في الربع الثالث.
يسعر المتداولون تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 132 نقطة أساس لهذا العام، بانخفاض من 150 نقطة أساس قبل أسبوعين.
من المتوقع أن يبقي بنك اليابان على سياسته التيسيرية للغاية في اجتماعه يوم الثلاثاء. ويترقب المستثمرون تقرير مؤشر مديري المشتريات الأمريكي يوم الأربعاء، وتقديرات الناتج المحلي الاجمالي للربع الرابع المقرر صدورها يوم الخميس، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.9% لـ 22.18 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% لـ 896.27 دولار ، وانخفض البلاديوم 0.8% لـ 938.70 دولار.