جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد اليورو إلى 1.10 دولار للمرة الأولى منذ أغسطس حيث واصل الدولار اتجاهه من الضعف.
وارتفعت العملة الموحدة 0.4% يوم الثلاثاء في رابع جلسة على التوالي من المكاسب. ويأتي ذلك بعد أن تكبد مؤشر بلومبرج للدولار أكبر انخفاض شهري منذ عام، مع مراهنة الأسواق على أن الاحتياطي الفيدرالي أنهى دورته من زيادات أسعار الفائدة.
وبعد الإقتراب من مستوى التكافؤ مع الدولار في أوائل أكتوبر، تعافى اليورو من مستوى منخفض 1.05 دولار مرتفعاً 5%.
لكن يحذر محللو العملات في بنوك منها آي إن جي وجي بي مورجان وإتش إس بي سي إنه من السابق لأوانه المراهنة على ضعف مستمر في الدولار وإن اليورو يبقى عرضة لتقليص المكاسب التي حققها مؤخراً.
ارتفع الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الثلاثاء وسجل أعلى مستوى منذ ستة أشهر، مدفوعاً بتراجع الدولار وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي أنهى دورته من زيادات أسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.8% إلى 2030.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1550 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ 11 مايو. وزادت العقود الأجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.9% إلى 2031.30 دولار.
ويتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، ويسعرون فرصة حوالي 50% لتخفيضات أسعار الفائدة في مايو العام القادم، بحسب ما تظهره أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقال كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي إنه "واثق بشكل متزايد" أن السياسة النقدية في الوضع المناسب.
وفيما يجعل المعدن أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى، لامس مؤشر الدولار أدنى مستوياته منذ أغسطس.
وسيراقب المستثمرون بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي. ويتركز الاهتمام أيضاً على البيانات المعدلة للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث المقرر صدورها يوم الأربعاء.
قال مندوبون إن أوبك بلس ليست قريبة من حل الأزمة حول حصص إنتاج النفط لبعض الأعضاء الأفارقة، الأمر الذي أجبر المجموعة على تأجيل اجتماع مهم على خلفية تراجع الأسعار.
وأضاف المندوبون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات غير معلنة إن التحالف الذي تقوده السعودية لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع أنجولا ونيجيريا، اللتان تعارضان حصص إنتاجية أقل لهما في عام 2024 والتي تعكس قدراتهما المتضائلة في الإنتاج. وقد لا يتم حل الخلاف قبل الاجتماع المقرر لأوبك بلس يوم 30 نوفمبر، بما قد يتطلب تأجيلاً جديداً، بحسب ما قاله أحد المندوبين.
وتحتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها إلى الإنتهاء من تحديد سياستهم الإنتاجية لعام 2024، مع تنبؤ مراقبي السوق بأن تكون تخفيضات جديدة مطلوبة حيث تتراجع أسعار الخام صوب 80 دولار للبرميل على إحتمال تجدد الفائض في المعروض. وتطالب السعودية، التي تقوم بتخفيض طوعي للإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً منذ يوليو، الأعضاء الآخرين للتحالف بخفض حصصهم لتقاسم عبء التخفيضات معها.
وتشكك أنجولا ونيجيريا في التعديلات لأهدافهما الإنتاجية التي تم الإتفاق عليها بشكل مبدئي عندما إجتمعت أوبك بلس آخر مرة في يونيو. وكانت تلك الحصص الجديدة تخضع لمراجعة مستشارين خارجيين وكانت الدولتان غير راضيتين عن الأرقام المعدلة.
وتسعى لاجوس الآن لحصة بمقدار 1.58 مليون برميل يومياً لعام 2024، في زيادة طفيفة عن المستوى المبدئي، وفقاً لأحد المندوبين. وتقترح لواندا 1.18 مليون برميل يومياً، وهو رقم أقل من المتفق عليه في يونيو لكن أعلى من تقدير المستشارين، بحسب ما أضاف المندوب.
ومن شأن الفشل في التوصل إلى توافق أن يكون ثمنه باهظاً للتحالف الذي يضم 23 دولة، الذي يعتمد على الإيرادات النفطية في تغطية الإنفاق الحكومي.
وقد سعر متداولو الخام إلى حد كبير أن تمدد السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان المجموعة تخفيضاتهما الإضافية للإمدادات بواقع 1.3 مليون برميل يومياً حتى نهاية الربع الأول من عام 2024. فيما يراهن كثيرون على إجراء أقوى من التحالف الأوسع.
صرحت أربعة مصادر في أوبك+ يوم الثلاثاء، إن محادثات أوبك+ بشأن السياسة النفطية صعبة، مما قد يؤدي إلى تأجيل آخر لاجتماع كان من المقرر عقده يوم الخميس، كما يجعل تمديده ممكنا.
من المقرر حاليا أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، المعروفين بأوبك+، عبر الإنترنت لتحديد مستويات إنتاج النفط يوم الخميس، وفقا لمسودة جدول أعمال اطلعت عليها رويترز يوم الاثنين.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل العملات المماثلة يوم الثلاثاء بعد تراجعه ليلا بفعل بيانات مبيعات المنازل الجديدة الأضعف من المتوقعة، في حين تمسك المتداولون بالرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في النصف الأول من العام القادم.
أظهرت بيانات أن مبيعات المنازل الجديدة الامريكية انخفضت 5.6% إلى معدل سنوي معدل موسميا قدره 679 ألف وحدة في أكتوبر، وهو ما يقل عن 723 ألف وحدة توقعها اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم، مما دفع عوائد السندات إلى الانخفاض.
سجل مؤشر الدولار، وهو مقياس للعملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، أحدث قراءة عند 103.16، متداولا حول أدنى مستوياته منذ 31 أغسطس. واتجه الدولار نحو خسارة أكثر من 3% في نوفمبر، وهو أسوأ أداء له في عام.
أدت توقعات السوق بأن دورة رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد وصلت إلى نهايتها الي وضع ضغوط هبوطية على العملة الأمريكية. أظهرت العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية فرصة بنسبة 25% تقريبا أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس وزيادتها لنسبة 45% للخفض بحلول مايو.
يتطلع المتداولون الآن إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي - وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم - هذا الأسبوع لمزيد من التأكيد على أن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم آخذ في التباطؤ.
يتصدر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي سلسلة من الأحداث الاقتصادية الرئيسية الأخرى هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني وقرار أوبك +.
بعد تأجيل اجتماع السياسة إلى يوم الخميس، تتطلع أوبك+ إلى تعميق تخفيضات إنتاج النفط، وفقا لمصدر في أوبك+.
استقر الذهب بعد أن لامس أعلى مستوى في ستة أشهر يوم الثلاثاء، حيث أبقت التوقعات بإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية على الدولار وعوائد السندات تحت السيطرة.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2014.12 دولار للاونصة الساعة 0412 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 16 مايو.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 2014.20 دولار للاونصة.
صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس: "انخفاض عوائد السندات والرهانات على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي في وقت أقرب مما كان يعتقد ساعد على تألق الذهب".
لامس مؤشر الدولار أدنى مستوياته منذ أواخر أغسطس مقابل منافسيه، مما جعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. حامت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في شهرين عند 4.3630%.
عززت البيانات الأخيرة التي تظهر علامات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في تخفيف الظروف النقدية في وقت أقرب مما كان متوقع، مع ترقب السوق الآن لبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي - مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي - يوم الخميس.
يتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما يسعروا فرصة بنسبة 50-50 تقريبا للتيسير في مايو من العام المقبل.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا ر فائدة.
وينصب اهتمام المستثمرين أيضا على أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، المقرر صدورها يوم الأربعاء.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 24.55 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.5% لـ 913.90 دولار. وهبط البلاديوم 0.8% لـ 1061.41 دولار للاونصة.
ارتفعت أسعار النفط قليلا يوم الثلاثاء بفعل ضعف الدولار وتوقعات بأن مجموعة المنتجين أوبك+ ستعمق وتواصل تخفيضات الإنتاج بسبب مخاوف من بقاء الطلب ضعيف.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 11 سنت ، أو 0.1% إلى 80.09 دولار للبرميل الساعة 0510 بتوقيت جرينتش. تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بارتفاع 4 سنت، أو 0.1% أيضا إلى 74.90 دولار للبرميل.
وقلص الخامان القياسيان بعض المكاسب بعد ارتفاعهما بشكل حاد في التداولات الآسيوية المبكرة.
ستعقد أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماع وزاري عبر الإنترنت في 30 نوفمبر لمناقشة أهداف الإنتاج لعام 2024.
يأتي الاجتماع وسط انخفاض حاد في أسعار النفط، بسبب المخاوف من فائض المعروض في السوق على الرغم من تخفيضات الإنتاج من قبل أوبك +. وانخفض خام برنت بأكثر من 18% وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 21% من أعلى مستوياتهما في نهاية سبتمبر.
إتهم أمين عام منظمة أوبك هيثم الغيص يوم الاثنين وكالة الطاقة الدولية بتشوية سمعة صناعة النفط والغاز، في أحدث صدام بين المجموعتين حول سياسة المناخ.
كان الغيص يشير إلى مذكرة نشرتها الوكالة الغربية المعنية بمراقبة الطاقة يوم الخميس والتي قالت إن صناعة الوقود الأحفوري تواجه "لحظة فارقة" فيها يتعين على المنتجين أن يختاروا بين تعميق أزمة المناخ أو التحول إلى الطاقة النظيفة.
والغيص قال في بيان "هذا يعطي تصوراً ضيقاً للغاية للتحديات أمامنا، وربما يقلل عن قصد من أهمية قضايا مثل أزمة الطاقة والوصول إلى الطاقة والقدرة على شراء الطاقة".
"كما يشوه أيضاً بشكل غير عادل سمعة الصناعة على أنها المسؤولة عن أزمة المناخ".
وإصطدمت مراراً منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع وكالة الطاقة الدولية التي مقرها باريس في السنوات الأخيرة حول قضايا مثل حظوظ الطلب على النفط على المدى الطويل والاستثمار في الإمدادات الجديدة من المحروقات.
يأتي أحدث خلاف حيث تستعد الإمارات، المنتج الرئيسي بأوبك، لإستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" في نهاية الأسبوع.
وأكد الغيص إن أوبك ستكون حاضرة في محادثات المناخ.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يصل الطلب على الوقود الإحفوري ذروته بحلول 2030 مع إنتشار أكبر للسيارات الكهربائية ونمو الاقتصاد الصيني بوتيرة أبطأ مع التحول إلى طاقة أقل تلويثاً.
وتختلف السعودية، القائد الفعلي لأوبك، مع هذا التنبؤ.
وقد وصفت المملكة مثل هذه التوقعات "بالخطيرة"، قائلة إنه يصاحبها غالباً دعوات لوقف الاستثمارات الجديدة في النفط والغاز والذي وقتها سيعرض أمن الطاقة للخطر.
كانت أوبك بلس، التي تضم أوبك وحلفاء مثل روسيا، قررت العام الماضي وقف إستخدام بيانات من وكالة الطاقة الدولية عند تقييم حالة سوق النفط.
كما تلقي السعودية أيضاً باللوم على وكالة الطاقة الدولية—وتوقعها في البداية بانخفاض الإنتاج الروسي 3 مليون برميل يومياً على خلفية الحرب في أوكرانيا—في قرار واشنطن بيع النفط من احتياطياتها.
انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين، مع نزول خام برنت القياسي ليتداول قرب 80 دولار للبرميل حيث يترقب المستثمرون اجتماع أوبك بلس هذا الأسبوع وتخفيضات متوقعة للإمدادات في 2024.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتاً أو 0.4% إلى 80.23 دولار للبرميل في الساعة 1447 بتوقيت جرينتش، في حين خسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتاً أو 0.4% مسجلاً 7.25 دولار.
وفقد الخامان دولاراً في تداولات مبكرة، بعد أن سجلا خامس انخفاض أسبوعي لهما على التوالي الأسبوع الماضي.
وتهاوت الأسعار في منتصف الأسبوع عندما أجلت أوبك بلس—منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من بينهم روسيا—إلى 30 نوفمبر اجتماعاً وزارياً لتجاوز الخلافات حول الأهداف الإنتاجية للمنتجين الأفارقة.
ومنذ ذلك الحين، إقتربت المجموعة، التي تقودها فعلياً السعودية، من التوصل إلى توافق، بحسب ما ذكرت أربعة مصادر بأوبك بلس لرويترز يوم الجمعة.
وقالت مصادر منفصلة يوم الاثنين إن أوبك بلس لازال تتفاوض قبل الاجتماع الذي يحدد السياسة الإنتاجية يوم الخميس.
سجلت أسعار الذهب ذروتها في أكثر من ستة أشهر يوم الاثنين، متجاوزة عتبة ألفي دولار إذ لاقى الطلب على المعدن النفيس دعماً من ضعف الدولار والتوقعات بإنتهاء زيادات أسعار الفائدة الأمريكية.
صعد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2013.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 1311 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 16 مايو. وزادت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2015.00 دولار.
فيما انخفض الدولار 0.2% مقابل سلة من العملات الرئيسية، ليتداول حول أدنى مستوياته في أكثر من شهرين الذي لامسه الأسبوع الماضي والذي يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وتتجاوز أسعار الذهب بفارق كبير متوسطات تحركها في 50 و100 و200 يوماً وتبعد حوالي 60 دولار عن أعلى مستوى على الإطلاق 2072.49 دولار الذي تسجل في أغسطس 2020.
ويتركز اهتمام المستثمرين على صدور البيانات المعدلة للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، يوم الخميس.
وكانت أحدث البيانات التي تشير إلى تباطؤ التضخم الأمريكي قد أدت إلى تنامي التوقعات بتيسير الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية في موعد أقرب من المتوقع.
ويتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يثبت الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما يرون فرصة بنحو 60% لتخفيض الفائدة في مايو من العام القادم، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
قفزت أسعار الذهب لأعلى مستوى في ستة أشهر يوم الاثنين، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي ورهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي انتهى من دورة رفع أسعار الفائدة، في حين تحول التركيز إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2009.69 دولار للاونصة الساعة 0404 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2009.50 دولار.
صرح كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى Capital.com: "ما يحرك الذهب في الوقت الحالي هو انخفاض الدولار الأمريكي بسبب البيانات الضعيفة الأخيرة".
"الأرقام الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع، سواء على صعيد النمو أو التضخم، ستعزز أو تبطل ما إذا كان الذهب سيظل فوق 2000 دولار."
ارتفع الذهب بشكل حاد في وقت سابق من الجلسة، مسجلا أعلى مستوى له عند 2017.82 دولار للاونصة.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1% مقابل منافسيه، وهو ليس بعيدا عن أدنى مستوى في أكثر من شهرين الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
ويتحول تركيز السوق الآن إلى أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية للربع الثالث المقرر صدورها يوم الأربعاء ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي - مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي - يوم الخميس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أظهرت قراءة أخرى للتضخم تضخم استهلاكي أضعف من المتوقع، مما عزز الآمال في أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف الظروف النقدية في وقت أقرب من المتوقع.
يتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، في حين يسعروا فرصة بنسبة 60% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في مايو العام المقبل.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر فائدة.
وفي الوقت نفسه، سجل مؤشر أسعار المنتجين للخدمات في اليابان لشهر أكتوبر 2.3%، مرتفعا من 2% في سبتمبر، مما يزيد من الاعتقاد بأن بنك اليابان سينهي أسعار الفائدة السلبية في عام 2024.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.3% لـ 24.61 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.3% لـ 927.48 دولار. وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1069.85 دولار للاونصة.
تعافت أسعار الذهب متخطية الحاجز الهام ألفي دولار يوم الجمعة في طريقها نحو ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، مع تلقي المعدن دفعة من انخفاض الدولار ورهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أنهى دورته من زيادات أسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 2001.39 دولار للأونصة في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش وارتفع 1.2% حتى الآن هذا الأسبوع. وزادت العقود الآجلة الامريكية للذهب 0.5% إلى 2002.30 دولار.
فيما هبط مؤشر الدولار 0.3% ويتجه نحو ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي وسط توقعات بتخفيض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في موعد أقربه مايو.
ويتوقع بنك كوميرتز بأن يكون أول تخفيض في أسعار الفائدة في منتصف العام القادم، بالتالي وقتها فقط سيرتفع على الأرجح سعر الذهب بشكل مستدام فوق 2000 دولار.
تتجه الأسهم الأوروبية نحوتحقيق مكسب أسبوعي بعد أن صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بأن صانعي السياسة في وضع يسمح لهم بتثبيت أسعار الفائدة بعد دورة تشديد نقدي غير مسبوقة تهدد بإنزلاق منطقة اليورو إلى ركود.
قالت لاجارد إن البنك المركزي الأوروبي الآن في وضع يمكنه فيه تقييم تأثير تشديده النقدي، في تكرار لفحوى تصريحات صناع سياسة آخرين أشاروا يوم الجمعة إلى أن مزيداً من التشديد قد لا يكون ضرورياً. كما أعطى تحسن في ثقة الشركات الألمانية بصيص ضوء جديد في ظل خلفية اقتصادية قاتمة للمنطقة.
وارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنحو 0.2%، في طريقه نحو أفضل شهر له منذ يناير. وقادت شركة " بي ايه إس إف" الألمانية مكاسب قطاع الكيماويات بعد أن ذكرت بلومبرج نيوز إن شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) تدرس الإستحواذ على وحدتها "وينترشال ديا". ولم يطرأ تغيير يذكر على العقود الآجلة للأسهم الأمريكية.
وانخفضت السندات مع إستئناف التداول بعد عطلة، مقلصة مكاسبها لهذا الشهر. ارتفع عائد السندات لأجل عشر سنوات بأكثر من ست نقاط أساس، متتبعاً التراجعات في السندات الأوروبية بعد تقرير يوم الخميس بأن ألمانيا ستعلق سقوف الدين للعام الرابع على التوالي، مما زاد من المخاوف بشأن مزيد من الإقتراض.
وتتجه الأسهم العالمية نحو أفضل أداء شهري منذ ثلاث سنوات، مع ارتفاع مؤشر إم إس سي آي لكافة دول العالم 8.6% هذا الشهر وسط آمال متزايدة ببلوغ أسعار الفائدة الأمريكية ذروتها. ويترقب المتداولون بيانات التصنيع من أكبر اقتصاد في العالم في وقت لاحق الجمعة بحثاً عن إشارات جديدة بشأن مسار السياسة النقدية.
صرحت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز إن أوبك+ اقتربت من التوصل إلى حل وسط مع منتجي النفط الأفارقة بشأن مستويات الإنتاج لعام 2024، بعد أن أجبرت الخلافات بشأن تلك الأهداف مجموعة الدول المنتجة للنفط على تأجيل اجتماع رئيسي.
وقال مسئولون لرويترز يوم الخميس إن عضوي أوبك أنجولا ونيجيريا يهدفان إلى زيادة مخصصات إنتاج النفط.
أدى تأجيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا، المعروفة باسم أوبك+، من 26 نوفمبر إلى 30 نوفمبر، إلى انخفاض أسعار النفط بشكل حاد. لكنها تعافت منذ ذلك الحين، حيث تم تداول أسعار خام برنت يوم الجمعة فوق 81 دولار للبرميل.
وقالت أوبك يوم الخميس إن الاجتماع سيعقد افتراضيا.
وصرح أحد المصادر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه يشعر "بثقة بنسبة 99%" في أن أوبك+ قد تتوصل إلى اتفاق في 30 نوفمبر.
وقال المصدران الآخران إن الاتفاق قريب. وقال مصدر رابع إن المناقشات مستمرة.
قال مندوب نيجيريا لدى أوبك جابرييل تانيمو أدودا لرويترز يوم الخميس إنه ليس على علم بأي خلافات مع الأعضاء الآخرين في أوبك + بشأن أهداف الإنتاج لبلاده.
وكانت نيجيريا وأنجولا من بين عدة دول حصلت على أهداف أقل في اجتماع أوبك+ الأخير في يونيو بعد سنوات من الفشل في تحقيق الأهداف السابقة.
وحتى أكتوبر، كانت أنجولا تضخ أقل من حصتها لعام 2024، وفقا لتقييمات مصادر مستقلة استشهدت بها أوبك.
وصرح العديد من المحللين إنهم يتوقعوا أن تقوم أوبك+ بتمديد أو حتى تعميق تخفيضات إمدادات النفط في العام المقبل من أجل دعم الأسعار.
وتنتظر السوق أيضا معرفة ما إذا كانت المملكة العربية السعودية تمدد خفض الإنتاج الطوعي الإضافي بمقدار مليون برميل يوميا، والذي من المقرر أن ينتهي في نهاية ديسمبر.