Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار الذهب عن أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي سجلته في الجلسة الماضية يوم الاثنين مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات قبل بيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع، مع بحث المستثمرين عن أي علامات على تداعيات عالمية للصراع في الشرق الأوسط.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1972.39 دولار للاونصة الساعة 0334 بتوقيت جرينتش ، وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 1983.50 دولار.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ منتصف مايو يوم الجمعة وارتفعت حوالي 9% في الأسبوعين الماضيين مع تفضيل المستثمرين للامان في المعدن وسط مخاوف من تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.

وأدى الارتفاع المتواصل في عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عقد ونصف إلى إبقاء أسعار الذهب الذي لا يدر فائدة أقل بكثير من المستويات القياسية القريبة من أكثر من 2000 دولار للاونصة التي سجلتها في 4 مايو.

صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "كانت أسعار الذهب تعتمد على تدفقات الملاذ الآمن من صراع الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة، ويبدو أن التركيز على المساعدات الإنسانية وتأمين إطلاق سراح الرهائن يشير إلى أن الغزو البري المحتمل من إسرائيل يمكن أن ينتظر".

"قد يحتوي ذلك على مخاطر المزيد من التصعيد، على الأقل في الوقت الحالي، وهو ما قد يؤدي إلى بعض التراجع في الأسعار على المدى القريب، على الرغم من أن أي تصعيد للصراع يمكن أن يجدد بسهولة الزخم في الملاذ الآمن."

بصرف النظر عن الجغرافيا السياسية، سيركز المستثمرون على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي - مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي - وأرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة، ومؤشرات مديري المشتريات العالمية.

من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 23.23 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% لـ 889.48 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1096.15 دولار.

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة وتتجه نحو الصعود للأسبوع الثاني على التوالي بفعل مخاوف متزايدة من تمدد الأزمة بين إسرائيل والفلسطينيين عبر الشرق الأوسط وتعطل الإمدادات من أحد اكبر المناطق المنتجة في العالم.     

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتاً إلى 93.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 90.32 دولار للبرميل، مرتفعاً 95 سنتاً. ويحل أجل عقد نوفمبر الأكثر تداولاً يوم الجمعة.

وكان الخامان القياسيان ارتفعا بأكثر من دولار في تعاملات سابقة، ويتجه كلاهما نحو تسجيل ثاني مكسب أسبوعي على التوالي حيث أدى انفجار في مستشفى بغزة هذا الأسبوع وغزو بري متوقع من القوات الإسرائيلية إلى تأجيج المخاوف من إتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت للقوات المحتشدة على حدود غزة يوم الخميس إنهم سيرون قريبا القطاع الفلسطيني "من الداخل" في إشارة إلى أن الغزو البري المتوقع قد يكون وشيكًا.

ومما زاد المخاوف بشأن احتمال توسع رقعة الصراع، قال البنتاجون إن الولايات المتحدة اعترضت صواريخ أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل.

وتتلقى أسعار النفط الدعم أيضا من توقعات بتزايد العجز في الربع الرابع بعد أن مددت السعودية وروسيا، المنتجان الرئيسيان، تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام ووسط انخفاض المخزونات خاصة في الولايات المتحدة.

قالت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الخميس إن واشنطن تسعى لشراء ستة ملايين برميل من الخام لتسليمها إلى الاحتياطي النفطي الاستراتيجي في ديسمبر ويناير، حيث تواصل خطتها لتجديد المخزون الطاريء.

وبشكل منفصل، قالت مصادر بأوبك+ لرويترز إن من غير المرجح أن يتطلب الرفع المؤقت للعقوبات النفطية الأمريكية على فنزويلا عضو أوبك أي تغييرات في سياسة مجموعة المنتجين أوبك+ في الوقت الحالي، إذ من المرجح أن يكون تعافي الإنتاج تدريجيا.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر اليوم الجمعة وتتجه لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، وسط طلب يدعمه الصراع في الشرق الأوسط وتوقعات بأن زيادات أسعار الفائدة التي يجريها الاحتياطي الفيدرالي  تقترب من ختامها.

وبحلول الساعة 0542 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1978.19 دولار الأونصة بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 20 يوليو. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1989.90 دولار.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت لقواته المحتشدة على حدود غزة يوم الخميس أنهم سيرون قريباً القطاع الفلسطيني "من الداخل"، في إشارة إلى أن الغزو البري المتوقع للقضاء على حماس قد يكون وشيكاً.

وارتفع الذهب، الذي غالبا ما يستخدم كمخزون آمن للقيمة خلال أوقات عدم اليقين السياسي والمالي، بنسبة 2.4% هذا الأسبوع.

وقالت فيتش سوليوشنز في مذكرة "أسعار الذهب تلقت الدعم مع انحسار المخاوف من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى من قبل الاحتياطي الفيدرالي في عام 2023،  نحن نبقى محايدين تجاه أسعار الذهب في 2023، متوقعين أن يبلغ متوسط الأسعار 1950 دولارًا للأونصة".

وافق رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في تصريحاته أمام النادي الاقتصادي في نيويورك "من حيث المبدأ" على أن ارتفاع عوائد السندات يساعد على تقييد الأوضاع المالية وقد يقلل من الحاجة إلى زيادات إضافية في أسعار الفائدة.

وتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الشهر المقبل، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

هبط سهم تسلا بأكثر من 7% يوم الخميس حيث شكك محللو وول ستريت في قدرة شركة تصنيع السيارات الكهربائية على الحفاظ على النمو الجامح الذي ميزها لسنوات عن شركات صناعة السيارات الأخرى.

قال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، الذي وصف تسلا بأنها "قادرة على مقاومة الركود" العام الماضي، يوم الأربعاء أنه قلق بشأن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على الطلب بعد أن خيبت الشركة توقعات الإيرادات بأكبر قدر منذ أكثر من ثلاث سنوات رغم تخفيضات حادة في الأسعار.

وأثار التغير في النبرة من أحد أبرز الرؤساء التنفيذيين في صناعة السيارات المخاوف بشأن آفاق صناعة السيارات الكهربائية وبصدد محو أكثر من 50 مليار دولار من القيمة السوقية لتسلا، شركة تصنيع السيارات الأعلى قيمة في العالم.

ومن المتوقع أن تخفض الشركة الأسعار مرة أخرى في الربع الحالي لتحقيق هدفها السنوي بتسليم 1.8 مليون سيارة، حتى بعد ان إنكمش صافي هامشها إلى 17.9% بين يوليو وسبتمبر من 25.1% قبل عام.

وإجمالاً، خفض 10 محللين أهدافهم السعرية للسهم، الذي وصل بمتوسط التقديرات إلى 260 دولار، وفق بيانات إل إس إي جي.

وكانت أسهم تسلا تتداول عند 224.89 دولار في تداولات ما قبل فتح السوق. وزاد السهم بنحو الضعف في 2023 وسط تفاؤل لدى المستثمرين بأن الشركة ستؤدي بشكل أفضل من المنافسين في بيئة محاطة بعدم اليقين ويرون دفعة على المدى الطويل من جهودها في القيادة الذاتية.  

كما أدت أزمات سيولة لدى شركات ناشئة صغيرة متخصصة في السيارات الكهربائية والإضراب المستمر في شركات تصنيع السيارات الثلاث في ديترويت إلى تعزيز التفاؤل حول تسلا.

وتتداول تسلا عند حوالي 59 ضعفاً لتقديرات الأرباح في الأشهر ال12 القادمة مقارنة ب6.3 مرة لفورد و4.2 مرة لجنرال موتورز.

تراجعت أسعار النفط يوم الخميس متخلية عن مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة، حيث لم تظهر أوبك أي علامات على دعم دعوة إيران لفرض حظر نفطي على إسرائيل وفي نفس الوقت تخطط الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات على فنزويلا للسماح بتدفق المزيد من النفط عالميًا.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 0.3%، أو 29 سنتًا، إلى 91.21 دولارًا للبرميل. واستقرت العقود  لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر نوفمبر، والتي يحل آجلها يوم الجمعة، عند 88.34  دولارًا للبرميل، بزيادة 2 سنتًا عن سعر التسوية .

وانخفض عقد الخام الأمريكي الأكثر تداولاً لشهر ديسمبر 0.2 بالمئة أو 13 سنتا إلى 87.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 0645 بتوقيت جرينتش .

ارتفعت أسعار النفط حوالي 2% في الجلسة السابقة بفعل مخاوف بشأن انقطاع الإمدادات العالمية بعد أن دعت إيران إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل بسبب الصراع في غزة وبعد أن أعلنت الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، عن سحب أكبر من المتوقع للمخزونات، مما يزيد  من ضيق الإمدادات.

وقالت مصادر لرويترز إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لا تخطط لاتخاذ أي إجراء عاجل بشأن دعوة إيران العضو في المنظمة، مما هدأ المخاوف بشأن تعطلات محتملة.

وتستورد إسرائيل نحو 250 ألف برميل يوميا من النفط، معظمها من كازاخستان وأذربيجان والعراق ودول أفريقية، وفقا لا قاله محللو سيتي في مذكرة.

وقالوا: "نعتقد أن الحظر الذي تفرضه كازاخستان وأذربيجان، الحليف القوي لإسرائيل، غير مرجح".

وتعرضت الأسعار لضغوط بسبب الإعلان عن إصدار الولايات المتحدة ترخيصًا مدته ستة أشهر يسمح بمعاملات في قطاع الطاقة الفنزويلي، العضو في أوبك، بعد التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة السياسية في البلاد لضمان انتخابات نزيهة في عام 2024.

ويمكن أن تساعد تدفقات النفط الفنزويلية في تخفيف أسعار النفط العالمية، وسط الصراع بين إسرائيل وحماس، والعقوبات المفروضة على روسيا وقرارات أوبك + لخفض الإنتاج، لكن فنزويلا تحتاج إلى استثمارات لتعزيز الإنتاج بعد سنوات من العقوبات.

وحثت اليابان، رابع أكبر مشتر للنفط الخام في العالم، يوم الخميس السعودية والدول الأخرى المنتجة للنفط على زيادة الإمدادات لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية، حيث أن ارتفاع أسعار الوقود وسط الصراع قد يؤثر على الاقتصاد العالمي.

إستقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف اليوم الخميس، إذ عزز تصاعد الاضطرابات في الشرق الأوسط الطلب على المعدن باعتباره ملاذ آمن، بينما يترقب المستثمرون خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول المقرر في وقت لاحق اليوم.

و بحلول الساعة 0522 بتوقيت جرينتش، استقر السعر الفوري للذهب عند 1948.06 دولار  بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ الأول من أغسطس يوم الثلاثاء. وتراجعت العقود الأمريكية للذهب 0.4 بالمئة إلى 1960.10 دولار.

وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمساعدة إسرائيل والفلسطينيين خلال زيارة يوم الأربعاء، لكن انفجارًا مميتًا في مستشفى أرجعه إلى صاروخ طائش أطلقه مسلحون في غزة أدى إلى عرقلة المحادثات لمنع انتشار الحرب.

وارتفع الذهب، الذي كثيراً ما يستخدم كمخزون آمن للقيمة خلال أوقات عدم اليقين السياسي والمالي، أكثر من 130 دولارًا أو ما يقرب من 8٪ منذ انخفاضه إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر يوم السادس من أكتوبر.

وسيكون تركيز السوق منصبًا على خطاب باول أمام النادي الاقتصادي في نيويورك للحصول على مزيد من الإشارات حول مسار سعر الفائدة بعد تعليقات أقل ميلاً للتشديد مؤخراً من عدة مسؤولين  بالاحتياطي الفيدرالي.

و وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز، سيبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في الأول من نوفمبر وقد ينتظر لفترة أطول مما كان يعتقد في السابق قبل خفضه.

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يدر عائدا، والمسعر بالدولار.

وفيما يحد من المكاسب، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى جديد له منذ 16 عامًا.

تعرضت الأسهم الأمريكية للضغط وارتفع النفط حيث صعدت إيران نبرة خطابها ضد إسرائيل بعد إنفجار في مستشفى بغزة والذي عقد الجهود الدبلوماسية لتهدئة الصراع في الشرق الأوسط.

إستقر مؤشر إس آند بي 500 قرب مستوى 4350 نقطة. وهبط سهم مورجان ستانلي حوالي 6% وسط انخفاض في الأرباح. فيما نزل سهم "يونيتد إيرلاينز هولدينجز" بعد التحذير من أن تعليق الرحلات الجوية إلى تل أبيبب وارتفاع تكاليف الوقود سيضغطان على الأرباح. وارتفع سهم بروكتور آند جامبل حيث تجاوزت المبيعات التقديرات. ومن المقرر أن تعلن تسلا ونتفليكس نتائجهما بعد الإغلاق.

وأشار الرئيس جو بايدن، في بعض أول تعليقاته بعد الوصول إلى تل أبيب يوم الأربعاء، إلى أن الجيش الإسرائيلي ليس مسؤولاً عن انفجار مميت في مستشفى بغزة والذي خلف مئات القتلى وأدى إلى تصاعد التوترات عبر الشرق الأوسط. وكان المتعاملون متأهبين تحسباً لشن إسرائيل هجوم بري في غزة، الذي من شأنه أن يشعل صراعاً أوسع قد تتدخل فيه إيران، المورد الرئيسي للخام، ودول أخرى.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية والدولار، مع ترقب المتعاملين أيضاً تعليقات من بعض المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي. ومن المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في النادي الاقتصادي في نيويورك يوم الخميس.

بلغ سعر خام القياس العالمي برنت 93 دولارا للبرميل يوم الأربعاء في الوقت الذي يهدد فيه خطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط بتعطيل إمدادات النفط من المنطقة، في حين تدعو إيران إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل.

وبحلول الساعة 1056 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.54 دولار أو 2.8 بالمئة إلى 92.44 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 2.54 دولارًا، أو 2.9٪، إلى 89.2 دولارًا للبرميل.

وكسب كلا الخامين القياسيين أكثر من 3 دولارات في وقت سابق من الجلسة ليصلا إلى أعلى مستوياتهما في أسبوعين.

وأخذت الأسواق في الاعتبار علاوات المخاطر بعد مقتل مئات الفلسطينيين في انفجار بمستشفى في مدينة غزة يوم الثلاثاء ألقى مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون باللوم فيه على بعضهم البعض.

ثم ألغى الأردن قمة كان من المقرر أن يستضيفها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والقادة المصريين والفلسطينيين. ووصل بايدن إلى إسرائيل يوم الأربعاء متعهدا بالتضامن في حربها ضد حماس ودعم روايتها بأن انفجار مستشفى غزة نفذه مسلحون من الداخل.

وفي مدينة جدة السعودية، حث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أعضاء منظمة التعاون الإسلامي على فرض حظر نفطي على إسرائيل.

وقال مصدران من مجموعة المنتجين لرويترز إن أوبك+ لا تخطط لاتخاذ أي إجراء عاجل بشأن دعوة إيران.

قفزت أسعار النفط يوم الأربعاء مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد مقتل المئات في انفجار بمستشفى في غزة مما أثار مخاوف بشأن احتمال حدوث تعطلات لإمدادات النفط من المنطقة.

وبحلول الساعة 0609 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.75 دولار أو 2% إلى 91.65 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط  1.91 دولار، أو 2.2%، إلى 88.57 دولار للبرميل.

وفي التعاملات السابقة، ارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من دولارين ليصلا إلى أعلى مستوياتهما في أسبوعين.

وأخذت الأسواق في الاعتبار علاوات المخاطرة بعد مقتل مئات الفلسطينيين في انفجار بمستشفى في مدينة غزة يوم الثلاثاء والذي ألقى مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون باللوم فيه على بعضهم البعض.

ثم ألغى الأردن قمة كان من المقرر أن يستضيفها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والقادة المصريين والفلسطينيين.

وتشعر الأسواق بالقلق إزاء التهديد بشن هجوم بري إسرائيلي على غزة.

ومن المقرر أن يزور بايدن إسرائيل يوم الأربعاء لإظهار الدعم لها في حربها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال البيت الأبيض إنه سيوضح أنه لا يريد أن يتوسع الصراع.

ولاقت أسعار النفط دعماً أيضًا من إنكماش مخزونات الخام الأمريكية بنحو 4.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر، بحسب أرقام معهد البترول الأمريكي. وكان ذلك أكثر حدة من انخفاض 300 ألف برميل توقعه المحللون.

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في شهر يوم الأربعاء بعد أن أجج انفجار مميت في غزة المخاوف من تصاعد الصراع الإقليمي وأبقى المعدن باعتباره ملاذ آمن خيارا مفضلا في مواجهة مخاطر الحرب.

وبحلول الساعة 0501 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 1938.19 دولار الأونصة بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 20 سبتمبر في وقت سابق من الجلسة. وقفزت العقود الأمريكية للذهب 0.8 بالمئة إلى 1950.90 دولارا.

قال مسؤولون فلسطينيون إن المئات قتلوا في انفجار بمستشفى في مدينة غزة يوم الثلاثاء مما أشعل احتجاجات في الضفة الغربية ومختلف أنحاء الشرق الأوسط.

وارتفعت أسعار الذهب نحو 100 دولار منذ بدء الصراع، على الرغم من بيانات اقتصادية أمريكية قوية مؤخراً والتي عززت الرهانات على بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، والتي عادة ما تضغط على الذهب الذي لا يدر عائداً.

ويترقب المستثمرون الآن خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس للحصول على إشارات بشأن أسعار الفائدة.