جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت اسعار الذهب لاعلى مستوى في شهر يوم الجمعة ، بفعل ضعف الدولار الذي وضع الذهب في طريقه لتحقيق ثالث مكاسب اسبوعية على التوالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1867.33 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 9 مايو عند 1873.79 دولار. وارتفعت اسعار الذهب حوالي 0.8% حتى الان هذا الاسبوع.
صعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1872.10 دولار.
تراجع الدولار ، وهو ما يجعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اقل جاذبية للمشترين في الخارج.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "نعتقد أن الأسعار شهدت انخفاض مهم حول 1828 دولار هذا الأسبوع ، ومع عودة الزخم الصعودي يبدو أن التحرك نحو 1900 دولار أمر ممكن".
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الخميس ، مدعومة بانخفاض في الدولار والبيانات التي أظهرت ارتفاع وظائف القطاع الخاص الامريكي بأقل من المتوقع الشهر الماضي.
علامات الأزمة الاقتصادية يمكن ان تكون داعمة للطلب على الذهب ، حيث يعتبره المستثمرون ملاذ آمن.
في الوقت ذاته ، من المرجح أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تشديد السياسة النقدية إلى ما بعد زيادات أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية المتوقعة في كل من اجتماعيه المقبلين ، حسبما أشار اثنان من صانعي السياسة يوم الخميس.
تزيد اسعار الفائدة الامريكية المرتفعة قصيرة الأجل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يحمل أي فائدة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب مقاومة عند 1879 دولار للاونصة ، وكسر فوق هذا المستوى ربما يحقق مكاسب لـ 1892 دولار.
قفزت المعاملات الفورية للفضة ، التي ارتفعت بنسبة 0.2% لـ 22.33 دولار للاونصة ، بنسبة 1.1% حتى الان هذا الاسبوع.
وتراجع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 1017.57 دولار ، لكنه يستعد لارتفاع اسبوعي بمقدار 7% ، وهو الاعلى منذ يونيو 2021.
وقفز البلاديوم 1% لـ 2073.20 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1٪ اليوم الخميس مدعومة بانخفاض الدولار وبيانات أظهرت ارتفاع وظائف القطاع الخاص الأمريكية أقل من المتوقع الشهر الماضي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2٪ إلى 1867.60 دولار للأونصة بحلول الساعة 1518 بتوقيت جرينتش، بعد أن صعد في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ أسبوع. كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.2٪ إلى 1870.20 دولار.
ونزل مؤشر الدولار 0.5٪، متراجعًا عن أعلى مستوى له في أسبوع الذي لامسه يوم الأربعاء.
من جانبه، قال ريان مكاي، محلل السلع الأساسية في تي دي سيكيورتيز، "(بيانات الوظائف) تثير بالفعل مخاوف الركود التي تتنامى في السوق وتدعم الذهب".
"بدأ جزء من المستثمرين والمتعاملين في التساؤل عما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيكون على استعداد حقًا لتشديد سياسته كما هو متوقع".
وأظهرت بيانات ايه دي بي للتوظيف أن وظائف القطاع الخاص ارتفعت بمقدار 128 ألف وظيفة الشهر الماضي مقابل التوقعات بزيادة قدرها 300 ألف وظيفة.
كما أظهر تقرير طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة قد انخفض لكن ظل الطلب على العمالة قوياً.
وبينما يحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي كبح الطلب على العمالة وفي نفس الأثناء يحاول السيطرة على التضخم المتسارع، فإنه يريد القيام بذلك دون دفع معدل البطالة لأعلى كثيرا.
وسوف يراقب المستثمرون الآن عن كثب بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، والتي من المتوقع أن تظهر نموًا قويًا للوظائف في مايو.
وقالت نائبة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، لايل برينارد، اليوم الخميس إنها تدعم زيادتين على الأقل لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة، مع احتمال إجراء المزيد إذا لم تهدأ ضغوط الأسعار.
ارتفع اليورو والين يوم الخميس ، ليعكس بعض الخسائر الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي ، بينما سجل الفرنك السويسري أعلى مستوى له في شهر مقابل اليورو بعد أن قفز التضخم السويسري إلى أعلى مستوياته في 14 عام.
كان التداول يوم الخميس أكثر هدوءا مع إغلاق أسواق لندن لقضاء عطلة في المملكة المتحدة.
الساعة 0745 بتوقيت جرينتش ، انخفض الدولار بنسبة 0.3% مقابل سلة من منافسيه ، في حين قفز اليورو بنسبة 0.4% لـ 1.0689 دولار بعد خسائر استمرت يومين. وعكس الين ضعفه المبكر وتداول عند 129.87 ين للدولار ، مرتفعا بشكل طفيف خلال اليوم.
بيانات هذا الأسبوع ، الاقوى من المتوقعة في الولايات المتحدة ، أكدت ان الاقتصاد الأمريكي من المرجح أن يصمد بشكل أفضل من المنافسين حتى مع تباطؤ الاقتصاد العالمي.
لكن قراءة تضخم منطقة اليورو هذا الأسبوع تضيف إلى الضغط على البنك المركزي الأوروبي ، الذي يجتمع الأسبوع المقبل في اجتماع السياسة ، للعمل على كبح نمو الأسعار حتى لو كان ذلك يعني إضعاف الاقتصاد المتباطئ.
ارتفع الفرنك السويسري بنسبة 0.3% لـ 1.022 فرنك لليورو ، وهو اعلى مستوى في شهر ، بعد زيادة الاسعار السويسرية باعلى مستوى لها في 14 عام خلال مايو.
يترقب المتداولون الان بيانات الوظائف الامريكية المقررة في وقت لاحق يوم الخميس وبيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس ، مع استفادة المعدن المسعر بالدولار الأمريكي من الانخفاض الطفيف في عوائد السندات الأمريكية وتراجع الدولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1850.84 دولار للاونصة الساعة 0719 بتوقيت جرينتش. كما قفزت العقود الأمريكية الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 1855 دولار.
انخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات ، وهو ما عزز جاذبية الذهب ذو العائد الصفري.
تراجع الدولار بعد أن سجل أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة ، مما أعاد إحياء بعض الاهتمام بالمعدن بين المشترين في الخارج.
يعتبر المعدن ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي. ومع ذلك ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة الامريكية قصيرة الأجل تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب ، والذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 21.94 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين بنسبة 0.7% لـ 1003.51 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1% لـ 2016.19 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس مع جني المستثمرين ارباح من الارتفاع الأخير قبل اجتماع كبار المنتجين في وقت لاحق اليوم ، مع بعض التكهنات بأن السعودية قد تعزز إنتاج النفط استجابة لحث الولايات المتحدة.
انخفض خام برنت 2.07 دولار أو 1.8% إلى 114.22 دولار للبرميل الساعة 0649 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع بنسبة 0.6% في اليوم السابق.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.21 دولار أو 1.9% إلى 113.05 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 0.5% يوم الأربعاء.
ارتفع كلا الخامين لعدة أسابيع مع تقلص الصادرات الروسية بفعل عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضد موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا ، وهي إجراءات تصفها روسيا بـ "عملية خاصة".
قال تسويوشي أوينو ، كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث NLI ، إنه في حين أن خروج الصين التدريجي من عمليات الإغلاق الصارمة لـ كورونا قد ساعد في دعم الأسعار ، فإن التكهنات بأن المملكة العربية السعودية قد تزيد الإنتاج أثرت على السوق.
وقال: "ألغى المستثمرون المراكز الطويلة للانتظار ليروا ما إذا كانت السعودية سترفع الإنتاج بسرعة أكبر استجابة لدعوات الولايات المتحدة للقيام بذلك ، وما إذا كانت الزيادة ستؤثر على توازن العرض والطلب العالمي".
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الأربعاء نقلا عن مصادر أن المملكة العربية السعودية مستعدة لزيادة إنتاجها النفطي إذا انخفض إنتاج روسيا بشكل كبير بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وقالت الصحيفة إن زيادات الإنتاج المقرر إجراؤها في سبتمبر سيتم تقديمها إلى يوليو وأغسطس.
ومع ذلك ، يتوقع آخرون أن أوبك + - مجموعة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المرتبطين بها ، بما في ذلك روسيا - ستبقي على سياسة الإنتاج دون تغيير.
قالت خمسة مصادر في أوبك + يوم الأربعاء إن أوبك عازمة على التمسك بزياداتها الشهرية المتواضعة في إنتاج النفط ، على الرغم من تشديد الأسواق العالمية.
قال كازوهيكو سايتو ، كبير المحللين في شركة فوجيتومي للأوراق المالية ى"لا نتوقع مفاجأة من أوبك + حيث من غير المرجح أن تغير المجموعة سياستها عندما يزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف المملكة العربية السعودية".
وتوقع سايتو أن تستعيد السوق ، التي تأثرت بفعل عمليات جني الأرباح ، قوتها بعد الاجتماع ، بسبب ضيق الإمدادات العالمية والطلب القوي على الوقود في الولايات المتحدة وأوروبا.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن بعض أعضاء أوبك يفكرون في تعليق مشاركة روسيا في خطة الإنتاج المتفق عليها ، للسماح لمنتجين آخرين بضخ مزيد من الخام بشكل كبير ، كما تسعى الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
لكن مصدرين من أوبك + قالا لرويترز إن اجتماع فني يوم الأربعاء لم يناقش الفكرة. وقال ستة مندوبين آخرين في أوبك + إن الفكرة لم تناقش من قبل المنظمة.
قال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان تشيس، اليوم الأربعاء إن أسعار النفط المرتفعة بسبب حرب أوكرانيا والتي من المرجح أن تظل مرتفعة في ظل تحول غير منظم من الوقود الأحفوري ستساهم في حدوث إعصار قادم في الاقتصاد.
وقال ديمون إنه لا يعرف ما إذا كانت العاصفة ستكون طفيفة أم شديدة، لكنها في طريقها للوصول في وقت يسحب فيه الاحتياطي الفيدرالي والحكومة الدعم الاقتصادي المقدم خلال الجائحة وتستمر تداعيات حرب أوكرانيا.
وذكر ديمون في محادثة خلال مؤتمر للمستثمرين "هذا الإعصار موجود، قادمًا في طريقنا".
وأضاف ديمون إن الحروب لها عواقب غير مقصودة وإن حرب أوكرانيا "تصادف أن تعصف بأسواق السلع في العالم، القمح، النفط، الغاز". وتابع قائلا أن أسعار النفط المرتفعة قد تستمر في السنوات الخمس المقبلة بسبب عدم اتخاذ "الإجراءات المناسبة".
كذلك أشار ديمون، البالغ 66 عاما، إلى إن الولايات المتحدة تفشل في تعاملها مع تحديات تغير المناخ والانتقال من الوقود الأحفوري.
إستهلت الأسهم الأمريكية الشهر الجديد على تراجعات بعد أن أشارت بيانات قوية إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يبطئ حتى الأن النمو بما يكفي لتخفيض التضخم، بينما حذر جيمي ديمون رئيس بنك جي بي مورجان تشيس من أن السياسات التقييدية تهدد بدفع الاقتصاد إلى الركود.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حيث أظهرت بيانات نموًا غير متوقع في نشاط التصنيع الأمريكي بالإضافة إلى وظائف شاغرة مرتفعة إلى حد استثنائي، مما زاد القلق من أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى أن يكون أكثر إنحيازا للتشديد النقدي لكبح جماح التضخم.
وهوت الشركات المالية المدرجة في المؤشر القياسي نحو 2% بعد أن قال ديمون إن المقترضين من القطاع الخاص ربما يتعثروا مع تقيد الأوضاع المالية.
كما ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات حيث عزز المتداولون مراهناتهم على مسار زيادات أسعار الفائدة. وارتفع النفط قبل اجتماع لأوبك+ لمناقشة سياسة الإنتاج.
وتفوقت أسهم التكنولوجيا في الأداء، لتقودها زيادة بنسبة 13٪ في شركة سيلز فورس، وقفز الشركة العملاقة لبرمجيات الشركات بأكبر قدر منذ نحو عامين بعد رفع توقعاتها في إشارة إلى استمرار قوة الطلب.
وإستقبلت السوق البيانات القوية في وقت يشعر فيه المستثمرون بالقلق حول ما إذا كانت سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأكثر ميلا للتشديد ستؤدي إلى ركود، وهو الشعور الذي أكدته تعليقات ديمون.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة مرتين منذ مارس، وأشار إلى أنه سيجري زيادتين إضافيتين بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعيه المقبلين. ورغم أن بعض البيانات الاقتصادية قد بدأت تظهر تباطؤًا، إلا أن البعض الآخر لا يزال قويًا بما يكفي بحيث يرى المستثمرون الآن احتمالا متزايدا لزيادة ثالثة بمقدار 50 نقطة.
ابتعد اليورو عن أعلى مستوى في شهر يوم الأربعاء وارتفع الدولار الأمريكي ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات حيث اندلعت مخاوف التضخم العالمية من جديد.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بما في ذلك اليورو ، بنسبة 0.2% إلى 101.96 ، مواصلا مكاسب يوم الثلاثاء ، عندما أظهرت البيانات ارتفاع التضخم في أسعار المستهلكين في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي.
انخفض اليورو بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، واستمر في التراجع من أعلى مستوى في شهر واحد عند 1.0787 دولار ، الذي سجل يوم الاثنين ، عندما أشارت قراءات التضخم من منطقة اليورو إلى ارتفاع في مستوى الكتلة.
سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى في شهر واحد عند 101.29 يوم الاثنين بعد أن تراجع من أعلى مستوى في عقدين تقريبا فوق 105 في منتصف مايو ، حيث أظهر التضخم الأمريكي والمؤشرات الاقتصادية الأخرى علامات على بلوغ الذروة وسط تشديد السياسة الصارم للاحتياطي الفيدرالي.
وقد أدى التعزيز الذي دام يومين إلى عودة تداول المؤشر نحو 102.
تسعر الأسواق زيادات في أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة لاجتماعات الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر والمقبل ، بما يتماشى مع ما يشير إليه صانعو السياسة ، لكن التوقعات بعد ذلك غامضة.
قد يقدم تقرير الوظائف الأمريكي الشهري المقرر يوم الجمعة أدلة جديدة.
ارتفع الدولار بنسبة 0.5% إلى 129.345 ين بعد أن لامس 129.54 في وقت سابق ، وهو أعلى مستوى منذ 17 مايو مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية التي رفعت الزوج.
ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 1.8 نقطة أساس عند 2.8622% ، بعد أن لامست في وقت سابق أعلى مستوى لها منذ 19 مايو عند 2.888%.
من ناحية اخرى ، لم يتغير الدولار الأمريكي كثيرا مقابل نظيره الكندي قبل اجتماع تحديد سعر الفائدة لبنك كندا في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش ، حيث من المتوقع على نطاق واسع زيادة بمقدار 50 نقطة أساس.
استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.2605 دولار ، بعد أول شهر إيجابي للاسترليني في العام ، مع ارتفاع طفيف بنسبة 0.2% ليقضي على خسائر الأربعة اشهر السابقة.
يكافح الاسترليني من أجل تحديد اتجاه يوم الأربعاء ، مع قلق المستثمرين من تدهور توقعات النمو ولكنهم استبعدوا المزيد من التراجع الكبير في الاسترليني.
مع إغلاق أسواق المملكة المتحدة يومي الخميس والجمعة ، يتوقع المحللون انخفاض معدل التقلب قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة.
أظهر مسح أن نشاط التصنيع البريطاني توسع في مايو بأدنى معدل منذ يناير 2021 ، حيث كافح منتجو السلع الاستهلاكية ضد أزمة تكلفة المعيشة المتفاقمة.
ارتفعت أسعار المنازل البريطانية مرة أخرى الشهر الماضي ، لكن التباطؤ الناجم عن تفاقم أزمة تكلفة المعيشة من المحتمل أن يكون في الطريق ، حسبما قالت شركة الإقراض العقاري نيشن وايد.
أثارت البيانات أسئلة جديدة حول قوة الاقتصاد البريطاني ، حيث أدى التضخم عند أعلى مستوى في 40 عام إلى دفع ثقة المستهلكين إلى مستويات قياسية منخفضة.
الساعة 0835 بتوقيت جرينتش ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.05% مقابل الدولار عند 1.2595 دولار. وظل بعيدا عن ادنى مستوى سجل في منتصف مايو عندما لامس ادنى مستوياته منذ مايو 2020.
ابتعد اليورو عن أعلى مستوى شهري له يوم الأربعاء وارتفع الدولار الأمريكي ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات حيث اندلعت مخاوف التضخم العالمية من جديد.
مقابل اليورو ، استقر الاسترليني عند 85.19 بنس.
صرح محللو سوسيتيه جنرال " الاسترليني قد يقود الطريق في الوقت الحالي على الجانب السلبي وسط مخاوف بشأن الاقتصاد."
تعززت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على حظر جزئي وتدريجي للنفط الروسي ، وبعد أن أنهت الصين إغلاقها بشأن كوفيد 19 في شنغهاي.
ارتفع خام برنت 1.71 دولار أو 1.5% إلى 117.31 دولار للبرميل الساعة 0817 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.67 دولار أو 1.5% إلى 116.34 دولار.
سجل كلا الخامين مكاسب خلال شهر مايو ، ليسجلوا الشهر السادس على التوالي من ارتفاع الأسعار.
صرح نوربرت روكر المحلل في جوليوس باير "المزاج السائد في سوق النفط يتحول إلى مزيد من الارتفاع أكثر من أي وقت مضى." "الحظر الأوروبي وإعادة فتح الصين الجزئي يغذي مخاوف الإمدادات ويرفع أسعار النفط."
اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ يوم الاثنين على قطع 90% من واردات النفط من روسيا بحلول نهاية هذا العام ، في أشد عقوبات الاتحاد حتى الآن منذ بدء غزو أوكرانيا ، الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".
وبمجرد اعتمادها بالكامل ، سيتم تنفيذ العقوبات على النفط الخام على مراحل على مدى ستة أشهر وعلى المنتجات المكررة على مدى ثمانية أشهر. يستثني الحظر نفط خط الأنابيب من روسيا كامتياز للمجر ودولتين أخريين غير ساحليتين في وسط أوروبا.
في الصين ، انتهى الإغلاق الصارم لـ كوفيد 19 في شنغهاي يوم الأربعاء بعد شهرين ، مما أدى إلى توقعات بزيادة الطلب على الوقود من البلاد.
وما حد من المكاسب تقارير تفيد بأن بعض المنتجين يبحثوا فكرة تعليق مشاركة روسيا في اتفاق إنتاج أوبك + وسط توقعات بأن مثل هذه الخطوة ستزيد الامدادات.
صرح جيفري هالي كبير محللي السوق في أوندا : "إعادة فتح شنغهاي بالكامل من قيود كوفيد 19 قد تعزز المعنويات لكن الإعفاء المحتمل لروسيا من قبل أوبك ، من اتفاقية الإنتاج ، هو القصة الأكبر".
سجل الذهب ادنى مستوياته في اسبوعين يوم الاربعاء ، على الرغم من أن الأسعار كانت مقيدة بالنطاق حيث ساعد الطلب على الملاذ الآمن في تعويض بعض الضغوط المستمرة من ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
الدولار القوي يجعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى ، في حين تقلل مكاسب عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام جاذبية الذهب ذو العائد الصفري.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1834.89 دولار للاونصة الساعة 0719 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 19 مايو عند 1829.24 دولار في وقت سابق في الجلسة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1838 دولار.
التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء برئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لمناقشة التضخم التاريخي الذي يستنزف المحافظ الأمريكية .
يعتبر المعدن وسيلة للتحوط ضد التضخم وملاذ آمن في أوقات عدم اليقين السياسي ، لكن رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل لمكافحة ارتفاع التكاليف يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
قاتلت القوات الروسية للسيطرة الكاملة على مدينة سيفيرودونتسك الصناعية بشرق البلاد ، حيث قالت الولايات المتحدة إنها ستزود أوكرانيا بصواريخ متقدمة لمساعدتها في إجبار موسكو على التفاوض لإنهاء الحرب.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تواصل المعاملات الفورية للذهب خسائرها لنطاق 1817 دولار لـ 1826 دولار ، حيث كسرت الدعم عند 1837 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 21.60 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 19 مايو في وقت سابق في اليوم عند 21.40 دولار.
وارتفع البلاتين بنسبة 1.1% لـ 975.70 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% عند 2016.66 دولار.
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مندوبين في أوبك قولهم إن بعض أعضاء المنظمة يدرسون فكرة تعليق مشاركة روسيا في اتفاقية لإنتاج النفط حيث بدأت العقوبات الغربية وحظر أوروبي جزئي يقوض قدرة موسكو على ضخ المزيد من الإنتاج.
قد يؤدي إعفاء روسيا من أهداف إنتاج النفط إلى تمهيد الطريق أمام السعودية والإمارات والمنتجين الآخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لضخ كميات أكبر بكثير من الخام، وهو الأمر الذي تضغط عليهم الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل فعله حيث أدى غزو أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل.
واتفقت روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم، مع أوبك وتسع دول من خارجها العام الماضي على ضخ مزيد من الخام بشكل طفيف كل شهر، لكن من المتوقع الآن أن ينخفض إنتاجها بنحو 8٪ هذا العام. ولا يمكن تحديد ما إذا كانت روسيا ستوافق على إعفاء من الأهداف الإنتاجية للاتفاق.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المندوبين إنه حتى الآن، لا توجد مساع رسمية لدفع أوبك نحو ضخ المزيد من النفط لتعويض أي نقص محتمل في روسيا، لكن بعض الأعضاء في الخليج العربي بدأوا التخطيط لزيادة الإنتاج في وقت ما خلال الأشهر القليلة المقبلة.
تواجه أسواق النفط العالمية - والحكومات التي تحاول معاقبة الكرملين على حربه في أوكرانيا - سؤالًا صعبًا منذ بدء الغزو: ما هي قيمة برميل الخام الروسي؟
وتكشف بيانات الدولة عن إجابة مفادها إنها رخيصة جدًا.
فبلغ متوسط سعر الأورال، مزيج خام التصدير الرئيسي لروسيا، 73.24 دولار للبرميل بين منتصف أبريل ومنتصف مايو، وفقًا لوزارة المالية الروسية. وهذا أقل بحوالي 32٪ من متوسط العقود الآجلة لخام برنت خلال نفس الفترة.
وبينما يتداول تقليديا خام الأورال بخصم سعري عن خام برنت، فإن الفجوة الحالية واسعة بشكل غير عادي، مما يشير إلى أن روسيا، من بين أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم، لا يمكنها الاستفادة بشكل كامل من ارتفاع النفط الخام.
وتظهر بيانات وزارة المالية أن الأورال انخفض 23٪ عن المستويات التي شوهدت في منتصف فبراير إلى منتصف مارس، عندما استعدت روسيا وبدأت غزوها. فيما ارتفع خام برنت 2.5% وسجل هذا الأسبوع أعلى مستوى في شهرين فوق 120 دولار بفعل تعافي الطلب الصيني وخطة الاتحاد الأوروبي لحظر النفط الروسي المنقول بحرا.
واتسع الخصم السعري للخام الروسي عن نظيره برنت مع عزوف المشترين التقليديين للخام بسبب مزيج من القيود الرسمية والعقوبات الطوعية.
وقد دفع هذا الانسحاب روسيا إلى تحويل الشحنات إلى آسيا، مما يعني أن صادرات البلاد المنقولة بحراً لا تزال قوية حاليًا وتستمر العائدات في التدفق إلى الكرملين. وتظهر بيانات الوزارة أن إيراداتها من النفط والغاز في أبريل بلغت 1.8 تريليون روبل (29 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى شهري منذ 2018 على الأقل.
ومع ذلك، قد يتعمق الخصم السعري للأورال أكثر. فبينما تمكنت روسيا من العثور على مشترين جدد، فإن العملاء الآسيويون إستفادوا من العقوبات لتأمين أسعار أقل. ومع اقتراح الاتحاد الأوروبي وقف التدفقات المنقولة بحرًا الروسية في الأشهر المقبلة، فمن المتوقع أن يشتد الضغط على عائدات موسكو من الطاقة.
نزلت أسعار الذهب نحو 1٪ اليوم الثلاثاء في طريقها نحو تسجيل تراجعات للشهر الثاني على التوالي، تحت ضغط من ارتفاع الدولار كما نالت عوائد السندات الأمريكية من جاذبية المعدن على الرغم من المخاوف بشأن ارتفاع التضخم.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.7٪ إلى 1،842.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1607 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله حوالي 1٪ في وقت سابق من الجلسة إلى 1837.99 دولار، وينخفض 2.8٪ خلال الشهر في أكبر انخفاض له منذ سبتمبر الماضي. كما هبطت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1845.80 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1٪، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وقفزت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات، مما أدى إلى إضعاف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا.
ودعا العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الاثنين البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة في كل اجتماع حتى يتم كبح التضخم، مما أضعف التوقعات بوقف الزيادات بعد يونيو ويوليو.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "هناك توقع في السوق أن بايدن ربما يضغط على الفيدرالي لفعل المزيد في مكافحة هذه الضغوط التضخمية ونتيجة لذلك رأينا استقرار نسبي للدولار وبعض الضغط الطفيف على سوق الذهب"
وفي وقت لاحق من اليوم، سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ومن المرجح أن يناقشا التضخم المرتفع إلى حد تاريخي وأحوال الاقتصادين الأمريكي والعالمي.
وبينما يُنظر إلى الذهب على أنه وسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا ويعزز الدولار الذي يتم تسعير الذهب به.
وأظهرت بيانات صدرت اليوم أن التضخم في منطقة اليورو ارتفع إلى مستوى قياسي جديد في مايو.
هذا وهبطت الفضة 1% إلى 21.73 دولار للأونصة، وتنخفض حوالي 4.5% هذا الشهر.