
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نزلت أسعار الذهب دون 1700 دولار للأونصة اليوم الأربعاء، حيث أدت التوقعات بزيادات حادة لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إفقاد المعدن الثمين الذي لا يدر عائدًا بريقه.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3٪ إلى 1696.83 دولار للأونصة في الساعة 1836 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أكبر انخفاض بالنسبة المئوية ليوم واحد منذ 14 يوليو يوم الثلاثاء، مدفوعًا بصعود الدولار بعد زيادة مفاجئة في التضخم الأمريكي. فيما أنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على انخفاض 0.5٪ عند 1709.10 دولار.
من جانبه، قال جيم ويكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز "لقد رأينا اليوم بعضًا من ضغوط البيع الفني بعد خسائر أمس القوية".
وتسّعر الأسواق الآن رفع سعر الفائدة بما لا يقل عن 75 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة النقدية يومي 20 و21 سبتمبر، بعد ارتفاع غير متوقع بنسبة 0.1٪ في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر أغسطس.
وأضاف وايكوف "ستؤدي السياسات النقدية الأكثر تشددًا إلى إبطاء النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تقليل طلب المنتجين والمستهلكين على المعادن (الثمينة)".
ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، ولكن ارتفاع أسعار الفائدة للسيطرة على ارتفاع الأسعار يحد من الشهية تجاه المعدن لأنه لا يدر عائدا.
في نفس الوقت، انخفض الدولار بنسبة 0.2٪، مما جعل المعدن المسعرة بالعملة الخضراء أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
قفزت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بعد أن كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة للتدخل في السوق فيها تجنبت فكرة تحديد سقف للأسعار مقابل جمع 140 مليار دولار لصالح المستهلكين من أرباح شركات الطاقة.
وارتفعت العقود الآجلة القياسية بنسبة 15٪ قبل أن تنهي تعاملاتها على صعود بنسبة 10٪. وتصمم السلطات إجراءات تهدف إلى السيطرة على أزمة طاقة غير مسبوقة تغذي التضخم وتضر بالصناعة وتترك الدول على شفا الركود.
لكن هناك مخاوف من أن الدعم لن يساعد في تقليل الطلب على الغاز، حتى رغم أن الخطط تتضمن قيودًا إلزامية على استهلاك الكهرباء في وقت الذروة. كما لا تزال الشكوك قائمة بشأن كيفية تنفيذ الإجراءات ولم تتضمن الخطة أي حلول حول كيفية إضافة معروض إلى سوق ضيق. ويستهدف التكتل إبرام اتفاق بحلول بداية شهر أكتوبر - عندما يبدأ موسم التدفئة.
وتخطط رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين لجمع الأموال من خلال كبح إيرادات منتجي الطاقة منخفضي التكلفة وفرض ضريبة على منتجي الوقود الأحفوري. كما يجري التكتل محادثات مع النرويج، المورد الرئيسي لأوروبا، حول كيفية خفض أسعار الغاز، مع تجنب فكرة فرض سقف سعري على الغاز المستورد.
من جانبه، قال تريفور سيكورسكي، رئيس قسم الغاز الطبيعي والفحم والكربون في إنرجي أسبكتس ليمتد في لندن "السوق أقل قلقًا أنه ستكون هناك سقوف سعرية في أسواق الجملة حيث تم استبعاد ذلك إلى حد كبير". "وكان هناك قلق حقيقي من أن شكلًا من أشكال التدخل في الأسعار سيحد بعد ذلك مما يمكن للمشاركين البيع عليه في النهاية".
وقالت فون دير لاين للبرلمان الأوروبي يوم الأربعاء "في اقتصاد السوق الاجتماعي لدينا، الأرباح جيدة". "ولكن في هذه الأوقات من الخطأ تلقي أرباح قياسية غير عادية تستفيد من الحرب وعلى حساب المستهلكين".
وهذه الإجراءات هي فقط بعض الخطوات الجذرية التي تتخذها فون دير لاين لوقف أزمة الطاقة. وتشمل الإجراءات الأخرى إنشاء بنك للاستثمار في وقود الهيدروجين والعمل مع المنظمين لتخفيف مشاكل السيولة في أسواق الطاقة، مثل رفع عتبة المقاصة للسلع والمشتقات الأخرى إلى 4 مليارات يورو (4 مليارات دولار) وكذلك السماح بقبول الضمانات المصرفية كضمان مقابل طلبات الهامش، وفقًا لوثيقة السياسة.
ومن المتوقع أيضًا أن تحدد المفوضية هدفًا إلزاميًا يتمثل في خفض الطلب خلال ساعات الذروة المختارة بنسبة 5٪، وفقًا للمقترحات التي تم الكشف عنها في وقت سابق الأربعاء.
علاوة على ذلك، سيعمل التكتل على إعداد مؤشر سعري لواردات الغاز الطبيعي المسال. وربما يعالج ذلك ارتفاع تكاليف الغاز، في حين تحديد سقف سعري الذي جرت مناقشته في السابق لم يكن مشمولًا- على الأقل في الوقت الحالي - وسط مخاوف من أنه قد يثني عن توجيه إمدادات إلى أوروبا، وفقًا للاقتراحات.
وهناك عدم يقين بشأن الإجراءات التي سيتم الاتفاق عليها من قبل الدول الأعضاء، التي هي منقسمة ويتعين عليها التوقيع على الخطط. ودعت جمهورية التشيك، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إلى اجتماع طارئ آخر في 30 سبتمبر، بهدف التوصل إلى اتفاق قبل بدء موسم التدفئة الشتوي.
وأغلقت العقود الآجلة الهولندية للغاز شهر أقرب استحقاق عند 217.88 يورو لكل ميجاواط/ساعة في أمستردام. وارتفع سعر العقد الموازي البريطاني بنسبة 12٪.
ارتفع النفط اليوم الأربعاء بعد أن أعلنت مدينة تشنغدو الصينية العملاقة أنها ستخفف تدريجيًا الإغلاقات، في إشارة إيجابية للطلب.
وتأرجح خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في وقت سابق من الجلسة قبل أن يرتفع إلى نحو 90 دولار للبرميل. وتعمل شينغدو على تخفيف قيود مكافحة كوفيد تدريجياً بعد إجراءات إغلاق سابقة، وهي نقطة مشرقة محتملة للطلب في واحدة من أكبر مستهلكي النفط في العالم.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع ارتفاع استهلاك النفط العالمي هذا العام بأقل 110 آلف برميل يوميًا عن توقعاتها السابقة، إلا أنها لا تزال تتوقع زيادة قدرها مليوني برميل يوميًا.
وجاء التقرير بعد أربع وعشرين ساعة مضطربة. ففي يوم الثلاثاء، دفعت بيانات التضخم الأمريكي التي جاءت أكثر سخونة من المتوقع المستثمرين إلى التنبؤ بمسار مستمر من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة. لكن وردت أنباء بأن الولايات المتحدة تفكر في شراء عند سعر دون 80 دولار لإعادة ملء احتياطيها النفطي الاستراتيجي بعد سحوبات هذا العام، في حين أشار مسح متخصص إلى توسع كبير في المخزونات التجارية المنفصلة.
وأفاد معهد البترول الأمريكي الممول من الصناعة أن مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية زادت بمقدار 6 ملايين برميل الأسبوع الماضي، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأرقام.
وقد سجل النفط أدنى مستوى له منذ يناير في وقت سابق من هذا الشهر حيث حاول التجار تسعير تباطؤ عالمي محتمل وسياسة نقدية أكثر تشديدًا وانخفاض الطلب على الطاقة. وقد دعمت احتمالية حدوث المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة التوقعات بنمو أبطأ، في وقت تعاني فيه أسواق السلع على نطاق واسع من انخفاض السيولة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط لتسليم أكتوبر 1.21 دولار إلى 88.51 دولارًا في الساعة 4:23 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تعاقدات نوفمبر 1.08 دولار إلى 94.25 دولار للبرميل.
ارتفع الين يوم الأربعاء ، مبتعدا عن أدنى مستوى له منذ 24 عام ، بعد تقارير إعلامية تفيد بأن بنك اليابان قد أجرى فحص لسعر الفائدة ، وهو ما يبدو استعدادا للتدخل في العملة ، بينما كثف صانعو السياسة تحذيراتهم بشأن الانخفاض الحاد في الين.
تراجعت العملة اليابانية بالقرب من 144.97 للدولار في وقت مبكر اليوم ، بعد أن تراجعت امس جنبا إلى جنب مع العملات الرئيسية الأخرى حيث أدى الارتفاع غير المتوقع في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي إلى ارتفاع الدولار.
قفز مؤشر الدولار بنسبة 1.5% يوم الثلاثاء ، وهو أكبر مكسب له بالنسبة المئوية منذ مارس 2020.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الأربعاء إن الحكومة تدرس التدخل لمكافحة الانخفاضات الحادة في العملة التي تضررت من ارتفاع الدولار.
وقال سوزوكي للصحفيين إن التحركات الأخيرة في الين كانت "سريعة ومن جانب واحد" ، مضيفا أن التدخل في شراء الين كان من بين خيارات الحكومة في حالة استمرار مثل هذه التحركات.
صرح ماسافومي ياماموتو كبير محللي العملات في Mizuho Securities: "في الوقت الحالي ، أصبح الدولار أقوى والين يضعف بسبب الفروق الكبيرة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان ، لذلك من الصعب (للتدخل) أن يكون فعال. لهذا السبب أعتقد أنه من الأفضل الانتظار".
وسجلت العملة أدنى مستوياتها في 24 عام عند 144.99 الأسبوع الماضي.
تسعر الأسواق المالية الان تسعير كامل لرفع سعر الفائدة بما لا يقل عن 75 نقطة أساس في ختام اجتماع السياسة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل ، مع احتمال 38% لزيادة كبيرة الحجم وبنقطة مئوية كاملة.
قبل ذلك بيوم واحد ، كان احتمال الارتفاع بمقدار 100 نقطة أساس صفر.
تداول اليورو عند 0.99935 دولار، مرتفعا بنسبة 0.25% لكنه لا يزال يتذبذب من انخفاض يوم الثلاثاء بنسبة 1.5%.
أظهرت أرقام رسمية يوم الأربعاء أن الاسترليني الذي فقد 1.6% يوم الثلاثاء ، ارتفع بنسبة 0.44% إلى 1.1545 دولار ، بعد أن تسبب انخفاض أسعار الوقود في انخفاض غير متوقع في التضخم البريطاني في أغسطس.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار يوم الأربعاء حيث تحركت العملة الأمريكية بانخفاض على نطاق واسع وتراجع التضخم البريطاني بشكل غير متوقع للمرة الأولى منذ عام.
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.5% إلى 1.1546 دولار ، مبتعدا عن أدنى مستوى له في ثلاثة عقود عند 1.14070 دولار والذي سجله الأسبوع الماضي. مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 86.59 بنس.
انخفض الدولار بعد ارتفاع الين الياباني وسط تقارير تفيد بأن بنك اليابان قد أجرى فحص لسعر الفائدة ، في إطار التحضير الواضح للتدخل في العملة. صعد صانعو السياسة في طوكيو أيضا من التحذيرات بشأن الانخفاضات الحادة الأخيرة ، واعتقدوا أن معظم المحللين يشككوا في وجود أي تحرك مباشر لشراء الين قريبا.
انخفض مؤشر الدولار الامريكي ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين بما في ذلك الين ، بنسبة 0.2% إلى 109.6. وسجل اعلى مستوى في عقدين عند 110.79 الأسبوع الماضي.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن انخفاض أسعار الوقود يعني أن التضخم في المملكة المتحدة انخفض إلى 9.9% في أغسطس ، مما يوفر بعض الراحة للأسر وبنك إنجلترا بعد أن سجل التضخم أعلى مستوى في 40 عام في الشهر السابق.
تعرض الاسترليني لضربة قوية هذا العام بسبب ارتفاع التضخم والركود الذي يلوح في الأفق والمخاوف من أن التخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق العام في ظل حكومة جديدة قد تؤدي إلى تفاقم ضغوط الأسعار.
كتب المحللون في ING أنه في أعقاب بيانات التضخم انهم يتوقعوا أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل ، مع البيئة العامة "السلبية للاسترليني".
صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء ، إن نمو الطلب العالمي على النفط سيتوقف في الربع الرابع من هذا العام مع تفاقم التباطؤ الاقتصادي ، لكنها قالت إنه سيستأنف بقوة في عام 2023.
وقالت هيئة مراقبة الطاقة ومقرها باريس في تقريرها الشهري عن النفط: "لا يزال الطلب العالمي على النفط تحت ضغط من الاقتصاد الصيني المتعثر والتباطؤ المستمر في اقتصادات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب هذا العام بمقدار 110 الاف برميل يوميا إلى 2 مليون برميل يوميا مع الابقاء على توقعاتها للنمو في 2023 عند 2.1 مليون برميل يوميا.
استحوذت الدول الغنية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على معظم الزيادة في الطلب هذا العام ، في حين أن الدول خارج المجموعة وخاصة الصين ستدعم النمو في العام المقبل شريطة أن تخفف بكين من قيود كورونا.
وأضافت الوكالة: "ستغطي الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ثلاثة أرباع مكاسب عام 2023 إذا أعادت الصين فتح أبوابها كما هو متوقع".
استقرت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، بعد ان تراجعت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة ، حيث عززت بيانات التضخم الأمريكية القوية بشكل مفاجئ التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة بقوة وهو ما عزز الدولار.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1701.79 دولار للاونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش. وشهدت الاسعار اكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ 14 يوليو يوم الثلاثاء.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1711.20 دولار.
صرح المحلل الاستراتيجي في ديلي فوركس إيليا سبيفاك ، إن الأرقام الأقوى من المتوقعة "عززت احتمالية رفع سعر الفائدة بحجم كبير في اجتماع (الاحتياطي الفيدرالي) الذي سنشهده الأسبوع المقبل".
وقال سبيفاك إن التشديد في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قد يدفع الذهب للانخفاض بشكل كبير ، دون 1600 دولار.
أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية يوم الثلاثاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 0.1% الشهر الماضي مقابل التوقعات بانخفاض 0.1% ، بينما ارتفع التضخم الأساسي 0.6%.
اثارت البيانات توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع تكاليف الاقتراض الأمريكية بشكل أسرع وأكثر مما كان متوقع في السابق.
تغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، تغير طفيف بعد أن سجل أكبر مكاسب بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ مارس 2020 ليلا.
حامت عوائد السندات الامريكية بالقرب من اعلى مستوياتها في 3 اشهر والتي سجلت يوم الثلاثاء.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن و تعزز الدولار.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 19.30 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.4% لـ 881.69 دولار.
هبط البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 2078.94 دولار ، بعد ان هبط بنسبة 7.1% في الجلسة السابقة ، وهو اكبر نسبة انخفاض في يوم واحد منذ 13 يونيو.
سجل الذهب أكبر انخفاض له منذ نحو شهر اليوم الثلاثاء بعد أن جاءت بيانات التضخم الأمريكية أعلى مما كان متوقعًا، ما يزيد الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي للاستمرار في رفع أسعار الفائدة بحدة.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1٪ في أغسطس عن الشهر السابق، مما فاجأ السوق بعد أن أشار متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين إلى انخفاض طفيف. وقفز كل من الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد نشر التقرير، مما هبط بالذهب 1.6٪، وهو أكبر انخفاض له منذ 15 أغسطس.
وسيبقي تقرير مؤشر أسعار المستهلكين بنك الاحتياطي الفيدرالي على مساره من التشديد النقدي الجريء في اجتماعه الأسبوع المقبل. وكان مسؤولون بالبنك يرجحون بالفعل زيادة أخرى لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس على الرغم من اعتدال وتيرة التضخم في وقت سابق من الصيف، وتسعر السوق الآن بالكامل هذه الزيادة الكبيرة.
من جانبه، قال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا "أدى تقرير التضخم الساخن على نحو صادم إلى سحب البساط من الذهب حيث بدأ المستثمرون الآن في تسعير مزيد من التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي. "زيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر أمر محسوم ، وقد بدأ يبدو أننا قد لا نشهد تخفيف للوتيرة في نوفمبر".
ونزل الذهب بنسبة 1.2٪ إلى 1702.64 دولار للأونصة في الساعة 6:08 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن انخفض بنسبة 1.6٪ في وقت سابق. وصعد مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.7٪ بعد انخفاضه 0.4٪ يوم الاثنين. كما هبطت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.
تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% حيث قفز الدولار بعد الارتفاع غير المتوقع في أسعار المستهلكين الشهرية التي يمكن أن تدعم حالة رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بأكثر من 1% بعد بيانات التضخم الأمريكية الأعلى من المتوقع ، وتم تداولها على انخفاض بنسبة 1.6% عند 1697.30 دولار للأونصة الساعة 9:10 صباحا بالتوقيت الشرقي (1310 بتوقيت جرينتش).
هبطت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة %1.8 إلى 1709.90 دولار.
قال تاي وونغ ، المتداول البارز في Heraeus Precious Metals في نيويورك: "انخفض الذهب بفعل مؤشر أسعار المستهلكين الأعلى من المتوقع ، مع تأكيد 75 نقطة أساس الآن بالتأكيد. الدولار يرتفع وقد يستمر في الضغط على الذهب".
"من المرجح أن يحتفظ الذهب بنطاق 1690 دولار-1700 دولار على المدى القصير ، ومن غير المحتمل أن يسجل الدولار الأمريكي ارتفاعات جديدة ما لم تكن هناك نتيجة متشددة للغاية من الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل."
ارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية الشهرية بشكل غير متوقع في أغسطس حيث قابل انخفاض أسعار البنزين مكاسب في تكاليف الإيجار والطعام. قالت وزارة العمل يوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.1% الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيير في يوليو.
في 12 شهر حتى أغسطس ، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 8.3% ، وهو تباطؤ عن ارتفاع يوليو بنسبة 8.5%.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 1% ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.
على الرغم من أن الذهب يعتبر ملاذً آمن ضد التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.6% لـ 19.47 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اكبر نسبة مكاسب مئوية في يوم واحد منذ فبراير 2021 يوم الاثنين.
انخفضت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 1.5% لـ 893.62 دولار ، في حين انخفض البلاديوم 5.2% لـ 2148.19 دولار.
تراجع الدولار أكثر يوم الثلاثاء قبل بيانات التضخم الأمريكية التي قد تظهر بعض علامات التراجع ، في حين استقر اليورو فوق مستوى التكافؤ على خلفية التصريحات المتشددة من صانعي السياسة بأن الأسعار ستحتاج إلى زيادة أخرى.
تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منها اليورو ، بنسبة 0.2% إلى 108.06 ، بعد انخفاضه بنسبة 0.7% يوم الاثنين ، وهو أكبر انخفاض يومي منذ 10 أغسطس.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.01405 دولار ، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهر تقريبا عند 1.0198 دولار في الجلسة السابقة.
حقق الين مكاسب وكان اخر تداول له مرتفعا بنسبة 0.4% عند 142.29 للدولار ، مدعوما بتعليقات المسئولين التي أشارت إلى أن الحكومة قد تتخذ خطوات لمواجهة الضعف المفرط للين.
من المقرر صدور أرقام التضخم الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، وهناك إجماع على أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد ارتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري في أغسطس ، دون تغيير عن يوليو. ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم العام بنسبة 0.1% على أساس شهري.
تباطأت مكاسب الدولار الأخيرة وسط توقعات السوق بأن ذروة التضخم ستعني رفع أسعار الفائدة بشكل أقل حدة من الاحتياطي الفيدرالي.
صرح نيلز كريستنسن ، كبير المحللين في نورديا: "أعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع 75 نقطة أساس حتى لو كان رقم ضعيف". "لكنهم قد يصرحوا بأن الوقت قد حان لإبطاء الوتيرة."
"(رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي) جيروم باويل كان حازم تمام عندما تحدث الأسبوع الماضي. وأوضح أنهم سيكافحوا التضخم."
تمتع اليورو بفترة راحة فوق مستوى التكافؤ بسبب التعليقات المتشددة من البنك المركزي الأوروبي. الأسبوع الماضي ، صرحت خمسة مصادر قريبة من الموضوع إن سعر الفائدة القياسي في أوروبا قد يرتفع إلى 2% أو أكثر لكبح التضخم.
في الوقت ذاته ، ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار بعد انخفاض معدل البطالة البريطاني إلى أدنى مستوى له منذ عام 1974 عند 3.6%. مرتفعا بنسبة 0.3% عند 1.1718 دولار.
استقرت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مع ترقب المستثمرين الحذرين بيانات التضخم الأمريكية لقياس حجم زيادات أسعار الفائدة في المستقبل للاحتياطي الفيدرالي.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1724.19 دولار للاونصة الساعة 0729 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار اعلى مستوى في اسبوعين عند 1734.99 دولار يوم الاثنين مع انخفاض الدولار.
تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1734.90 دولار.
من المتوقع أن تظهر بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية ، المقررة الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، ارتفاع التضخم العام بنسبة 8.1% على أساس سنوي في أغسطس مقابل 8.5% في يوليو.
تركز القراءة على اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر ، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
رغم ان الذهب ينظر اليه كتحوط من التضخم ، الا ان زيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن وتعزز الدولار ، المقوم به المعدن النفيس.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ليحوم بالقرب من ادنى مستوياته منذ 26 اغسطس ، والذي لامسه في الجلسة السابقة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 19.69 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اكبر مكاسب بالنسبة المئوية ليوم واحد منذ فبراير 2021 يوم الاثنين.
وتراجع البلاتين 0.2% لـ 905.15 دولار وهبط البلاديوم 2.7% لـ 2203.77 دولار ، متراجعا بأكثر من 4.7% في وقت سابق.
ارتفعت أسعار النفط في تداولات متقلبة يوم الثلاثاء حيث طغت مخاوف شح إمدادات الوقود قبل الشتاء على مخاوف المستثمرين بشأن انخفاض الطلب في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، ومزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأمريكية والأوروبية.
ارتفع خام برنت 50 سنت أو 0.5% إلى 94.50 دولار للبرميل الساعة 0644 بتوقيت جرينتش بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط 52 سنت أو 0.6% إلى 88.30 دولار للبرميل. وانخفض كلا العقدين بأكثر من 1 دولار في وقت سابق من الجلسة.
تستمر المخاوف بشأن انخفاض المخزونات في دعم الأسعار.
في الولايات المتحدة ، انخفض الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بمقدار 8.4 مليون برميل إلى 434.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 سبتمبر ، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 1984 ، وفقا للبيانات الصادرة يوم الاثنين من قبل وزارة الطاقة.
وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن في مارس خطة للإفراج عن مليون برميل يوميا على مدار ستة أشهر من الاحتياطي الاستراتيجي لمعالجة أسعار الوقود الأمريكية المرتفعة ، والتي ساهمت في التضخم.
أظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الاثنين ، أن مخزونات النفط التجارية الأمريكية من المتوقع أن تنخفض لمدة خمسة أسابيع متتالية ، لتنخفض بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 9 سبتمبر.
سيصدر معهد البترول الأمريكي ، وهو مجموعة صناعية ، تقرير الجرد الخاص به في الساعة 4:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2030 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء. وتصدر تقارير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.
ظلت احتمالات إحياء الاتفاق النووي بين الغرب وإيران قاتمة. أعربت ألمانيا يوم الاثنين عن أسفها لعدم استجابة طهران بشكل إيجابي للمقترحات الأوروبية لإحياء اتفاق 2015. قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق في المدى القريب.
كما ادى تجدد المخاوف بشأن انخفاض الطلب العالمي على الوقود ، حيث تواصل الصين ، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ، فرض قيود على فيروس كورونا ، الى كبح الارتفاع في اسعار النفط.
من المقرر إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء. في حين تشير التوقعات إلى أن معدل التضخم الأساسي قد يظهر ذروة ، فإن البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي مستعدون لزيادة أسعار الفائدة بشكل أكبر لمعالجة التضخم.
صرحت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets: "ستتعزز احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بقوة إذا جاء مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي أعلى من المتوقع".
يمكن أن يرفع ذلك قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات العالمية الأخرى ويجعل النفط المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمستثمرين.
إنكمشت مخزونات النفط الخام الطارئة لدى الولايات المتحدة بمقدار 8.4 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 434.1 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 1984، وفقًا لبيانات وزارة الطاقة الأمريكية الصادرة اليوم الاثنين.
وكان السحب من "الاحتياطي البترولي الاستراتيجي" في الأسبوع المنتهي في التاسع من سبتمبر هو الأكبر منذ مايو. وشمل حوالي 6.3 مليون برميل من الخام الحلو وحوالي 2 مليون برميل من الخام عالي الكبريت.
وكان الرئيس جو بايدن قد وضع في مارس خطة لسحب مليون برميل يوميًا على مدى ستة أشهر من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لمعالجة ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة، والذي ساهم في ارتفاع التضخم بحدة.
من جهتها، قالت وزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم لرويترز الأسبوع الماضي إن إدارة بايدن تدرس الحاجة إلى مزيد من السحوبات من الاحتياطي الاستراتيجي بعد انتهاء البرنامج الحالي في أكتوبر. ثم قال متحدث باسم وزارة الطاقة في وقت لاحق إن البيت الأبيض في الوقت الحالي لا يفكر في سحوبات جديدة تتجاوز ال 180 مليون برميل.
ومن غير المرجح أن تطلق إدارة بايدن براميل من الاحتياطي الاستراتيجي بعد أكتوبر إذا استمرت العقود الآجلة للنفط في الانخفاض.
ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين مواصلة مكاسب حققتها الأسبوع الماضي، فيما تراجع الدولار إذ لاقت معنويات المخاطرة دعمًا من التكهنات بأن يكون التضخم قد بلغ ذروته. كما ظلت عوائد السندات الأمريكية منخفضة عبر أغلب آجال الاستحقاق.
وصعد المؤشر القياسي اس اند بي 500 مع تحقيق 10 من القطاعات الأحد عشر الرئيسية مكاسب. ونزل مؤشر للدولار لليوم الثاني على التوالي، حيث ارتفع أمامه جميع نظراءه من العملات ضمن مجموعة العشر الرئيسية باستثناء الين. وإحتفظت السندات الأمريكية بالمكاسب بعد مزاد لبيع سندات لآجل ثلاث سنوات بقيمة 40 مليار دولار، مع انتظار بيع سندات لآجل عشر سنوات.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء أن مؤشر أسعار المستهلكين العام قد تراجع في أغسطس إلى وتيرة سنوية 8٪ بينما من المتوقع أن يتسارع المؤشر الأساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة. في نفس الوقت، يتوقع المتداولون بشكل شبه كامل زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم، بعد زيادتين بنفس الحجم، مسترشدين في ذلك بتصريحات لمسؤولين بالبنك المركزي يؤيدون هذا الرأي.
من جهة أخرى، تشير مؤشرات لسوق السندات الأمريكية إلى أن المستثمرين يكتسبون الثقة في أن الزيادة الحادة هذا العام في الضغوط التضخمية سيتم السيطرة عليها. وانخفضت تكلفة التحوط من ارتفاع التضخم، في حين تراجع أيضًا ما يسمى بمعدلات التعادل على السندات المحمية من التضخم - وهي مقياس لما تتوقع الأسواق أن يكون عليه التضخم.
وتسّعر السوق المبادلات زيادة أسعار الفائدة بأكثر من 70 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر، الذي يعني أن زيادة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية هي الاحتمال الأرجح. وقال العضو بمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر الأسبوع الماضي إنه يفضل زيادة "كبيرة أخرى" في أسعار الفائدة، وصرح جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس بأنه يميل "بقوة أكبر" نحو ثالث زيادة ضخمة على التوالي. كما أشارت زميلته رئيسة بنك الفيدرالي في كانساس سيتي، إستر جورج، إلى أن المسؤولين لديهم حجة "واضحة" لمواصلة سحب الدعم النقدي.
هذا وقفز اليورو لأعلى مستوى في ستة أشهر بعد أن أعرب رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل عن تأييده للمزيد من زيادات أسعار الفائدة في أوروبا. وارتفع مؤشر الأسهم الأوروبية ستوكس يوروب 600 لليوم الثالث على التوالي، مع صعود شركات التجزئة وسط تفاؤل بخطط لكبح فواتير الطاقة.
وسيقترح الاتحاد الأوروبي هدفًا إلزاميًا لخفض استخدام الكهرباء وفرض ضريبة لتوجيه أرباح شركات الطاقة للمستهلكين المتعثرين حيث يلجأ الاتحاد إلى أدوات غير مسبوقة لمعالجة الأزمة، وفقًا لمسودة قواعد اطلعت عليها بلومبرج.
بالإضافة لذلك، صعد النفط الخام والمعادن الصناعية حيث طغى انخفاض الدولار على المخاوف بشأن الطلب. وعززت عملة البيتكوين مكاسبها وسط معنويات أكثر تفاؤلا في الأسواق العالمية، حيث صعدت إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع فوق 22 ألف دولار.
في نفس الأثناء، تقيم الأسواق أيضًا تداعيات هجوم أوكرانيا المضاد، بعد أن واصلت قواتها تقدمها السريع في منطقة خاركيف، مستغلة إنهيار للدفاعات الروسية.