جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه النفط نحو تسجيل أول انخفاض شهري له منذ نوفمبر، حيث أكملت أوبك+ إستعادة الإنتاج الذي أوقفته خلال الجائحة وقال الرئيس الأمريكي إنه سيدفع الحلفاء الخليجيين لزيادة الإنتاج الشهر المقبل.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4.3٪ وسط تراجعات في الأسواق ككل ليتداول قرب 105 دولار للبرميل. وقال الرئيس بايدن إنه سيطلب المزيد من الإنتاج في منتدى مجلس التعاون الخليجي بدلاً من سؤال السعودية مباشرة.
وفي وقت سابق، أقرت منظمة أوبك+ زيادة الإنتاج لشهر أغسطس، لكن التركيز يتحول إلى القدر الذي سيضخه الأعضاء الذين لديهم طاقة إنتاجية فائضة بمجرد انتهاء الاتفاقية الحالية.
وواصلت الأسعار خسائرها اليوم الخميس بعد أن انخفض إنفاق المستهلك الأمريكي في مايو لأول مرة هذا العام وتم تعديل الأشهر السابقة بالتخفيض، مما يشير إلى أن اقتصاد في وضع أضعف مما كان يُعتقد في السابق. وتأثرت السوق أيضًا بحقيقة أن البراميل الفعلية تُباع بعلاوات سعرية هائلة وسط تعطل الإمدادات من ليبيا إلى الإكوادور.
وقال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "فرص نجاح الرئيس بايدن في زيارة السعودية آخذة في الارتفاع لأنه قد يتمكن من تأمين براميل إضافية من الخام من أعضاء آخرين في أوبك+ وليس السعودية فقط". وقال إن مخاوف التضخم تلقي بثقلها أيضا على توقعات الطلب.
ويظهر الطلب الأمريكي على البنزين بوادر على التراجع بعد ثلاثة أسابيع فقط من موسم ذروة موسم السفر لقضاء عطلات الصيف. ويأتي هذا بعد أن سجلت أسعار التجزئة للبنزين مستويات قياسية في وقت سابق من الشهر.
وأصبحت أسعار البنزين المرتفعة مشكلة سياسية لبايدن، الذي يضغط على أوبك+ لزيادة الإنتاج مع الاستعانة أيضًا بالاحتياطي الاستراتيجي لتعزيز السوق الفعلية الضيقة. وقال بايدن في اجتماعه القادم مع السعودية، إنه سيطلب من الحلفاء الأمريكيين في منطقة الخليج زيادة الإنتاج بدلاً من مطالبة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مباشرة بزيادة إنتاج الطاقة في اجتماع 16 يوليو.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 4.28 دولار ليصل إلى 105.50 دولار للبرميل في الساعة 5:12 مساءً بتوقيت القاهرة. وتنخفض العقود الآجلة بنسبة 8٪ هذا الشهر.
ونزل خام برنت عقد أغسطس، الذي يحل آجله اليوم الخميس، 1.80 دولار إلى 114.46 دولار للبرميل.
ولا يزال النفط مرتفعًا بنحو 45٪ هذا العام حيث تزامن التعافي الاقتصادي العالمي مع تعطل التدفقات من روسيا بعد غزوها لأوكرانيا في أواخر فبراير. ووصلت مخزونات الخام الأمريكية في مستودع التخزين الرئيسي في كوشينج بولاية أوكلاهوما إلى مستويات منخفضة بشكل حرج حيث تنتج المصافي أكبر قدر ممكن من الوقود، بينما لا يزال الطلب على الخام من الخارج قوياً.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة شيل، بن فان بيردن، في سنغافورة يوم الأربعاء إن العالم يتجه نحو "فترة مضطربة" حيث يؤدي نقص إمدادات النفط والغاز الطبيعي المسال إلى تفاقم أزمة الطاقة العالمية. وأضاف"الطاقة الإنتاجية الفائضة منخفضة للغاية والطلب لا يزال يتعافى".
نزل الذهب اليوم الخميس، في طريقه نحو أسوأ أداء فصلي منذ خمسة فصول حيث أضعفت النبرة المنحازة للتشديد النقدي من البنوك المركزية على مستوى العالم جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3٪ إلى 1810.84 دولار للأونصة بحلول الساعة 1437 بتوقيت جرينتش، متجهًا نحو التراجع بأكثر من 6٪ خلال الربع السنوي والانخفاض للشهر الثالث على التوالي. فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2٪ إلى 1814.40 دولار.
وقال جيم وايكوف كبير المحللين في كيتكو ميتالز "الذهب ينهي هذا الربع السنوي على انخفاض جراء الإشارات إلى سياسة نقدية أكثر تشديدًا من قِبل الاحتياطي الفيدرالي. كما أن هناك فرصة كبيرة أن تؤدي تؤدي مخاوف الركود إلى انخفاض الطلب عبر السلع".
وقال رؤساء بنوك مركزية رئيسية في مؤتمر سنوي للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال إن خفض التضخم المرتفع سيكون مؤلمًا وقد يؤدي حتى إلى انهيار النمو، لكن لابد من فعل ذلك على وجه السرعة لمنع نمو الأسعار السريع من أن يصبح مترسخًا.
وتداول مؤشر الدولار بالقرب من ذروته في عشرين عاما التي سجلها مؤخرا وهو بصدد أفضل ربع سنوي له منذ أكثر من سبع سنوات، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانتعش الذهب لوقت وجيز بعد أن أظهرت بيانات أمريكية أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 6.3٪ بعد أن سجل زيادة مماثلة في أبريل. ولكن سرعان ما عادت الأسعار إلى النطاق الضيق الذي كانت تتحرك فيه خلال الجلسات القليلة الماضية.
"أعطت البيانات في باديء الأمر المتعاملين فكرة أنه نظرًا لأن التضخم لم يكن أسوأ من الشهر الماضي، فربما لا يتحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة حادة، مما يساعد الذهب. لكن، لا تزال السوق متشائمة جدا وقفز البائعون المضاربون لخفض الأسعار"، حسبما أضاف وايكوف.
وعادة ما يستفيد الذهب من ارتفاع معدلات التضخم، ولكن ارتفاع معدلات الفائدة يًترجم إلى زيادة في تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائدًا.
تهاوت أسهم وول ستريت، بينما صعدت أسعار السندات الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات تباطؤًا في إنفاق المستهلك- المحرك الرئيسي للاقتصاد الأمريكي - مما أذكى المخاوف من حدوث ركود.
ويتجه مؤشر اس اند بي 500 نحو تسجيل أسوأ أداء لنصف عام أول منذ عام 1962. فيما هبطت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى حوالي 3٪ من أعلى مستوى لها في عشر سنوات عند نحو 3.5٪ الذي تسجل في وقت سابق من هذا الشهر.
واستقر الدولار إلى حد كبير اليوم الخميس، لكنه بصدد أفضل ربع سنوي له منذ 2016. في المقابل، تتهاوى عملة البيتكوين حوالي 60% منذ نهاية مارس في أكبر انخفاض لها منذ الربع الثالث من عام 2011.
وتراجع إنفاق المستهلك الأمريكي لأول مرة هذا العام،في إشارة إلى أن الاقتصاد في وضع أضعف بعض الشيء مما كان يُعتقد في السابق وسط تضخم متسارع وزيادات في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتثير وجهة النظر القائلة بأن البنوك المركزية بحاجة إلى التحرك سريعًا لأنها أخطأت في تقدير التضخم اضطرابات في الأسواق، مع تكثيف المتعاملين الرهانات على أن الاقتصاد سيعتريه الضعف. ومعنويات الأسر عند مستوى قياسي منخفض وسوق العمل، بينما لا تزال قوية، تظهر بعض العلامات المبكرة على الضعف.
وقال مات مالي، كبير محللي السوق في ميلر تاباك "إن الركود التضخمي الذي ألم بدولتنا الآن سيجعل الأمور صعبة على سوق الأسهم على المدى المتوسط".
"عندما لا يكون الطلب هو السبب الرئيسي وراء كون التضخم مشكلة، فإن تباطؤ الاقتصاد لن يساعد في خفض التضخم بقدر ما يعتقد بعض الخبراء الآن".
وبينما حدوث اضطرابات هو المعتاد في سوق هابطة، فإن التقلبات اليومية في مؤشر اس اند بي 500 هذا العام تجاوزت ما نراه عادة باستثناء بعض أسوأ موجات البيع على الإطلاق.
فمن بين 123 جلسة تداول هذا العام، تحرك مؤشر الأسهم بنسبة 1٪ أو أكثر في أي من الاتجاهين في 63 جلسة، أو حوالي 51٪ من الوقت. وإذا استمر تكرار أيام التحركات الكبيرة حتى شهر ديسمبر، فسيكون هذا العام هو العام الثاني فقط خلال ربع القرن الماضي الذي فيه تحدث تحركات بنسبة 1٪ أكثر من نصف الوقت، وفقًا للبيانات التي جمعتها خدمة التحليل الفني All Star Charts.
والعام الآخر كان 2008، وهو الأسوأ للمؤشر منذ عام 1937.
وفي سوق آخر، يتجه النفط نحو أول انخفاض شهري منذ نوفمبر، حيث أكملت أوبك+ إستعادة الإنتاج الذي أوقفته خلال الجائحة. بينما المعادن الأساسية بصدد تسجيل أسوأ هبوط فصلي لها منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008 إذ أن الاقتصاد الصيني يتعافى بشكل تدريجي فقط.
كما يتجه الذهب نحو الانخفاض الشهري الثالث على التوالي مع موازنة المستثمرين زيادات أسعار الفائدة أمام مخاوف الركود.
تراجع اليورو لادنى مستوى في اسبوعين مقابل الدولار الامريكي وظل قريبا من أدنى مستوى له في عام 2015 مقابل الفرنك السويسري وسط الطلب على الملاذ الآمن مع تجدد المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والركود العالمي.
أدت المخاوف المتزايدة بشأن الركود في منطقة اليورو المرتبطة بأزمة الطاقة وسط الحرب في أوكرانيا إلى تعزيز التدفقات على الملاذ الامن مقابل اليورو.
تستعد العملة الموحدة لأسوء ربع لها مقابل الدولار منذ نهاية عام 2016 ، وفي طريقها لانخفاض ربع سنوي بنسبة 6%. الساعة 1057 بتوقيت جرينتش ، انخفضت بنسبة 0.36% خلال اليوم مقابل الدولار عند 1.0404 دولار.
وتراجعت أيضا إلى أدنى مستوى جديد في 7 سنوات ونصف مقابل الفرنك السويسري الملاذ الامن عند 0.9964 فرنك ، مع استمرار العملة السويسرية في توهج رفع سعر الفائدة المفاجئ للبنك الوطني السويسري قبل أسبوعين.
أظهرت بيانات اقتصادية قاتمة جديدة لمنطقة اليورو أن التضخم الفرنسي ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 6.5% في يونيو ، بينما خفضت اليونان توقعاتها للنمو إلى 3.2% هذا العام من 3.8%.
وتراجعت البطالة في منطقة اليورو إلى ادنى مستوى قياسي جديد في مايو حيث استمر الاقتصاد في التعافي من جائحة كورونا ، حتى لو كان التضخم الذي تفاقم بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا من المتوقع أن يضعف النمو.
صرح أليكس ليفينجستون ، رئيس التداول في Titan Asset Management ، إن معدل البطالة الأقل من المتوقع قد يعزز ثقة رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في رفع أسعار الفائدة. "ومع ذلك ، سيحتاج البنك المركزي الأوروبي إلى توخي الحذر الشديد في حركته التالية ، في محاولة لتجنب خنق النمو."
من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في يوليو للمرة الأولى منذ عقد في محاولة لتهدئة التضخم المتسارع ، على الرغم من انقسام الاقتصاديين حول حجم أي زيادة.
صرحت لاجارد ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في حديثهما يوم الأربعاء في المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال ، إنه من المهم خفض التضخم حتى لو كان ذلك يعني ألما اقتصاديا.
و ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من أقرانه ، مع ارتفاع المؤشر 0.3% إلى 105.37.
تداول الدولار أيضا دون أعلى مستوى في 24 عام عند 137 ين والذي سجله يوم الأربعاء ، حيث تلقي الفجوة بين الاحتياطي الفيدرالي المتشدد والبنك الياباني شديد التيسير بثقلها على الين ، الذي تداول عند 136.4 .
ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس حيث تجاهل المستثمرين البيانات الرسمية التي كشفت عن عجز قياسي في عجز الحساب الجاري للمملكة المتحدة في أوائل عام 2022.
الساعة 0837 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 1.21485 دولار وتعززت العملة البريطانية ايضا مقابل اليورو الضعيف ، مرتفعة بنسبة 0.2% لـ 85.970 بنس.
لكن في الوقت الذي يكافح فيه محافظو البنوك المركزية البريطانية لمهمة ترويض التضخم مع تجنب تباطؤ اقتصادي حاد ، لا تزال العملة في طريقها نحو أكبر انخفاض لها في ستة أشهر مقابل الدولار الأمريكي منذ عام 2016 ، عام استفتاء البريكست.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن بريطانيا تعاني من عجز قياسي في حسابها الجاري في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ، حيث تضخم العجز إلى 51.7 مليار استرليني (62.8 مليار دولار) أو 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي .
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة خمس مرات منذ ديسمبر وإعلانه المقرر المقبل لأسعار الفائدة في 4 أغسطس ، مع توقع بعض المتداولين في السوق ارتفاع أكبر بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.
وسجل التضخم رقم قياسي في 40 عام عند 9.1% الشهر الماضي ، وهو أعلى مستوى في دول مجموعة السبع.
لكن التوقعات برفع أكبر تراجعت يوم الأربعاء بعد أن اتخذ محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي نبرة أكثر ليونة ، قائلا إن البنك المركزي لن يضطر بالضرورة إلى التصرف "بقوة" للسيطرة على التضخم .
تراجعت أسعار النفط في تداولات متقلبة يوم الخميس حيث تأثرت السوق بالمخاوف بشأن الإمدادات العالمية وزيادة مخزونات منتجات الوقود الأمريكية.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 45 سنت او 0.4% لـ 112 دولار للبرميل الساعة 0711 بتوقيت جرينتش.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 57 سنت او 0.5% لـ 109.21 دولار.
صرح جيفري هالي كبير محللي السوق في أوندا: "تراجع صافي مخزونات النفط الخام بسبب إصدارات احتياطي البترول الاستراتيجي ، في حين أن قفزة مخزون البنزين كانت لأن مصافي التكرير الأمريكية تعمل بأكثر من 95% من طاقتها".
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام تراجعت 2.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 يونيو ، متجاوزة بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط 569 ألف برميل ، على الرغم من ارتفاع مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة.
ارتفعت مخزونات الوقود مع تكثيف المصافي نشاطها ، حيث تعمل بنسبة 95% من طاقتها ، وهو أعلى مستوى لهذا الوقت من العام في أربع سنوات.
لكن محللين من ANZ قالوا إن مزيد من توقف الإمدادات حد من انخفاض الأسعار ، وسط تعليق الشحنات الليبية من مينائين رئيسيين بشرق البلاد ، بينما شهدت الإكوادور انخفاض في الإنتاج بسبب الاحتجاجات المستمرة.
في الوقت ذاته ، بدأت مجموعة أوبك + ، التي تضم حلفاء مثل روسيا ، يومين من الاجتماعات يوم الأربعاء رغم أن المصادر قالت إن هناك احتمال ضئيل لضخ المزيد من النفط.
يعتبر الذهب هادئا يوم الخميس ، لكنه واجه أسوأ ربع له منذ أوائل عام 2021 حيث أدى العرض اللافت للنظر من الدولار إلى إبعاد المستثمرين ، حيث خيمت توقعات تبني البنوك المركزية الكبرى تكتيكات صارمة لمحاربة التضخم على المعدن.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1817.01 دولار للاونصة الساعة 0615 بتوقيت جرينتش. وتغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1816.90 دولار.
وتراجعت أسعار الذهب ، التي تستعد للانخفاض للشهر الثالث على التوالي ، بنسبة 6.2% هذا الربع.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في City Index ، مزيج من العوائد المرتفعة والدولار الأمريكي لعبوا دورهم في ضعف أداء الذهب ، لكنه أشار إلى أن سعر الذهب بعملات أخرى لم يكن سيئ للغاية.
حام الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته في عقدين ، ويمكن أن يسجل أفضل ربع له في أكثر من خمس سنوات ، وهو ما جعل الذهب المسعّر بالعملة الامريكية أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
صرح كبار مسئولي البنوك المركزية في العالم يوم الأربعاء ، إن خفض التضخم المرتفع حول العالم سيكون مؤلم وقد يؤدي إلى انهيار النمو ، لكن يجب القيام به بسرعة لمنع نمو الأسعار السريع من أن يصبح مترسخ.
ارتفاع عوائد السندات ورفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية لمكافحة التضخم يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، والذي لا يدر أي فائدة.
محا أداء المعدن في الربع الثاني المكاسب التي تحققت في وقت سابق من العام ، حيث أدى الصراع المتصاعد بين أوكرانيا وروسيا إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن ، مع عودة الأسعار حول المستويات التي كانت عليها في عام 2022 فوق 1800 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 20.80 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 917.18 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1979.88 دولار. لكن لازالوا جميعا يتجهوا لخسائر شهرية وربع سنوية.
تذبذب الاسترليني بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار يوم الأربعاء مع استمرار المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي والمخاطر السياسية بعد يوم من اقتراح اسكتلندا إجراء استفتاء على الاستقلال.
سيولي المستثمرون أيضا اهتمام وثيق بتصريحات أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا بحثا عن اي تلميحات حول خطط رفع أسعار الفائدة في اجتماع أغسطس. ومن المقرر أن يتحدث بيلي في منتدى محافظي البنوك المركزية في سينترا بالبرتغال.
كتب المحللون الاستراتيجيون في ING: " استراتيجية بنك إنجلترا هذا العام تتمثل في تقليل التواصل بشأن التوجيهات المستقبلية ، والتي جعلت أسعار الفائدة في المملكة المتحدة تتبع أسعار الفائدة الأمريكية عن كثب".
وأضافوا "مع بقاء التضخم بالقرب من مستوياته المرتفعة ، نشك في أن المحافظ بيلي سيرغب في التراجع كثيرا عن التوقعات المتشددة اليوم".
الساعة 0742 بتوقيت جرينتش ، استقر الاسترليني عند 1.2183 دولار أمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوع. ومقابل اليورو ، ارتفع بنسبة 0.2% عند 86.20 بنس من أدنى مستوياته في أسبوعين.
يواجه بنك إنجلترا المهمة الصعبة المتمثلة في ترويض ضغوط الأسعار ، التي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في 40 عام عند 9.1% في مايو ، دون الإضرار بالاقتصاد من خلال تشديد السياسة.
تسعر أسواق المال زيادة الفائدة من بنك إنجلترا بمقدار 25 نقطة أساس لشهر أغسطس وتعطي فرصة بنسبة 78% لتحرك بمقدار 50 نقطة أساس.
تتزايد المخاطر السياسية أيضا بعد أن اقترح الوزير الأول الاسكتلندي نيكولا ستورجون يوم الثلاثاء استفتاء آخر على الاستقلال في أكتوبر 2023.
يعارض جونسون وحزبه المحافظ بشدة إجراء الاستفتاء ، قائلين إن المسألة تمت تسويتها في عام 2014 عندما صوت الاسكتلنديون ضد الاستقلال بنسبة 55% مقابل 45%.
وانخفض الاسترليني أكثر من 9% منذ بداية العام مقابل ارتفاع الدولار ويتجه لأكبر انخفاض في ستة أشهر منذ نوفمبر 2016.
ارتفع الدولار يوم الأربعاء ، وحافظ على مؤشره مقابل أقرانه الرئيسيين دون أعلى مستوى في عقدين والذي سجل قبل أسبوعين ، مع بحث المستثمرين عن الأمان في الأصول الأمريكية مع انخفاض الأسهم على مستوى العالم بسبب تصاعد مخاطر الركود.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين ، بنسبة 0.067% إلى 104.54 ، مدفوعا بشكل أساسي بضعف اليورو خلال الليل. وسجل أعلى مستوى في عقدين عند 105.79 في 15 يونيو.
تعزز الدولار على الرغم من تراجع عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة مئوية واحدة تقريبا في تداول طوكيو ، حيث ظلت السندات في صالح المستثمرين بسبب تدهور معنويات المخاطرة.
تراجعت الأسهم الآسيوية ، بعد خسائر حادة في وول ستريت خلال الليل بعد الانخفاض الحاد في ثقة المستهلك الأمريكي ، مما أثار مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في وقت يسارع فيه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
انخفض اليورو بنسبة 0.14% إلى 1.0506 دولار بعد أن انخفض إلى 1.05025 دولار يوم الثلاثاء ، عندما لم تقدم رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد رؤية جديدة حول مسار أسعار الفائدة الأوروبية في المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي.
من المتوقع على نطاق واسع أن يحذو البنك المركزي الأوروبي حذو نظرائه العالميين من خلال رفع أسعار الفائدة في يوليو للمرة الأولى منذ عقد لمحاولة تهدئة التضخم المتسارع ، على الرغم من انقسام الاقتصاديين حول حجم أي زيادة.
ستتحدث لاجارد ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حلقة نقاش في المنتدى في وقت لاحق يوم الأربعاء.
صرح المحللون الاستراتيجيون في Westpac في ملاحظة للعميل أنهم رأوا مؤشر الدولار متمسك بنطاق من 101 إلى 105 في الوقت الحالي.
واضافوا إن المؤشر "من غير المرجح أن يصل إلى اعلى مستوياته حتى نقترب من نهاية دورة التشديد التي يحملها الاحتياطي الفيدرالي."
مقابل الين ، الذي يتمتع بأوراق اعتماد أقوى كملاذ آمن ، انخفض الدولار بنسبة 0.12% إلى 136.04 ين.
تمكن الاسترليني من الارتفاع بنسبة 0.08% إلى 1.2194 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء ، ملتقطة انفاسها بعد ارتفاعها لثلاث جلسات ، بفعل المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي في حين أدى شح الامدادات إلى الحد من الخسائر.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 98 سنت أو 0.8% إلى 117 دولار للبرميل الساعة 0647 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنت أو 0.6% إلى 111.14 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين بأكثر من 2% يوم الثلاثاء حيث طغت المخاوف بشأن شح الامدادات نتيجة العقوبات الغربية على روسيا على مخاوف تباطؤ الطلب بفعل ركود مستقبلي.
يُنظر إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على أنهما العضوان الوحيدان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لديهما طاقة فائضة لتعويض الإمدادات الروسية المفقودة.
ومع ذلك ، أشارت تصريحات وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع إلى وجود مجال ضئيل لهؤلاء المنتجين لزيادة الإنتاج بشكل أكبر.
كما حذر محللون من أن الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا قد تزيد من شح الإمدادات.
في الولايات المتحدة ، من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام خلال الأسبوعين الماضيين ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
تم تأجيل تقرير حالة النفط الأسبوعي للحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي بسبب مشكلة في الأجهزة. سيتم نشر البيانات لكلا الأسبوعين معا يوم الأربعاء.
أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي ارتفاع مخزونات البنزين ونواتج التقطير بينما انخفضت مخزونات الخام للأسبوع المنتهي في 24 يونيو ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
كافحت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، مع انخفاض عوائد السندات الامريكية والتي قدمت الدعم ، حيث يجاهد المعدن لكسر نطاق تداوله.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1821.53 دولار للاونصة الساعة 0550 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1822.10 دولار.
انخفضت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات يوم الاربعاء بعد 3 جلسات متتالية من المكاسب ، وهو ما ساعد في جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح مايكل مكارثي ، كبير الاستراتيجيين في تايجر بروكرز في استراليا: "بشكل عام ، توقعات أسعار الفائدة تعني أنه عندما نحصل على اختراق لمنطقة التداول العالقين فيها الان لمدة شهرين ، فمن المرجح أن يكون في الاتجاه الهبوطي".
أسعار الفائدة الامريكية المرتفعة قصيرة الاجل وعوائد السندات يزيدا تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، والذي لا يدر أي فائدة.
ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% ، وهو ما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
في وقت سابق ، حظرت الولايات المتحدة واردات جديدة من الذهب الروسي ، بناءا على الالتزامات التي تعهد بها قادة مجموعة السبعة هذا الأسبوع لمعاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا.
ومع ذلك ، يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها رمزية ، حيث تلاشت صادرات الذهب من روسيا إلى الغرب بالفعل.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 20.81 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.9% لـ 918.32 دولار ، وارتفع البلاديوم 2% عند 1911.72 دولار.
تبيع روسيا نفطها بأسعار أعلى حيث يقوض طلب قوي في آسيا جهود القوى الغربية للحد من إيرادات روسيا التي تمول بها الحرب في أوكرانيا.
واتفق قادة مجموعة الدول السبع اليوم الثلاثاء على أنهم يريدون من الوزراء إجراء تقييم عاجل لكيفية كبح أسعار النفط الروسي للحد من عائدات الطاقة التي يستخدمها الكرملين لتمويل صراعه في أوكرانيا. وكانت الفكرة الرئيسية التي تم طرحها خلال الأسابيع القليلة الماضية هي نوع ما من حد أقصى للسعر.
لكن بيانات الحكومة الروسية تظهر أن السعر الفعلي لخام الأورال الرئيسي للدولة قد ارتفع مقارنة بخام القياس الدولي برنت. وهذا تذكير بصمود الطلب الأساسي – أغلبه من البلدان التي سيتعين عليها فرض أي سقف للأسعار.
وبلغ متوسط سعر الأورال 87.49 دولار للبرميل بين منتصف مايو ومنتصف يونيو، حيث قفز حوالي 20٪ مقارنة بالفترة المقابلة قبل شهر، وفقًا لوزارة المالية للدولة.
وتظهر البيانات أنه في حين أن خام الأورال لا يزال سعره أقل بكثير من خام برنت، فإن الفجوة بين الاثنين تقلصت بشكل حاد. ويستند متوسط سعر مزيج التصدير الرئيسي في روسيا على تقييمات أجرتها شركة أرجوس ميديا.
وتقلص الخصم السعري الذي يُباع به خام الأورال على الرغم من قيود الاتحاد الأوروبي على التعامل مع الشركات الروسية المملوكة للدولة اعتبارًا من 15 مايو. وبينما سمح الحظر بشراء النفط والغاز الروسيين على أن تكون أوروبا الوجهة النهائية، لا يزال التجار الرئيسيون يفسروه على أنه يمنعهم من التعامل مع شركات الطاقة الحكومية الروسية تمامًا.
ومع ذلك، فقد ساعد التركيز القوي على عمليات الشراء الآسيوية، وظهور شركات تجارية صغيرة مستعدة للتعامل مع روسيا، في الحفاظ على التدفقات.
وفي أول 13 يومًا من شهر يونيو، بلغ متوسط صادرات النفط عبر خطوط الأنابيب ومنشآت الموانئ الروسية التي تديرها شركة "ترنسنيفت" التي تديرها الدولة 4.62 مليون برميل يوميًا، وفقًا لحسابات بلومبرج.
وهذا أقل بشكل هامشي من المتوسط قبل شهر، بحسب ما تظهر الحسابات بناء على بيانات من وحدة CDU-TEK التابعة لوزارة الطاقة الروسية.
ألقت عمليات بيع في شركات التقنية الكبرى بثقلها على سوق الأسهم الأمريكية، والتي تضررت أيضًا بعد أن أظهرت بيانات أن الأمريكيين أصبحوا أكثر تشاؤمًا بشأن توقعات الاقتصاد.
ومحا مؤشر اس اند بي 500 القياسي مكاسب، بينما هبط مؤشر ناسدك 100 المثقل بشركات التقنية بنسبة 2٪، مع هبوط شركات عملاقة مثل أمازون دوت كوم وتسلا. ورجع صعود في تعاملات سابقة إلى تفاؤل بشأن تقليص الصين فترة الحجر الصحي للمسافرين ورفع بنوك كبرى بوول ستريت توزيعاتها النقدية.
وتراجعت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في 16 شهرًا، بينما تباطأ نمو أسعار المنازل لأول مرة منذ عام 2021. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، إنه يتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة مع زيادة المسؤولين تكاليف الاقتراض للسيطرة على التضخم، لكنه لا يتوقع حدوث ركود.
وقال كريس زاكاريلي، كبير مسؤولي الاستثمار في إندبندنت أدفايزر ألاينس "نحن عند نقطة تحول في الاقتصاد". إذا تمكنا من تجنب الركود، عندئذ ستكون سوق الأسهم عند تقييم عادل. لكن، إذا دخلنا في ركود، فهذا يعني أن أدنى مستويات هذا العام لم تتسجل بعد".
ومع ذلك، لا يزال المحللون متفائلين بشأن أرباح الشركات، مع بقاء صافي تقديرات هوامش ربح شركات ستاندرد آند بورز 500 عند مستوى قياسي.
وبالنسبة للاستراتيجيين لدى بنك جولدمان ساكس، فإن توقعات هامش الربح متفائلة جدا، مما يعرض الأسهم لخطر المزيد من التراجعات عندما يخفض محللو وول ستريت توقعاتهم. في نفس الأثناء، قال ماكس كيتنر من اتش.اس.بي.سي إن الأسهم لا زال لا تسعر بشكل كامل تأثير الركود المحتمل، مع تعرض توقعات الأرباح والنمو لخطر تعديلها بالخفض.
تتجه أسهم الأسواق الناشئة نحو تسجيل أسوأ أداء لها لنصف عام أول منذ 24 عامًا، حيث يشعر المستثمرون بالقلق من ارتفاع التضخم والضرر المحتمل للاقتصاد العالمي من تشديد السياسة النقدية.
وانخفض مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة بنحو 17٪ هذا العام حتى يوم الاثنين، وهو ثاني أكبر انخفاض لمثل هذه الفترة في البيانات التي تعود إلى عام 1993.
وكان المؤشر القياسي انخفض بأكثر من 20٪ خلال الأشهر الستة الأولى من عام 1998 عندما أدت الأزمة المالية الآسيوية إلى قلب الأسواق رأسا على عقب. وبعدها ببضعة أشهر، تخلفت روسيا عن سداد ديونها المحلية.
ومرة أخرى، تخيم الكثير من الغيوم على أصول البلدان النامية: فهناك مخاوف من أن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي لكبح التضخم الأمريكي قد تدفع أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود، مما يشيع التشاؤم في الأسواق الناشئة. كما تخلفت روسيا مؤخرًا عن سداد ديونها السيادية بالعملة الأجنبية للمرة الأولى منذ قرن، ولا تزال الصين تخفف قيود كوفيد-19الصارمة.
وقال حسنين مالك، المحلل الاستراتيجي في تيليمر بدبي، "من الواضح أن ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية وقوة الدولار وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية هو مزيج سام للأجزاء الفقيرة المثقلة بالديون في الأسواق الناشئة، على الرغم من أن الكثير من هذا الخطر تستوعبه بالفعل الأسواق المتضررة ".
وانخفض مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة خلال الفصول الأربعة الماضية في أطول سلسلة خسائر منذ عام 2008 ويتم تداوله الآن عند حوالي 11.9 ضعف الأرباح المتوقعة، وهو قرب أدنى تقييم له منذ مارس 2020، وقت بداية الجائحة.
من جانبها، قالت ماريجا فيتمان، كبيرة المحللين الاستراتيجيين في ستيت ستريت جلوبال ماركتس، إنه على الرغم من هذه التقييمات الرخيصة، فإن التحديات مستمرة. وقالت إن الأوضاع المالية العالمية تتقيد، الأمر الذي "يستنزف السيولة من الأسواق المالية ويقلل من احتمالية محاولة المستثمرين إيجاد صفقات في الأسواق الناشئة المحفوفة بالمخاطر".
كما تشعر "ستيت ستريت" بالقلق حيال توقعات أرباح الشركات في البلدان النامية، بالنظر إلى خطر الركود الناجم عن زيادات البنوك المركزية لأسعار الفائدة.
وقال ليوناردو بيلانديني، محلل الأسهم في بنك جوليوس باير "ما زلنا نرى بيئة صعبة لأسهم الأسواق الناشئة للنصف الثاني من العام، وبالتالي فإننا نقترح درجة أعلى من الانتقائية أثناء الاستثمار في هذه الأسواق".
بينما كان بنك جي بي مورجان تشيس أكثر تفاؤلاً. ويتوقع خبراء البنك بقيادة ماركو كولانوفيتش أن تتفوق أسهم الأسواق الناشئة في الأداء على نظرائها من الأسواق المتقدمة في النصف الثاني، ويتوقعون ارتفاعًا بنسبة 20٪ عن المستويات الحالية لمؤشر إم.اس.سي.آي للأسواق الناشئة بحلول نهاية العام.