جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تجدد انخفاض أسعار النفط جراء مخاوف من أن يؤدي تباطؤ في النمو العالمي إلى تآكل الطلب بعد يوم من تسجيل السوق أكبر انخفاض يومي منذ أكثر من عام.
نزل خام القياس العالمي برنت دون 85 دولار للمرة الأولى منذ أواخر أغسطس، قبل تعويض بعض الخسائر، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دون 84 دولار. جاء انخفاض الخام عقب تراجع حاد في أسعار البنزين بعد أن أظهرت بيانات أمريكية أن المخزونات قفزت في الولايات المتحدة وانخفض مؤشر يقيس الطلب.
كذلك إخترق النفط نزولاً مستويات فنية مهمة يوم الأربعاء مع نزول كل من برنت ونظيره الأمريكي عن متوسط تحركهما في 50 يوماً للمرة الأولى منذ يوليو. كما قفزت أيضاً التقلبات خلال موجة البيع، الأمر الذي أحدث هزة في أسواق عقود الخيارات.
بعد الصعود بقوة في الربع الثالث—مع تجاوز الخام القياسي الأمريكي 95 دولار للبرميل قرب نهاية سبتمبر—تعثر الاتجاه الصعودي للخام. وبينما أثارت المكاسب تكهنات بأن بعودة النفط إلى 100 دولار أمر وشيك، ظل آخرون متشككين، أبرزهم سيتي جروب.
يأتي الانخفاض الحاد للنفط على خلفية تزايد المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وحالة الاقتصاد العالمي والذي يثير إضطرابات في أسواق الأسهم والسندات خلال الأسابيع الأخيرة. وإذا إستمر، سيساعد في تهدئة ضغوط التضخم حيث يناقش مسؤولو البنوك المركزية بما في ذلك هؤلاء في الاحتياطي الفيدرالي ما إذا كانوا قد رفعوا تكاليف الإقتراض بالقدر الكافي. وستخضع بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية يوم الجمعة للتدقيق بحثاً عن إشارات بشأن سلامة الاقتصاد.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر 0.84% إلى 83.51 دولار للبرميل في الساعة 3:52 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تسليم ديسمبر 0.76% إلى 85.16 دولار للبرميل.
وجاء انخفاض الخام رغم إعلان كل من السعودية وروسيا أن التخفيضات الطوعية للإمدادات ستبقى قائمة حتى نهاية العام. بالإضافة لذلك، لم توص لجنة تابعة لأوبك بلس بأي تغيير في القيود المشتركة على الإنتاج.
استقرت أسعار النفط على نطاق واسع يوم الخميس بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة ، حيث أوقفت توقعات الطلب غير المؤكدة أي دعم من لجنة أوبك+ التي أبقت على تخفيضات إنتاج النفط للحفاظ على شح الامدادات.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت قليلا 18 سنت إلى 85.99 دولار للبرميل الساعة 0818 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنت إلى 84.40 دولار.
انخفضت أسعار النفط أكثر من 5 دولار يوم الأربعاء مع تسليط الضوء على توقعات قاتمة للاقتصاد الكلي وتدمير الطلب على الوقود عقب اجتماع لجنة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا.
لم تجري اللجنة الوزارية لأوبك+ أي تغييرات على سياسة إنتاج النفط للمجموعة، وقالت السعودية إنها ستواصل خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، بينما ستحتفظ روسيا بخفض طوعي للصادرات قدره 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر.
اظهرت احدث البيانات انخفاض حاد في الطلب على البنزين في الولايات المتحدة. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن إمدادات بنزين السيارات الجاهزة، وهي مؤشر للطلب، انخفضت الأسبوع الماضي إلى نحو ثمانية ملايين برميل يوميا، وهو أدنى مستوياتها منذ بداية العام الحالي.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، وتستعد لانهاء سلسلة خسائر استمرت 8 جلسات، والتي شوهدت لآخر مرة في نفس الوقت تقريبا من عام 2016، مع تراجع عوائد السندات الأمريكية والدولار من أعلى مستوياتهم الأخيرة قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الذي طال انتظاره هذا الأسبوع. .
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1826.92 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش ، في محاولة للتعافي من ادنى مستوياتها منذ مارس ، والذي لامسته يوم الثلاثاء. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1841.20 دولار.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "في حين أن هناك محاولة لاستقرار أسعار الذهب خلال جلسة اليوم، إلا أنه ليس هناك قناعة كبيرة بالانعكاس حتى الآن".
وأضاف أن أي تحركات قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي هذا الأسبوع قد تكون قصيرة الأجل، حيث لا تزال بيانات الوظائف الرسمية هي المحفز الرئيسي في تحديد اتجاه السوق في المستقبل، إلى جانب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الأسبوع المقبل.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن وظائف القطاع الخاص الأمريكي زادت أقل بكثير من المتوقع في سبتمبر. وتترقب الأسواق الآن تقرير الوظائف الأكثر شمولا الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة.
أدت عمليات بيع واسعة النطاق في السندات الحكومية العالمية يوم الأربعاء إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عام إلى 5% للمرة الأولى منذ عام 2007. وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في 16 عام يوم الخميس، وانخفض الدولار الأمريكي 0.2% ، مما يخفف بعض الضغط على الذهب الذي لا يدر عائد.
قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2019.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1834 دولار للاونصة ، والاختراق فوق هذا المستوى قد يؤدي لمكاسب عند 1855 دولار.
وعزز الدولار الضعيف أيضا المعادن النفيسة الأخرى المقومة بالعملة الأمريكية، مع ارتفاع المعاملات الفورية للفضة 1.4% إلى 21.26 دولار للاونصة، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف مارس هذا الأسبوع.
وارتفع البلاتين 0.4% لـ 869.56 دولار ، مرتفعا من ادنى مستوياته في عام والتي سجلت في الجلسة السابقة ، واستقر البلاديوم بنسبة 1.9% لـ 1181.16 دولار ، مبتعدا عن ادنى مستوى في 5 سنوات والتي لامسها يوم الاربعاء.
تلقى الين بعض الدعم الذي كان في حاجة اليها يوم الخميس مع استقرار الدولار واعتدال عوائد السندات الأمريكية بعد بيانات اقتصادية أمريكية متباينة خلال الليل دفعت المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
بعد أن نزل عن أعلى مستوى له منذ 11 شهر تقريبا، استقر مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل ستة نظراء، بالقرب من مستويات الليل، ليستقر عند حوالي 106.55.
تخلى الدولار عن بعض مكاسبه الاخيرة بعد أن زادت الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي أقل بكثير من المتوقع في سبتمبر، وفقا لتقرير التوظيف الوطني يوم الأربعاء، على الرغم من أن المحللين قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة للتأكد من مدى سرعة تباطؤ سوق العمل.
تراجعت عوائد السندات الأمريكية الأطول أجلا من أعلى مستوياتها في 16 عام بعد البيانات وظلت منخفضة في اليوم الآسيوي.
صرح موه سيونج سيم، استراتيجي العملات في بنك سنغافورة: "هناك بعض المؤشرات على أن سوق العمل الأمريكي يتباطأ بشكل أكبر"، ولكن لا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك، واضعا تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة تحت المراقبة الدقيقة.
تداول الدولار/ين، الذي يميل إلى أن يكون حساس للعوائد الأمريكية، في آخر مرة حول 148.53 ، بانخفاض حوالي 0.4%.
سجل الين 150.165 يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2022.
وأثار الانتعاش الحاد للين بعد اختراق خط 150 في وقت سابق من الأسبوع تكهنات بأن السلطات اليابانية ربما تدخلت لدعم العملة، لكن بيانات سوق المال من بنك اليابان أظهرت يوم الأربعاء أن اليابان لم تتدخل على الأرجح.
ورفض وزير المالية شونيتشي سوزوكي يوم الأربعاء التعليق على ما إذا كانت طوكيو قد تدخلت، وكرر أن أسعار العملات يجب أن تتحرك بشكل مستقر بما يعكس الأساسيات.
صرح كايل رودا، محلل الأسواق في كابيتال.كوم، إلى جانب انخفاض عوائد السندات الأمريكية، حصل الين أيضا على دعم من انخفاض أسعار النفط خلال الليل.
ارتفعت أسعار النفط من جديد يوم الخميس، بعد أن حافظت لجنة أوبك+ على تخفيضات إنتاج النفط للإبقاء على شح الامدادات، مما عوض بعض الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة.
من ناحية اخرى ، ارتفع اليورو 0.15% إلى 1.05205 دولار، ليظل فوق أدنى مستوى جديد لهذا الأسبوع عند 1.0448 دولار.
وتداول الاسترليني اخر مرة عند 1.2158 دولار ، مستقرا من ادنى مستوى سجله يوم الاربعاء عند 1.20385 للدولار.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء للجلسة الثامنة على التوالي حيث تأثرت معنويات المستثمرين بارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة عند معدلاتها المرتفعة لفترة طويلة.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1818.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 1439 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1834.50 دولار.
وسجل عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات أعلى مستويات جديدة في 16 عاماً، الأمر الذي يجعل الأصول التي لا تدر عائداً كالذهب أقل جاذبية.
وارتفعت أسعار الذهب لوقت وجيز في وقت سابق من الجلسة بعد أن زادت وظائف القطاع الخاص الأمريكية بأقل بكثير من المتوقع في سبتمبر.
في نفس الوقت، تباطأ قطاع الخدمات الأمريكي في سبتمبر حيث تراجعت الطلبات الجديدة إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر، لكن ظلت الوتيرة متماشية مع التوقعات بنمو اقتصادي قوي في الربع الثالث.
وتسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 33% لزيادة أخرى في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، في انخفاض من 44% قبل صدور البيانات الاقتصادية، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وستترقب الأسواق الآن التقرير المهم لوظائف غير الزراعيين المقرر نشره الجمعة بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن مسار زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
من المرجح أن تكون اليابان امتنعت عن التدخل في أسواق العملة لدعم الين يوم الثلاثاء، وفقا لحسابات تستند إلى أرقام البنك المركزي وتقديرات شركات سمسرة خاصة.
فعلى خلاف عمليات شراء الين الضخمة التي جرت في سبتمبر العام الماضي، عندما كانت هناك تفاوت ملحوظ في أرقام الحساب الجاري لبنك اليابان مقارنة بتقديرات القطاع الخاص لتدفقات الأموال الحكومية، فإن التوقعات الأولية الخاصة بالبنك المركزي لرصيده قبل صدور تقرير يوم الخميس تتماشى مع التقديرات.
تشير الأرقام المبكرة، التي صدرت الأربعاء في طوكيو، إلى أن اليابان لم تتدخل في الأسواق بعد أن هبط الين لأكثر من 150 مقابل الدولار.
ومن بين التفسيرات المحتملة الأخرى للارتفاع الحاد الذي أدى إلى تعزيز العملة لفترة وجيزة، ما بين إضطراب الأسواق وخوارزميات التداول التي تستجيب لانخفاض الين عبر عتبة 150 دولارا الهامة.
ورفض مسؤولون يابانيون كبار يوم الأربعاء تأكيد ما إذا كانوا قد تدخلوا، على الأرجح كجزء من استراتيجية لإبقاء المتعاملين في حالة تخمين بشأن تحركاتهم وتعزيز دفاعهم النفسي ضد المضاربين.
وبينما قال المحللون إن حدوث تدخل لن يكون مفاجئًا بعد أشهر من التحذيرات، إلا أنهم إتفقوا إلى حد كبير على وجهة النظر بأن الأحداث التي وقعت يوم الثلاثاء لم يكن لها نفس النوع من التأثير الذي أحدثته وزارة المالية من خلال سلسلة من ثلاث تدخلات في العام الماضي. وبلغ إجمالي حجم تدخل اليابان في المرات الثلاث في السوق العام الماضي أكثر من 60 مليار دولار.
وقدر الوسطاء، بما في ذلك شركة سنترال تانشي، زيادة في الحساب الجاري لبنك اليابان بنحو 10 مليارات ين (67.2 مليون دولار) من الحكومة يوم الخميس، وهو رقم يتوافق مع الرقم المتوقع الذي أصدره البنك المركزي. وسيتم إصدار الأرقام المحدثة من قبل بنك اليابان يوم الخميس.
ويقدم الحساب أرقامًا تقريبية فقط وليس مبالغ محددة. وتوقع حجم التدخل في 21 أكتوبر من العام الماضي ب 5.5 تريليون ين (36.9 مليار دولار). وأظهرت الأرقام الرسمية التي صدرت في وقت لاحق أن المبلغ 5.6 تريليون ين.
وتداول الين عند حوالي 148.92 مقابل الدولار يوم الأربعاء بعد أن سجل 150.16 في اليوم السابق. وقد أدت قفزة السوق التي أثارت التكهنات بالتدخل إلى ارتفاع زوج العملة إلى 147.43.
ظل النفط تحت الضغط بعد عمليات بيع واسعة النطاق في الأسواق المالية العالمية، حتى مع تأكيد السعودية وروسيا على أنهما ستواصلان قيود الإنتاج حتى نهاية العام.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 88 دولارًا للبرميل. وقد أدى تدهور المعنويات في الأسواق خلال الأيام القليلة الماضية، مدفوعًا بتوقعات ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً لفترة طويلة، إلى تعطيل موجة صعود مذهلة في أسعار النفط.
وواصلت الأسعار تراجعاتها يوم الأربعاء حتى مع التزام السعودية وروسيا، الدولتان اللتان تقودان أوبك+، مرة أخرى بمواصلة القيود الإضافية حتى ديسمبر. تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمجموعة المنتجين عبر الإنترنت خلال اليوم.
يصعد النفط منذ منتصف يونيو، حيث أدت تخفيضات الإمدادات من جانب التحالف إلى تقييد معروض السوق، مع إنكماش المخزونات وإشارة الفوارق بين العقود الآجلة إلى زيادة المنافسة على البراميل للتسليم الفوري. ومع ذلك، واجه الاتجاه الصعودي مقاومة في الجلسات الأخيرة، حيث يخشى المستثمرون من أن الاحتياطي الفيدرالي ربما لم ينتهي من رفع أسعار الفائدة، مع صعود الدولار الذي يجعل السلع أكثر تكلفة على أغلب المشترين. كما تضررت المواد الخام أيضاً من الزيادات الكبيرة في عوائد السندات الأمريكية.
وفي الولايات المتحدة، ستصدر الحكومة أرقام مخزونات النفط الخام على خلفية الانخفاض السريع في الحيازات، بما في ذلك في مركز التخزين في كوشينغ بولاية أوكلاهوما. وأظهرت تقديرات معهد البترول الأمريكي الممول من الصناعة، والتي صدرت يوم الثلاثاء، زيادة متواضعة في المركز الأسبوع الماضي، لكنها تراجعت على مستوى الدولة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأرقام.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر بنسبة 1.9٪ إلى 87.54 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 3:10 مساءً بتوقيت القاهرة. وهبط خام برنت تسليم ديسمبر 1.8% إلى 89.30 دولاراً للبرميل.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار للمرة الأولى في أسبوع يوم الأربعاء، تماشيا مع تراجع العملة الأمريكية وبعد مسح أظهر أن نشاط الأعمال في المملكة المتحدة كان أقل ضعفا مما كان متوقع في البداية في سبتمبر.
تراجعت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة في سبتمبر إلى 49.3 من 49.5 في أغسطس، أي أقل بكثير من مستوى 50 للنمو.
كانت القراءة هي أدنى مستوى في 8 أشهر، لكنها تجاوزت القراءة الأولية البالغة 47.2 التي صدمت المستثمرين في وقت سابق من سبتمبر.
وشمل مؤشر مديري المشتريات النهائي ردود الشركات التي شملها الاستطلاع في الفترة من 20 إلى 27 سبتمبر - بعد أيام من البيانات التي أظهرت انخفاض التضخم البريطاني بشكل غير متوقع في أغسطس، وكذلك قرار بنك إنجلترا المفاجئ بترك أسعار الفائدة دون تغيير في 21 سبتمبر.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% خلال اليوم مقابل الدولار عند 1.2123 دولار، بعد أن انخفض خلال أيام التداول الثلاثة الماضية، على الرغم من أن ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية تعني أن هذه القوة قد تكون قصيرة الأجل.
وارتفع بنسبة 0.1% مقابل اليورو ليتداول عند 86.63 بنس ، لكنه ظل بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أشهر التي سجلها في أواخر سبتمبر عند 87 بنس.
يتوقع المتداولون في سوق المال أن هناك فرصة بنسبة 22% لرفع سعر الفائدة مرة أخرى من بنك إنجلترا هذا العام، ولكن من المحتمل أن تكون هذه الزيادة الأخيرة في دورة السياسة النقدية .
قبل ثلاثة أشهر فقط ، توقع المتداولون أن تصل أسعار الفائدة في المملكة المتحدة إلى ذروتها فوق 6% في منتصف العام المقبل.
أحد الأسباب التي جعلت الدولار يثبت مرونته في الأسابيع الأخيرة هو توقع أن أسعار الفائدة الأمريكية يمكن أن ترتفع مرة أخرى على الأقل هذا العام وأن تظل أعلى لفترة أطول من تلك الموجودة في المملكة المتحدة.
صرحت مصادر في أوبك+ لرويترز إن من غير المرجح أن تعدل أوبك+ سياستها الحالية لإنتاج النفط عندما تجتمع لجنة يوم الأربعاء، إذ قالت السعودية وروسيا إنهما ستبقيان على تخفيضات الإمدادات الطوعية لدعم السوق.
يجتمع وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بأوبك+، عبر الإنترنت الساعة 1100 بتوقيت جرينتش. ويمكن للجنة، المسماة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الدعوة لاجتماع كامل لأوبك+ إذا لزم الأمر.
قفز النفط نحو 100 دولار للبرميل لخام برنت، وهو أعلى مستوى منذ 2022، إذ يفوق شح الإمدادات الناجم جزئيا عن تخفيضات إنتاج أوبك+ وارتفاع الطلب المخاوف بشأن التضخم وضعف النمو الاقتصادي.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ طلبت عدم نشر أسمائها يوم الأربعاء إن اللجنة لن تجري على الأرجح أي تغييرات على السياسة الحالية خلال الاجتماع عبر الإنترنت. وأدلت مصادر بتصريحات مماثلة يوم الجمعة.
في وقت سابق من يوم الأربعاء، قالت السعودية إنها ستواصل خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، في حين قالت روسيا إنها ستبقي على قيود التصدير الطوعية البالغة 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر، كما أعلنت سابقا.
صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي يرأس لجنة المراقبة الوزارية المشتركة ، الشهر الماضي إن تخفيضات أوبك + ضرورية لتحقيق الاستقرار في السوق، ولم يتم استهداف الأسعار.
وتأتي تخفيضات الإمدادات السعودية والروسية بالإضافة إلى القيود السابقة المعلن عنها منذ أواخر عام 2022. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الكامل القادم لأوبك+ في نوفمبر.
ارتفع الين طفيفا يوم الأربعاء مبتعدا عن مستوى 150 للدولار الذي يحظى بمتابعة وثيقة بعد ارتفاع قصير الأجل في الجلسة السابقة أثار تكهنات بأن السلطات اليابانية كان من الممكن أن تتدخل لدعم العملة.
وارتفعت العملة اليابانية بنحو 0.12% إلى 148.93 للدولار في التعاملات الأوروبية المبكرة، بعد ارتفاعها بشكل غير متوقع بنحو 2% عند نقطة واحدة يوم الثلاثاء لـ 147.30. وجاء الارتفاع بعد أن انخفض إلى 150.165 للدولار، وهو أضعف مستوى له منذ أكتوبر 2022.
في الوقت ذاته ، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران، بنسبة 0.12% إلى 106.94. وظل قريبا من أعلى مستوى في 11 شهر تقريبا عند 107.34 الذي وصل إليه في الجلسة السابقة.
وارتفع اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.0483 دولار. لكنه لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى سجله يوم الثلاثاء عند 1.0448 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر.
صرح ماساتو كاندا، كبير دبلوماسي العملة اليابانيين، إنه لن يعلق على ما إذا كانت طوكيو تدخلت في سوق سعر الصرف ليلا، رغم أنه قال "لقد اتخذنا فقط خطوات تحظى بتفهم السلطات الأمريكية".
وانقسم المحللون حول هذه القضية. وقال جيمس مالكولم، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في بنك UBS: "إن تدخلهم هنا سيكون متسق تماما مع التحذيرات الأخيرة من كبار المسؤولين ".
وقال آدم كول، كبير استراتيجيي العملات في RBC Capital Markets: "في الوقت الحالي، أعتقد أن هذا لم يكن تدخل، ولكنه مجرد تدفقات على أساس كسر 150".
تدخلت السلطات اليابانية العام الماضي لدعم الين للمرة الأولى منذ عام 1998.
وانخفضت العملة بنحو 14% مقابل الدولار هذا العام مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بشكل حاد مقارنة بنظيراتها اليابانية، مع قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة لكبح التضخم بينما يلتزم بنك اليابان بسياسته النقدية شديدة التيسير.
تمسك الدولار بمكاسبه الأخيرة بعد بيانات ايجابية يوم الثلاثاء أظهرت زيادة عدد الوظائف الشاغرة الامريكية بشكل غير متوقع في أغسطس، وسط ارتفاع الطلب على العاملين في قطاع الخدمات المهنية والتجارية.
وارتفع نحو 3.5% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مدعوما بارتفاع حاد في عوائد السندات الأمريكية مع بقاء النمو قوي ويبدو أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقع في السابق.
سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عام 5% للمرة الأولى منذ عام 2007 يوم الأربعاء. العوائد تتحرك عكسيا مع الأسعار.
وارتفع الاسترليني 0.1% إلى 1.2088 دولار، بعد أن هبط لأدنى مستوى في سبعة أشهر تقريبا عند 1.20535 دولار في الجلسة السابقة.
صرح رودريجو كاتريل، كبير استراتيجيي سوق الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: " اهتزت الأسواق بسبب مفاجأة أخرى من البيانات الأمريكية الايجابية التي تؤكد شعار (الاحتياطي الفيدرالي) بالارتفاع لفترة أطول".
انخفض النفط يوم الاربعاء قبل اجتماع لجنة وزراء أوبك +، حيث تأثرت السوق بتوقعات شح الإمدادات مقابل المخاوف من أن أسعار الفائدة المرتفعة قد تقلل الطلب على الوقود.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت إلى 90.86 دولار للبرميل الساعة 0345 بتوقيت جرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنت إلى 89.18 دولار للبرميل.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن عدد الوظائف الشاغرة الامريكية زادت بأكبر قدر في أكثر من عامين، مما أدى إلى ارتفاع حاد آخر في عوائد السندات.
وإلى جانب المخاوف من بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت، تعرضت أسعار النفط لضغوط بسبب المخاوف من أن يؤدي ارتفاع الدولار إلى إضعاف الطلب، لأنه يجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
صرح يب جون رونج، محلل السوق في IG: "يُعتبر سوق العمل المرن يوفر مجال أكبر للاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول".
من المتوقع أن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، أو أوبك+، على سياسة الإنتاج دون تغيير عندما تجتمع يوم الأربعاء، بعد أن مدد العضوان السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.
ومن المتوقع أن ترفع السعودية سعر البيع الرسمي لشهر نوفمبر للخام العربي الخفيف إلى آسيا للشهر الخامس على التوالي، وفقا لمسح أجرته رويترز.
يراقب المستثمرون عن كثب الامدادات والطلب في الولايات المتحدة. وأظهرت بيانات الصناعة انخفاض مخزونات الخام بنحو 4.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات المخزونات يوم الأربعاء. وقدر ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام انخفضت في المتوسط بنحو 500 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر.
عادت أسعار الذهب نحو أدنى مستوياتها في سبعة أشهر يوم الأربعاء، مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات بعد بيانات الوظائف الامريكية القوية ، مما جعل الأسواق تتوقع مزيد من تشديد السياسة النقدية، في حين تراجع البلاديوم إلى أدنى مستوياته منذ أواخر 2018.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1820.70 دولار للاونصة الساعة 0332 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1836.20 دولار.
وانخفضت الأسعار للجلسة السابعة على التوالي يوم الثلاثاء لتلامس أدنى مستوياتها منذ مارس عند 1813.90 دولار مع ارتفاع الدولار الأمريكي بفعل بيانات تظهر زيادة غير متوقعة في عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية في أغسطس.
قالت NAB Resources إن الارتفاع غير المتوقع في عدد الوظائف الشاغرة الامريكية في أغسطس يسلط الضوء على متانة الطلب على العمالة، مضيفة أن الذهب يواصل الانخفاض بسبب توقعات ارتفاع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي لفترة اطول، مما يعزز عوائد السندات الأمريكية والدولار.
صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الثلاثاء إنها متفائلة للغاية بشأن توقعات الاقتصاد، مضيفة أن التضخم يتراجع على المدى القصير وأن سوق العمل "قوي للغاية".
سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها في 16 عام، مما بدد الطلب على المعدن الذي لا يدر فائدة.
يرى مسئولو الاحتياطي الفيدرالي أن ارتفاع العوائد على ديون الخزانة الأمريكية طويلة الأجل دليل على نجاح سياساتهم النقدية، لكنهم يقولوا في الوقت الحالي على الأقل إنها لا تثير أجراس الإنذار للاقتصاد.
صرح SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق تداول في البورصة مدعوم بالذهب، إن حيازاته انخفضت بنسبة 0.2% يوم الثلاثاء.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 21.04 دولار للاونصة ، بعد ان هبطت لادنى مستوياتها منذ منتصف مارس في الجلسة الماضية.
وانخفض البلاتين 1% لـ 862.89 دولار ليلامس ادنى مستوياته في عام. وهبط البلاديوم 1.5% لـ 1171.07 دولار وسجل ادنى مستوى منذ نوفمبر 2018.
قفز الين الياباني متعافياً من أضعف مستوياته منذ عام مقابل الدولار وسط تكهنات بتدخل المسؤولين اليابانيين لإبطاء هبوط العملة.
ووصلت العملة اليابانية إلى 150.16 مقابل الدولار اليوم الثلاثاء في تعاملات نيويورك، وهو أضعف مستوى لها منذ تسجيلها أدنى مستوياتها في عدة عقود في أكتوبر 2022، حيث أدى تقرير يظهر إستمرار صمود الطلب على العمالة في الولايات المتحدة إلى دفع عوائد السندات الأمريكية إلى الارتفاع.
ثم قفز الين نحو 2٪ في غضون ثوانٍ ليصل إلى 147.43 ينًا للدولار. وتداول في أحدث تعاملات عند حوالي 149.20، مع قيام المتداولين ببيع الين مرة أخرى حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ عام 2007.
وقال بيبان راي، الرئيس العالمي لاستراتيجية الصرف الأجنبي في CIBC، عن احتمال أن يكون المسؤولون اليابانيون قد تحركوا "لن نعرف حتى التأكيد الرسمي، ولكن من المؤكد أن الأمر يبدو كذلك".
ولم يكن لدى مسؤول بوزارة المالية اليابانية أي تعليق حول ما إذا كانت اليابان قد تدخلت في الين.
يصعد الدولار خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين، حيث يستوعب المستثمرون احتمالية أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول للسيطرة على التضخم. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار إلى أقوى مستوياته منذ نوفمبر.
في نفس الوقت، يختبر المتداولون التزام صانعي السياسات اليابانيين بالسياسة النقدية بالغة التيسير وسط تضخم قوي، مما يفرض ضغوطاً على كل من الين والسندات الحكومية للبلاد.
ويؤدي ضعف الين إلى جعل الواردات أكثر تكلفة على اليابان، الذي قد يرفع الأسعار. كما أنه يساعد صادرات البلاد من خلال جعلها أقل تكلفة في الخارج.
إستمرت عمليات البيع في السندات الأمريكية يوم الثلاثاء. وارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوى منذ عام 2007 بعد أن أظهر تقرير أن فرص العمل في الولايات المتحدة زادت بشكل غير متوقع في أغسطس.
وفي اليابان، قال ماساتو كاندا، كبير مسؤولي العملة في وزارة المالية، إنه على اتصال وثيق مع نظرائه الأمريكيين، حيث اتفق الجانبان على أن التحركات المفرطة للعملة غير مرحب بها. وحذر وزير المالية شونيتشي سوزوكي من تقلبات العملة على مدى ستة أيام متتالية حتى يوم الثلاثاء. وقال يوم الثلاثاء إنه لن يحكم على إمكانية التدخل في سوق العملات بناء على مستويات العملة ولكن من خلال التقلبات.
وجاء التدخل الأول من قبل اليابان في العام الماضي عندما انخفض سعر الين إلى 145.90 في سبتمبر. وأنفقت البلاد نحو 65 مليار دولار في المجمل لدعم الين في ثلاث مناسبات في الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر، وهي المرة الأولى التي تتدخل فيها منذ 24 عاما.
وكانت المستويات المتدنية التي تسجلت في أكتوبر الماضي هي الأضعف للعملة اليابانية منذ أوائل التسعينيات.
تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت يوم الثلاثاء مع استمرار عوائد السندات الأمريكية في ارتفاعها لأعلى مستوى منذ سنوات طويلة بعد بيانات وظائف أكثر سخونة من المتوقع وهو ما أثار المخاوف من بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما قاد أسهم الشركات الكبرى للانخفاض.
وبلغت العوائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات و30 عاماً أعلى مستوياتها منذ 2007، مما دفع أسهم أبل وتسلا وأمازون دوت كوم وألفابت ومايكروسوفت للانخفاض ما بين 0.8% 2.5%.
وبعد أداء مبهر في النصف الأول من هذا العام مدفوعًا بحماسة حول الذكاء الاصطناعي، يعتقد بعض المستثمرين أن أسهم الشركات العملاقة قد تفقد زخمها مع استمرار ارتفاع عوائد السندات.
وأظهر تقرير لوزارة العمل وجود 9.61 مليون فرصة عمل في شهر أغسطس، وهو أعلى من تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم عند 8.8 مليون.
سيتحول تركيز المستثمرين الآن إلى أرقام معهد ايه دي بي لوظائف القطاع الخاص وتقرير وظائف غير الزراعيين الأكثر شمولاً للحصول على مزيد من الدلائل حول حالة سوق العمل الأمريكي.
وقال رفائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانت، إنه مع تباطؤ الاقتصاد وتراجع التضخم، ليس هناك حاجة ملحة لأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة مرة أخرى، ولكن من المرجح أن يمر وقت طويل قبل أن يتحرك لخفض سعر الفائدة.
وفي الساعة 5:07 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو الصناعي 228.56 نقطة، أو 0.68٪، إلى 33204.79، وانخفض مؤشر ستاندر آند بورز 500 بواقع 35.85 نقطة، أو 0.84٪، إلى 4252.54. فيما نزل مؤشر ناسدك المجمع 134.10 نقطة أو 1.01% إلى 13173.67 نقطة.