جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار يوم الأربعاء بعد أن انخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية بأقل من المتوقع في أكتوبر، في تعاف من أكبر انخفاض له منذ عام في اليوم السابق عندما عززت بيانات التضخم الأمريكية التوقعات بإنتهاء الاحتياطي الفيدرالي من زيادات أسعار الفائدة.
انخفضت مبيعات التجزئة 0.1% الشهر الماضي وتم تعديل بيانات سبتمبر بالرفع لتظهر زيادة المبيعات 0.9% بدلاً من 0.7% المعلنة في السابق، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأمريكية.
وكان اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم يتوقعون انخفاض مبيعات التجزئة 0.3%.
وأدت القراءة الأفضل من المتوقع إلى إنعاش الدولار، على الرغم من أن قراءة ضعيفة لأسعار المنتجين، بجانب تقرير مؤشر أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء، أشارت إلى تباطؤ الاقتصاد والذي بدوره يشير إلى أن معركة الاحتياطي الفيدرالي مع التضخم تحرز تقدماً.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية، 0.33%، متعافياً من أدنى مستوياته في شهرين 103.98 الذي تسجل يوم الثلاثاء. ونزل اليورو 0.36% إلى 1.084 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ أغسطس قبل يوم.
وقد تخلى المستثمرون بالكامل تقريباً عن المراهنات على زيادة جديدة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، بينما زادت الرهانات على تخفيض الفائدة في مايو من العام القادم إلى أكثر من 65%، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وفي بريطانيا، تراجع التضخم إلى أبطأ وتيرة منذ عامين في أكتوبر، والذي أدى إلى إعادة تقييم التوقعات لسياسة بنك انجلترا وأضعف الاسترليني.
وانخفض الاسترليني من أعلى مستوى له في شهرين يوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات تسجيل التضخم البريطاني أدنى وتيرة له منذ عامين في أكتوبر عند 4.6%. وكان هذا أقل من التوقعات بقراءة عند 4.8% ودون قراءة بلغت 6.7% في سبتمبر.
ارتفعت اسعار الذهب لاعلى مستوياتها في اسبوع يوم الاربعاء بفعل تراجع الدولار الامريكي وعوائد السندات بعد تباطؤ بيانات التضخم والتي عززت رهانات تخفيض اسعار الفائدة الامريكية في وقت اقرب مما توقعه المستثمرون .
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1971.60 دولار للاونصة الساعة 1037 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى منذ 7 نوفمبر. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 1976.10 دولار.
يترقب المستثمرون الان بيانات مبيعات التجزئة الامريكية واسعار المنتجين المقررة الساعة 1330 بتوقيت جرينتش. وفقا لاقتصاديين استطلعت رويترز ارائهم يتوقع ان ترتفع اسعار المنتجين بنسبة 0.1% الشهر الماضي ، مقارنة بزيادة 0.5% في سبتمبر.
اظهرت بيانات يوم الثلاثاء ان اسعار المستهلكين الامريكية لم تتغير في اكتوبر ، مع ارتفاع سنوي في التضخم الأساسي هو الأدنى خلال عامين.
بعد بيانات مؤشر اسعار المستهلكين ، تراجع الدولار لادنى مستوياته في اكثر من شهرين وانخفضت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات لادنى مستوياتها منذ 22 سبتمبر.
الدولار الضعيف يجعل الذهب المسعر بالدولار اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
يرى المستثمرون الآن فرصة ضئيلة لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، في حين ارتفعت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في مايو 2024 إلى حوالي 50% مقارنة بـ 34% قبل البيانات.
اسعار الفائدة الامريكية المنخفضة تجعل الذهب الذي لا يدر عائد اكثر جاذبية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.3% لـ 23.37 دولار للاونصة ، في حين استقر البلاتين 0.6% لـ 890.38 دولار. وارتفع البلاديوم بنسبة 1.7% لـ 1033.84 دولار للاونصة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء مع تجاوز إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين التوقعات، بعد يوم من رفع وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 18 سنت، أو 0.2% إلى 82.65 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنت، أو 0.2% إلى 78.41 دولار.
انتعش النشاط الاقتصادي في الصين في أكتوبر مع نمو الانتاج الصناعي بوتيرة أسرع وتجاوز نمو مبيعات التجزئة التوقعات، وهي علامة مشجعة لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
انضمت وكالة الطاقة الدولية إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) في رفع توقعات نمو الطلب على النفط لهذا العام، على الرغم من توقعات تباطؤ النمو الاقتصادي في العديد من الدول الكبرى.
عززت قراءة ضعيفة للتضخم في الولايات المتحدة التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في الربيع المقبل وهو ما ادى إلى انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في شهرين ونصف مقابل سلة من العملات الأخرى. الدولار الضعيف قد يعزز الطلب على النفط من خلال جعل الخام أرخص بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
ستصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أول تقرير لها عن مخزونات النفط خلال أسبوعين يوم الأربعاء.
واصلت أسعار الذهب مكاسبها يوم الاربعاء، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي وعوائد السندات بعد بيانات أظهرت تباطؤ التضخم الامريكي والتي عززت الرأي القائل بأن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من حملة رفع أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1969.20 دولار للاونصة الساعة 0745 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت حوالي 1% ليلا. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1973.40 دولار.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "على المدى القريب، ربما لا نزال بحاجة إلى رؤية تحرك في أسعار الذهب فوق أعلى مستوى سجل أمس عند 1970 دولار لتمهيد الطريق لإعادة اختبار المستوى النفسي عند 2000 دولار بعد ذلك".
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الامريكية لم تتغير في أكتوبر وأن الزيادة السنوية في التضخم الأساسي كانت الأقل في عامين.
ودفعت قراءة التضخم الأضعف من المتوقعة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين، مما جعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوياتها في شهرين تقريبا.
تسعر العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية يوم الثلاثاء فرصة بنسبة 65% لخفض أسعار الفائدة في مايو من العام المقبل، مقارنة بـ 34% في وقت متأخر من يوم الاثنين.
تؤدي أسعار الفائدة الامريكية المنخفضة الى زيادة جاذبية الاحتفاظ بالذهب.
يترقب المستثمرون الآن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية ومؤشر أسعار المنتجين يوم الأربعاء بحثا عن مزيد من الاشارات حول توقعات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. ويتوقع الاقتصاديون زيادة بنسبة 0.1% في مؤشر أسعار المنتجين الشهر الماضي، مقارنة مع زيادة بنسبة 0.5% في سبتمبر.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 23.26 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاتين 0.2% لـ 883.26 دولار. واستقر البلاديوم عند 1016.24 دولار للاونصة.
تراجع الدولار عند مستويات منخفضة على نطاق واسع يوم الاربعاء بعد أن تراجع خلال الليل، إذ عززت قراءة أضعف بشكل مفاجئ للتضخم في الولايات المتحدة الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد وصل إلى نهاية دورة تشديد السياسة النقدية.
وفي الوقت ذاته، تلقى اليوان الصيني بعض الدعم بعد أن تجاوز الإنتاج الصناعي المحلي ونمو مبيعات التجزئة التوقعات.
كما استمرت الاخبار القاتمة في التدفق من قطاع العقارات في الصين، مع انخفاض المبيعات بوتيرة أسرع في أكتوبر وتراجع الاستثمار في العقارات، حسبما أظهرت بيانات رسمية.
أدت عمليات البيع المكثفة للدولار إلى ارتفاع العديد من العملات المنافسة له، مع بقاء اليورو دون أعلى مستوى في أكثر من شهرين الذي سجله يوم الثلاثاء.
اظهرت البيانات ان اسعار المستهلكين الامريكية لم تتغير في أكتوبر، مع ارتفاع سنوي في التضخم الأساسي هو الأدنى خلال عامين. وفي الـ 12 شهر حتى أكتوبر، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.2% - أقل من تقديرات الاقتصاديين - بعد ارتفاعه بنسبة 3.7% في سبتمبر.
دفعت البيانات المشاركين في السوق إلى القضاء على فرصة رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، في حين زادت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في مايو من العام المقبل إلى حوالي 50%.
تداول مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل سلة من العملات عند 104.14، وهو ليس بعيد عن أدنى مستوى له في شهرين والذي سجل يوم الثلاثاء عند 103.98.
ومع تراجع الدولار، استقر اليورو حول 1.08725 دولار بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ أغسطس في اليوم السابق.
تداول الاسترليني عند 1.2489 دولار، حول المستويات التي شوهدت آخر مرة في سبتمبر.
وشهد انخفاض العملة الأمريكية أثناء الليل بعض الراحة للين الضعيف، والذي تراجع عن أدنى مستوى جديد له خلال عام يوم الاثنين عند 151.92.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد أن رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب، مما يضيف إلى معنويات متفائلة تجاه الخام من توقعات صدرت عن أوبك في اليوم السابق، في حين أظهرت بيانات أمريكية تباطؤ التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتاً أو 0.7% إلى 83.13 دولار للبرميل بحلول الساعة 1429 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي 63 سنتاً أو 0.8% إلى 78.89 دولار للبرميل.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لهذا العام والعام القادم رغم تباطؤ متوقع في النمو الاقتصادي في كل الاقتصادات الرئيسية تقريباً.
وألقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين باللوم على المضاربين في انخفاض الأسعار مؤخراً. وقامت المنظمة برفع توقعاتها بشكل طفيف لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 وتمسكت بتوقعها المرتفع نسبياً لعام 2024.
وإستقرت أسعار المستهلكين الأمريكية دون تغيير على أساس شهري في أكتوبر وسط انخفاض في أسعار البنزين، كما أظهر التضخم الأساسي علامات على التباطؤ خلال الشهر، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء، مما يدعم وجهات النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي قد إنتهى من رفع أسعار الفائدة.
وكانت أسعار النفط انخفضت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو، متأثرة بمخاوف من احتمال تراجع الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين في العالم. وتحولت أسعار المستهلكين الصينية للانخفاض في أكتوبر إلى مستويات شوهدت آخر مرة وقت جائحة كوفيد-19 وإنكمشت الصادرات خلال الشهر بأكثر من المتوقع.
في نفس الأثناء، تعتزم وزارة الطاقة الأمريكية شراء 1.2 مليون برميل من النفط للمساعدة في تجديد احتياطها البترولي الاستراتيجي بعد قيامها ببيع كميات قياسية من المخزون العام الماضي، والذي قد يدعم الطلب أكثر.
صعدت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد أن عززت بيانات أضعف من المتوقع لأسعار المستهلكين الأمريكية الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد إنتهى من رفع أسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب 1% إلى 1965.07 دولار للأونصة بحلول الساعة 5:47 مساءً بتوقيت القاهرة.
إستقرت أسعار المستهلكين الأمريكية دون تغيير في أكتوبر وأظهر التضخم الأساسي علامات على التباطؤ. وفي الاثنى عشر شهراً حتى أكتوبر، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 3.2% بعد صعوده 3.7% في سبتمبر.
وتسعر السوق الآن فرصة بنسبة 100% لقيام البنك المركزي الأمريكي بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر مقابل 86% قبل تقرير التضخم، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وفيما يعزز جاذبية المعدن، انخفض مؤشر الدولار 1% بينما سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات أدنى مستوى منذ أكثر من شهر بعد صدور البيانات.
وسيترقب المستثمرون أيضاً بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي المقرر نشرها يوم الأربعاء.
رفعت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب على النفط للعامين الحالي والمقبل على الرغم من التباطؤ المتوقع في النمو الاقتصادي في جميع الاقتصادات الكبرى تقريبا.
قالت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس إنه على الرغم من أن التخفيضات الطوعية للامدادات من السعودية وروسيا حتى نهاية العام ستبقي الامدادات محدودة، مع استمرار تباطؤ نمو الطلب، فإن السوق قد تتحول إلى فائض في بداية عام 2024.
أضافت وكالة الطاقة الدولية، أن التوقعات لعام 2024 تدعمها الآمال بتخفيض أسعار الفائدة والانخفاض الأخير في أسعار النفط الخام.
تراجعت أسعار خام برنت إلى نحو 82 دولار للبرميل من أعلى مستوياتها في 2023 في سبتمبر قرب 98 دولار. وأثرت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والطلب على الأسعار، على الرغم من الدعم من تخفيضات الإمدادات من قبل أوبك وحلفائها، والصراع في الشرق الأوسط.
وبالنسبة لعام 2023، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للنمو إلى 2.4 مليون برميل يوميا من 2.3 مليون برميل يوميا وتقترب من توقعات أوبك البالغة 2.46 مليون برميل يوميا.
وبالنسبة لعام 2024، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للنمو إلى 930 ألف برميل يوميا من 880 ألف برميل يوميا، وهو ما يظل أقل بكثير من توقعات أوبك البالغة 2.25 مليون برميل يوميا.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط توقعات بأساسيات جيدة للسوق، في أعقاب تقرير أوبك الذي ذكر أن الطلب لا يزال قوي، ومخاوف من احتمال تعطل الامدادات مع قيام الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة ضد صادرات النفط الروسية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 23 سنت او 0.28% إلى 82.75 دولار للبرميل الساعة 0722 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنت، أو 0.27%، إلى 78.47 دولار للبرميل.
ألقت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقريرها الشهري باللوم على المضاربين في الانخفاض الأخير في الأسعار. كما رفعت قليلا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2023 وتمسكت بتوقعاتها المرتفعة نسبيا لعام 2024.
في الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو، متأثرة بالمخاوف من احتمال تراجع الطلب في أكبر مستهلكي النفط في الولايات المتحدة والصين. تراجعت أسعار المستهلكين الصينية في أكتوبر إلى مستويات لم نشهدها منذ جائحة كوفيد-19 وانكمشت الصادرات لهذا الشهر بأكثر من المتوقع.
تخطط وزارة الطاقة الأمريكية لشراء 1.2 مليون برميل من النفط للمساعدة في تجديد الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بعد بيع أكبر كمية على الإطلاق من المخزون العام الماضي، مما قد يعزز الطلب بشكل أكبر.
ومن المحتمل أن تؤدي الحملة الأمريكية على صادرات النفط الروسية إلى تعطيل الامدادات، مما يدعم الأسعار بشكل أكبر.
ظلت أسعار الذهب عالقة في نطاق ضيق يوم الثلاثاء مع إحجام المستثمرين عن اتخاذ مراكز كبيرة قبل بيانات التضخم الأمريكية التي يمكن أن تقدم مزيد من الوضوح بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة أكثر.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1944.59 دولار للاونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها في اكثر من 3 اسابيع يوم الاثنين. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1948.40 دولار.
يترقب المشاركون في السوق في جميع أنحاء العالم بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء وبيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الأربعاء.
يتوقع الاقتصاديون في وول ستريت أن يتباطأ مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي إلى ارتفاع بنسبة 0.1% في أكتوبر، من زيادة بنسبة 0.4% في سبتمبر، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز. ومن المتوقع أن يبلغ معدل التضخم الأساسي 0.3%، دون تغيير عن شهر سبتمبر.
على الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط ضد التضخم، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
صرح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيسه جيروم باويل، الأسبوع الماضي إنهم ما زالوا غير متأكدين من أن أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لإنهاء المعركة مع التضخم.
تسعر السوق فرصة بنسبة 86% أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 22.33 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 866.58 دولار وقفز البلاديوم 0.4% لـ 985.77 دولار.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الاثنين بعد أن أدى تقرير شهري لمنظمة أوبك إلى تهدئة مخاوف السوق بشأن تراجع الطلب في الولايات المتحدة والصين.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.25 دولار أو 1.5% إلى 82.68 دولار للبرميل بحلول الساعة 1658 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي ارتفعت 1.24% أو 1.6% إلى 78.41 دولار.
وفي تقرير شهري صدر يوم الاثنين، قالت أوبك إن أساسيات سوق النفط تبقى قوية وألقت باللوم على المضاربين في انخفاض الأسعار. ورفعت أوبك بشكل طفيف توقعاتها لعام 2023 لنمو الطلب العالمي وإحتفظت بتوقعاتها المرتفعة نسبياً لعام 2024.
وكان المستثمرون يشعرون بالقلق بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي إن إنتاج الدولة من النفط الخام هذا العام سيرتفع بأقل طفيفا من المتوقع في السابق وأن الطلب سينخفض.
كما إنتاب الأسواق قلقاً أيضاً من إحتمالية تشديد السياسة النقدية الأمريكية بشكل أكبر بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي إن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة مجدداً إذا لم يتراجع التضخم.
وأثارت أيضاً بيانات اقتصادية ضعيفة الأسبوع الماضي من الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، المخاوف من تعثر الطلب. وطلبت مصافي التكرير الصينية إمدادات أقل لشهر ديسمبر من السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم.
تأرجحت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية مع موازنة المتداولين مخاطر الشتاء أمام إنحسار المخاوف بشأن الإمدادات في المدى القريب من الشرق الأوسط.
تأرجحت العقود الآجلة القياسية بين مكاسب وخسائر طفيفة بعد انخفاضها بأكثر من 4% في تعاملات سابقة. وتشير توقعات الطقس إلى رياح ودرجات حرارة فوق الطبيعي عبر أجزاء من أوروبا هذا الأسبوع، مما يفرض ضغطاً على الأسعار. بالإضافة لذلك، زادت تدفقات الغاز من إسرائيل إلى مصر بعد أن إستأنفت شيفرون كورب الإنتاج في حقلها الرئيسي تمار، مما يعني وجود إمكانية أكبر لصادرات من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا من البلد الشمال إفريقي.
مع ذلك، تبقى مخاطر الشتاء محل اهتمام، وتشير بعض نماذج توقعات الطقس إلى موجة برد محتملة في وقت لاحق من هذا الشهر. وفي الوقت الحالي، يتوقع محللو جولدمان ساكس أن تبقى أسعار الغاز الأوروبية مستقرة في الأشهر القليلة المقبلة. لكن تشكل "تعطلات للإمدادات" وطقس أكثر برودة وانخفاض المخزونات مخاطر صعودية تهدد توقعاتنا"، بحسب ما قاله باحثون بقيادة سامانثا دارت في رسالة بحثية.
وبينما القارة تقف على أساس مستقر نسبياً مع إمتلاء منشآت تخزين الغاز بأكثر من 99%، فإنها تبقى عرضة لخطر حدوث تعطل في الإمدادات وتوقعات محاطة بضبابية بالنسبة للطلب. ولازال تعمل أوروبا على ضمان أمنها من الطاقة بعد أن قلصت روسيا تدفقات الغاز الواردة عبر خطوط الأنابيب العام الماضي، والذي قاد الأسعار إلى مستويات قياسية مرتفعة.
فيما يبقى الاستخدام الصناعي للغاز ضعيفاً في 2023، لكن كان هناك بعض الزيادات في إستهلاك القطاع مقارنة بالعام السابق، وهو اتجاه من المتوقع ان يتسارع في الربع الرابع، بحسب محللين في جولدمان ساكس. وأضافوا إنه في حال حدوث تعطلات للإمدادات، فإن أسعار الغاز قد ترتفع إلى مستويات تحفز على التحول إلى زيت الوقود والمقطرات، والذي قد يحدث إذا سجلت الأسعار ما بين 60 إلى 90 يورو للميجاوات/ساعة.
وكانت عقود أقرب استحقاق الهولندية للغاز، وهي المقياس في أوروبا، مرتفعة 2.8% عند 47.92 دولار للميجاوات/ساعة بحلول الساعة 5:03 مساءً بتوقيت أمستردام. ولم يطرأ تغيير يذكر على العقد البريطاني المكافيء.
قفز الين مقابل الدولار، مع تكهن المحللين بأن ذلك يرجع جزئياً إلى حلول آجل عقود خيارات وليس نتيجة تدخل من قبل السلطات اليابانية في السوق للحد من ضعفه.
صعدت العملة 0.2% إلى 151.21 للدولار بعد موجة من الضعف المستمر تعود إلى فجوة متسعة بإستمرار في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة. وفي تعاملات سابقة، كان الين يتداول عند أدنى مستوى منذ بداية العام 151.91 ين.
ويأتي هذا التحرك أيضاً بعد أن خفف بنك اليابان قبضته على عوائد السندات الحكومية يوم 31 أكتوبر، لكن تمسك بسياسته من إتباع أسعار فائدة سالبة، وهو قرار خيب آمال المراهنين على صعود الين. وغذى انخفاض العملة هذا العام معدل تضخم يتجاوز مستوى 2% الذي يستهدفه بنك اليابان منذ أبريل 2022، مما يفرض ضغطاً عليه لتشديد السياسة النقدية.
وصرح وزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي، في وقت سابق من اليوم الاثنين إن صانعي السياسة سيردون كما يلزم على التحركات المفاجئة في الين. وقال كبير مسؤولي العملة في الدولة، ماساتو كاندا، يوم الأول من نوفمبر إن السلطات "مستعدة" عند سؤاله إذا كان مستعداً للتدخل في سوق العملة أو إتخاذ إجراءات أخرى لكبح انخفاض الين.
إستقرت أسعار الذهب دون تغيير يذكر يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية المقرر نشرها هذا الأسبوع والتي قد تسلط بعض الضوء على موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
ولم يطرأ تغيير يذكر على السعر الفوري للذهب عند 1934.25 دولار للأونصة في الساعة 1441 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1938.50 دولار.
وستصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الثلاثاء. ووفق استطلاع أجرته رويترز، من المتوقع أن يكون المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين على أساس شهري ارتفع 0.3% في أكتوبر، مع زيادة سنوية 4.1%. وسيدقق المتداولون أيضاً في مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي المقرر نشره يوم الأربعاء.
وعلى الرغم من أن الذهب يُنظر له كوسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وتسعر السوق حالياً فرصة بنسبة 86% لإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع ديسمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وانخفض المعدن الأصفر نحو 3% الأسبوع الماضي حيث إنحسر الطلب على الملاذ الآمن الناتج عن الصراع في الشرق الأوسط، بينما قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إنهم "ليسوا واثقين" من أن أسعار الفائدة مرتفعة بالقدر الكافي لإنهاء المعركة مع التضخم.