جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوت الأسهم الأمريكية بأكبر قدر في ثلاثة أسابيع وقفزت عوائد السندات الأمريكية بعد أن عززت قراءة تضخم ساخنة على غير المتوقع المراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى تكثيف حدة معركته ضد التضخم.
وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بأكثر من 2.5٪، في طريقه نحو الانخفاض الأسبوعي التاسع في أخر عشرة أسابيع، حيث تتزايد المخاوف من أن جهود مكافحة التضخم تهدد بخنق النمو. وتحملت أسهم شركات التقنية الجزء الأكبر من الخسائر يوم الجمعة، حيث انخفض مؤشر ناسدك 100 بأكثر من 3٪. وتهاوت أسهم النمو من الصندوق الرئيسي المتداول في البورصة المملوك لكاثي وود إلى مطوري البرمجيات وصناع الرقائق.
وأظهر تقرير منفصل أن ثقة المستهلك الأمريكي انخفضت في أوائل يونيو إلى مستوى قياسي، مما زاد الضغط على أسهم شركات الطيران والكازينوهات والفنادق.
وفي سوق السندات، ارتفعت معدلات الفائدة لآجل عامين إلى 3٪، وهو مستوى لم يتسجل منذ عام 2008، مما يضيق الفارق مع آجال الاستحقاق الأطول أجلاً ويشير إلى توقعات بوتيرة أسرع لتشديد البنك المركزي.
وتراجعت عملة البيتكوين مرة أخرى إلى ما دون 30 ألف دولار، وقفز مؤشر تقلبات السوق إلى 29 نقطة وإنتعش الدولار.
وقد عزز المتعاملون رهاناتهم على زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، مع توقع الأن ثلاث زيادات بمقدار نصف نقطة مئوية خلال اجتماعات السياسة النقدية في يونيو ويوليو وسبتمبر، وفقًا للأسعار الذي تستند إلى السوق. وكان البنك المركزي أشار إلى أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس عندما يجتمع الأسبوع المقبل.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 1٪ عن الشهر السابق، متجاوزًا كافة التقديرات. وكان السكن والغذاء والبنزين أكبر المساهمين. كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني مكوني الغذاء والطاقة الأكثر تقلبًا، 0.6٪ عن الشهر السابق و6٪ عن العام الماضي، وهو ما يتجاوز أيضًا التوقعات.
بشكل منفصل، انخفضت القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميشيجان لثقة المستهلك لشهر يونيو إلى 50.2 نقطة من 58.4 نقطة في مايو، حسبما أظهرت البيانات الصادرة اليوم الجمعة. وكان الرقم أضعف من جميع التقديرات في استطلاع أجرته بلومبرج للاقتصاديين والذي كان يشير في المتوسط إلى 58.1 نقطة.
تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% اليوم الجمعة بعد أن عززت قفزت في التضخم الأمريكي التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل زيادات حادة لأسعار الفائدة، الأمر الذي ينعش الدولار ويدفع عوائد السندات للارتفاع.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1828.40 دولار للأونصة في الساعة 1340 بتوقيت جرينتش، وينخفض حوالي 1.2% هذا الأسبوع. فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1834.40 دولار.
وتسارعت أسعار المستهلكين الأمريكية في مايو حيث سجلت أسعار البنزين مستوى قياسيا مرتفعا وارتفعت أكثر تكلفة الخدمات، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر في زيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حتى سبتمبر.
وسجلت أسعار الذهب أدنى مستوياتها منذ 19 مايو عند 1824.63 دولار بعد صدور البيانات، ثم قلصت هذه الخسائر وسط تداولات متقلبة.
من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "من جهة، نشهد أرقامًا أكثر سخونة من المتوقع لمؤشر أسعار المستهلكين، الذي يقلق سوق الذهب لأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يحتاج إلى أن يكون أكثر جراءة في مكافحة هذه الضغوط التضخمية".
"على الجهة الآخر، يبقى التضخم محمومًا، والذهب باعتباره وسيلة تحوط في الأساس من هذه الضغوط التضخمية، يظل مدعوما في تلك البيئة التضخمية".
وصعد الدولار بعد نشر البيانات، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى بينما ارتفعت أيضا عوائد السندات الأمريكية. ويزيد ارتفاع معدلات الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة حيث استقر الدولار قبل بيانات التضخم الامريكية الرئيسية والتي قد تقود قرارات السياسة القادمة للاحتياطي الفيدرالي.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1840.44 دولار للاونصة الساعة 1131 بتوقيت جرينتش ، وانخفضت بنسبة 0.5% هذا الاسبوع. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1842.30 دولار.
صرح وارن فينكيتاس المحلل في ديلي أف أكس ، "يتم تداول الدولار الأمريكي بارتفاع طفيف ، مما يؤثر على أسعار الذهب ، ولكن من المرجح أن تظل حركة السعر خافتة مع اقترابنا من مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في وقت لاحق اليوم".
الدولار الأقوى يجعل المعدن اكثر تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.
وأضاف فينكيتاس: "يتماسك الذهب حول منطقة 1850 دولار لبعض الوقت الآن ، لكن بيانات التضخم الأمريكية قد تؤدي إلى الاختراق"
يمكن أن تعزز قراءة التضخم الأعلى من المتوقعة الموقف الصارم للاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل وفي يوليو. يتوقع الإجماع أن معدل التضخم السنوي لشهر مايو مستقر عند 8.3%.
تعمل البنوك المركزية الرئيسية على تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة لتتغلب على التضخم المتصاعد. تميل بيئة معدل الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الغير مدر للعائد.
من ناحية اخرى ، انخفضت الفضة بنسبة 0.7% لـ 21.50 دولار وتراجع البلاتين بنسبة 0.1% عند 969.81 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.2% لـ 1921.73 دولار. ويتجهوا جميعا لانخفاضات اسبوعية ، مع توجه البلاتين لاسوء اسبوع منذ 22 ابريل.
قفز الين الياباني يوم الجمعة بعد ان أعربت الحكومة والبنك المركزي في بيان مشترك نادر عن القلق بشأن تراجع الين الياباني في الآونة الأخيرة إلى أدنى مستوياته في عقدين.
بعد اجتماع مع نظيره في بنك اليابان ، صرح كبير دبلوماسي العملة في البلاد ماساتو كاندا للصحفيين بأن طوكيو ستتخذ الإجراء المناسب حسب الحاجة ، في إشارة إلى أن اليابان قد تقترب أكثر من التدخل في السوق في محاولة لوقف انخفاضات الين.
تعرض الين الياباني لضربة من قبل المتداولين الذين راهنوا على أن بنك اليابان سوف يلتزم بسياسته الميسرة ، في حين يقوم الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى بتسريع تشديدها لترويض التضخم المرتفع.
ارتفع الين إلى اعلى مستوى عند 133.37 ين للدولار ، مرتفعا بنسبة 0.7% في الجلسة ، قبل ان يستقر عند 133.67. يوم الخميس ، انخفض لادنى مستوى عند 134.56 ، وهي مستويات شوهدت في اوائل 2002.
من ناحية اخرى ، تحرك الدولار طفيفا يوم الجمعة حيث استعد المتداولون لبيانات التضخم الامريكية التي يجب أن توجه مسار تشديد السياسة الفيدرالية.
من المتوقع أن يتراجع نمو اسعار المستهلكين الاساسي الامريكي طفيفا. قد يمنح هذا الاحتياطي الفيدرالي بعض المجال للمناورة لرفع أسعار الفائدة بشكل أقل حدة في وقت لاحق من العام حيث يحاول كبح جماح التضخم دون دفع الاقتصاد إلى الركود.
تتوقع الأسواق أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل عن ثاني رفع لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
لم يتغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران ، عند 103.29 ولكنه لا يزال مرتفع هذا الأسبوع حيث شجعت مخاوف النمو المستثمرين على البحث عن الأمان في العملة الأمريكية.
انخفض الذهب يوم الجمعة ويستعد لانخفاض طفيف اسبوعي ، مع ارتفاع عوائد السندات وترقب المستثمرين بيانات التضخم الامريكية الشهرية بحثا عن دلائل حول مستقبل السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1846.30 دولار للاونصة الساعة 0743 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1849.50 دولار.
استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات بالقرب من اعلى مستوياتها في شهر والتي سجلت في الجلسة السابقة ، وهو ما أضر بالذهب ذو العائد الصفري.
يترقب المشاركين في السوق بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المتوقعة في وقت لاحق اليوم للتأكيد على أن التضخم المرتفع لعقود من الزمن بلغ ذروته في مارس.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management: "السوق في وضع التماسك إلى حد كبير هذا الأسبوع قبل مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الرئيسي الليلة ، والذي قد يؤثر بشكل كبير على الاحتياطي الفيدرالي بعد سبتمبر".
هبطت اسعار الذهب حوالي 0.3% حتى الان هذا الاسبوع.
يمكن أن تشير القراءة القوية لمؤشر أسعار المستهلكين إلى تحرك الاحتياطي الفيدرالي بشكل أكثر صرامة وترى أسعار المعدن تختبر 1825 دولار وتدفع الذهب إلى أدنى مستوى عند 1800 دولار ، وفقا لـ إينيس.
سيرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس في يونيو ويوليو ، مع تزايد فرص اتخاذ خطوة مماثلة في سبتمبر ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز للاقتصاديين الذين لا يرون أي توقف مؤقت في رفع الأسعار حتى العام المقبل.
ينظر للمعدن عادة كملاذ للتحوط من التضخم ، لكن تكلفة الفرصة البديلة لحيازته ترتفع عندما يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة قصيرة الاجل لكبح التضخم.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 21.71 دولار وانخفض البلاتين بنسبة 0.2% لـ 969.62 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1935.83 دولار. ويستعدوا جميعا لانخفاضات اسبوعية.
ابتعد الدولار عن اعلى مستوى في اسبوعين مقابل اليورو يوم الجمعة ، وقبل بيانات التصخم التي ينبغي أن توجه مسار تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي ، وبعد أن قال البنك المركزي الأوروبي إنه سيبدأ حملة رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
من المتوقع أن يهدأ نمو اسعار المستهلكين الأساسي الامريكي بنسبة ضئيلة ، ومن المقرر أن تصدر البيانات في وقت لاحق من اليوم. مثل هذه النتيجة ستوفر بعض الطمأنينة لأولئك الذين يأملون أن يكون التضخم المرتفع لعقود قد بلغ ذروته في مارس وأن التراجع في أبريل لم يكن لمرة واحدة.
قد يعطي هذا الاحتياطي الفيدرالي بعض المجال للمناورة لرفع أسعار الفائدة بشكل أقل حدة في وقت لاحق من العام حيث يحاول كبح جماح التضخم دون دفع الاقتصاد إلى الركود.
على المدى القريب ، تتوقع الأسواق أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل عن ثاني ارتفاعاته الثلاث على التوالي في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ، والتي عززت الدولار في الأشهر الأخيرة. ويتوقع ثلثي المستجيبين لاستطلاع أجرته رويترز للمحللين زيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.
ارتفع اليورو بنسبة 0.23% في التداولات الاسيوية بعد ان لامس 1.0611 دولار في وقت سابق في الجلسة ، وهو ادنى مستوى منذ 23 مايو .
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران ، بنسبة 0.27% عند 103.1 لكنه لا يزال مرتفع بنسبة 0.94% هذا الأسبوع. ويمثل ذلك أكبر مكاسب بالنسبة المئوية منذ الأسبوع الأخير من أبريل.
صرح المحللون إن المؤشر يبدو أنه يستقر في نطاق من 101 إلى 105 ، مع وجود مجال لاختبار نهاية اعلى إذا أكدت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية واجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل على احتمالية ارتفاع العوائد الامريكية.
صرح البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ، إنه سينهي التيسير الكمي في 1 يوليو ، ثم يرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 21 يوليو. وأعلن البنك المركزي الأوروبي عن زيادة أكبر في سعر الفائدة في سبتمبر ما لم تتحسن توقعات التضخم في الفترة المؤقتة.
من ناحية اخرى ، تخلى الدولار عن جزء بسيط من مكاسبه الأخيرة مقابل الين الياباني ، وانخفض بنسبة 0.35% إلى 133.85 ين ، لكنه لا يزال بالقرب من أعلى مستوى له في 20 عام عند 134.55 الذي سجله يوم الخميس.
على عكس أقرانه الرئيسيين ، التزم بنك اليابان مرارا وتكرارا بالحفاظ على أسعار الفائدة منخفضة ، مما أدى إلى انخفاض الين بالقرب من 135.20 والتي سجلها في 31 يناير 2002.
تراجعت اسعار النفط يوم الجمعة لكنها ظلت بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر حيث طغت المخاوف بشأن إجراءات الإغلاق الجديدة لـ كوفيد 19 في شنغهاي على الطلب القوي على الوقود في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك في العالم.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 77 سنت او 0.6% عند 122.30 دولار للبرميل الساعة 0448 بتوقيت جرينتش بعد ان انخفضت بنسبة 0.4% أمس. وهبط خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 72 سنت او 0.6% لـ 120.79 دولار للبرميل ، بعد ان انخفض بنسبة 0.5% يوم الخميس.
صرح كازوهيكو سايتو ، كبير المحللين في شركة فوجيتومي سيكيورتز ، "قيود شنغهاي الوبائية الجديدة أثارت مخاوف بشأن الطلب في الصين ."
واضاف "لكن الخسائر كبحت بفعل توقعات بأن شح الامدادات العالمية سيستمر مع طلب أمريكي قوي على الوقود وزيادة بطيئة في إنتاج الخام من قبل أوبك +".
عادت شنغهاي وبكين في حالة تأهب جديدة من كوفيد 19 يوم الخميس بعد أن فرضت أجزاء من أكبر مركز اقتصادي في الصين قيود جديدة للإغلاق وأعلنت المدينة عن جولة من الاختبارات الجماعية لملايين السكان.
قال مادهافي ميهتا ، محلل أبحاث السلع في Kotak Securities.: "لقد بدأنا في الشعور بالتفاؤل بشأن الطلب الصيني مع رفع القيود في شنغهاي وبكين ، وكانت الخطوة الأخيرة لإغلاق مناطق معينة في شنغهاي للاختبار الشامل بمثابة تذكير بأنه لا يوجد تغيير في سياسة الصين بشأن كورونا ".
"إذا استمرت في استخدام القيود للحد من الانتشار ، قد يتأثر النشاط الاقتصادي."
في الوقت ذاته ، يستمر الطلب على الوقود في الصيف في الولايات المتحدة في تعزيز أسعار النفط الخام.
انخفض الذهب اليوم الخميس حيث أدى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وقوة الدولار إلى إضعاف جاذبيته قيل صدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد تقوي الدافع لتشديد حاد للسياسة النقدية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ونزل الذهب 0.5٪ إلى 1844.67 دولار للأونصة بحلول الساعة 1558 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5٪ إلى 1847.20 دولار.
وقال بوب هابركورن، كبير محللي السوق في آر جي أو فيوتشرز، "أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه سيبدأ في رفع أسعار الفائدة في يوليو وسيواصل ذلك. هذا دفع الذهب للتراجع قليلاً ... يبدو أن هناك بعض العزوف عن المخاطر في الأسواق والذي يتسلل إلى الذهب أيضًا، بالإضافة إلى أن عوائد السندات ارتفعت قليلاً".
وقال البنك المركزي الأوروبي إنه سينهي شراء السندات في الأول من يوليو ويرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من الشهر. وسوف يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في سبتمبر وربما يفضل تحركًا أكبر آنذاك، إذا فشلت توقعات التضخم في التحسن.
هذا وارتفعت عوائد السندات الأمريكية، مما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة بالذهب الذي لا يدر عائدا، بينما صعد الدولار، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وكتبت تي دي سيكيورتيزفي مذكرة "تحظى توقعات التضخم غدًا باهتمام كبير، ولكن بما أن الزيادات القليلة التالية للاحتياطي الفيدرالي محسومة، فإن الأهمية المباشرة للبيانات محدودة".
"في المقابل، سيركز المشاركون في السوق على أي معلومات يمكن أن تفيد عملية صنع القرار في الاحتياطي الفيدرالي بعد سبتمبر".
ومن المتوقع أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد ارتفع 5.9٪ على أساس سنوي، بعد زيادة سنوية بلغت 6.2٪ في أبريل، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.
وقد تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورها يوم الجمعة دلائل على ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل تشديده السريع في النصف الثاني من العام.
سجلت تكاليف الاقتراض الأوروبية القياسية أعلى مستوى لها منذ ثماني سنوات اليوم الخميس وانخفض اليورو حيث أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو الشهر المقبل للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
ورغم أن قرار البنك المركزي الأوروبي كان متوقعًا على نطاق واسع من قبل الأسواق لأسابيع، فإن احتمالية حدوث زيادة أكبر في أسعار الفائدة اعتبارًا من سبتمبر قد أثرت على المعنويات في وقت يعاني فيه اقتصاد منطقة اليورو من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم.
وتشير الأسواق حاليًا إلى أن معدل فائدة البنك المركزي الأوروبي سيبلغ ذروته فوق 2٪.
من جهته، قال بيل باباداكيس، محلل الاقتصاد الكلي في لومبارد أودييه، "نعتقد أن هذا سيجعل السياسة النقدية تقييدية، ونشك في أن اقتصاد منطقة اليورو يمكن أن يتحمل مثل هذه الأوضاع التقييدية، بالنظر إلى التحديات الحالية".
وتفاعل المتعاملون في السندات بدفع عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات - المقياس الرئيسي لتكاليف الاقتراض الأوروبية - إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من ثماني سنوات عند 1.41٪.
وتراجعت الأسهم، بما في ذلك أسهم البنوك التي من المفترض أن تكون المستفيد الرئيسي من ارتفاع أسعار الفائدة، وهبط اليورو حوالي نصف بالمئة.
ومع ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي بلغ 8.1٪ واتساع نطاقه بسرعة، ألمح البنك المركزي الأوروبي بالفعل عن سلسلة من الخطوات، من بينها إنهاء برنامجه لشراء الأصول المستمر منذ زمن طويل في نهاية هذا الشهر.
وقد أوضح أنه يعتزم رفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية الشهر المقبل وربما نصف بالمئة في سبتمبر، والذي سيكون أول تحرك بمقدار 50 نقطة أساس منذ 22 عامًا.
وقالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي "أعتقد أنه في أوقات عدم اليقين البالغ، ربما يكون التدرج مناسبًا، أكثر مما لو كان المسار واضحًا ومحددًا جيدًا ونفهم جميعًا إلى أين نتجه".
كما نشر البنك المركزي الأوروبي توقعات جديدة رفعت توقعاته للتضخم إلى 6.8٪ لهذا العام من 5.1٪ سابقًا، لكن خفض توقعات النمو إلى 2.8٪ من 3.7٪ بسبب تأثير الارتفاع الشديد في أسعار الطاقة والغذاء.
وكانت الأسهم الأوروبية بالفعل في تراجع، بقيادة أسهم شركات التعدين حيث فرضت الصين إجراءات إغلاق جديدة لمكافحة كوفيد في شنغهاي، بينما القطاع المالي أدى بشكل أفضل بعض الشيء مع قدرة البنوك قريبًا على فرض معدلات إقراض أعلى.
وكانت الأسهم الآسيوية نزلت في ساعات الليل واستقرت العقود الآجلة لمؤشرات وول ستريت على نطاق واسع، إلا أن الأمر يتعلق أكثر بالارتفاع المتجدد في كل من عوائد السندات عالميًا والدولار، مما يعني في النهاية تقييد الأوضاع المالية.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يرتفع حوالي 7٪ هذا العام، إلى 102.89 نقطة، وبلغ اليورو 1.0660 دولار وإختبر 1.05 مقابل الفرنك السويسري.
وصعد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم الخميس إلى 3.0585٪ من مستوى إغلاق يوم الاربعاء عند 3.029٪، كما ارتفع العائد على السندات لآجل عامين إلى 2.815٪ مقارنة بإغلاق الولايات المتحدة عند 2.774٪.
وبينما يستوعب المستثمرون حجم ووتيرة تشديد البنك المركزي الأوروبي في الأشهر المقبلة، ينتظرون أيضًا بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الجمعة والتي قال البيت الأبيض إنه يتوقع أن تكون "مرتفعة". ويتوقع اقتصاديون أن يبلغ معدل التضخم السنوي 8.3٪، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار الامريكي واليورو يوم الخميس بسبب التوقعات الاقتصادية القاتمة والمخاوف السياسية والتي ألقت بثقلها على العملة بينما حول السوق تركيزه إلى إعلان وشيك من البنك المركزي الأوروبي.
الساعة 0842 ، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.2524 دولار ، بعد ان استعاد قوته من التداول في وقت سابق عندما انخفض بنحو 0.32% مقابل الدولار عند 1.2495 دولار.
كما ضعفت الوحدة البريطانية مقابل اليورو الأقوى ، وانخفضت بنسبة 0.12% إلى 85.535.
صرح سايمون هارفي ، رئيس تحليل العملات الأجنبية في Monex Europe ، إنه سيركز على زوج اليورو / الإسترليني اليوم قبل إعلان البنك المركزي الأوروبي في الساعة 1145 بتوقيت جرينتش.
"لدينا بنك إنجلترا الذي سيضطر بطبيعة الحال إلى ابطاء زياداته نظرا للظروف الاقتصادية والبنك المركزي الأوروبي على وشك البدء في تشديد السياسة النقدية مع المخاطرة بأن يكون أسرع على المدى القصير عن ما يسعره السوق".
يأتي اجتماع البنك المركزي الأوروبي وإعلان سياسته على رأس قائمة الأولويات لهذا اليوم ، حيث من المتوقع أن يقول البنك إنه سينهي برنامج شراء الأصول طويل الأمد في نهاية يونيو و يعد برفع أسعار الفائدة لشهر يوليو حيث يكافح ارتفاع التضخم.
لا يزال عدم اليقين السياسي يخيم على العملة البريطانية بعد أن فاز رئيس الوزراء بوريس جونسون في تصويت الثقة في وقت سابق هذا الأسبوع - ولكن ليس بالراحة التي كان يأملها. يعكس التصويت في الواقع تمرد كبير ضد قيادته داخل حزبه المحافظ.
تخلت اسعار النفط عن مكاسبها المبكرة يوم الخميس بعد أن فرضت أجزاء من شنغهاي إجراءات إغلاق جديدة لـ كوفيد 19 ، وهو ما طغى على أنباء صادرات الصين الأقوى من المتوقع في مايو.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت او 0.1% لـ 123.43 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، في حين تداول خام غرب تكساس الامريكي الوسيط عند 121.91 دولار للبرميل ، منخفضا 20 سنت او 0.2%.
اغلق كلا الخامين يوم الاربعاء عند اعلى مستوياتهما منذ 8 مارس ، ليطابقوا المستويات التي سجلت في 2008.
قفزت صادرات الصين في مايو بنسبة 16.9% عن العام السابق ، حيث سمح تخفيف قيود كوفيد لبعض المصانع بإعادة التشغيل ، وهو أسرع نمو منذ يناير من هذا العام وأكثر من ضعف توقعات المحللين.
لكن بينما كانت أرقام التجارة الصينية متفائلة ، إلا أنها فشلت في رفع أسعار النفط لفترة طويلة.
قال جيفري هالي ، كبير محللي السوق في أوندا : " الأخبار التي تفيد بأن منطقة في شنغهاي قد أغلقت اليوم تعد ذات اهمية كبيرة حيث تعيد إحياء المخاوف من مرحلة أخرى من ضعف الصين بسبب سياساتها الصفرية. وهذا يحد من أي مكاسب في آسيا اليوم".
بدأت أجزاء من شنغهاي في فرض قيود إغلاق جديدة يوم الخميس ، حيث أمر سكان منطقة مينهانج بالبقاء في منازلهم لمدة يومين في محاولة للسيطرة على مخاطر انتقال فيروس كورونا.
في الوقت ذاته ، الطلب المستمرعلى البنزين في الصيف في الولايات المتحدة وفر أرضية للأسعار.
أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء ، أن الولايات المتحدة سجلت انخفاض قياسي في احتياطيات الخام الاستراتيجية حتى مع ارتفاع المخزونات التجارية الأسبوع الماضي.
انخفضت مخزونات البنزين الأمريكية بشكل غير متوقع ، مما يشير إلى مرونة الطلب على وقود السيارات خلال ذروة الصيف على الرغم من ارتفاع أسعار المضخات.
تراجعت اسعار الذهب طفيفا يوم الخميس ، مقيدة بارتفاع عوائد السندات قبل بيانات الوظائف الامريكية وبيانات التضخم هذا الأسبوع التي قد تؤثر على خارطة طريق رفع اسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1851.70 دولار للاونصة الساعة 0622 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1853.90 دولار.
من المقرر صدور بيانات اعانة البطالة الامريكية الاسبوعية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش لاحقا اليوم.
و صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الشهرية يوم الجمعة ، والتي يتوقع البيت الأبيض أن تكون "مرتفعة". يتوقع الاقتصاديون أن يبلغ معدل التضخم السنوي 8.3% ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
قال SPDR Gold Trust GLD ، أكبر صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب في العالم ، إن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.2% إلى 1065.39 طن يوم الأربعاء من 1063.06 طن يوم الثلاثاء.
صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة AirGuide الاستشارية: "عدم اليقين في الوقت الحالي يبقي على سعر الذهب في نطاق ولكن الاتجاه كان هبوطي بشكل واضح منذ أبريل" ، مضيفا أن المشكلة الرئيسية التي تواجه الذهب هي أنه لا يوفر عائد كالذي توفره زيادة اسعار الفائدة.
استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام ، وهو ما يقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.
عادة ما ينظر للمعدن كملاذ للتحوط من التضخم ، لكن تكلفة الفرصة البديلة لحيازته اعلى عندما يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة قصيرة الاجل لكبح التضخم.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 22.03 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاتين بنسبة 1.2% لـ 993.50 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1950.16 دولار.
انخفض الين لادنى مستوى جديد في 20 عام مقابل الدولار يوم الخميس ، وارتفع اليورو قبل الاجتماع المرتقب للبنك المركزي الأوروبي ، والذي من شأنه أن يقدم رؤى حول خطط تشديد السياسة النقدية.
من المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي سيعلن عن نهاية برنامج شراء الأصول طويل الأمد في نهاية هذا الشهر ، ويعد برفع سعر الفائدة في يوليو ، لكن حجم ووتيرة تشديده غير مؤكدة.
تتزايد التكهنات بأن التضخم في منطقة اليورو قد يدفع البنك المركزي الأوروبي لبدء حملته مع زيادة كبيرة في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1% عند 1.072 دولار يوم الخميس ، بعد ان تحرك طفيفا هذا الاسبوع.
صرحت كارول كونج ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي ، إنه في حال "اتجهت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى تحرك أكثر تشدد في أسعار الفائدة في المستقبل ، فإن ذلك سيعزز اليورو مقابل الدولار".
واضافت "لا أعتقد أن رفع سعر الفائدة اليوم أمر مرجح للغاية ، حيث تحدث البنك المركزي الأوروبي كثيرا عن التسلسل وقال إنه سيوقف شراء الأصول قبل رفع أسعار الفائدة ، ولكن بالنظر إلى أن التضخم عند مستوى قياسي مرتفع والأساس الاقتصادي المنطقي لرفع الفائدة موجود فلن استبعده تماما ".
من المقرر اعلان السياسة الساعة 1145 بتوقيت جرينتش ومؤتمر اعلامي الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
من ناحية اخرى ، واصل الين انخفاضه ، متراجعا لادنى مستوى في 20 عام عند 134.56 ين للدولار في التداولات المبكرة ، قب ان يتعافى لـ 133.79.
وهو ليس بعيد عن مستوى 135.20 والذي سجل في 31 يناير 2002.
تأثرت العملة اليابانية بارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم في وقت ظل فيه بنك اليابان متمسك بالحفاظ على السياسة شديدة التحفيز. كما أن انكماش فائض الحساب الجاري الياباني يلقي بثقله.
تراجع الين مقابل اليورو حيث يحوم رفع الفائدة من البنك المركزي الاوروبي في الافق ، وتداول عند 143.78 لليورو ، مبتعدا عن ادنى مستوى في سبع سنوات ونصف والذي سجله يوم الاربعاء.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس في سيدني: "إذا اضطررت لأخذ مقامرة اليوم على أي تقاطع ، فإن أفضل شيء هو اليورو / الين".
"لديك أساسا بنك مركزي أوروبي متشدد مقابل بنك اليابان شديد التيسير ، ومن ذلك تجد اتجاه رائع وجميل ... إذا كان لديك أي شيء متشدد بشكل غامض اليوم ، فأعتقد أن اليورو / الين سيكون أفضل لفترة طويلة من اليورو / الدولار لأن لديك المزيد من الاختلاف بين البنوك المركزية ".
ارتفع الذهب وسط تعاملات متقلبة اليوم الأربعاء حيث عززت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي جاذبية المعدن كملاذ آمن قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد تحدد الجدول الزمني لزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1٪ إلى 1853.82 دولار للأونصة بحلول الساعة 1829 بتوقيت جرينتش. وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على ارتفاع بنسبة 0.2٪ عند1856.50 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "نحن نشهد عملية شد وجذب في سوق الذهب ... الآن سيكون التركيز على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الجمعة لمعرفة ما إذا كان التضخم قد بدأ في التراجع قليلاً أم يواصل الارتفاع بسخونة أكثر من المتوقع".
وأضاف ميجر إن الذهب يواجه تأثيرات سلبية من بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يبدو أنه ملتزم الآن بشكل واضح بمكافحة التضخم المتسارع.
من جهتها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن معدل التضخم السنوي الحالي عند 8٪ "غير مقبول" للولايات المتحدة وأن مستهدف التضخم البالغ 2٪ هو "هدف مناسب" للاحتياطي الفيدرالي.
وعلى الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة تحوط من التضخم، إلا أنه يتأثر بزيادات أسعار الفائدة التي تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وقال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا، إن الذهب يستفيد أيضًا من بعض التدفقات عليه كملاذ آمن المدفوعة بمخاوف متنامية بشأن النمو الاقتصادي وسط تدهور في شهية المخاطرة.
وقد جاء الارتفاع الأحدث في الذهب على الرغم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وقوة الدولار نسبيًا.