جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تكبد الدولار خسائر مقابل سلة من العملات يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ مقياس التضخم الرئيسي في أغسطس.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 3.9% على أساس سنوي في أغسطس، بانخفاض من 4.3% في يوليو. ومع ذلك، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مقارنة بـ 3.4% في يوليو.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.40% خلال اليوم عند 105.72. وانخفض من أعلى مستوى في 10 أشهر عند 106.84 يوم الأربعاء.
ارتفع اليورو 0.38% خلال اليوم إلى 1.0607 دولار. وانتعشت العملة الموحدة من أدنى مستوياتها في نحو تسعة أشهر عند 1.0488 دولار يوم الأربعاء.
هبط الدولار 0.13% إلى 149.10 ين. وانخفض من أعلى مستوى في 11 شهر عند 149.71 يوم الأربعاء.
ارتفع الاسترليني يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد البريطاني نما بوتيرة أسرع من المتوقع منذ بداية جائحة كوفيد 19، لكنه لا يزال يتجه لتسجيل أسوء ربع له مقابل الدولار في عام.
صرح مكتب الاحصاءات الوطنية إن اقتصاد بريطانيا في الربع الثاني من عام 2023 كان أكبر بنسبة 1.8% عما كان عليه في الربع الأخير من عام 2019، وهو الربع الأخير الكامل قبل بدء الوباء.
ارتفع الاسترليني بما يصل إلى 0.52% إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.2265 دولار، وكان في أحدث تعاملات عند 1.2264 دولار. لكن خلال هذا الربع، فقدت العملة 3.3% من قيمتها.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سجل أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 1.2211 دولار تحت ضغط الارتفاع المستمر في الدولار، الذي كان يتجه نحو أقوى أداء فصلي له خلال عام.
صرح فرانشيسكو بيسول، المحلل الاستراتيجي لدى آي إن جي: " ارتفع الاسترليني تماشيا مع تصحيح الدولار في السوق المفتوحة هذا الصباح، ولكن لا توجد محركات حقيقية خاصة بالمملكة المتحدة تبرر الأداء المتفوق المستمر للاسترليني في هذه المرحلة".
ويتلقى الدولار دفعة كبيرة من الارتفاع الكبير في عوائد السندات الأمريكية، وهو ما يعكس اعتقاد المستثمرين بأن أسعار الفائدة الأمريكية من غير المرجح أن تبدأ في الانخفاض في أي وقت قريب.
تُظهر أسواق المال أن المتداولين لم يستبعدوا رفع نهائي لسعر الفائدة من بنك إنجلترا هذا العام ويضعون فرصة بنسبة 33% لزيادة سعر الفائدة في الاجتماع القادم في نوفمبر.
قبل بضعة أسابيع فقط، كان يسعر المتداولون ذروة تبلغ حوالي 6% في أسعار الفائدة في المملكة المتحدة العام المقبل. وأدى إزالة هذا الاحتمال إلى انخفاض الاسترليني بما يزيد عن 3% هذا الشهر.
مقابل اليورو، خسر الاسترليني 0.6% هذا الربع وارتفع في أحدث مرة بنسبة 0.1% خلال اليوم مقابل العملة الأوروبية الموحدة عند 86.51 بنس.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة لكنها تتجه نحو تراجعها الفصلي الثاني على التوالي، لتحوم بالقرب من أدنى مستوياتها في أكثر من ستة أشهر بفعل احتمالات رفع أسعار الفائدة لفترة أطول قبل بيانات التضخم الامريكية الرئيسية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1872.79 دولار للاونصة الساعة 0820 بتوقيت جرينتش ، لكنها تستعد لانخفاض بنسبة 3.5% في سبتمبر – وهو اسوء شهر في 7 اشهر. تراجعت الاسعار بنسبة 2.5% هذا الربع.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% إلى 1889.50 دولار.
تراجع الدولار عن أعلى مستوياته في 10 أشهر وتراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات أيضا من أعلى مستوى في 16 عام، مما عزز جاذبية المعدن، لكن كلاهما ما زالا يتجهان نحو أفضل ربع سنوي لهما في أربعة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين يوم الخميس إنه من غير الواضح ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من التغييرات في السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن، الذي يتم تسعيره بالدولار ولا يدر أي فائدة.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي حافظ على وتيرة نمو قوية إلى حد ما في الربع الثاني.
تستعد الأسواق لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أغسطس، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن الذهب سيحتاج إلى رؤية انخفاض في الدولار وعوائد السندات ليشق طريقه مرة أخرى فوق 1900 دولار، الأمر الذي "قد يتطلب مجموعة ضعيفة بشكل خاص من أرقام التضخم وتقليص الرهانات المتشددة للاحتياطي الفيدرالي".
"لكن في الوقت الحالي يبدو هذا غير مرجح."
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.8% لـ 23.01 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين 0.9% عند 912.46 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.2% لـ 1269.61 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة لكنها تتجه نحو تحقيق مكاسب بنسبة 2% هذا الأسبوع مدفوعة بشح الامدادات الامريكية وتوقعات بطلب قوي على الوقود في الصين خلال عطلة الأسبوع الذهبي.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 14 سنت إلى 92.96 دولار للبرميل الساعة 0620 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام برنت لشهر نوفمبر 38 سنت إلى 95 دولار للبرميل قبل انتهاء أجلها يوم الجمعة.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 9 سنت إلى 91.62 دولار للبرميل.
من المقرر أن تجتمع لجنة وزارية من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفة باسم أوبك+، في 4 أكتوبر.
وقال محللو بنك أستراليا الوطني في مذكرة للعملاء: "سيكون اجتماع أوبك الأسبوع المقبل بمثابة تحديث رئيسي للسوق مع تزايد احتمال تقليل تخفيضات الامدادات الطوعية من أرامكو".
أدى تحسن بيانات الاقتصاد الكلي من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى جانب الطلب القوي على الوقود مع بدء البلاد عطلة الأسبوع الذهبي التي تستمر أسبوع يوم الجمعة، إلى الحد من انخفاض الأسعار.
وقال محللو ANZ في مذكرة للعملاء: "إن زيادة السفر الدولي خلال عطلة الأسبوع الذهبي تعزز الطلب الصيني على النفط".
أظهر استطلاع أجرته رويترز أن نشاط المصانع في الصين من المرجح أن يستقر في سبتمبر، مما يضيف إلى سلسلة من المؤشرات التي تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم بدأ في الاستقرار، وهو ما قد يعزز الطلب بشكل أكبر. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية يوم السبت.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي حافظ على وتيرة نمو قوية إلى حد ما في الربع الثاني ويبدو أن النشاط تسارع في هذا الربع مما يشير إلى طلب صحي محتمل على الوقود.
تراجع الدولار أكثر من أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل سلة من العملات يوم الجمعة في يوم التداول الأخير من الربع، مما أعطى الين بعض المجال للتنفس وسط مخاوف من التدخل.
وواصل اليورو تعافيه مرتفعا أكثر من أدنى مستوياته في يناير عند 1.0482 دولار والذي إذا تم كسره سيكون أدنى مستوياته منذ ديسمبر ، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في منطقة اليورو.
تراجع مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، بنحو 0.1% في الساعات الآسيوية إلى 106.02 مقارنة بإغلاق الولايات المتحدة، ومبتعدا عن أعلى مستوى له في 10 أشهر والتي سجلها يوم الأربعاء عند 106.84. على الرغم من ذلك، ظلت العملة في طريقها لتحقيق مكاسب للشهر الثاني على التوالي.
وانخفضت عوائد السندات الأمريكية، التي كانت تقدم الدعم للدولار، من أعلى مستوياتها في عدة سنوات ليلا.
تتطلع الأسواق إلى البيانات التالية، بدءا من بيانات الاستهلاك الشخصي الامريكية المقرر إصدارها في وقت لاحق يوم الجمعة. ومع ذلك، فإن الإغلاق الجزئي للحكومة يلوح في الأفق، مما قد يؤثر على صدور البيانات الاقتصادية.
انضم رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين إلى عدد كبير من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا هذا الأسبوع، قائلا يوم الخميس إنه من غير الواضح ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من التغييرات في السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
على الرغم من بعض الارتياح، لا يزال الضغط على الين حيث يتم تداوله بالقرب من 150 للدولار، وهو ما يعتبر بمثابة دافع محتمل للتدخل من جانب السلطات. و تداول الين في أحدث تعاملات عند 149.36.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم الأساسي في العاصمة اليابانية تباطأ في سبتمبر للشهر الثالث على التوالي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض تكاليف الوقود.
وأظهرت بيانات منفصلة أن إنتاج المصانع استقر في أغسطس مقارنة مع يوليو، في علامة على أن الشركات تشعر بالألم من ضعف الطلب العالمي وضعف نمو الاقتصاد الصيني.
من ناحية اخرى ، استقر اليورو عند 1.0579 دولار، مواصلا ارتفاعه من أدنى مستوى في عدة أشهر عند 1.0488 دولار هذا الأسبوع، قبل بيانات التضخم في منطقة اليورو المقررة في وقت لاحق اليوم.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% تقريبا إلى 1.2223 دولار، معوضا معظم خسائره هذا الأسبوع بعد أن انخفض إلى 1.2111 دولار يوم الأربعاء، وهو أدنى مستوى له منذ 17 مارس.
تراجعت العقود الآجلة للنفط نحو واحد بالمئة يوم الخميس، مع جني المتعاملين للأرباح بعد أن قفزت الأسعار في وقت سابق إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر وقلق البعض من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يضغط على الاقتصادات الغربية والطلب على النفط.
وفي اليوم قبل الأخير لهذا الشهر، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 43 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 96.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:21 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1521 بتوقيت جرينتش) .
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر، والتي ستصبح قريبًا شهر أقرب استحقاق جديد، بنسبة 0.3٪ إلى 94.07 دولارًا للبرميل.
ونزل الخام الأمريكي غرب تكساس 77 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 92.91 دولار للبرميل.
وارتفع خام برنت لشهر أقرب استحقاق في تعاملات مبكرة إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2022 وخام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس 2022 بفعل شح الإمدادات وانخفاض المخزونات.
لكن مع اقتراب برنت من 100 دولار للبرميل، يشعر المزيد من المتداولين بالقلق من أن ارتفاع أسعار النفط سيشجع محافظي البنوك المركزية على الاستمرار في تبني أسعار فائدة مرتفعة للحد من التضخم المرتفع.
وحافظ الاقتصاد الأمريكي على وتيرة نمو قوية إلى حد ما بلغت 2.1% في الربع الثاني، ويبدو أنه اكتسب زخماً في هذا الربع مع صمود سوق العمل الذي يقود إلى زيادات قوية في الأجور.
وتصل تقديرات النمو للربع من يوليو إلى سبتمبر حاليًا إلى معدل 4.9٪. لكن الربع الرابع قد يشهد تباطؤًا حادًا إذا كان هناك إغلاق للحكومة الأمريكية بسبب التناحر الداخلي بين الجمهوريين في مجلس النواب.
وأظهرت بيانات حكومية أن مخزونات الخام الأمريكية إنكمشت 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 416.3 مليون برميل، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 320 ألف برميل.
وأظهرت البيانات أن مخزونات الخام في مركز التخزين كاشينج بولاية أوكلاهوما، ونقطة تسليم العقود الآجلة للخام الأمريكي، انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو 2022. تنخفض المخزونات في كاشينغ إلى مستويات متدنية إلى حد تاريخي بسبب الطلب القوي على التكرير والتصدير، مما يثير مخاوف بشأن جودة النفط المتبقي.
إستقرت أسعار الذهب يوم الخميس قرب أدنى مستوياتها منذ حوالي ستة أشهر التي تسجلت في الجلسة الأخيرة، حيث لازال يفرض ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية ضغطاً على المعدن الذي لا يدر عائداً.
إستقر السعر الفوري للذهب عند 1875.70 دولار للأونصة بحلول الساعة 1149 بتوقيت جرينتش، بعد أن إقترب من أدنى مستوياته منذ 13 مارس الذي تسجل يوم الأربعاء. وكانت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تتداول عند 1893.80 دولار.
كما إستقر الدولار قرب أعلى مستوياته في 10 أشهر أمام نظرائه الرئيسيين، بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوى في 16 عاماً إذ يراهن المستثمرون على تفوق الاقتصاد الأمريكي على منافسيه في بيئة تتسم بارتفاع معدلات الفائدة.
وخسرت أسعار الذهب أكثر من 3% حتى الآن هذا الشهر وتتجه نحو تسجيل أسوأ أداء شهري منذ فبراير. ونزل المعدن الأصفر 1.4% يوم الأربعاء في أكبر انخفاض يومي منذ يوليو.
صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الأربعاء أنه ليس مستعداً حتى الآن للقول أن أسعار الفائدة تم رفعها بالقدر الكافي لإعادة التضخم إلى المستهدف 2% وسط دلائل عديدة على استمرار قوة الاقتصاد.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن طلبات شراء السلع الأمريكية المعمرة ارتفعت في أغسطس وبدا أن إنفاق الشركات على المعدات يستعيد زخمه.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته منذ نوفمبر مقابل سلة من نظرائه يوم الخميس، ليبقى الين قرب منطقة تدخل رئيسية واليورو عند أدنى مستوياته في ثمانية أشهر، مع مواصلة عوائد السندات الأمريكية الأطول أجلا ارتفاعها.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، بشكل طفيف خلال اليوم عند 106.59، على الرغم من أنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الـ 11 على التوالي، ومبتعدا عن أعلى مستوى له في 10 أشهر الذي سجله يوم الأربعاء.
كما ارتفع المؤشر بنسبة 2.86% في سبتمبر حتى الآن، وهو ما سيكون أكبر ارتفاع شهري له خلال عام.
ارتفع اليورو، بنسبة 0.14% خلال اليوم عند 1.0517 دولار يوم الخميس، لكنه لا يزال غير بعيد عن أدنى مستوى له في يناير عند 1.0482 دولار.
سجلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات 4.642% يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007، حيث تتأقلم الأسواق مع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول.
كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري واحد من بين العديد من أصوات الاحتياطي الفيدرالي التي حذرت الأسواق من احتمالية رفع أسعار الفائدة، قائلا يوم الأربعاء إن الأدلة الوافرة على القوة الاقتصادية المستمرة تعني أنه قد يكون هناك المزيد من التشديد في الطريق.
ومن المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق يوم الخميس، مما قد يعطي الأسواق بعض الأدلة حول مسار السياسة النقدية الأمريكية.
تستمر البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة في تحدي توقعات المستثمرين بشأن التباطؤ الاقتصادي.
وارتفع الين الياباني أيضا قليلا خلال اليوم إلى 149.39 للدولار، بعد أن سجل 149.71 للدولار يوم الأربعاء، وهو أضعف مستوى له في 11 شهر.
تعرضت العملة اليابانية لضغوط أيضا بسبب ارتفاع أسعار النفط، التي سجلت يوم الأربعاء أعلى تسوية لها في عام 2023 بعد انخفاض حاد في مخزونات الخام الأمريكية مما أدى إلى تفاقم المخاوف من نقص الإمدادات العالمية.
وتنظر الأسواق إلى منطقة 150 ين لكل دولار على أنها قد تحفز تدخل السلطات اليابانية كما فعلت العام الماضي.
صرح وزير المالية شونيتشي سوزوكي يوم الخميس إن اليابان لن تستبعد أي خيارات إذا كان هناك أي تقلب مفرط في تحركات العملة، محذرا من تحركات الين وسط انخفاض العملة.
وارتفع الاسترليني 0.23% إلى 1.2163 دولار لكنه لا يزال قرب أدنى مستوياته في ستة أشهر، كما تعرض الفرنك السويسري لضغوط عند 0.9195 للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ مارس.
ارتفع الذهب يوم الخميس، لكن حامت الاسعار بالقرب أدنى مستوى في ستة أشهر التي سجلها في الجلسة السابقة بسبب ارتفاع الدولار وعوائد السندات ، مع ترقب الأسواق بيانات اقتصادية أمريكية بحثا عن أدلة حول مسار سعر الفائدة الذي ينتهجه الاحتياطي الفيدرالي .
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1876.80 دولار للاونصة الساعة 0738 بتوقيت جرينتش بعد ان انخفضت بنسبة 1.4% ، وهو اكبر انخفاض يومي منذ يوليو يوم الاربعاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1894.10 دولار.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن طلبيات السلع المصنعة الأمريكية المعمرة ارتفعت في أغسطس، ويبدو أن إنفاق الشركات على المعدات يستعيد الزخم.
صرح هوجو باسكال تاجر في شركة المعادن النفيسة InProved "(أرقام) السلع المعمرة كانت أعلى من المتوقع - ولهذا السبب كانت (عوائد السندات) لأجل عشر سنوات أعلى، لذلك ارتفع الدولار أيضا، ورأينا ضغوط بيع للذهب".
سجل الدولار أعلى مستوى في عشرة أشهر مقابل نظرائه الرئيسيين، في حين ارتفعت عوائد السندات إلى ذروة جديدة في 16 عام مع مراهنة المستثمرين على أن الاقتصاد الأمريكي سيتفوق على منافسيه في بيئة ترتفع فيها أسعار الفائدة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري يوم الأربعاء، إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة وسط أدلة كافية على القوة الاقتصادية المستمرة.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن، الذي يتم تسعيره بالدولار ولا يدر أي فائدة.
يتحول تركيز السوق الآن إلى معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني وطلبات البطالة الأسبوعية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، مع صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أغسطس، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة.
في الوقت نفسه، رفض زعيم الجمهوريين في الكونجرس كيفن مكارثي يوم الأربعاء مشروع قانون التمويل المؤقت، مما يقترب من الإغلاق الجزئي الرابع للحكومة الأمريكية خلال عقد من الزمن.
استقرت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.55 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 890.10 دولار ، في حين صعد البلاديوم 0.4% لـ 1226.99 دولار.
ارتفعت الاسهم الاوروبية يوم الخميس مدعومة بمكاسب أسهم الطاقة مع صعود أسعار النفط بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم من ألمانيا أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% الساعة 0705 بتوقيت جرينتش بعد خمس جلسات متتالية من الخسائر، في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.2%.
قفزت أسهم الطاقة 0.9% مع ارتفاع أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوياته في أكثر من عام بعد أن أدى انخفاض مخزونات الخام الأمريكية إلى تفاقم المخاوف بشأن شح الإمدادات العالمية من تخفيضات إنتاج أوبك+.
خفضت الحكومة الايطالية يوم الاربعاء توقعاتها للنمو لهذا العام والعام المقبل ورفعت أهداف العجز في الميزانية.
وارتفعت الاسهم في ايطاليا بنسبة 0.2%.
قفز النفط الأمريكي حوالي 1 دولار للبرميل يوم الخميس إلى أعلى مستوياته في أكثر من عام، إذ أدى الانخفاض الحاد في مخزونات الخام في الولايات المتحدة إلى تفاقم المخاوف من شح الامدادات العالمية من تخفيضات أوبك+ بقيادة السعودية.
قادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الارتفاع، إذ ارتفعت فوق 95 دولار للمرة الأولى منذ أغسطس من العام الماضي. وتداول خام غرب تكساس الوسيط 94.60 دولار للبرميل، مرتفعا 92 سنت أو 1% ، الساعة 0145 بتوقيت جرينتش.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 77 سنت أو 0.8% إلى 97.32 دولار للبرميل بعد أن سجلت مستويات لم تشهدها منذ نوفمبر.
أظهرت بيانات حكومية أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 416.3 مليون برميل، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز.
وأظهرت البيانات أن مخزونات الخام في مركز التخزين كاشينج بولاية أوكلاهوما، ونقطة تسليم العقود الاجلة للخام الأمريكي، انخفضت بمقدار 943 ألف برميل في الأسبوع إلى ما يقل قليلا عن 22 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2022.
وتقترب المخزونات في كاشينج من مستويات منخفضة تاريخية بسبب الطلب القوي على التكرير والتصدير، مما أثار مخاوف بشأن جودة النفط المتبقي في المركز وما إذا كان سينخفض إلى ما دون الحد الأدنى لمستويات التشغيل.
إستأنفت الأسهم والسندات الأمريكية تراجعاتها مع تفكير المستثمرين في إحتمالية بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة وإغلاق حكومي يلوح في الأفق. فيما واصل الدولار صعوده لليوم السادس على التوالي.
انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسدك 100 حيث قفز النفط إلى أعلى مستوى منذ عام وسط إنكماش في مخزونات الخام الأمريكية. ومع إغلاق حكومي يلوح في الأفق في نهاية الشهر وإستمرار إضراب لعاملي السيارات، ينتظر المتعاملون بقلق أي علامة على أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد يخففون نبرتهم التشددية.
ويترقب المتعاملون خطابات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وعدد من مسؤولين آخرين بالبنك المركزي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. كما ستحظى بيانات يوم الجمعة حول مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، بمتابعة وثيقة.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية، لتقترب من جديد إلى أعلى مستويات منذ 16 عاماً التي تسجلت مؤخراً بفعل التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي السياسة تقييدية خلال العام القادم أو لفترة أطول.
وإستمرت الشهية تجاه الدولار في التزايد حيث ارتفع مؤشر يقيس العملة الخضراء لليوم السادس على التوالي، في طريقه نحو أطول فترة مكاسب منذ عام.
سجل الدولار أعلى مستوى في 10 أشهر يوم الأربعاء، مما دفع اليورو إلى أدنى مستوى منذ نحو تسع أشهر وأبقى الين عند مستويات تهدد بحدوث تدخل من السلطات اليابانية، حيث يراهن المستثمرون على أن الاقتصاد الأمريكي سيؤدي بشكل أفضل من المنافسين مع ارتفاع أسعار الفائدة.
وإستقرت السندات الأمريكية بعد موجة بيع مكثفة مؤخراً، لكن ظلت عوائد السندات قرب أعلى مستويات منذ 16 عاماً، وهو ما يعزز الطلب على العملة الخضراء.
وخالفت بيانات اقتصادية أمريكية قوية توقعات المستثمرين بحدوث تباطؤ وحذر الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي من أنه قد يرفع أسعار الفائدة مجدداً ومن المرجح أن يبقيها مرتفعة لفترة أطول.
ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إلى 106.61 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 30 نوفمبر.
وانخفض اليورو إلى 1.0512 دولار، المستوى الأدنى منذ السادس من يناير. وبلغ الاسترليني 1.2131 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 17 مارس.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الأربعاء أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان البنك المركزي قد أنهى زيادات أسعار الفائدة وسط دلائل عديدة على قوة اقتصادية حالية.
قفز النفط إلى أعلى مستوى جديد في عام حيث إنكمشت مخزونات الخام في أكبر مستودع تخزين أمريكي إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2022.
وتجاوز خام غرب تكساس الوسيط 93 دولار للبرميل بعد أن انخفضت المخزونات في كوشينج بولاية أوكلاهوما إلى أقل من 22 مليون برميل، قرب الحدود الأدنى التشغيلية. وتتداول العلاوة السعرية للعقود قريبة الأجل لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند حوالي دولارين، المستوى الأعلى منذ يوليو 2022، في علامة على أن سوق العقود الآجلة تعكس ضيقاً فعلياً في الإمدادات.
وبينما أدى صعود النفط إلى تجدد الحديث عن بلوغ الخام 100 دولار، تباطئت الزيادات على مدى الأسبوع المنقضي. وأشارت الهند المستهلك الرئيسي إلى الآثار السلبية لارتفاع الأسعار على اقتصادها، والذي يثير بعض الشكوك حول توقعات الطلب مع دخول العام القادم.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 2.98 دولار إلى 93.37 دولار للبرميل في الساعة 7:47 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تسليم نوفمبر 2.39 دولار إلى 96.35 دولار للبرميل.