
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجلت اسعار الذهب ادنى مستوياتها في 6 اسابيع يوم الخميس ، حيث تأثرت المعنويات بالدولار القوي واحتمالات زيادات صارمة في اسعار الفائدة من البنوك المركزية الرئيسية لكبح التضخم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1706.23 دولار للاونصة الساعة 0542 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق اليوم ، سجل المعدن ادنى مستوياته منذ 21 يوليو عند 1701.10 دولار.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1717.40 دولار.
صرح كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي سي سيكيوريتيز: "أدرك الآن أنه من المرجح أن (الذهب) سيضعف لبعض الوقت".
سجلت أسعار الذهب خامس انخفاض شهري في أغسطس ، وهو أطول فترة من الخسائر الشهرية منذ عام 2018 ، حيث أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إبقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة حسب الحاجة لقمع التضخم حتى لو كان ذلك يعني بعض الألم للأسر والشركات.
ارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى قياسي له الشهر الماضي ، مما عزز من حالة قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن وتعزز الدولار.
استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في عقدين والتي سجلت في وقت سابق هذا الاسبوع ، وهو ما جعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
من ناحية اخرى ، انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 17.75 دولار للاونصة بعد ان هبطت لادنى مستوى في اكثر من عامين.
انخفض البلاتين بنسبة 0.4% لـ 842.77 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 2082.18 دولار.
سجل النفط انخفاضه الشهري الثالث على التوالي، في أطول فترة تراجعات منذ أكثر من عامين، وسط مخاوف من أن تؤثر سياسة نقدية أكثر تشديدًا وتباطؤ اقتصادي في الصين على الطلب على الخام.
وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من 9٪ في أغسطس، وهو أكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر. وتتزايد المعنويات المتشائمة وسط تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، المستهلك الرئيسي للنفط.
كما أعاد مسؤولو البنك المركزي الأمريكي التأكيد على التزامهم برفع أسعار الفائدة لتهدئة التضخم المتسارع. وأنهى الخام الأمريكي تعاملاته يوم الأربعاء دون 90 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أسبوعين.
ويؤدي ضعف السيولة إلى تفاقم التقلبات الحادة في أسعار النفط الخام، مما يحبط المراهنين على ارتفاع أسعار الخام من بينهم مدير صناديق التحوط بيير أندوراند، الذي رأى يوم الخميس أن سوق العقود الآجلة "معطلة". وفي الأسبوع الماضي، جرى تداول النفط في نطاق حوالي 10 دولارات للبرميل.
يأتي التراجع في العقود الآجلة بالرغم من أن صورة الإمدادات الأمريكية أصبحت إيجابية للأسعار، إذ انخفضت مخزونات الخام للأسبوع الثالث على التوالي بينما إنكمشت المخزونات في أكبر مستودع تخزين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين، وفقًا لأحدث تقرير لإدارة معلومات الطاقة.
وفي حين كانت هناك اضطرابات كبيرة في كل من ليبيا والعراق في الأيام الأخيرة، يبدو أن إنتاج النفط في كل من العضوين بأوبك لم يتأثر حتى الآن. وعلى نحو منفصل، طالت المحادثات لإحياء اتفاق نووي إيراني قد يفتح الباب أمام زيادة صادرات الخام، وإستمر الإنتاج الروسي عند مستويات أعلى من التوقعات السابقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مؤتمر صحفي في موسكو إن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 "ليس بعيد المنال" إذا كان نص الاتفاق النهائي أقوى مع ضمانات أفضل لإيران.
ويمثل تراجع النفط في أغسطس أحدث فصل في عام مضطرب، حيث ارتفعت الأسعار في النصف الأول من العام بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، ثم تراجعت مع تغيير البنوك المركزية مسارها وتمكن موسكو من الحفاظ على تدفق أغلب صادراتها. ودفع الانخفاض الأخير للنفط الخام السعودية ذات الثقل في أوبك + إلى طرح فكرة أن التحالف يمكن أن يخفض الإنتاج، على الرغم من أن وسائل الإعلام الروسية ذكرت أن المجموعة لا تناقش مثل هذه الخطوة في الوقت الحالي.
وأغلق خام غرب تكساس الوسيط لتسليم أكتوبر منخفضًا 2.09 دولار عند 89.55 دولار للبرميل في بورصة نيويورك. فيما نزلت العقود الآجلة لخام القياس الدولي برنت تسليم أكتوبر، والتي حل آجلها اليوم الأربعاء، 2.82 دولار إلى 96.49 دولار للبرميل. وخسر العقد نحو 12٪ في أغسطس. وانخفض خام برنت لشهر نوفمبر 2.3%.
يتجه الذهب نحو الانخفاض الشهري الخامس على التوالي، في أطول فترة خسائر منذ أربع سنوات، حيث تشير خطابات لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي سيبقي السياسة النقدية مشددة لبعض الوقت.
وانخفض المعدن النفيس إلى أدنى مستوى منذ شهر اليوم الأربعاء، مواصلاً سلسلة من الخسائر منذ خطاب ألقاه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الأسبوع الماضي، والذي شدد فيه على التزام البنك المركزي بكبح جماح التضخم. وينخفض الذهب الآن بأكثر من 6٪ في عام 2022، بعد أن اقترب من مستوى قياسي مرتفع عندما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن.
واتخذ مسؤولون آخرون نبرة مماثلة تنحاز للتشديد النقدي. وقال جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الثلاثاء أن أسعار الفائدة ربما يتعين زيادتها فوق 3.5٪ في مرحلة ما لاحتواء ضغوط الأسعار. على نحو منفصل، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إن البنك المركزي "سيفعل ما يلزم" لكبح التضخم.
في نفس الأثناء، وصف نظيره في أتلانتا رفائيل بوستيك الإلتزام بالسيطرة على التضخم بأنه "راسخ"، لكنه قال أيضًا إنه سيكون منفتحًا على تقليص وتيرة الزيادات إذا تباطأ نمو الأسعار.
وكان المسؤولون غامضين بشأن حجم الزيادة المرتقبة لسعر الفائدة في سبتمبر. وهناك علامات جديدة على القوة في الاقتصاد الأمريكي، مع تجاوز كل من فرص العمل المتاحة ومؤشر يقيس ثقة المستهلك التوقعات، مما يشير إلى قوة في طلب الأسر والطلب على العمالة الأمر الذي يهدد باستدامة الضغوط التضخمية ويزيد من احتمالات ثالثة زيادة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس.
وأظهر تقرير التوظيف الوطني لمعهد ADP للأبحاث اليوم الأربعاء أنه تم إضافة 132 ألف وظيفة في الولايات المتحدة في أغسطس، وهو رقم أقل بكثير من متوسط توقعات الاقتصاديين. وسيتم وضع هذه البيانات في الاعتبار قبل تقرير الوظائف غير الزراعية الذي تصدره الحكومة يوم الجمعة.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5٪ إلى 1715.90 دولارًا للأونصة في الساعة 6:52 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى منذ 21 يوليو عند 1709 دولار.
ويتراجع المعدن بنسبة 3٪ خلال أغسطس. فيما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.2٪. كما تراجعت الفضة إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2020، بينما انخفض البلاديوم والبلاتين.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء وفي طريقها لتسجيل اطول سلسلة خسائر شهرية منذ 2018 حيث توقع المتداولون المزيد من زيادات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية لمكافحة التضخم الشديد.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1714.69 دولار للاونصة الساعة 1132 بتوقيت جرينتش. هبط المعدن حوالي 3% حتى الان في اغسطس ، ويستعد للشهر الخامس على التوالي من الانخفاض.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1726.30 دولار.
صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في يو بي إس ، من المتوقع أن ينخفض الذهب إلى 1600 دولار بحلول نهاية العام حيث يصمم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على خفض التضخم من خلال تشديد السياسة النقدية وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة الامريكية الحقيقية ويعزز الدولار .
سجل التضخم أعلى مستوياته منذ عدة عقود في أجزاء كثيرة من العالم ، مما أجبر البنوك المركزية على تشديد السياسة النقدية. الذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته ، قفز التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي آخر وسيصل قريبا إلى منطقة من رقمين ، مما يبشر بسلسلة من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة حتى مع ظهور ركود مؤلم مؤكد بشكل متزايد.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.7% لـ 17.998 دولار للاونصة. وانخفضت باكثر من 11% هذا الشهر وتستعد لاكبر انخفاض شهري منذ سبتمبر 2020.
تراجع البلاتين 0.2% لـ 845.66 دولار وفي طريقه لانخفاض باكثر من 5% هذا الشهر.
تراجع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 2079.23 دولار.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل عامين فوق 3.5% إلى أعلى مستوى لها في 15 عام يوم الأربعاء حيث سيطرت عمليات البيع على أسواق السندات الحكومية مرة أخرى بعد بيانات أظهرت التضخم في منطقة اليورو عند مستوى قياسي جديد.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لاجل عامين إلى 3.5010% إلى أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2007.
وقفزت العوائد لأجل 10 سنوات إلى 3.164% ، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر يونيو.
تتحرك عوائد السندات عكسيا مع الأسعار.
قفزت عوائد السندات الألمانية بعد أن ارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي بلغ 9.1% في أغسطس ، متجاوزا التوقعات وعزز رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة.
استمرت أسعار النفط في الانخفاض يوم الأربعاء بسبب مخاوف المستثمرين بشأن الحالة المتدهورة للاقتصاد العالمي ، واحتمال رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة ، وزيادة القيود لكبح كورونا في الصين.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 3.56 دولار إلى 95.75 دولار للبرميل بعد خسارة يوم الثلاثاء البالغة 5.78 دولار.
تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.58 دولار أو 2.82% إلى 89.06 دولار للبرميل الساعة 0939 بتوقيت جرينتش ، بعد أن تراجعت 5.37 دولار في الجلسة السابقة بفعل مخاوف من الركود.
صرح تاماس فارجا المحلل لدى بي في إم أويل أسوشييتس: "أحدث مؤشرات النمو المتعثر هي انكماش نشاط المصانع الصينية في أغسطس والتوسع الأبطأ من المتوقع لقطاع الخدمات في البلاد".
واصل نشاط المصانع في الصين التراجع في أغسطس مع إصابات جديدة بـ فيروس كورونا ، وأسوأ موجات حر منذ عقود وقطاع العقارات المحاصر الذي أثر على الإنتاج ، مما يشير إلى أن الاقتصاد سيكافح للحفاظ على الزخم.
تفرض بعض أكبر المدن الصينية من شنتشن إلى داليان عمليات إغلاق وإغلاق للأعمال للحد من تفشي فيروس كورونا في وقت يعاني فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم بالفعل من نمو ضعيف.
تعزز الدولار يوم الأربعاء حيث أشارت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأقوى من المتوقعة والتعليقات المتشددة للاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع أسعار الفائدة ، في حين أن رهانات رفع أسعار الفائدة في أوروبا جعلت العملة الموحدة تتشبث أيضا فوق مستوى التكافؤ.
سجل التضخم الألماني أعلى مستوياته منذ ما يقرب من 50 عام ، وأدت دعوة مجموعة متزايدة من مسئولي البنك المركزي الأوروبي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل كبير ، الى دفع الأسواق لتسعير فرصة أفضل لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
ارتفع اليورو بنسبة 0.16% إلى 1.0032 دولار في التداولات الآسيوية ، والذي إذا استمر سيحقق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي ، على الرغم من أنه لا يزال منخفض بنسبة 2% تقريبا لهذا الشهر. من المقرر صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو الساعة 0900 بتوقيت جرينتش.
حام مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ، عند 108.64 ، أقل بقليل من أعلى مستوى له في عقدين عند 109.48 يوم الاثنين. وقفز بنحو 2.7% لهذا الشهر ، وفي طريقه لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي.
في الوقت ذاته ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.21% لـ 1.1679 دولار ، بعد أن سجل أدنى مستوى له في عامين ونصف عند 1.1622 دولار ليلا. واستقر الين عند 138.61 للدولار.
أظهرت البيانات الصينية الصادرة يوم الأربعاء أن نشاط المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم انكمشت مرة أخرى في أغسطس ، حيث أثرت الإصابات الجديدة بكوفيد وأسوأ موجات الحر منذ عقود وأزمة قطاع العقارات على الإنتاج.
لا تزال كل الأنظار على بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقرر صدورها يوم الجمعة .
صرح جون ويليامز رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك لصحيفة وول ستريت جورنال إن الأمر "سيستغرق بعض الوقت" قبل خفض أسعار الفائدة ، بينما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك: "لا أعتقد أننا انتهينا من التشديد".
يسعّر المتداولون الان نحو 72.5% فرصة لرفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس الشهر المقبل.
تعافت اسعار النفط طفيفا يوم الأربعاء حيث أشارت بيانات إلى الطلب القوي على الوقود في الولايات المتحدة ، مما وفر راحة بعد انخفاض بنسبة 5% في اليوم السابق وسط مخاوف من أن الطلب سيعاني من زيادة قيود الصين بشأن فيروس كورونا ورفع أسعار الفائدة من البنك المركزي.
قفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82سنت أو 0.9% إلى 92.46 دولار للبرميل الساعة 0659 بتوقيت جرينتش ، بعد أن تراجعت 5.37 دولار في الجلسة السابقة مدفوعة بمخاوف الركود.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 89 سنت أو 0.9% إلى 100.20 دولار للبرميل ، مقلصة خسارة يوم الثلاثاء البالغة 5.78 دولار.
تسببت تقلبات الأسعار منذ بدء الصراع في أوكرانيا قبل ستة أشهر في اضطراب صناديق التحوط والمضاربين وتراجع التداول ، الأمر الذي أدى بدوره إلى تراجع السوق أكثر ، كما شوهد يوم الثلاثاء.
دعما لمعنويات السوق يوم الأربعاء ، أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات البنزين بنحو 3.4 مليون برميل ، في حين تراجعت مخزونات نواتج التقطير ، والتي تشمل الديزل ووقود الطائرات ، بنحو 1.7 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 26 أغسطس .
تفرض بعض أكبر المدن الصينية - من شنتشن إلى داليان - عمليات إغلاق وإغلاق للأعمال للحد من تفشي فيروس كورونا في وقت يعاني فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم بالفعل من نمو ضعيف.
على صعيد الامدادات ، صرحت ثلاثة مصادر لرويترز يوم الثلاثاء إن صادرات النفط من العراق لم تتأثر بأسوأ أعمال عنف تشهدها بغداد منذ سنوات. وخفت حدة الاشتباكات يوم الثلاثاء بعد أن أمر رجل الدين مقتدى الصدر أتباعه بوقف احتجاجاتهم.
العامل الرئيسي الذي يدعم الأسعار في الوقت الحالي هو حديث أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء ، يُطلق عليهم معا أوبك + ، أنهم قد يخفضون الإنتاج لتحقيق الاستقرار في السوق. ومن المقرر أن تجتمع أوبك + في 5 سبتمبر.
تستعد اسعار الذهب يوم الابعاء لخامس انخفاض شهري على التوالي ، حيث أدت البيانات الأمريكية القوية وتعليقات الاحتياطي الفيدرالي المتشددة التي تشير إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة إلى إضعاف جاذبية المعدن الذي لا يحقق عائد.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1724.18 دولار للاونصة الساعة 0541 بتوقيت جرينتش ، متداولة بالقرب من ادنى مستوى لها في شهر والذي سجل يوم الاثنين. تراجع المعدن حوالي 2.3% حتى الان في اغسطس.
هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1735.40 دولار.
صرح إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي اف اكس "ليس لدى الاحتياطي الفيدرالي نوايا للتخفيف بشكل كبير على المدى القريب. ينصب تركيزهم على التضخم وما يريدون القيام به ربما هو خلق بعض المخاطر ذات الاتجاهين حول توقعات السياسة حيث يقدمون إرشادات مستقبلية أقل وضوحا ".
وأضاف سبيفاك أن هذا يساهم في ضعف الذهب وقوة الدولار الأمريكي.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج على الأرجح إلى رفع معدل سياسته "إلى حد ما فوق" 3.5% وإبقائه هناك حتى نهاية عام 2023.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم ، إلا أن رفع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ويعزز الدولار.
أظهرت أحدث البيانات زيادة في الوظائف الشاغرة الامريكية في يوليو ، وعزز تعافي ثقة المستهلك بشكل أكبر من المتوقع في أغسطس التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحافظ على موقفه الصارم في السياسة.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% لكنه لم يكن بعيدا عن اعلى مستوى في عقدين التي سجلها يوم الاثنين.
كما دعا عدد من صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي إلى رفع سريع لأسعار الفائدة قبل اجتماع السياسة الأسبوع المقبل.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 18.48 دولار للاونصة وانخفضت 9% في شهر اغسطس ، وهو امبر انخفاض منذ سبتمبر 2020.
ارتفع البلاتين بنسبة 0.9% لـ 855.50 دولار ، لكنه يتجه نحو انخفاض بنسبة 5% تقريبا هذا الشهر. وقفز البلاديوم بنسبة 1.9% لـ 2128.08 دولار للاونصة.
تهاوى النفط بعد أن أعلنت شركة تسويق الخام العراقية إن صادرات الدولة لم تتأثر بالاشتباكات العنيفة في بغداد بينما أدى انخفاض السيولة إلى تفاقم حركة الأسعار.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.5٪ ليغلق دون 92 دولار للبرميل حيث ألقت معنويات العزوف عن المخاطر بثقلها على أغلب السلع. ولم تؤثر الاشتباكات في بغداد بعد على إنتاج النفط العراقي، مما أدى إلى تهدئة مخاوف التجار في باديء الأمر من احتمال تعطل مصدر رئيسي للإمدادات.
وفي الأيام الأخيرة يطغى ضيق المعروض في أسواق الخام على المخاوف من أن يتسبب ركود عالمي في تباطؤ الطلب. في نفس الأثناء، تستمر السيولة في الانخفاض مسجلة أدنى مستويات جديدة منذ ست سنوات وقد أدت أحجام التداول الأقل من المتوسط إلى تداولات صيف متقلبة، مع تحرك الأسعار في نطاق 7 دولارات يوم الثلاثاء.
من جانبه، قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في بنك بي أو كيه فاينانشيال، إن النفط الخام محا مكاسب يوم الاثنين "بعد أنباء عن أن العراق سيبقي موانئ التصدير مفتوحة على الرغم من استمرار الاضطرابات السياسية الكبيرة".
وبينما تراجعت الأسعار في الأشهر الأخيرة، تلقى الخام دفعة جديدة بعد أن حذرت السعودية من احتمال أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، الذين يجتمعون يوم الخامس من سبتمبر، الإنتاج لأن العقود الآجلة لا تعكس أساسيات السوق. وقد أبدى أعضاء آخرون في التحالف تأييدهم. بشكل منفصل،. استخدم بنك جولدمان ساكس نبرة متفائلة، داعيًا المستثمرين في مذكرة يوم الاثنين على "شراء السلع الآن، والقلق بشأن الركود لاحقًا".
وقال علاء الياسري، المدير العام لشركة تسويق النفط الوطنية العراقية (سومو)، في مقابلة إن العراق لديه القدرة على زيادة الصادرات إلى جميع الوجهات ولن يرفض أي طلبات لمزيد من النفط. وقد وردت أنباء عن أعمال عنف في وسط بغداد، بعيداً عن مركز الإنتاج والتصدير الرئيسي في البصرة في الجنوب ومناطق مهمة أخرى شمال العاصمة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر 5.37 دولار ليغلق عند 91.64 دولار للبرميل.ونزل خام القياس الدولي برنت للشهر نفسه 5.78 دولار ليغلق عند 99.31 دولار للبرميل.
كما يراقب التجار عن كثب زيادة محتملة في المعروض من إيران مع استمرار المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي. ولا تزال الولايات المتحدة والدولة المطلة على الخليج العربي على خلاف حول التفاصيل الرئيسية لاتفاقية ناشئة، وقد يحتاجان إلى عدة أسابيع لحل خلافاتهما.
هبطت الأسهم الأمريكية بعد يومين من الخسائر التي أوقد شراراتها تعليقات لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أكد من خلالها إنه يعتزم إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.
وانخفض مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية بعد أن واجها صعوبة في إستقاء اتجاه في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت عوائد السندات الأمريكية بعد تعافي غير متوقع في أغسطس لثقة المستهلك مما دفع عائد السندات ذات آجل عامين إلى حوالي 3.49٪. كما ارتفع الدولار.
وكانت أخبار الاقتصاد الكلية شحيحة منذ أن أوضح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل نيته لخفض التضخم. وأضافت قراءة عن فرص العمل اليوم الثلاثاء إلى الدلائل على أن سوق العمل الأمريكية لا تزال ضيقة وأن ضغوط الأجور مستمرة. وستصدر طلبات إعانة البطالة يوم الخميس قبل تقرير الوظائف لشهر أغسطس يوم الجمعة.
وقال ويس كريل، رئيس استراتيجيي الاستثمار ونائب الرئيس في شركة Dimensional Fund Advisors "تعد تقلبات السوق علامة على أن السوق يفعل بالضبط ما يفترض أن يفعله - إنه يدمج كل هذه التغييرات في التوقعات".
"من الممكن أن نخرج من هذا التراجع، من هذه السوق الهابطة، لكننا ما زلنا نمر بهذه الأيام السلبية، وما زلنا نعاني من تقلبات في السوق. وذلك لأن هناك الكثير من الأخبار التي يجب النظر فيها".
ولا تزال أراء المحللون متضاربة بشأن ما قد تعنيه التصريحات الأخيرة من قبل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي والبيانات القادمة بالنسبة للأسهم. ففي حين أوصت مجموعة كريدي سويس للمستثمرين بتخفيض وزن الأسهم العالمية بعد منتدى جاكسون هول، يقول المحللون لدى بنك جي بي مورجان تشيس إنه من شأن قراءة لسوق العمل الأمريكية تشير إلى أخبار سيئة للاقتصاد أن تكون في الواقع إشارة صعودية للأسهم.
تراجع الاسترليني يوم الثلاثاء مقابل اليورو وفي طريقه لتسجيل أكبر انخفاض شهري له مقابل العملة الموحدة في 16 شهر حيث جددت أزمة الطاقة مخاوف الركود في بريطانيا.
حذر اقتصاديون من بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس من أن التضخم في بريطانيا قد يتجاوز 20% في أوائل العام المقبل إذا فشلت أسعار الغاز المتصاعدة في الانخفاض ، مضيفين أن الركود في الطريق.
قالت الهيئة التنظيمية البريطانية يوم الجمعة ، إن فواتير الطاقة المنزلية البريطانية سترتفع بنسبة 80% من أكتوبر إلى متوسط 3549 إسترليني في السنة.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 85.55 بنس الساعة 1008 بتوقيت جرينتش ، إلى مستويات لم ترى من ستة أسابيع تقريبا. مقابل الدولار الضعيف ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.1731 دولار ، بعد انخفاضه يوم الاثنين إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ مارس 2020 .
أشارت ايستر رايشيلت ، محللة العملات الأجنبية في كوميرز بنك ، إلى أن الاسترليني – الذي انخفض بنسبة 13% مقابل الدولار هذا العام - فشل في الحصول على دعم من التوقعات الخاصة برفع أسعار الفائدة في الاجتماع الإضافي لبنك إنجلترا هذا العام حيث أضافت أزمة الطاقة ضغوطً على اقتصاد.
واضافت ان " الارتفاع المستمر في أسعار الغاز ينطوي على خطر أن يكون الركود أكثر وضوحا وأطول مما كان متوقع في السابق. الإضرابات بالفعل تشل أجزاء من الحياة العامة بشكل منتظم بسبب الانخفاض الكبير في الأجور الحقيقية وما نتج عن ذلك من فقدان القوة الشرائية" .
وأضاف رايشيلت أن العوائق الأخرى التي تؤثر على الاسترليني تشمل نقص العمالة بسبب البريكست ، والتنافس على القيادة في حزب المحافظين الحاكم والشكوك الناتجة عن السياسة المالية لرئيس الوزراء المقبل بشأن التحديات الاقتصادية.
قفز اليورو إلى ما بعد مستوى التكافؤ مقابل الدولار الضعيف يوم الثلاثاء ، قبل بيانات التضخم الألمانية التي ستساعد في الإشارة إلى احتمالية رفع البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة بشكل كبير.
ارتفعت العملة الاوروبية المشتركة بنسبة 0.32% عند 1.00295 دولار ، مدعومة برهانات الفائدة ومواصلة ارتفاع امس ، وإن كانت بالقرب من أدنى مستوياتها في 20 عام.
تعد فرص التحرك بمقدار 75 نقطة أساس آخذة في الارتفاع بعد ان اظهر المتحدثين بالبنك المركزي الأوروبي في الندوة السنوية للاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول تأييد لفكرة زيادات الفائدة.
ستساعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الألمانية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم في توفير مؤشر على مدى قوة البنك المركزي الأوروبي في الحاجة إلى التحرك للحد من التضخم. أظهرت البيانات الأولية الصادرة في وقت سابق أن أسعار المستهلكين الإسبانية ارتفعت بنسبة 10.4% في أغسطس عن العام السابق ، بانخفاض من 10.8% في الشهر السابق.
يركز المتداولون ايضا على العديد من المتحدثين في البنك المركزي الأوروبي الذين من المقرر أن يدلوا بتصريحات عامة في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، والتي يمكن أن توجه الأسواق نحو أو بعيدا عن مثل هذه الزيادة الكبيرة .
انخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى ، حيث فقد 0.27% مقابل الين الياباني بينما ارتفع الاسترليني بنسبة 0.32% إلى 1.1743 دولار.
استقر مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات - عند 108.46 ، بعد أن تراجع من 109.48 ليلا ، وهو أعلى مستوى لم نشهده منذ سبتمبر 2002.
عزز برنامج رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الدولار ، وستتم مراقبة أرقام الوظائف الأمريكية المقررة يوم الجمعة عن كثب بحثا عن مزيد من الأدلة لتوقعات أسعار الفائدة.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء ، لتقلص بعض المكاسب من الجلسة السابقة ، حيث تخشى السوق أن تؤدي زيادة أسعار الفائدة من البنوك المركزية إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع الطلب على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 56 سنت أو 0.5% إلى 104.53 دولار للبرميل الساعة 0620 بتوقيت جرينتش بعد صعودها 4.1% يوم الاثنين وهي أكبر زيادة في أكثر من شهر.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 96.86 دولار للبرميل ، منخفضا 14 سنت أو 0.1% ، بعد ارتفاع بنسبة 4.2% في الجلسة السابقة.
يقترب التضخم من رقمين في العديد من أكبر الاقتصادات في العالم ، وهو مستوى لم نشهده منذ ما يقرب من نصف قرن ، مما قد يدفع البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا إلى اللجوء إلى زيادات أكثر حدة في أسعار الفائدة.
صرح محللون من هايتونج فيوتشرز إن "الرغبة في المخاطرة تراجعت بسبب توقع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة ... كما يضيف تراجع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا حالة من عدم اليقين إلى صورة أزمة الطاقة".
صرح رئيس وكالة الطاقة الدولية يوم الاثنين إن إنتاج النفط الروسي فاق التوقعات في أعقاب الحرب في أوكرانيا ، مما يؤثر أيضا على الأسعار. لكنه قال إن موسكو ، التي تصف أفعالها في أوكرانيا بـ "عملية خاصة" ، ستجد صعوبة متزايدة في دعم الإنتاج مع بدء تأثير العقوبات الغربية.
وقال رئيس الوكالة أيضا إن الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية يمكن أن تطلق المزيد من النفط من احتياطيات البترول الاستراتيجية إذا وجدت ذلك ضروري عند انتهاء صلاحية المخطط الحالي.
كما ادى العنف السياسي ليل الاثنين في العراق ، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ،الى دعم الأسعار.
اشتبكت القوات الأمنية الحكومية والميليشيات الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر حول المنطقة الخضراء التي تضم مقار حكومية وسفارات في العاصمة بغداد ، مما أسفر عن مقتل 20 ، في خلاف طويل الأمد بشأن تشكيل حكومة جديدة منذ انتخابات العام الماضي.
وقال محللون في هايتونج "بصفتها دولة مصدرة رئيسية للنفط بإنتاج يزيد عن 4 ملايين برميل يوميا ، فإن الوضع المحلي (للعراق) لا يقل تأثيره على أسعار النفط عن إيران".
وما قدم بعض الدعم للأسعار هو شح الامدادات حيث أثارت السعودية ، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، الأسبوع الماضي إمكانية تخفيضات الإنتاج ، التي قالت مصادر إنها قد تتزامن مع زيادة الإمدادات من إيران إذا أبرمت اتفاق نووي مع الغرب.