جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ناقشت الولايات المتحدة وحلفاؤها محاولة وضع سقف لسعر النفط الروسي بين 40 دولار ونحو 60 دولار للبرميل، وفقًا لما علمته بلومبرج من مصادر مطلعة على الأمر.
وكان الحلفاء يستكشفون عدة طرق للحد من إيرادات النفط الروسية مع تقليل التأثير على اقتصاداتهم في المناقشات التي بدأت في الفترة التي سبقت قمة مجموعة الدول السبع.
وفي القمة التي عُقدت في ألمانيا يوم 28 يونيو، اتفق القادة على استكشاف خيارات لكبح الأسعار عن طريق حظر خدمات التأمين والنقل اللازمة لشحن الخام والمنتجات البترولية الروسية ما لم يتم شراء النفط بأقل من السعر المتفق عليه.
ويعتمد الحد الأقصى السعري على ظروف السوق عندما يتم الاتفاق على سقف والتي يمكن أن تتغير بشكل كبير. وقبل تراجعات في أسعار النفط هذا الأسبوع، كان من المرجح تداول النفط الخام الروسي عند مستوى حوالي 80 دولار للبرميل. وقد أصبحت المعلومات حول المعاملات في إنتاج الدولة أقل وضوحًا منذ الغزو.
وقالت المصادر إن النطاق يمتد من ما يُعتقد أنه التكلفة الهامشية لإنتاج روسيا إلى سعر نفطها قبل غزو أوكرانيا في 24 فبراير. وقال مصدران اثنان إن إدارة بايدن تعتبر سقفا عند 40 دولار منخفضًا للغاية. والهدف من ذلك هو خفض إيرادات موسكو التي تمول بها حربها في أوكرانيا، لكن الخطر يكمن في أن تؤدي الإجراءات حال تطبيقها بشكل سيئ إلى قفزة في أسعار النفط.
وابتعدت إدارة بايدن حتى الآن عن فرض عقوبات ثانوية خارج أراضيها لتنفيذ القيود المفروضة على روسيا وعادة ما يُنظر إلى مثل هذه التحركات بقلق بين بعض الحلفاء الأوروبيين. ومن المحتمل أن يكون استخدامها إلى جانب سقف سعري إجراء الملاذ الأخير، وفقًا لأحد المصادر.
وقال مسؤول إن مسؤولي إدارة بايدن يعقدون اجتماعات متعددة أسبوعيا لمناقشة سقف للأسعار الآن، في محاولة لجعله واقع ملموس. وقال المسؤول إن الجهد سيتكثف في الأسابيع المقبلة.
ولم يعلق المتحدثون باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض على الفور على المناقشات.
وبينما ورد ذكر سقف لسعر النفط في بيان مجموعة الدول السبع، هناك الكثير من الشكوك حول التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب حيث لا تزال الفكرة بحاجة إلى توضيح وهناك عدد من العقبات. ومع ذلك، فإن المناقشات جارية لمحاولة التوصل إلى اقتراح ملموس.
وإحدى القضايا هي أن الآلية ستتطلب من الاتحاد الأوروبي تقديم إعفاءات من العقوبات التي اعتمدها التكتل في بداية يونيو عندما وافق على فرض حظر تام على هذه الخدمات بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة بين الدول الأعضاء. وتتطلب عقوبات الاتحاد الأوروبي التأييد بالإجماع من الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة. وقال أحد الأشخاص المطلعين إن بريطانيا تستعد أيضًا لفرض قيود على شركات التأمين ومقدمي الخدمات لديها.
وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من أن الحظر الأوروبي كما هو، والذي يبدأ في حالة الاتحاد الأوروبي في أن يدخل حيز التنفيذ في نهاية العام، يمكن أن يساهم في ارتفاع أسعار النفط بشكل أكبر - إلى 185 دولار للبرميل وفقًا لبعض التقديرات - - وربما يؤدي إلى ركود عالمي، وفقا للمصادر.
وإلى جانب بريطانيا، يغطي الاتحاد الأوروبي معظم سوق التأمين العالمي وستجد روسيا صعوبة في نقل منتجها دون الوصول إلى هذه الخدمات.
ووافقت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي بالفعل على الإنتهاء تدريجيا من استيراد النفط الروسي. لكن بعد أن فعلوا ذلك، سعت موسكو إلى زيادة الصادرات إلى مشترين آخرين بسعر مخفض. ولا تزال روسيا تحصل على أكثر من 600 مليون دولار يوميًا من النفط، حتى في الوقت الذي تتخلى فيه عدة دول عن إمداداتها.
وتظهر أحدث البيانات أن الصين ضاعفت في الأشهر الثلاثة المنتهية في مايو ما تنفقه على النفط والغاز والفحم الروسي. فيما أنفقت الهند 5.1 مليار دولار في نفس الفترة، أي أكثر من خمسة أضعاف قيمة العام الماضي.
لكي تنجح الفكرة التي تقودها الولايات المتحدة بشأن سقف سعري للنفط، سوف تحتاج إلى خلق حافز كافٍ للدول كي ترغب في المشاركة. سيحتاج مشترو النفط إلى الوصول إلى أسعار منخفضة وإلى الخدمات الرئيسية مثل التأمين الذي يحتاجون إليه لنقل السلع. كما يحتاج حد أقصى للأسعار أيضًا إلى تحديد المستوى الذي عنده ستستمر روسيا في التصدير.
وأضافت المصادر إن الولايات المتحدة تدرس أيضًا عددًا من أدوات الإنفاذ المحتملة، بما في ذلك قيود محتملة على شركات الشحن التي تنقل النفط بأسعار أعلى وعقوبات على البنوك والمؤسسات المالية التي تسهل المبيعات فوق أي حد سعري متفق عليه.
مع اتجاه الاقتصاد الأوروبي نحو الركود، تزداد قناعة المتداولين بأن كسر اليورو لمستوى التعادل مع الدولار أمر وشيك.
ويعد بيع اليورو أحد أكثر المعاملات رواجًا في السوق، ويتوقع الخبراء الاستراتيجيون من نومورا انترناشونال إلى اتش اس بي سي المزيد من الخسائر في المستقبل. ووفقًا لنموذج تسعير عقود الخيارات الخاص ببلومبرج، هناك احتمال بنسبة حوالي 50٪ أن تصل العملة إلى مستوى التعادل مع الدولار في الشهر المقبل.
ومع انخفاض اليورو إلى أدنى مستوى خلال 20 عامًا، يواجه المستثمرون احتمال أن تقطع روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا وتغرق المنطقة في ركود. وستجعل مثل هذه الصدمة الاقتصادية من الصعب على البنك المركزي الأوروبي تشديد السياسة النقدية، ومن المرجح أن توسع فارق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة. وشهدت العملة العملة مزيدا من التراجع اليوم الأربعاء، لتتداول عند مستوى متدن بلغ 1.0187 دولار.
من جانبه، قال كاسبار هينس ، مدير محفظة أول في بلو باي أسيت مانجمنت "الأمر كله يتعلق بروسيا". "إذا رأينا ترشيد استهلاك الغاز في أوروبا بسبب خفض الإمدادات الروسية، فسنشهد ركودًا كبيرًا في أوروبا. قد يكون شتاء طويلا للغاية ".
وقال هينس أن بلو باي تبيع اليورو منذ الشهر الماضي. ويتوقع أن تنخفض العملة الموحدة إلى 90 سنتًا مقابل الدولار إذا حجبت روسيا الإمدادات، على الرغم من أنه ليس التوقع الأساسي.
وقد أعرب المسؤولون الألمان عن قلقهم من أن خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا قد لا يعود إلى كامل طاقته بعد أعمال صيانة مخطط لها هذا الشهر. كذلك حذرت وكالة الطاقة الدولية من أنه "لا يمكن استبعاد" قطع كامل للتدفقات بالنظر إلى "سلوك روسيا غير المتوقع".
ويتوقع تيم بروكس، رئيس تداول عقود خيارات العملات لدى شركة أوبتيفر ، مزيدًا من التقلبات إذا اخترق اليورو مستوى التساوي مع الدولار. وقال إن الطلب على خيارات اليورو يتزايد عند مستويات أقل من حوالي 0.92 إلى 1 مقابل الدولار.
وكتب جوردان روتشستر، الخبير الاستراتيجي في شركة نومورا إنترناشونال، اليوم الثلاثاء أن لديه قناعة أكبر في توقعه بأن ينخفض اليورو نحو 0.98 بحلول أغسطس.
من جهتها، قالت كيت جوكس، كبيرة محللي العملات العالمية في بنك سوسيتيه جنرال، إن اليورو "لا يزال غير قابل للشراء فعليًا هذا الصيف". "اعتماد أوروبا على الطاقة في روسيا آخذ في الانخفاض ، لكن ليس بالسرعة الكافية لتجنب الركود إذا تم إغلاق خط الأنابيب. إذا حدث ذلك، فمن المحتمل أن يخسر اليورو 10% أخرى أمام الدولار أو نحو ذلك ".
سجلت اسعار الذهب ادنى مستوى في 7 اشهر يوم الاربعاء حيث بددت قوة الدولار وزيادة الرهانات على رفع اسعار الفائدة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1760.90 دولار للاونصة الساعة 1053 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت بأكثر من 2.6% يوم الثلاثاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 1759 دولار.
قفز الدولار الأمريكي - الملاذ الآمن – بالقرب من اعلى مستوى في عقدين ، وهو ما جعل المعدن المسعرة بالدولار الأمريكي أقل جاذبية بين المشترين في الخارج.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في UBS: "مع استمرار توقع رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بقوة في الاجتماعات المقبلة ، نتوقع أن يظل الذهب تحت الضغط على المدى القريب" ، مضيفا أن الذهب قد ينخفض إلى 1700 دولار للاونصة بحلول نهاية العام.
يترقب المستثمرون الآن الساعة 2 بعد الظهر( 1800 بتوقيت جرينتش) إصدار محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي في 14-15 يونيو وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة بحثا عن علامات على صحة الاقتصاد.
أظهرت حسابات لرويترز أن عدد البنوك المركزية التي رفعت أسعار الفائدة في يونيو أكثر من أي شهر آخر لمدة عقدين على الأقل ، ومع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته في عدة عقود ، فمن غير المرجح أن يتراجع تشديد السياسة هذا العام.
وفي الوقت ذاته ، شهدت الصين ، أكبر مستهلك للذهب ، انتشار حالات كورونا في جميع أنحاء البلاد.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 19.15 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.9% لـ 857.71 دولار. وارتفع البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1947.82 دولار.
استقر الاسترليني المتعثر يوم الأربعاء ، لكنه لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوياته في أكثر من عامين مقابل الدولار حيث تشبث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالسلطة بعد استقالة أعضاء مجلس الوزراء الرئيسيين بشكل غير متوقع.
استقال وزيرا المالية والصحة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إلى جانب العديد من الأشخاص الآخرين في مناصب أصغر ، قائلين إنهم لم يعد بإمكانهم البقاء في الحكومة بعد أحدث سلسلة من الفضائح التي أفسدت الإدارة.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.14% مقابل الدولار إلى 1.19750 دولار، لكنه ظل بالقرب من أدنى مستوى سجله يوم الثلاثاء عند 1.1899 دولار – وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2020.
ارتفع الجنيه الاسترليني أيضا مقابل اليورو ، حيث ارتفع بنسبة 0.3% إلى 85.625 بنس.
حذر بنك إنجلترا يوم الثلاثاء من أن التوقعات الاقتصادية لبريطانيا والعالم قد أصبحت قاتمة.
يتوقع المحللون أن يقوم بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في 4 أغسطس ، والذي سيكون رفعه للمرة السادسة منذ ديسمبر حيث يتصارع البنك المركزي مع مستويات التضخم عند أعلى مستوى في 40 عام.
صرح كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل يوم الأربعاء أن "الإجماع حول توقعات أسعار الفائدة قصيرة الأجل لم يعد موجود في لجنة السياسة النقدية ، وأن اللجنة تدرس التأثير التضخمي الفوري مقابل تأثير خفض التضخم على المدى المتوسط.
في الوقت ذاته ، صرح نائب محافظ بنك إنجلترا جون كونليف ، إن البنك المركزي سيفعل "كل ما هو ضروري" لمنع ارتفاع التضخم من أن يصبح جزء لا يتجزأ من الاقتصاد .
تستمر المخاوف المتعلقة بالبريكست في الظهور ، حيث يُنظر إلى المستقبل غير المؤكد لبروتوكول أيرلندا الشمالية والعلاقات التجارية البريطانية مع الاتحاد الأوروبي على أنها تمثل خطر هبوطي على الاسترليني.
ارتفعت أسعار النفط حوالي 3% يوم الأربعاء قبل تقليص بعض المكاسب حيث عاد المستثمرون إلى السوق بعد الانهيار الشديد في الجلسة السابقة ، مع عودة مخاوف الامدادات حتى مع استمرار المخاوف بشأن الركود العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 3.08 دولار أو 2.9% إلى 105.85 دولار للبرميل في التداولات المبكرة بعد أن انخفضت 9.5% يوم الثلاثاء ، وهو أكبر انخفاض يومي منذ مارس. وارتفعت في أحدث تعاملات 1.63 دولار أو 1.6% إلى 104.40 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش.
صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى أعلى مستوى في الجلسة عند 102.14 دولار للبرميل ، مرتفعا 2.64 دولار أو 2.7% ، بعد أن أغلق دون 100 دولار للمرة الأولى منذ أواخر أبريل. وانخفض لفترة وجيزة إلى المنطقة السلبية وسط قوة الدولار الأمريكي قبل استئناف المكاسب وارتفع آخر مرة 1.20 دولار أو 1.2% عند 100.70 دولار للبرميل.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في 20 عام مقابل اليورو وأعلى مستوياته في عدة أشهر مقابل نظرائه الرئيسيين حيث جدد ارتفاع أسعار الغاز وعدم اليقين السياسي مخاوف الركود ، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى عملة الملاذ الآمن.
عادة ما تجعل العملة الأمريكية القوية النفط أكثر تكلفة في العملات الأخرى ، مما قد يحد من الطلب.
صرح جون كيلدوف ، الشريك في أجين كابيتال إل إل سي: "اليوم هو نوع من إعادة الضبط. لا شك أن هناك تغطية على المكشوف وتصيد للصفقات."
وأضاف "القصة الأساسية فيما يتعلق بالشح العالمي لا تزال قائمة .. البيع كان مبالغ فيه بالتأكيد."
في الوقت ذاته ، حذر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف من أن اقتراح قدمته اليابان لوضع حد لسعر النفط الروسي عند حوالي نصف مستواه الحالي سيؤدي إلى انخفاض النفط بشكل كبير في السوق ودفع الأسعار إلى ما فوق 300-400 دولار للبرميل.
من ناحية أخرى ، تدخلت الحكومة النرويجية يوم الثلاثاء ، لإنهاء إضراب في قطاع البترول أدى إلى خفض إنتاج النفط والغاز ، حسبما قال قيادي نقابي ووزارة العمل ، منهية بذلك جمود كان من الممكن أن يؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة في أوروبا.
تجدد المخاوف من إغلاق كورونا في جميع أنحاء الصين قد يحد أيضا من مكاسب أسعار النفط.
تكافح أكبر مستورد للنفط الخام في العالم تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد من خلال الاختبارات الجماعية والقيود الجديدة. أبلغت الصين عن حالات إصابة بفيروس كورونا في مدن شنغهاي وبكين ومقاطعات أنهوي الشرقية وجيانغسو ومدينة شيان الشمالية الغربية.
اقترب اليورو من أدنى مستوياته منذ ما يقرب من عقدين مقابل الدولار حيث استمرت المخاوف بشأن تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على اقتصاد منطقة اليورو في التأثير.
تدخلت الحكومة النرويجية يوم الثلاثاء لإنهاء إضراب في قطاع البترول أدى إلى خفض إنتاج النفط والغاز ، منهية الجمود الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى تفاقم أزمة إمدادات الطاقة في أوروبا.
في الوقت ذاته ، رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار الغاز الطبيعي قائلا إن الاستعادة الكاملة لتدفقات نورد ستريم 1 لم يعد السيناريو الأكثر احتمالا.
وصرح موريتز بايسن ، مستشار الفوركس وأسعار الفائدة في بيرينبيرج: "ليس التهديد بعدم التسليم هو فقط ما يثقل كاهل اليورو".
وأضاف أن "تكاليف الطاقة المرتفعة بالفعل تمثل عبء أيضا. وتكاليف الطاقة في أوروبا أعلى بعدة مرات مما هي عليه في الولايات المتحدة".
واستقر اليورو عند 1.0266 مقابل الدولار بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2002 عند 1.0236 يوم الثلاثاء.
ظل الاختلاف بين دورات تشديد البنوك المركزية عبر المحيط الأطلسي محط اهتمام المستثمرين.
استقر مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين - عند حوالي 106.5.
شهدت عمليات البيع المبكرة انخفاض اليورو لفترة وجيزة إلى أدنى مستوياته مقابل الفرنك السويسري منذ تخلى البنك الوطني السويسري عن سقف عملته في عام 2015.
وانخفضت العملة الموحدة بنسبة 0.1% إلى 0.9933 بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في 7 سنوات عند 0.9911.
اكتسب الين دعم بسيط من بعض طلبات الأمان بعد أن تعززت توقعات التضخم للأسر اليابانية في الأشهر الثلاثة حتى يونيو ، حيث سجلت نسبة المنازل التي تتوقع ارتفاع الأسعار خلال العام المقبل أعلى مستوى لها في 14 عام.
انخفض الدولار بنسبة 0.3% إلى 135.43 ين. وسجل في نهاية يونيو أعلى مستوى له منذ عام 1998 عند 137.
صرح بنك اليابان إنه لن يسحب التحفيز النقدي لأن التضخم يرجع إلى ارتفاع تكاليف الوقود والمواد الخام التي ألقي باللوم فيها على أزمة أوكرانيا ومن المرجح أن تكون مؤقتة.
حام الذهب بالقرب من ادنى مستوى في 7 اشهر يوم الاربعاء ، مع ارتفاع الدولار عند اعلى مستوياته في عقدين ، حيث واصل المستثمرون إهمال المعدن والتطلع إلى الدولار بحثا عن الأمان وسط القلق المتزايد من تدهور التوقعات الاقتصادية العالمية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1766.54 دولار للاونصة الساعة 0623 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لـ 1762.45 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ منتصف ديسمبر. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1764.60 دولار.
صرح مايكل مكارثي ، كبير المسئولين الإستراتيجيين في Tiger Brokers في أستراليا ، إنه بعد الانخفاض من خلال الدعم الذي يتراوح بين 1790 و 1800 دولار يوم الثلاثاء ، قد يتجه الذهب لانخفاض على المدى المتوسط.
واضاف مكارثي إن التأثير المزدوج لارتفاع الدولار الأمريكي بسبب الفائدة المرتفعة ، وارتفاع الفائدة نفسها له تأثير مباشر على المعدن ، يلقي بثقله على توقعات الذهب.
تراجعت الأسهم الآسيوية وسيطر الدولار مقابل اليورو يوم الأربعاء مع تعمق مخاوف المستثمرين بشأن الركود.
تماسك مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته منذ عام 2002 - وهي المستويات التي أدت إلى انخفاض الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي بنسبة 2.6% يوم الثلاثاء.
صرح وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن المعاملات الفورية للذهب قد تختبر الدعم عند 1756 دولار للاونصة ، وقد يؤدي الاختراق الى انخفاض عند 1748 دولار.
في الوقت ذاته ، سيصدر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي محضر اجتماع السياسة لشهر يونيو في وقت لاحق اليوم ، مما قد يعطي المستثمرين صورة أوضح عن خارطة الطريق لأسعار الفائدة.
أظهرت حسابات لرويترز أن عدد البنوك المركزية التي رفعت أسعار الفائدة في يونيو أكثر من أي شهر آخر لمدة عقدين على الأقل ، ومع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته في عدة عقود ، فمن غير المرجح أن يتراجع تشديد السياسة هذا العام.
تؤدي اسعار الفائدة المرتفعة وعوائد السندات إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 18.96 دولار للاونصة ، وهو ادنى مستوى في عامين.
وهبط البلاتين بنسبة 1.3% لـ 853.67 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1932.08 دولار.
هبطت العقود الآجلة للنفط إلى ما دون 100 دولار للبرميل لأول مرة منذ مايو مع تزايد المخاوف من أن يؤدي تباطؤ اقتصاد عالمي في النهاية إلى خنق الطلب.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 9.3٪ مقتربة من 98 دولار للبرميل. وتعرض النفط لضغوط في جلسة تداول منخفضة السيولة اليوم الثلاثاء مع انخفاض الأسهم وصعود الدولار، مما جعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية.
وقال بنك سيتي جروب إن سعر النفط الخام قد ينخفض إلى 65 دولار هذا العام في حالة حدوث ركود، وهو توقع يتناقض تمامًا مع سيناريو جي بي مورجان تشيس باحتمال الصعود إلى 380 دولار للبرميل.
من جانبه، قال فؤاد رزاق زادة، محلل السوق في سيتي إندكس، "تراجعت أسعار النفط الخام حيث بدأت المخاوف من ضعف الطلب تطغى على المخاوف بشأن نقص المعروض".
"ويتوقع عدد متزايد من المحللين أن العديد من الاقتصادات الرائدة في العالم ستعاني من نمو سلبي خلال الأشهر القليلة المقبلة، وهذا سوف يجر الولايات المتحدة إلى الركود".
وفيما يفاقم مخاوف الركود، أطلقت شنغهاي فحصًا جماعيًا لكشف الإصابات بكوفيد في تسع مناطق بعد اكتشاف حالات في اليومين الماضيين، مما أثار التساؤل حول تعافي الطلب في واحدة من أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم. ويثير الفحص الشامل الجديد مخاوف من إمكانية تطبيق المزيد من الإغلاقات حيث أبلغت المدينة عن العديد من الإصابات يومي الأحد والاثنين.
وهدأت أسعار العقود الآجلة للنفط الشهر الماضي وسط تصاعد المخاوف بشأن حدوث تباطؤ اقتصادي حيث ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بوتيرة حادة.
ومع ذلك، فإن البراميل الفعلية تدر علاوات سعرية هائلة. فقد رفعت السعودية أسعار البيع الرسمية إلى آسيا اليوم الثلاثاء ليزيد سعر خامها العربي الخفيف الرائد بمقدار 9.30 دولارات فوق سعر الخام القياسي للمنطقة في أغسطس، بزيادة قدرها 2.80 دولار.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 9.05 دولار إلى 99.38 دولار للبرميل في الساعة 5:44 مساءً بتوقيت القاهرة. ولم يكن هناك تسوية يوم الاثنين بسبب عطلة الرابع من يوليو.
فيما نزل خام برنت تسليم سبتمبر 10.37 دولار إلى 103.13 دولار للبرميل. ويجري تداول خام برنت في نطاق يزيد عن 10 دولارات، وهو الأوسع منذ أواخر مارس
وبينما تتعرض العقود الآجلة لضغوط من جراء التهديد بحدوث تباطؤ اقتصادي عالمي، لا تزال الفوارق السعرية الرئيسية للسوق (الفارق السعري بين أقرب عقدين) قوية، الذي يشير إلى وجود طلب قوي على الإمدادات في المدى القريب. وقد أدى إضراب في النرويج وتعطل الإمدادات في ليبيا إلى زيادة هذه القوة مؤخرًا.
وفي الأخبار المرحب بها لبايدن، تراجعت أسعار التجزئة للبنزين في الولايات المتحدة من مستوى قياسي فوق 5 دولار للجالون في منتصف يونيو. وكانت الأسعار في محطات البنزين قرب 4.80 دولار يوم الأحد، وفقًا للأرقام الصادرة عن نادي السيارات AAA، بعد انخفاضها لمدة 21 يومًا متتاليًا في أطول فترة من نوعها منذ أكثر من عامين.
تهاوى الذهب إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ستة أشهر مع صعود الدولار وسط مخاوف متنامية من حدوث ركود اقتصادي الأمر الذي تسبب في خسائر عبر كافة الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وقفز الدولار إلى أعلى مستوى جديد منذ عشرين عاما مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن، مما زاد من الضغط على المعدن. وهبطت الأسهم الأمريكية لوقت وجيز بأكثر من 2٪ وسط مخاوف من أن رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة لخفض التضخم قد يتسبب في تباطؤ حاد لأكبر اقتصاد في العالم.
كما ساعد انخفاض ملحوظ في اليورو على تعزيز مكاسب الدولار، مدفوعا بالمراهنات على أن البنك المركزي الأوروبي سيكون أبطأ في وتيرة تشديد السياسة النقدية من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وتعد مخاوف الركود في التكتل الأوروبي حادة بشكل خاص نتيجة المخاوف من أن تقطع روسيا إمدادات الغاز الطبيعي.
وانخفض الذهب بنسبة 1.9٪ إلى 1774.26 دولار للأونصة، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى منذ منتصف ديسمبر 2021. وانخفض كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
هوت الأسهم الأمريكية حيث ألمت المخاوف من الركود بالأسواق، مما طغى على التفاؤل بشأن محادثات بين الولايات المتحدة والصين تهدف إلى تخفيض الرسوم الجمركية.
وانخفض مؤشر اس اند بي 500 لوقت وجيز بأكثر من 2٪ بينما انخفض مؤشر ناسدك 100 بأكثر من 1٪. وانخفضت عوائد السندات الأمريكية، لينزل عائد السندات لآجل 10 سنوات إلى حوالي 2.82٪.
فيما ارتفع الدولار، مما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. وتراجع النفط الخام ليتداول حول 103 دولار للبرميل بينما نزل النحاس، الذي يعتبر مقياسًا لأداء الاقتصاد، إلى أدنى مستوياته في 17 شهرًا.
وأجرى مسؤولون أمريكيون وصينيون مناقشات بعد تقارير تفيد بأن واشنطن على وشك إلغاء بعض الرسوم التجارية التي فرضتها الإدارة السابقة. لكن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن ركود محتمل للاقتصاد الأمريكي والتضخم المرتفع بشكل مزمن.
ورغم أن تخفيض الرسوم الجمركية على السلع الصينية المستوردة قد يؤثر على أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، يشير البعض إلى أنه لا يمكن أن يفعل الكثير لتهدئة التضخم.
كما أظهرت بيانات أمريكية اليوم الثلاثاء ارتفاع طلبيات السلع المعمرة أكثر من المتوقع في مايو.
وإستأنفت الأسواق الأمريكية تداولاتها اليوم الثلاثاء بعد أن إختتمت 11 هبوطًا في الأسابيع الـ 13 الماضية حيث عزز الانكماش في الربع الأول لأكبر اقتصاد في العالم فرص حدوث ركود. في الوقت نفسه، لا تزال أسعار المستهلكين بعيدة عن بلوغ ذروتها مع ارتفاع التضخم إلى 8.6٪ في مايو، الأمر الذي لم يترك مجالًا يذكر للاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرة تشديد السياسة النقدية.
ودفعت العلامات على تدهور سريع في التوقعات الاقتصادية الأمريكية المتداولين في السندات الآن للتنبؤ بتحول كامل في السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل، بتخفيضات في أسعار الفائدة بحلول منتصف عام 2023.
وفي أستراليا، رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي كما هو متوقع إلى 1.35٪. وهو من بين أكثر من 80 بنكًا مركزيًا رفعت أسعار الفائدة هذا العام. وقد تراجع الدولار الاسترالي بعد القرار.
رفعت السعودية أسعار بيع نفطها الشهر القادم لسوقها الأكبر في آسيا وسط مؤشرات على أن الطلب الأساسي لا يزال قوياً على الرغم من تزايد المخاوف من الركود.
ورفعت شركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة سعر خامها العربي الخفيف الرئيسي للعملاء الآسيويين بمقدار 2.80 دولار للبرميل من يوليو إلى 9.30 دولار فوق الخام القياسي للمنطقة، وهو مستوى شبه قياسي. وجاءت هذه الخطوة متماشية تقريبًا مع التوقعات، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج لشركات تكرير وتجار الأسبوع الماضي.
فيما تم الإبقاء على الأسعار في الولايات المتحدة كما هي، بينما ارتفعت أيضًا أغلب الأسعار في أوروبا.
وبدأ النفط الربع الثالث بقوة بعد انخفاضه في يونيو، عندما أدت مخاوف بشأن تشديد البنوك المركزية للسياسة النقدية والتباطؤ الاقتصادي إلى أول خسارة شهرية للخام منذ نوفمبر. ويرتفع النفط الخام بأكثر من 45٪ هذا العام إلى حوالي 113 دولار للبرميل، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
وحذرت مجموعة فيتول، أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم، يوم الأحد من أن ارتفاع الأسعار بدأ يلقي بثقله على الطلب. في نفس الوقت، قالت سيتي جروب إن سعر النفط الخام ربما ينخفض إلى 85 دولار للبرميل بحلول نهاية عام 2022، وقد ينخفض إلى 65 دولار في حالة حدوث ركود حاد.
لكن لا يزال أغلب محللي وول ستريت متفائلين بشأن أسعار النفط. وعطلت العقوبات الغربية على موسكو في أعقاب هجومها تدفقات الخام والمنتجات المكررة من روسيا. وفي آسيا، تعمل العديد من المصافي بكامل طاقتها تقريبًا وشهدت قفزة في هوامش أرباحها، مما يمكنها من قبول أسعار أعلى للخام من السعودية ومنتجين آخرين في الخليج العربي.
وجاء قرار تسعير أرامكو بعد أيام من اتفاق أوبك+ - بقيادة السعودية وروسيا - على زيادة إنتاج الخام الشهر المقبل بمقدار 648 ألف برميل يوميًا. ومع ذلك، فإن أغلب أعضاء التحالف يكافحون من أجل تعزيز المعروض ومن المتوقع أن يصلوا إلى 50٪ -70٪ فقط من هدفهم الجماعي.
وتشحن السعودية نحو 60٪ من صادراتها من الخام إلى آسيا، مع كون الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية أكبر المشترين.
نزل اليورو إلى أدنى مستوى خلال 20 عامًا مقابل الدولار حيث يراهن المتداولون على أن البنك المركزي الأوروبي سيمضي بوتيرة بطيئة في رفع أسعار الفائدة إذ يواجه الاقتصاد خطر الانزلاق إلى ركود.
وانخفضت العملة الموحدة بنسبة 1.5٪ إلى 1.0255 دولار، وهو أضعف مستوى لها منذ ديسمبر 2002. وجاءت الخسائر مع استمرار أسواق المال في تقليص المراهنات على تشديد البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية في ظل تدهور توقعات النمو في المنطقة، حيث ينظر المتداولون الآن إلى احتمال حدوث نقص في الغاز مع تقليص روسيا الإمدادات.
وتعوق تداعيات الحرب في أوكرانيا قدرة البنك المركزي الأوروبي على رفع أسعار الفائدة بنفس السرعة التي يتحرك بها الاحتياطي الفيدرالي، على الرغم من تضخم مرتفع إلى حد قياسي، الأمر الذي يوسع الفارق في أسعار الفائدة. ووفقًا لنموذج تسعير عقود الخيارات الخاص ببلومبرج، هناك فرصة بنسبة 60٪ أن تصل العملة إلى مستوى التعادل مع الدولار بحلول نهاية العام، ارتفاعًا من 46٪ يوم الإثنين.
وقال نيل جونز، رئيس مبيعات العملات الأجنبية للمؤسسات المالية في ميزهو "مستوى التعادل هو مجرد مسألة وقت الآن".
ويراهن المتداولون على أن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ أول دورة تشديد نقدي له منذ عقد في وقت لاحق من هذا الشهر بزيادة قدرها 25 نقطة أساس. في المقابل، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس، مع تسعير الأسواق فرصة بنسبة 80٪ لزيادة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع البنك في يوليو.
وقال دومينيك بانينغ، رئيس أبحاث العملات الأوروبية في اتش اس بي سي "من الصعب أن أجد الكثير من الإيجابية لأقوله عن اليورو".
"مع التزام البنك المركزي الأوروبي بموقفه المتمثل في أننا سنشهد زيادة بمقدار 25 نقطة أساس فقط في يوليو - في الوقت الذي يسير فيه الآخرون بوتيرة أسرع - وينتظرون سبتمبر للقيام بتشديد أسرع، فليس هناك دعمًا يذكر يأتي من ارتفاع عوائد السندات".
ويراهن متداولو سوق المال على أن البنك المركزي الأوروبي سيجري تشديدا بحوالي 140 نقطة أساس هذا العام، انخفاضًا من أكثر من 190 نقطة أساس قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا. وقد تسارعت وتيرة إعادة التسعير بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة الأسبوع الماضي، مع تقليص المتداولين المراهنات مرة أخرى اليوم الثلاثاء بعد تعديل مؤشر مديري المشتريات الفرنسي للخدمات بالخفض.
وكان المستثمرون أكثر حذرًا بشأن اليورو بسبب مخاطر ما يسمى "بالتشرذم"، عندما تشهد الدول الأضعف اقتصاديًا قفزات غير مبررة في تكاليف الاقتراض مع تقيد الأوضاع المالية. ومن المتوقع أن يقدم البنك المركزي الأوروبي مزيدًا من التفاصيل حول أداة جديدة لدعم ديون البلدان الأكثر ضعفًا في اجتماعه للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر.
كما تفاقمت الخسائر اليوم الثلاثاء بسبب ضعف السيولة والبيع في زوج العملة اليورو/فرنك سويسري، وفقًا لثلاثة متداولين مقيمين في أوروبا. فانخفض اليورو بنسبة 0.9% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.99251، وهو أدنى مستوى منذ 2015.
انخفض خام برنت يوم الثلاثاء وسط مخاوف من ركود عالمي محتمل يحد من الطلب طغت على مخاوف تعطل الإمدادات ، والتي أبرزها خفض متوقع للإنتاج في النرويج.
سجل خام برنت 1.33 دولار أو 1.2% ، منخفضا عند 112.17 دولار للبرميل الساعة 1231 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنت أو 0.3% إلى 108.73 دولار للبرميل من إغلاق يوم الجمعة. ولم يتم التوصل إلى تسوية بشأن خام غرب تكساس الوسيط يوم الاثنين بسبب عطلة عيد الاستقلال الأمريكي.
أصبح المستثمرون أكثر قلق لأن الارتفاع الأخير في أسعار الغاز والوقود يزيد من المخاوف بشأن الركود.
كتب ستيفن إينيس من إس بي آي أسيت مانجمنت: "لا يزال النفط يكافح للخروج من أزمة الركود الحالية مع تحول السوق بعيدا عن التضخم إلى اليأس الاقتصادي".
في منطقة اليورو ، أظهرت البيانات أن نمو الأعمال في جميع أنحاء الكتلة قد تباطأ أكثر الشهر الماضي ، مع مؤشرات تشير إلى أن المنطقة قد تنزلق إلى الانخفاض هذا الربع حيث أن أزمة تكلفة المعيشة تبقي المستهلكين حذرين.
وفي كوريا الجنوبية ، سجل التضخم أعلى مستوى له في 24 عام في يونيو ، مما زاد من المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
ومع ذلك ، لا تزال مخاوف الامدادات قائمة ، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط في وقت سابق من الجلسة بأكثر من 3 دولار وخام برنت بأكثر من دولار واحد بسبب تعطل محتمل للإنتاج في النرويج ، حيث بدأ العمال في الخارج إضراب سيؤثر على الإنتاج.
قال المنتج النرويجي Equinor EQNR.OL إن الإضراب من المتوقع أن يخفض إنتاج النفط والغاز بمقدار 89 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا ، منها إنتاج الغاز يصل إلى 27500 برميل في اليوم.
رفعت السعودية ، أكبر مصدر للنفط في العالم ، أسعار النفط الخام لشهر أغسطس للمشترين الآسيويين لتقترب من مستويات قياسية وسط شح الامدادات والطلب القوي.
في الوقت ذاته ، صرح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف يوم الثلاثاء إن الاقتراح الياباني للحد من سعر النفط الروسي عند حوالي نصف مستواه الحالي سيؤدي إلى انخفاض كبير في النفط في السوق وقد يدفع الأسعار إلى ما فوق 300-400 دولار للبرميل.
تراجع اليورو لادنى مستوى في عقدين مقابل الدولار يوم الثلاثاء حيث اثار ارتفاع اخر في اسعار الغاز الطبيعي المخاوف بشأن صحة اقتصاد منطقة اليورو واظهرت بيانات تباطؤ الاعمال في منطقة اليورو بشكل حاد في يونيو.
انخفض اليورو بنسبة 0.9% مقابل الدولار لـ 1.0325 دولار ، وهو اضعف مستوى منذ ديسمبر 2002. مقابل الفرنك السويسري ، تراجع بنسبة 0.7% لـ 0.9941 فرنك ، وهو الادنى منذ 2015.
صرح ديريك هالبيني ، المحلل في MUFG: "سيظل من الصعب للغاية بالنسبة لليورو أن يرتفع بأي طريقة مع تدهور صورة الطاقة وزيادة المخاطر على النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ".
أظهرت بيانات المسح أن نمو الأعمال في جميع أنحاء منطقة اليورو قد تباطأ أكثر الشهر الماضي وتشير المؤشرات التطلعية إلى أن المنطقة قد تنزلق إلى الانخفاض هذا الربع حيث أن أزمة تكلفة المعيشة تبقي المستهلكين في حالة حذر.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.8 % إلى 105.98 ، وهو أعلى مستوى جديد للعملة في عقدين.
من ناحية اخرى ، تخلت أسواق الأسهم عن مكاسبها المبكرة يوم الثلاثاء حيث أدى الارتفاع الأخير في أسعار الغاز الطبيعي إلى زعزعة المعنويات ، مما عوض التفاؤل السابق بشأن علامات تخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
مع إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين ، من المتوقع أن يكون التداول أكثر حيوية يوم الثلاثاء وعكست وول ستريت مكاسبها المبكرة وانخفضت الساعة 0825 بتوقيت جرينتش.
قدم تقرير مفاده أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان يميل نحو اتخاذ قرار بشأن تخفيف الرسوم الجمركية على البضائع من الصين بالإضافة إلى الأخبار التي تحدثت بها نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي إلى وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بعض الراحة للاسواق المتوترة.
لا يقدم يوم الثلاثاء سوى القليل من البيانات الاقتصادية الرئيسية ، ولكن في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، يصدر كل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي محضر اجتماعهما الأخير بشأن السياسة النقدية ويوم الجمعة يتم نشر بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية التي تمت مراقبتها على نطاق واسع.