جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الين بشكل حاد من أعلى نقطة له في ما يقرب من أسبوعين يوم الجمعة ، بعد أن أبقى بنك اليابان على سياسته شديدة التيسير دون تغيير ، متحديا ضغوط التشديد الصارم من أقرانه بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي السويسري.
في الوقت ذاته ، شق الدولار طريقه عائدا من أدنى مستوى له في أسبوع مقابل أقرانه الرئيسيين ، بعد انخفاض استمر لمدة يومين بعد رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في منتصف الأسبوع والذي على الرغم من أنه الأكبر منذ عام 1995 إلا أنه لم يتجاوز توقعات السوق.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران بما في ذلك الين ، بنسبة 0.23% إلى 104.12 ، بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى منذ 10 يونيو عند 103.41 خلال الليل. وكان عند أعلى مستوى خلال عقدين عند 105.79 قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع الدولار بنسبة 1% إلى 133.63 ين بعد الكثير من التقلبات في أعقاب قرار بنك اليابان مباشرة. في البداية وسع مكاسبه إلى ما يصل إلى 1.89% ليسجل 134.64 ، ثم تراجع مؤقتا إلى 132.42 قبل أن يرتفع إلى المستويات الحالية.
أدى ذلك بشكل أساسي إلى إعادة زوج العملات إلى حيث انتهى يوم الأربعاء.
يوم الأربعاء ، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن زيادة 75 نقطة أساس تبدو الإجراء المناسب للسياسة لهذا الاجتماع ، لكن هذا لن يكون هو القاعدة. ومع ذلك ، من المتوقع على نطاق واسع زيادة أخرى بنفس الحجم في اجتماع الشهر المقبل أيضا.
استقرت عوائد السندات الامريكية طويلة الأجل ، والتي تحمل ارتباطًا وثيق بسعر الدولار مقابل الين ، في طوكيو يوم الجمعة ، بعد انخفاضها بحدة خلال ساعات التداول الامريكية حيث يخشى المستثمرون من أن يؤدي تشديد الاحتياطي الفيدرالي الشديد إلى حدوث ركود.
تراجع الذهب يوم الجمعة مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات الامريكية والتي أضرت بالطلب على المعدن المقوم بالعملة الامريكية ، وجعله في طريقه لاكبر انخفاض اسبوعي منذ منتصف مايو.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1846.33 دولار للاونصة الساعة 0553 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1849 دولار.
تراجعت اسعار الذهب حوالي 1.3% في اسبوع اتسم بالتقلب ، بعد ان بدأت بالقرب من اعلى مستوياتها في شهر قبل أن تصل إلى أدنى مستوى لها في أربعة أسابيع يوم الثلاثاء.
صرح إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي اف اكس: "لم نتحرك كثيرا. ما زلنا عالقين نوعا ما في هذا النطاق الذي يتراوح بين 1800 دولار و 1880 دولار أمريكي ونبحث عن اتجاه" ، ويحتاج الذهب إلى توضيح تأثير اسعار الفائدة.
اتجهت الأسهم العالمية إلى أسوأ أسبوع لها منذ انهيار السوق في بداية الوباء في مارس 2020 ، بفعل قلق المستثمرين بشأن النمو في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة العالمية.
اعلن الاحتياطي الفيدرالي الامريكي عن اكبر رفع لاسعار الفائدة منذ 1994 هذا الاسبوع ، حيث يسعى لكبح جماح التضخم المتزايد. تؤدي اسعار الفائدة الامريكية المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدرعائد.
صرحت فيتش سوليوشنز في مذكرة: " من الان فصاعدا ، نتوقع أن تؤدي قوة الدولار وتعافي عوائد السندات إلى الحد من أسعار الذهب" ، حيث يتبنى الاحتياطي الفيدرالي موقفه المتشدد.
"ومع ذلك ، لن تنهار الأسعار مرة أخرى إلى مستويات ما قبل كوفيد 19 حيث سيظل الذهب مدعوم بالحرب الروسية الأوكرانية ، والتضخم العالمي المتزايد ، والوباء المستمر."
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 21.87 دولار للاونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 0.2% لـ 948.50 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 1.8% لـ 1912.69 دولار ، مع اتجاه كلاهما لانخفاضات اسبوعية.
تهاوت أسواق الأسهم على مستوى العالم مع تجدد مخاوف الركود، حيث يواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي صعوبة في التغلب على التضخم الذي ثبت أنه أكثر إستدامة وأوسع نطاقا مما توقعه مسؤولو البنك.
وتبخر صعود بدافع الارتياح أعقب قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، مع تراجع غالبية الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500. وهبطت أسهم شركات التقنية الكبرى مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وهوى سهم شركة "كروجر" التي تعد مقياسا لأداء الاقتصاد بعد أن أعلنت سلسلة متاجر البقالة إن ارتفاع التكاليف يضر بهوامش الربح.
وبإعلان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أنه من الضروري كبح جماح التضخم، أجرى أكبر زيادة لسعر الفائدة الأمريكية منذ عام 1994 وأشار إلى إمكانية واضحة لزيادة آخرى ضخمة في يوليو. وبينما سعى رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيف وطأة الزيادة البالغة 75 نقطة أساس بالقول إنه لا يتوقع أن تصبح التحركات بهذا الحجم هي السائدة، فقد اعترف فعليًا بأن حوث ركود أمر ممكن.
وعلى الصعيد الاقتصادي، انخفضت وتيرة بناء المنازل الجديدة في الولايات المتحدة في مايو، مما يسلط الضوء على آثار تحديات سلاسل التوريد المستمرة وهبوط المبيعات مع ارتفاع معدلات فائدة الرهن العقاري. واستقرت طلبات إعانة البطالة دون تغيير يذكر الأسبوع الماضي.
في سياق أخر، تخلى المستثمرون عن السندات الأوروبية وصعد الفرنك بعد رفع مفاجئ لسعر الفائدة السويسري. وارتفع الإسترليني مع قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس والإشارة إلى استعداده لإجراء زيادات أكبر إذا لزم الأمر.
انخفض الذهب يوم الخميس ، حيث تراجعت جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد بعد الزيادة الأكبر في سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي منذ 1994 لكبح التضخم ، ومن المرجح أن تحذو البنوك المركزية الأخرى حذوها.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% إلى 1822.29 دولار للاونصة الساعة 1129 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1821.10 دولار.
محا الذهب مكاسبه الصغيرة في وقت سابق في الجلسة مدفوعا بانخفاض طفيف في مؤشر الدولار ، الذي كان لا يزال بالقرب من أعلى مستوياته في عقدين.
يتأرجح المعدن في نطاق بعد ارتداد يوم الأربعاء ، والذي حفزه تراجع الدولار والعوائد بعد رفع الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة.
في الوقت الذي يعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم ، فإن اسعار الفائدة المرتفعة وعوائد السندات تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح المحللون إن تحركات الذهب مؤخرا تأثرت بالدولار وتوقعات رفع أسعار الفائدة ، بدلا من تدفقات الملاذ الآمن ، حيث يتحرك المعدن أيضا بالتماشي مع أسواق الأسهم في بعض الأحيان.
في الوقت ذاته ، تراجعت الأسهم العالمية حيث تضررت المعنويات بفعل رفع البنك المركزي السويسري اسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 15 عام مع زيادة مفاجئة بمقدار 50 نقطة أساس.
صرح كارستن مينك ، رئيس أبحاث الجيل التالي في يوليوس باير ، إن طلب على الذهب كملاذ امن قد يتلاشى أكثر إذا نجح الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم دون دفع الولايات المتحدة إلى الركود.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 21.44 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.9% لـ 931.19 دولار ، وتغير البلاديوم تغير محدود عند 1860.17 دولار.
قفز الفرنك السويسري يوم الخميس مقابل اليورو والدولار بعد أن رفع البنك المركزي السويسري سعر الفائدة للمرة الأولى منذ 15 عام.
انضم البنك المركزي السويسري إلى البنوك المركزية الأخرى في تشديد السياسة النقدية لمحاربة ارتفاع التضخم ، ورفع معدل الفائدة إلى -0.25% من مستوى -0.75% الذي اعلنه منذ عام 2015.
كان هذا أول رفع لسعر الفائدة للبنك السويسري منذ سبتمبر 2007.
ارتفع الفرنك السويسري بنسبة 2% مقابل اليورو إلى 1.0180. وارتفع مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 1.3% إلى 0.9825 الساعة 0800 بتوقيت جرينتش.
من ناحية اخرى ، انخفض الاسترليني قبل اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس حيث ساءت معنويات المخاطرة العالمية. ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي تكاليف الاقتراض للمرة الخامسة منذ ديسمبر على الرغم من المخاوف من تباطؤ حاد في الاقتصاد البريطاني.
انخفض الاسترليني بنسبة 1% إلى 1.2059 دولار في تداول لندن المبكرة ، ليس بعيدا عن أدنى مستوياته في عامين والذي لامسه هذا الأسبوع. كان آخر انخفاض بنسبة 0.64% عند 1.2098 دولار قبل اجتماع بنك إنجلترا ، والذي من المتوقع أن يعلن زيادة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل ، مع وجود احتمال بنسبة 80% لرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
صرحت كارول كونج المحللة في بنك كومن ولث الأسترالي: "إن التسارع المستمر في التضخم البريطاني قد يشجع بنك إنجلترا على إيصال رسالة تميل للتشديد وتزيد دعم الاسترليني".
"ومع ذلك ، نتوقع أن تقلص الأسواق توقعاتها برفع أسعار الفائدة لدى بنك إنجلترا ، الأمر الذي سيؤثر في النهاية على الاسترليني."
كما سيترقب المتداولون عن كثب العديد من المتحدثين من البنك المركزي الأوروبي بعد أن وعد البنك المركزي الأوروبي بالتحكم في تكاليف الاقتراض لدول محيط منطقة اليورو بعد اجتماع طارئ يوم الأربعاء.
مقابل الدولار ، انخفض اليورو بنسبة 0.45% إلى 1.04015 دولار ، ليس بعيدا عن أدنى مستوى في شهر واحد والذي لامسه يوم الأربعاء.
ارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة من منافسيه ، مقتربا من أعلى مستوى في 20 عام والذي لامسه قبل أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تكاليف الاقتراض يوم الأربعاء بأكبر قدر منذ 1994.
توقعت الأسواق رفع الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 75 نقطة أساس وسعرت عدة أسعار أخرى بعد قراءة التضخم بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي. لكن الدولار تراجع بعد المؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وارتد مرة أخرى يوم الخميس مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.5% إلى 105.30 ، مقتربا من أعلى مستوى في عقدين عند 105.79 الذي سجله يوم الأربعاء.
تعافت أسعار النفط يوم الخميس من انخفاض حاد في الجلسة السابقة ، مدعومة بشح الامدادات من النفط وذروة الاستهلاك في الصيف ، بعد أن أثار رفع كبير لسعر الفائدة الأمريكية مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وانخفاض الطلب على الوقود.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 86 سنت أو 0.7% إلى 119.37 دولار للبرميل الساعة 0644 بتوقيت جرينتش بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي إلى 116.27 دولار للبرميل بزيادة 96 سنت أو 0.8%.
تراجعت الأسعار أكثر من 2% ليلا بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية ، وهي أكبر زيادة منذ عام 1994.
تراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوياته في 20 عام ، مما خفف الضغط الهبوطي على أسعار النفط. الدولار القوي يجعل النفط المسعّر بالعملة الامريكية أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، مما يحد من الطلب.
يركز المستثمرون على شح الإمدادات والطلب القوي حيث قيدت العقوبات الغربية الوصول إلى النفط الروسي.
قال هوي لي ، الاقتصادي في بنك OCBC في سنغافورة : "كانت جلسة متقلبة بشكل عام في جميع الأسواق تقريبا أمس".
في ليبيا ، انهار إنتاج النفط بسبب إغلاق مرافق الإنتاج والتصدير كتكتيك في حالة الجمود السياسي في البلاد. قال متحدث باسم وزارة النفط يوم الثلاثاء إن الإنتاج انخفض إلى ما بين 100 ألف و 150 ألف برميل يوميا ، وهو جزء يسير من 1.2 مليون برميل يوميا العام الماضي.
كما أن التفاؤل بأن الطلب الصيني على النفط سوف ينتعش مع تخفيف قيود كورونا يدعم توقعات الأسعار.
صرح بادن مور ، رئيس أبحاث السلع الأساسية في بنك أستراليا الوطني: "انتعاش معنويات الطلب في الصين ، والزيادة الموسمية المتوقعة في الطلب على النفط في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أغسطس ، تترك مخاطر الأسعار في الاتجاه الصعودي حتى الربع الثالث من عام 2022".
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس ، حيث تعافى الدولار طفيفا بعد رفع سعر الفائدة الكبير ولكن المتوقع على نطاق واسع من قبل البنك المركزي الأمريكي ، وهو ما أدى إلى انخفاض العملة في الجلسة السابقة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1831.29 دولار للاونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1832.60 دولار.
تزيد اسعار الفائدة الامريكية قصيرة الاجل وعوائد السندات المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، والذي لا يدر أي عائد.
وافق الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء على رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس ، وهو أكبر ارتفاع له منذ أكثر من ربع قرن ، لوقف ارتفاع التضخم ووضع علامة على تباطؤ الاقتصاد.
أدى إعلان الاحتياطي الفيدرالي إلى انخفاض عوائد السندات الحكومية الأمريكية طويلة الاجل ودفع الدولار بعيدا عن أعلى مستوياته في عقدين ، وهو ما أدى إلى ارتفاع الذهب بنسبة 1.9% في الجلسة السابقة.
في الوقت ذاته ، ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس ، حاملة زخم من ارتفاع الأسهم العالمية خلال الليل.
ومع ذلك ، فإن المستثمرين الرئيسيين الذين لديهم مراكز كبيرة في الذهب يعرفون أن التوقعات الاقتصادية لا تزال صعبة ولا يزالوا يفضلوا الاحتفاظ بالمعدن كأصل آمن ، كما قال بريان لان ، العضو المنتدب في GoldSilver Central.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 21.64 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.1% لـ 938.59 دولار ، وهبط البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 1857.72 دولار.
ارتفعت أسهم وول ستريت فيما تراجعت عوائد السندات الأمريكية والدولار، مع مراهنة المتعاملين على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيجري أكبر زيادة لأسعار الفائدة منذ حوالي ثلاثة عقود لمكافحة التضخم المتسارع وتجنب تشديد نقدي أشد حدة لاحقًا.
وربحت حوالي 95٪ من أسهم مؤشر اس اند بي 500 في تعاف تلى أسوأ موجة بيع على مدى خمسة أيام منذ بداية الجائحة. ونزلت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين - وهي الأكثر تأثرا بالتحركات الوشيكة للسياسة النقدية - بواقع 14 نقطة أساس.
وتتوقع الأن أسواق المال وكبرى شركات وول ستريت من بينها جولدمان ساكس وجي بي مورجان تشيس وبركليز الآن أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس. وكانت آخر مرة رفع فيها المسؤولون بهذا القدر تحت قيادة آلان جرينسبان في عام 1994.
ويختتم صانعو السياسة الأمريكيون اجتماعهم على مدى يومين الأربعاء، ومن المقرر إعلان القرار في الساعة 8:00 مساءً بتوقيت القاهرة وإنعقاد المؤتمر الصحفي لرئيس البنك جيروم باويل بعدها ب30 دقيقة.
وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي أشار في مايو إلى أن المسؤولين سوف يمضون قدمًا في رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في اجتماعي يونيو ويوليو طالما جاءت البيانات الاقتصادية كما هو متوقع.
لكن في الأيام القليلة الماضية، فاقت أرقام التضخم التوقعات، مما دفع المستثمرين إلى المراهنة على زيادة أكبر. ومن غير المحتمل أن تعكس ما يعرف بخارطة النقاط، والتي يستخدمها البنك المركزي للإشارة إلى توقعاته لمسار أسعار الفائدة، الفكر الأحدث لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي - نظرًا لأنه تعين على المشاركين تقديم توقعاتهم قبل تطورات السوق هذا الأسبوع.
وقال فؤاد رزاق زادة، محلل السوق في سيتي إنديكس وفوريكس دوت كوم"من المرجح أن يرضخ بنك الاحتياطي الفيدرالي للضغط ويتوافق مع توقعات السوق بزيادة قدرها 75 نقطة أساس".
"إذا لم يحدث ذلك، وكان الزيادة بمقدار 50 نقطة أساس فقط، فأنا أتوقع أن أرى ارتفاعًا حادًا بدافع الشعور بالارتياح في الأصول التي تنطوي على مخاطر وانخفاضًا في الدولار. ومع ذلك، فإن أي ضعف للدولار من المحتمل أن يكون قصير الأجل. فلا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي متقدما على البنوك المركزية الرئيسية الأخرى من حيث التشديد النقدي".
من جهته، صرح سام زيل، مؤسس مجموعة إيكويتي للاستثمارات، لشبكة سي إن بي سي أنه إذا كان رئيسًا لبنك الاحتياطي الفيدرالي، فسوف يرفع أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة اليوم الأربعاء. وهو يعتقد أن مصداقية البنك المركزي "فُقدت" وأنه يحتاج إلى القيام بشيء ما لاستعادتها وإقناع العالم بأنه ينوي "السيطرة" على التضخم.
وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قال مؤسس بيرشينج سكوير، بيل أكمان، إن المسؤولين سيكونون أفضل حالًا من خلال رفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس "غدًا وفي يوليو وما بعد ذلك". وأشار إلى أن البنك المركزي قد سمح للتضخم "بالخروج عن السيطرة" ودعا إلى "اتخاذ جريئة" من شأنها أن تساعد في استعادة ثقة السوق.
وإذا كان التاريخ الحديث يمكن الاسترشاد به، فمن المحتمل أن يوفر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي فرصة للأسهم للتمتع بقليل من الصعود. خلال الاثنى عشر شهرا الماضية، ارتفع مؤشر اس اند بي 500 بعد ستة من أصل ثمانية قرارات سعر فائدة للاحتياطي الفيدرالي. ففي يناير ومارس، ارتفعت الأسهم بنحو 6٪ و 9٪ في الأيام التي تلت اجتماعات البنك المركزي - متعافية من خسائر حادة سبقت القرارات.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تراجعت معنويات شركات بناء المنازل الأمريكية إلى أدنى مستوى لها في عامين في يونيو حيث أثر ارتفاع التضخم وارتفاع معدلات فائدة الرهن العقاري على الطلب على المنازل. فيما تراجعت مبيعات التجزئة في مايو للمرة الأولى منذ خمسة أشهر، بسبب انخفاض مشتريات السيارات وغيرها من السلع باهظة الثمن.
كما انكمش مؤشر نشاط التصنيع في ولاية نيويورك بشكل غير متوقع للشهر الثاني على التوالي في يونيو، بينما ارتفع مقياس للضغوط التضخمية لدى المنتجين.
وفي سياق أخر، سرع البنك المركزي الأوروبي العمل على أداة جديدة لمكافحة القفزات غير المبررة في عوائد السندات في منطقة اليورو حيث تعاني الأسواق من احتمالية أول زيادات في سعر الفائدة منذ أكثر من عشر سنوات. وبعد اجتماع طارئ اليوم الأربعاء، عُقد بعد ارتفاع عوائد السندات الإيطالية إلى أعلى مستوى لها منذ أزمة الدين السيادي في أوروبا، قال مجلس محافظي البنك إنه أصدر تعليماته للجان لإنشاء أداة جديدة لمعالجة ما يسمى بالتشرذم.
في نفس الأثناء، هبطت عملة البيتكوين مرة أخرى، مما دفع العملة الرقمية إلى حافة 20,000 دولار مع تزايد الدلائل على ضغط متفاقم داخل صناعة الأصول المشفرة.
ارتفعت اسعار الذهب بنسبة 1% يوم الاربعاء مدعومة بتراجع الدولار الامريكي وعوائد السندات الامريكية ، قبل رفع أسعار الفائدة المحتمل من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
قفزت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% لـ 1824.80 دولار للاونصة الساعة 1002 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1827.30 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.4% خلال اليوم ، بعد ان وصل بالقرب من اعلى مستوى في عقدين في الجلسة السابقة ، في حين تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات من اعلى مستوياتها في عدة سنوات.
صرح أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك ، الذهب عالق بين "أولئك الذين يركزون على العوائد وتأثيرها السلبي المحتمل على الذهب ، وفي مقابل ذلك ، لدينا بالفعل مخاطر متزايدة بسبب الركود التضخمي".
يترقب المستثمرون الان قرار لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بشأن سعر الفائدة ، المقرر صدوره الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
شجعت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع الأسبوع الماضي المستثمرين على تسعير رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس بدلا من 50 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي لكبح ضغوط الأسعار المتزايدة.
ومع ذلك ، فإن التوقعات بالتشديد الصارم للسياسة أثارت مخاوف من تأثير سلبي محتمل على النمو الاقتصادي العالمي.
بينما يُنظر إلى الذهب غالبا على أنه أصل آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد ويعزز الدولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.8% لـ 21.46 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين حوالي 3.2% وكان اخر ارتفاع بنسبة 2.9% عند 946.87 دولار. وارتفع البلاديوم بنسبة 1.6% عند 1843.99 دولار.
قفز اليورو بعد ان صرح مجلس ادارة البنك المركزي الأوروبي إنه سيعقد اجتماع طارئ يوم الأربعاء لمناقشة عمليات البيع الأخيرة في أسواق السندات الحكومية ، مما أدى إلى تشتيت انتباه المتداولين لفترة وجيزة قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يحظى باهتمام كبير.
ارتفعت العملة الاوروبية الموحدة بأكثر من 0.55% مقابل الدولار لـ 1.0475 دولار ، عقب الاعلان عن الاجتماع ، الذي يأتي بعد أن ارتفع الفارق بين عوائد ألمانيا ودول الجنوب الأكثر مديونية ، وخاصة إيطاليا ، إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين.
من المقرر أن يختتم اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الأربعاء ، وتقوم الأسواق بتسعير رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس حيث يحاول صناعي السياسة كبح جماح التضخم المتفشي.
ارتفاع اليورو يعني ان مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية ، انخفض بنسبة 0.3% إلى 105.09.
تغير الاسترليني تغير محدود عند 1.2010 دولار بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى في 15 شهر مقابل الدولار عند 1.1934 دولار في اليوم السابق ، ولم يساعده احتمال إجراء استفتاء جديد على الاستقلال الاسكتلندي.
يشير تسعير السوق إلى وجود فرصة بنسبة 95% لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ، وفقا لأداة فيد وونش .
جاء الارتفاع الحاد في التوقعات في أعقاب التقارير الإعلامية ، أولا من قبل صحيفة وول ستريت جورنال ، أن زيادة أكبر في الأسعار من المرجح ان تحدث بعد أن أظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع بنسبة 8.6% في 12 شهر حتى مايو ، وهي أكبر زيادة سنوية في أربعة عقود.
حقق الدولار الأمريكي مكاسب بالفعل في الأشهر القليلة الماضية بفضل رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قبل معظم البنوك المركزية الرئيسية الأخرى ، وتعزز في الأسابيع الأخيرة حيث يسعى المستثمرون إلى الملاذات الامنة خوفا من التأثير الاقتصادي للظروف المالية المتشددة بسرعة.
ولكن مع توقع مثل هذه الزيادة الكبيرة في أسعار الفائدة بالفعل ، فقد يواجه الدولار صعوبة في تحقيق المزيد من الارتفاع بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء من ادنى مستوياتها في شهر بفعل ضعف عوائد السندات ، قبل زيادة صارمة محتملة لاسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الذي يسعى لكبح التصخم وسط مخاوف متزايدة من ركود وشيك.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1815.89 دولار للاونصة الساعة 0535 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوياتها منذ 16 مايو عند 1803.90 دولار يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1815.20 دولار.
من المتوقع ان تعلن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية عن قرارها بشأن اسعار الفائدة الساعة 1800 بتوقيت جرينتش في وقت لاحق اليوم.
صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة AirGuide الاستشارية: "في رأينا ، من المرجح أن نتوقع ارتفاع سعر الذهب قبل الجلسة (اعلان الاحتياطي الفيدرالي) ، وأن يظل مستقر ثم يواصل خلال الأسبوع التالي اتجاهه الهبوطي".
رفع المستثمرون رهاناتهم بشكل كبير على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس بدلا من 50 نقطة أساس ، وهو تأرجح في التوقعات أدى إلى عمليات بيع عنيفة في الأسواق العالمية.
يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات الأمريكية قصيرة الأجل إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي لا يدر أي عائد.
تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات من اعلى مستوياتها في عدة سنوات ، وهو ما عزز الذهب.
وأضاف لانجفورد: "خلال الأسابيع القليلة القادمة في رأينا ، سيتم الحفاظ على الاتجاه الهبوطي العام في سعر الذهب مع كسر الذهب دون 1800 دولار للاونصة ".
كانت الأسواق الآسيوية في حالة مزاج متأني حيث يترقب المستثمرون ليروا مدى صرامة الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة ، حيث يخشى الكثيرون أن تؤدي الإجراءات الصارمة إلى المخاطرة بدفع العالم إلى الركود.
استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوى في عقدين والذي سجل في الجلسة السابقة ، وهو ما جعل المعدن المسعر بالعملة الامريكية اقل جاذبية للمشترين حائزي العملات الاخرى.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 21.18 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.9% لـ 927.17 دولار، واستقر البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1825.94 دولار.
انعكس بحدة ارتفاع أسعار النفط وسط إشارات على أن الديمقراطيين يفكرون في المزيد من تشريعات الطاقة حيث يواجهون هم والبيت الأبيض ضغوطًا متزايدة لكبح تكاليف الطاقة والتضخم في الولايات المتحدة.
ومحا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي كل مكاسبه ليُتداول دون 120 دولار للبرميل في وقت متأخر من الجلسة. وقال بهارات رامامورتي، نائب مدير المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، إن الرئيس الأمريكي بايدن لم يستبعد فرض ضريبة على الأرباح الزائدة لشركات النفط. وتابع "هناك مشكلة حقيقية هنا تتعلق بمستوى إنتاج شركات النفط والأرباح التي تجنيها".
ويخطط السيناتور الديمقراطي رون وايدن لاقتراح ضرائب اتحادية تصل إلى 42٪ على الشركات التي تسجل هامش ربح يزيد عن 10٪، وفقًا لأشخاص مطلعين على الاقتراح.
من جانبه، قال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا "يستعد تجار الطاقة لنوع من الإجراءات القادمة من إدارة بايدن لمساعدة الأمريكيين في محطات البنزين، حتى لو كان لها تأثير ضئيل على المدى الطويل".
وتأتي هذه الأخبار بعد أن أعلن بايدن أنه سيسافر إلى السعودية الشهر المقبل وسيناقش إنتاج الطاقة، وفقًا لمنسق مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي. وتأتي الجهود الدبلوماسية في وقت يتزايد فيه الخطر على الاقتصاد العالمي من جراء تضخم هو الأعلى منذ عقود وتكاليف طاقة قياسية. وإستهلت وول ستريت الأسبوع على تراجعات حيث يتنبأ المتداولون بزيادات حادة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
وتأتي زيارة بايدن إلى السعودية بعد أن طلبت الولايات المتحدة مرارًا من أوبك ضخ مزيد من الخام للمساعدة في السيطرة على ارتفاع أسعار البنزين والتضخم الأكثر سخونة منذ عقود. وبلغ متوسط سعر البنزين بالتجزئة في الولايات المتحدة مؤخرًا 5 دولار للجالون. في نفس الوقت، جعلت الحرب الروسية في أوكرانيا معروض أسواق النفط الخام والوقود أكثر ضيقًا، ليرتفع الخام الأمريكي بأكثر من 60٪ هذا العام. وتتوقع العديد من بنوك وول ستريت مزيدًا من المكاسب في الأشهر المقبلة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 1.25 دولار إلى 119.68 دولار للبرميل في الساعة 8:11 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تسليم أغسطس 83 سنتًا إلى 121.44 دولار للبرميل.
من المتوقع أن يتساوى اليورو مع الدولار في غضون شهر حيث يؤدي اتساع الفجوة بين أسعار الفائدة والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا إلى انخفاض العملة الموحدة، وفقًا لبنك ويلز فارجو.
ومثل هذا الانخفاض سيكون المرة الأولى منذ عقدين التي يساوي فيها اليورو دولارًا واحدًا. ولم يطرأ تغيير يذكر على اليورو عند 1.04 دولار اليوم الثلاثاء، مستقرًا بعد انخفاض استمر ثلاثة أيام.
ولامست العملة أدنى مستوى لها في خمس سنوات في منتصف شهر مايو وتنخفض 8٪ مقابل الدولار هذا العام، حيث أدى تشديد حاد للسياسة النقدية من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى دفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة لتجاوز نظيراتها في أوروبا بفارق كبير.
وتأتي توقعات ويلز فارجو وسط تكهنات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع سعره فائدته الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء، مما ساعد على دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى جديد له منذ عقدين.
وكتب إريك نيلسون، محلل العملات في البنك الأمريكي، إن تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي تفرض ضغوطًا على اليورو لأن البنك المركزي الأوروبي يسلك مسارًا أقل نزعة للتشديد النقدي. كما أن النمو الاقتصادي أقوى أيضًا في الولايات المتحدة منه في منطقة اليورو.
وقال نيلسون "جاءت عودة قوة الدولار الأمريكي في وقت أقرب مما توقعنا". "من وجهة نظرنا، مسألة حدوث التكافؤ هي" متى "أكثر منها "إذا ".
في نفس الوقت، يعتبر بيع اليورو مقابل الدولار بمثابة "معاملة عزوف عن المخاطر" والتي لديها مجال إضافي للاستمرار مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وتخلي المستثمرين عن الأصول المنطوية على مخاطر.
تخلى الذهب عن مكاسب طفيفة وسط تداول في نطاق عرضي اليوم الثلاثاء حيث استأنف الدولار صعوده ووصل إلى أعلى مستوى جديد في 20 عامًا، مما أدى إلى تلاشي جاذبية المعدن كملاذ آمن بفعل مراهنات المستثمرين على زيادات حادة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3٪ إلى 1813.77 دولار للأونصة بحلول الساعة 1502 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8٪ إلى 1816.80 دولار.
وقال بوب هابركورن، كبير محللي السوق في آر جيه أو فيوتشرز "الشيء الرئيسي الذي يقود الذهب في الوقت الحالي هو توقع موقف جريء جدا للاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بأسعار الفائدة غدًا، بالنظر إلى بيانات التضخم الأخيرة".
وقلص الدولار الأمريكي خسائر مبكرة واستقر بالقرب من ذروته في 20 عامًا، مما جعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وقال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا "على المدى القصير، لا يزال هذا يبدو كبيئة صعبة للذهب، لكنه سيستأنف في نهاية المطاف دوره كملاذ آمن. نحتاج فقط إلى تجاوز هذا الدولار القوي".
وقفزت احتمالية زيادة سعر الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين إلى 96٪، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لبورصة شيكاغو التجارية.
ومثل هذا الزيادة ستكون الأكبر منذ 1994، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وأظهرت بيانات أخرى أن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي ارتفع 0.8٪ في مايو بعد صعوده 0.4٪ في أبريل، حسبما قالت وزارة العمل، بما يتماشى مع التوقعات.
وكتب المحلل في ساكسو بنك أولي هانسن في مذكرة "لقد أصبح السباق الناجح أو غير الناجح لمكافحة التضخم قبل أن يبدأ الاقتصاد يعاني فكرة رئيسية وسيحدد الاتجاه النهائي للذهب".