Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار وتباطؤ الطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بحثا عن مزيد من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1971.38 دولار للاونصة الساعة 0522 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 1978.10 دولار.

وارتفع الدولار 0.2% بعد أن سجل أدنى مستوى في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب اكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس "فترات توقف تكتيكية صغيرة" في القتال في غزة لتسهيل دخول المساعدات أو خروج الرهائن، لكنه رفض مرة أخرى الدعوات لوقف عام لاطلاق النار على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة.

وفي الوقت ذاته، أصبح المستثمرون أكثر ثقة في أن الاحتياطي الفيدرالي قد ينتهي من رفع أسعار الفائدة بعد بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية الضعيفة لشهر أكتوبر الأسبوع الماضي.

ومع ذلك، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إن البنك المركزي من المحتمل أن يكون لديه المزيد من العمل للسيطرة على التضخم.

يترقب المستثمرون الان لمعرفة ما إذا كان باويل، الذي من المقرر أن يتحدث يومي الأربعاء والخميس، سيحافظ على لهجته التي تميل للتيسير التي اتبعها بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي.

هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 22.85 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.5% لـ 900.42 دولار وانخفض البلاديوم 0.5% لـ 1101.42 دولار.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته منذ نحو ثمانية أسابيع مقابل اليورو يوم الاثنين وسط ثقة متزايدة في أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة، بينما ستحظى تعليقات منتظرة من العديد من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع بالمتابعة بحثاً عن المزيد من الإشارات بشأن سياسة سعر الفائدة.

ومن المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يومي الأربعاء والخميس، حيث سيكون التركيز على ما إذا كان سيحافظ على نبرته الأكثر ميلاً للتيسير التي إستخدمها بعد اجتماع البنك الذي استمر يومين الأسبوع الماضي.

وسيتم أيضًا تقييم تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الآخرين بحثًا عن إشارات حول ما إذا كانوا يتوقعون المزيد من زيادات أسعار الفائدة.

وقد أضاف نمو أضعف من المتوقع للوظائف في أكتوبر والذي صدر يوم الجمعة إلى التوقعات بتباطؤ الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي من شأنه أن يدعم استمرار الاحتياطي الفيدرالي في إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. ومن المرجح أن يكون المحرك الرئيسي التالي للأسواق هو بيانات تضخم أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر الأسبوع المقبل.

وكان مؤشر الدولار في أحدث تعاملات منخفضاً 0.03٪ خلال اليوم عند 105.02  نقطة ووصل إلى أدنى مستوى له عند 104.84، وهو الأضعف منذ 20 سبتمبر. وانخفض المؤشر بنسبة 1.4٪ الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يوليو.

وصعد اليورو 0.09% إلى 1.0739 دولار بعد أن وصل في وقت سابق إلى 1.0756 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 13 سبتمبر.

وربما يؤدي الضعف الاقتصادي في منطقة اليورو مقارنة بالولايات المتحدة إلى كبح مزيد من مكاسب العملة الموحدة أمام الدولار.

وأظهر مسح يوم الاثنين أن إنكماش نشاط الشركات في منطقة اليورو تسارع الشهر الماضي مع مزيد من الضعف في الطلب في قطاع الخدمات المهيمن، مما يشير إلى أن هناك فرصة متزايدة للركود في الاتحاد النقدي الذي يضم 20 دولة.

ارتفعت أسعار النفط بعد أن أكدت السعودية وروسيا أنهما ستلتزمان بخفض إمدادات النفط بأكثر من مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام.

وصعد خام القياس العالمي برنت إلى ما يقرب من 86 دولارًا للبرميل. ويأتي إعلان الدولتان اللتان تقودان أوبك+ يوم الأحد بعد تلاشي علاوة الحرب بين إسرائيل وحماس والمخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط بأكثر من 6٪ الأسبوع الماضي.

وقفزت أسعار الخام في بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، لكن هذه المكاسب تبددت الآن بشكل شبه كامل لأن القتال لم يعطل الإمدادات من الشرق الأوسط، مصدر حوالي ثلث النفط في العالم.

وفي حين أنه لا يزال من الممكن أن ينتشر الصراع عبر المنطقة، فإن التأثير على الأسعار قد أفضى إلى مخاوف جديدة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي. وقد أثار انكماش مفاجئ في قطاع التصنيع الصيني الشهر الماضي تساؤلات حول التعافي في أكبر مستورد للنفط في العالم، بينما تنمو المخزونات الأمريكية.

في نفس الوقت، أبقت شركة أرامكو السعودية على أسعار البيع الرسمية لشهر ديسمبر لنوعين من خمس درجات من النفط دون تغيير للعملاء الآسيويين. ومع ذلك، خفضت المملكة أسعارها لأوروبا، في علامة أخرى على القلق بشأن الاستهلاك في المنطقة.

وارتفع خام برنت لتسوية شهر يناير 0.9٪ ليصل إلى 85.63 دولارًا للبرميل في الساعة 8:37 صباحًا في نيويورك (3:37 مساءً بتوقيت القاهرة).وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر 1.1% إلى 81.39 دولارًا للبرميل.

انخفض الذهب يوم الاثنين مع تحسن شهية المخاطرة، بينما يترقب المتداولون إشارات جديدة حول مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي إذ من المقرر أن يلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وعدد كبير من مسؤولي البنك خطابات هذا الأسبوع.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1986.19 دولار للأونصة في الساعة 1324 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه فوق المستوى الهام ألفي دولار يوم الجمعة. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1993.30 دولار.

وتتجه الأسهم العالمية نحو سادس جلسة على التوالي من المكاسب، مدعومة بصعود أسعار السندات الأسبوع الماضي.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية في أكتوبر، كما كانت الزيادة السنوية في الأجور هي الأقل منذ نحو عامين ونصف.

ويرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 90% أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر وفرصة بنسبة 80% لحدوث أول خفض لأسعار الفائدة في يونيو.

وفيما يحد أيضاً من جاذبية المعدن، ارتفع عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 4.6202% بعد تسجيله أدنى مستوى في خمسة أسابيع يوم الجمعة.

ويترقب المستثمرون تلميحات حول مسار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، حيث من المقرر أن يلقي تسعة أعضاء على الأقل بالبنك خطابات هذا الأسبوع، منهم باول يوم 9 نوفمبر.

ارتفع الاسترليني يوم الاثنين، مواصلا ارتفاع الأسبوع السابق، حيث استمر انخفاض عوائد السندات الأمريكية في التأثير على الدولار.

وارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.23% عند 1.2409 دولار، ليتداول عند أعلى مستوياته في أكثر من شهر بعد أن سجل الأسبوع الماضي أفضل أداء أسبوعي له خلال عام بارتفاع 2.1%.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية الأخرى، بنسبة 1.4% الأسبوع الماضي بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة وبيانات اقتصادية تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يتباطأ أخيرا. وتراجع المؤشر بنسبة 0.13% يوم الاثنين.

كان الاسترليني أقوى قليلا مقابل اليورو، مع انخفاض العملة الموحدة  بنسبة 0.1% إلى 86.62 بنس.

صرح فرانشيسكو بيسول، استراتيجي العملات الأجنبية لدى آي إن جي: "إنها في الغالب قصة الدولار"، مضيفا أن السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت العملة الأمريكية قادرة على مواصلة اتجاهها الهبوطي.

"نحتاج إلى رؤية تراجع مستمر في البيانات الأمريكية ولست متأكد من أن هذا سيحدث... نعتقد أننا قد نشهد انتعاش طفيف في الدولار في الأسبوعين المقبلين."

ومع ذلك، قلص الاسترليني مكاسبه، بعد بيانات أظهرت أن قطاع البناء في المملكة المتحدة عانى من الانكماش للشهر الثاني في أكتوبر، حيث أثر ارتفاع تكاليف الاقتراض على شركات بناء المنازل.

هيمنت على الأسواق المالية خلال الأشهر القليلة الماضية ارتفاع حاد في عوائد السندات الأمريكية على خلفية الاقتصاد الأمريكي الذي واصل تقدمه.

ومع ذلك، أدى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي والبيانات الأمريكية الضعيفة إلى زيادة آمال المستثمرين في أن الخطوة التالية في أسعار الفائدة ستكون التخفيض، مما يتسبب في انخفاض عوائد السندات العالمية وارتفاع الأسهم والعملات غير الدولار.

كما أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عام عند 5.25% الأسبوع الماضي، حيث رسم صورة قاتمة للاقتصاد البريطاني.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات الناتج المحلي الاجمالي، المقرر صدورها يوم الجمعة، أن الاقتصاد البريطاني انكمش بنسبة 0.1% في الربع الثالث بعد نموه بنسبة 0.2% في الأشهر الثلاثة حتى يونيو.

استقرت العملات العالمية الرئيسية يوم الاثنين مع استعداد المستثمرين للدولار الأمريكي لمواصلة انخفاضاته منذ أواخر الأسبوع الماضي بعد أن خفف الاحتياطي الفيدرالي من لهجته المتشددة.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.08% إلى 104.99، مع ارتفاع اليورو بنسبة 0.08% إلى 1.0738 دولار. وتراجع مؤشر الدولار أكثر من 1% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ منتصف يوليو وسجل أدنى مستوى في 6 أسابيع.

شهدت الاسهم العالمية ايضا أقوى أسبوع لها في عام، حيث تزايدت قوة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.

مؤشرات أخرى مثل ضعف بيانات الوظائف الأمريكية وأرقام التصنيع الضعيفة من جميع أنحاء العالم وانخفاض عوائد السندات الأطول أجلا أثرت أيضا على الدولار.

انخفضت عوائد السندات الأسبوع الماضي بعد ضعف بيانات الوظائف والتصنيع في الولايات المتحدة وبعد أن تحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن مخاطر "متوازنة".

انخفضت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 25 نقطة أساس في أسبوعين تقريبا، في حين أن العائد على السندات لأجل 10 سنوات ظل بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع وسجل اخر مرة 4.5891%.

أسواق العقود الاجلة  تأرجحت لتشير إلى احتمال بنسبة 90% أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة، واحتمال بنسبة 86% بأن أول تخفيف للسياسة سيأتي في يونيو.

تشير الأسواق أيضا إلى احتمال بنسبة 80% تقريبا بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بحلول أبريل، بينما من المتوقع أن يقوم بنك إنجلترا بتخفيض أسعار الفائدة في أغسطس.

تراجع الين الياباني بنسبة 0.1% ليتداول عند 149.48 للدولار.

استقر الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2373 دولار. من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الاجمالي البريطاني للربع الرابع هذا الأسبوع.

ساعد انخفاض الدولار والعوائد على دعم الذهب عند 1984 دولار، مقتربا من أعلى مستوى له في خمسة أشهر والذي سجله مؤخرا عند 2009 دولار.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، مع إعلان السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط، تمسكهما بتخفيضات إضافية طوعية في إنتاج النفط حتى نهاية العام، مما يبقي الإمدادات محدودة، بينما يترقب المستثمرون عقوبات أمريكية أكثر صرامة على النفط الإيراني.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 35 سنت ، او 0.41% إلى 84.89 دولار للبرميل الساعة 0400 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80.92 دولار للبرميل، مرتفعا 41 سنت ، أو 0.51%.

صرح مصدر بوزارة الطاقة السعودية في بيان إن السعودية أكدت أنها ستواصل خفضها الطوعي الإضافي بمقدار مليون برميل يوميا في ديسمبر للإبقاء على الإنتاج عند 9 مليون برميل يوميا. وجاء القرار السعودي متوافق مع توقعات المحللين.

وأعلنت روسيا أيضا أنها ستواصل خفضها الطوعي الإضافي للامدادات بمقدار 300 ألف برميل يوميا من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر.

صرح محللو آي إن جي في مذكرة إن سوق النفط ستحقق فائض في الربع الأول من العام المقبل، "وهو ما قد يكون كافي لإقناع السعوديين والروس بمواصلة التخفيضات".

يتطلع المستثمرون هذا الأسبوع إلى المزيد من البيانات الاقتصادية من الصين بعد أن أصدرت ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بيانات المصانع المخيبة للآمال لشهر أكتوبر الأسبوع الماضي.

وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة على مشروع قانون لتعزيز العقوبات على النفط الايراني من شأنه فرض إجراءات على الموانئ والمصافي الأجنبية التي تعالج النفط المصدر من إيران إذا تم التوقيع عليه ليصبح قانون.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين بفعل ارتفاع طفيف في عوائد السندات الأمريكية، قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن مزيد من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1983.49 دولار للاونصة الساعة 0444 بتوقيت جرينتش بعد ان ارتفعت فوق مستوى 2000 دولار يوم الجمعة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1990.60 دولار.

صرح كلفن وونج ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أوندا : "العامل الرئيسي الذي سيؤثر على الذهب في المدى القريب سيكون عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات... إذا بدأت ترى انتعاش في العائدات، فقد يهبط الذهب دون مستوى الدعم الرئيسي عند 1974 دولار".

ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.5910% بعد أن سجلت أدنى مستوى في خمسة أسابيع يوم الجمعة، مما قلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

اظهرت بيانات يوم الجمعة تباطؤ نمو الوظائف الامريكي في أكتوبر، وكانت الزيادة في الأجور السنوية هي الأقل في عامين ونصف ، مما يشير إلى تراجع ظروف سوق العمل.

وأثار تقرير الوظائف الضعيف توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد ينتهي من حملته لرفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى له منذ ستة أسابيع.

يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 95% أن يترك البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، وفرصة بنسبة 86% أن يأتي أول تخفيف للسياسة النقدية في يونيو.

سيبحث المستثمرون عن إشارات حول مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي، حيث يتحدث تسعة من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي على الأقل هذا الأسبوع، بما في ذلك خطاب باول في 9 نوفمبر.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 23.14 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 926.14 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 1124.46 دولار.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر، مع تقليص المتعاملين رهاناتهم على قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة مرة أخرى وعجلوا بالموعد المتوقع لبدء تخفيض الفائدة.

انخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.9٪ يوم الجمعة إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع، بعد انخفاض عوائد السندات الأمريكية مع إعادة تسعير تخفيضات أسعار الفائدة للعام المقبل بناءً على تقرير يظهر نموًا أبطأ من المتوقع في الوظائف الأمريكية.

وهذا اليوم الثالث من التراجعات بعد أن ترك البنك المركزي الأمريكي النطاق المستهدف لسعر الفائدة دون تغيير. وتعزز بيانات الوظائف الصادرة يوم الجمعة المراهنات على أن دورة زيادات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهت.

وفقدت العملة الأمريكية ما يزيد عن 1.4% منذ يوم الجمعة الماضي وتستعد لأكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف يوليو، عندما وصل المؤشر إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام. ولا يزال مؤشر بلومبرج للدولار مرتفعًا هذا العام ولكنه انخفض بنحو 2٪ عن أعلى مستوى له في عام 2023 والذي وصل إليه في أكتوبر.

وتوسع الاقتصاد الأمريكي بشكل أسرع من المتوقع، في حين أظهرت أوروبا ودول أخرى نموًا اقتصاديًا أضعف. ويشير الاستراتيجيون ومراكز عقود الخيارات إلى أن ارتفاع الدولار في طريقه للتباطؤ.

من جانبها، قال كيت جوكس، كبير استراتيجيي العملات في بنك سوسيتيه جنرال في لندن "البيانات الأمريكية أضعف من المتوقع، لكن بقية العالم ليست أفضل حالاً، لذا من المرجح أن يكون الدولار في نطاق عرضي".

انخفض الدولار يوم الجمعة إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر بعد بيانات أظهرت أن أكبر اقتصاد في العالم اضاف وظائف أقل من المتوقع الشهر الماضي، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يوقف رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع ديسمبر.

وانخفض مؤشر الدولار 0.6% إلى 105.437 دولار. ومقابل الين، تراجع الدولار 0.7% إلى 149.44 ين.

وأظهرت البيانات أن وظائف غير الزراعيين زادت بمقدار 150 ألف وظيفة الشهر الماضي. وتم تعديل أرقام سبتمبر بالخفض لتظهر خلق 297 ألف وظيفة بدلا من 336 ألف كما ورد سابقا.

وكتب أندرو هانتر، نائب كبير الاقتصاديين الأمريكيين في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة بعد تقرير الوظائف: "أقوى حجة للاحتياطي الفيدرالي للتخلي عن انحيازه التشديدي هو أن نمو الأجور مستمر في التباطؤ".

"بشكل عام، نعتقد أن تراجع ظروف سوق العمل سيستمر لفترة أطول وما زلنا نتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى في النصف الأول من العام المقبل."