جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجلت اسعار الذهب ادنى مستوياتها في اسبوعين يوم الثلاثاء ، حيث قفزت عوائد السندات الامريكية قبل رفع الفائدة المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي ، في حين بددت امال احراز تقدم في محادثات روسيا واكرانيا جاذبية المعدن كملاذ امن.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1% عند 1931.70 دولار للاونصة الساعة 0715 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوياتها منذ 3 مارس عند 1924.56 دولار في وقت سابق في الجلسة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.5% لـ 1931.70 دولار.
عقد وفدان روسي وأوكراني جولة رابعة من المحادثات يوم الاثنين لكن لم يتم الإعلان عن تقدم جديد. ومن المقرر أن تستأنف المناقشات يوم الثلاثاء.
قفزت عوائد السندات الامريكية لاكثر من اعلى مستوياتها في عامين ونصف في وقت سابق ، قبل رفع اسعار الفائدة المتوقع لاول مرة في 3 سنوات يوم الاربعاء.
الذهب اكثر حساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية ، حيث يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لايدر عائد.
ارتفع البلاديوم ، الذي تستخدمه شركات صناعة السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 1.4% إلى 2420.77 دولار للأونصة ، بعد انخفاضه بأكثر من 15% في الجلسة السابقة على خلفية تهدئة مخاوف الإمدادات.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 24.80 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاتين بنسبة 0.9% لـ 1020.76 دولار.
واصلت اسعار النفط خسائرها يوم الثلاثاء ، متراجعة لادنى مستوى في اسبوعين حيث خففت محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا المخاوف من مزيد من اضطرابات الإمدادات ، وأثارت حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 في الصين مخاوف بشأن تباطؤ الطلب.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 4.74 دولار او 4.4% لـ 102.16 دولار للبرميل الساعة 0445 بتوقيت جرينتش بعد ان انخفضت بأكثر من 6 دولار لـ 100.05 دولار في وقت سابق في الجلسة.
وانخفض خام غرب تكساس الامريكي الوسيط دون مستوي 100 دولار للمرة الاولى منذ 1 مارس ، متراجعا 4.58 دولار او 4.2% لـ 98.43 دولار للبرميل. وانخفض لادنى مستوى عند 96.70 دولار في وقت سابق في الجلسة.
انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 5% في اليوم السابق ، مع انخفاض خام برنت بنسبة 5.1% وانزلاق خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5.8%.
صرح توشيتاكا تازاوا ، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية: "توقعات التطورات الإيجابية في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا عززت الآمال في تخفيف الضيق في سوق النفط الخام العالمية".
واضاف إن عمليات الإغلاق الجديدة للحد من جائحة كورونا في الصين أثارت أيضا مخاوف بشأن تباطؤ الطلب.
سجلت الصين قفزة كبيرة في الإصابات اليومية بكوفيد 19 يوم الثلاثاء ، حيث تضاعفت الحالات الجديدة أكثر من الضعف من اليوم السابق إلى أعلى مستوى لها في عامين مع انتشار الفيروس بسرعة في شمال شرق البلاد.
ومن المتوقع إجراء مزيد من المحادثات بين المفاوضين الأوكرانيين والروس لتخفيف الأزمة يوم الثلاثاء بعد انتهاء المناقشات يوم الاثنين عبر الفيديو دون الإعلان عن أي تقدم جديد.
قالت مصادر أمريكية وأجنبية مطلعة على الوضع يوم الاثنين إن من المتوقع أن يسافر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بروكسل الأسبوع المقبل للقاء قادة الناتو لمناقشة الحرب الروسية في أوكرانيا.
حذرت الولايات المتحدة الصين من تقديم مساعدات عسكرية أو مالية لموسكو. قال مسئولان هنديان إن الهند قد تقبل عرض روسي لشراء النفط الخام وسلع أخرى بسعر مخفض ، في إشارة إلى أن دلهي تريد الإبقاء على شريكها التجاري الرئيسي في الخدمة.
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء حيث أثر ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 في الصين على ثقة المستثمرين القلقين بالفعل بشأن الحرب الأوكرانية وأول زيادة في أسعار الفائدة الأمريكية منذ ثلاث سنوات ، والتي قد تأتي هذا الأسبوع.
انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.91% بقيادة الأسهم الصينية. وتراجع المؤشر بنسبة 8.2% حتى الآن هذا الشهر.
أدت الآمال في أن تقدم المحادثات بين روسيا وأوكرانيا المقرر استئنافها يوم الثلاثاء إلى انخفاض حاد في أسعار النفط العالمية.
ومع ذلك ، بدأت الجولة الرابعة من المفاوضات يوم الإثنين مع عدم ظهور أي تقدم كبير ، وهو ما زاد التوتر في أسواق الأسهم.
خلال الجلسة الآسيوية ، انخفض الخام الأمريكي بنسبة 2.54% إلى 100.44 دولار للبرميل ، بما يتماشى مع عمليات بيع الأصول الأوسع نطاقا. انخفض خام برنت بنسبة 2.27% إلى 104.42 دولار للبرميل.
في التداولات الأمريكية ، انخفضت أسعار النفط بنسبة تصل إلى 5.8% حيث خففت احتمالات التوصل إلى نتيجة إيجابية في محادثات أوكرانيا المخاوف بشأن اضطرابات الإمدادات الرئيسية.
ولكن إضافة إلى المعنويات السلبية العامة ، هناك ارتفاع في أعداد حالات الإصابة بـ كوفيد 19 في الصين ، والتي يخشى المستثمرون أنها ستضر بالنمو الاقتصادي في البر الرئيسي في الربع الأول.
صرح هونغ هاو ، رئيس الأبحاث في BOCOM International: "في الوقت الحالي ، ينظر الجميع إلى الحالات الصينية ويدركون أن ذلك يجب أن يكون له تأثير على الإنتاج".
"نمو الصين في الربع الأول يمكن أن يقترب إلى الصفر من 5.5%. هناك تأثير مضاعف. هناك أوكرانيا ، وخطر العقوبات الأمريكية على الصين وحالات كورونا المحلية الصينية المتزايدة - لا يبدو الأمر جيد."
لازال مؤشر هانج سينج في هونج كونج في المنطقة السلبية ، متراجعا بنسبة 3.8% في وقت مبكر يوم الثلاثاء ، بعد عمليات بيع تقارب 5% في يوم أمس.
وانخفض مؤشر CSI300 الصيني بنسبة 2.3%.
أبلغت الصين يوم الثلاثاء عن 3602 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا مقارنة بـ 1437 حالة يوم الاثنين ، وفقا للجنة الصحة الوطنية.
ينصب تركيز المستثمرين أيضا على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، الذي يجتمع يوم الأربعاء ومن المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ ثلاث سنوات لمواجهة التضخم المتزايد.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام لـ 2.1419% مقارنة بالاغلاق الامريكي يوم الاثنين عند 2.14%.
ولامست عوائد السندات لاجل عامين ، والتي ترتفع بفعل توقعات المتداولين لرفع اسعار الفائدة الامريكية ، 1.865% ، مرتفعة من 1.849%.
وتراجع الذهب في اسيا مع تداول المعاملات الفورية عند 1949.21 دولار للاونصة.
هبطت أسعار النفط حيث أظهرت محادثات بين مفاوضين روس وأوكرانيين بعض العلامات على أنها تصبح أكثر جدية، فيما تصارع الصين موجة تفشِ كبيرة لكوفيد-19.
وهوت العقود الاجلة للخام الأمريكي حوالي 6% لتتداول بالقرب من 103 دولار للبرميل.
وتثير الحرب في أوكرانيا إضطرابات في أسواق السلع من الخام إلى الحبوب، وتدفع المشترين لتجنب النفط الروسي خشية الوقوع تحت طائلة العقوبات المالية.
وركزت جولة جديدة من المحادثات بين المسؤولين الروس والأوكرانيين اليوم الاثنين على مناقشة وقف إطلاق نار محتمل مع إنسحاب فوري للقوات وضمانات أمنية، بحسب ما قاله المفاوض الأوكراني ميخايلو بودولياك، لكن وصفها "بمناقشة صعبة". وكثفت موسكو في عطلة نهاية الاسبوع قصفها للمناطق الغربية قرب الحدود مع بولندا.
كذلك، يجتمع مسؤولون أمريكيون وصينيون كبار حيث تسعى الولايات المتحدة للإستعانة بمساعدة الصين في إنهاء الغزو.
كما يتعرض الطلب على الخام أيضا لبعض المخاطر. ففرضت الصين حجرا منزليا على 17.5 مليون في مدينة شينتشن Shenzhen لمدة أسبوع على الأقل وسط قفزة في إصابات كوفيد-19، وطلبت من المواطنين في إقليم جيلين عدم السفر، وتلك أول مرة تغلق فيها الصين إقليما كاملا منذ أبريل 2020.
وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 6% ليسجل 102.81 دولار للبرميل في الساعة 3:44 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزوله 5.5% الاسبوع الماضي.
فيما نزل خام برنت تسليم مايو 5.4% إلى 106.54 دولار.
تراجع البلاديوم بأكثر من 10% يوم الاثنين ، ماحيا الجزء الأكبر من الصعود الذي دفعه إلى مستويات قياسية عالية خلال أزمة أوكرانيا مع انحسار مخاوف الإمدادات. ووسط آمال حذرة بإحراز تقدم في محادثات السلام ، وانخفض الذهب أيضا بأكثر من 1%.
انخفض البلاديوم المحفز التلقائي ، والذي تعد روسيا أكبر منتج له ، بنسبة 9.3% إلى 2555.46 دولار للاونصة الساعة 1102 بتوقيت جرينتش ، حيث يواجه أكبر نسبة انخفاض يومي في تسعة أشهر على الأقل. وهبط بما يصل إلى 11.1% في وقت سابق من الجلسة.
أدت الآمال المبدئية بإحراز تقدم في محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا إلى رفع أسواق الأسهم يوم الاثنين. وصرحت أوكرانيا إنها بدأت محادثات "صعبة" بشأن وقف إطلاق النار وسحب فوري للقوات وضمانات أمنية مع روسيا بعد أن أبلغ الجانبان عن إحراز تقدم نادر في نهاية الأسبوع.
انخفض البلاديوم بنسبة 3.7% لـ 1039.85 دولار. وتراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.2% عند 1962.01 دولار للاونصة ، في حين تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1% لـ 1964 دولار.
وما ضغط ايضا على المعدن الذي لا يدر عائد ، ارتفاع عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بفعل توقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي اسعار الفائدة في اجتماعه المستمر يومين في وقت لاحق هذا الاسبوع.
وانخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.3% لـ 25.20 دولار للاونصة.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في 16 شهر مقابل الدولار الأمريكي يوم الاثنين ، قبل تحديثات السياسة النقدية من بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
يرى كل من بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعات كل منهما.
تسعر أسواق المال حاليا 163 نقطة أساس للتشديد النقدي من بنك إنجلترا هذا العام ، أي ما يعادل ستة زيادات في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل.
تراجع الاسترليني لادنى مستوى عند 1.3013 دولار مقابل الدولار ، وهو ادنى مستوى منذ نوفمبر 2020 ، قبل ان يقلص خسائره ليتداول بارتفاع طفيف عند 1.3050 دولار.
مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% عند 83.99 بنس.
انخفض الدولار مع افتتاح الأسواق الأوروبية يوم الاثنين ، لكنه لا يزال بالقرب من أعلى مستوى في خمس سنوات مقابل الين الياباني حيث يستعد المستثمرون لأسبوع حافل من اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية.
بعد أن أدت حالة عدم اليقين بشأن الحرب في أوكرانيا إلى عمليات بيع مكثفة في السوق يوم الجمعة ، انتعشت أسواق الأسهم يوم الاثنين وتراجعت أسعار السلع الأساسية مرة أخرى.
وأرجع المحللون عودة الرغبة في المخاطرة إلى حقيقة أن المفاوضين الروس والأوكرانيين ألمحوا إلى إحراز تقدم في محادثات السلام.
أسواق العملات مدفوعة أيضا بالتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الأسبوع ، الذي ينتهي يوم الأربعاء.
يسعر المستثمرون نسبة 93% لزيادة 25 نقطة أساس.
وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي إلى زيادات متعددة في أسعار الفائدة هذا العام.
ارتفع مؤشر الدولار خلال التداولات الآسيوية ، واقترب من أعلى مستوى في 22 شهر مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية قصيرة الأجل الحساسة لسعر الفائدة ، لكنه انخفض بعد ذلك مع افتتاح الأسواق الأوروبية.
الساعة 0857 بتوقيت جرينتش ، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% خلال اليوم عند 98.886.
صرح آدم كول ، كبير محللي العملة في RBC ، في مذكرة للعملاء: "نعلم في هذه المرحلة أن الاحتياطي الفيدرالي يركز بشدة على التضخم ، لذلك نتوقع أن يواصل باول موازنة هذا التحدي بشأن الصراع في أوكرانيا".
سجل الدولار الامريكي اعلى مستوى في خمسة اعوام مقابل الين الياباني ليلا عند 117.88 حيث يراهن المستثمرون ان بنك اليابان ، الذي يجتمع يوم الجمع ، سيبقي على موقفه الميسر للسياسة رغم زيادة الضغوط التضخمية.
الساعة 0900 بتوقيت جرينتش ، تراجع الزوج لـ 117.775.
ولايزال الاسترليني بالقرب من ادنى مستوى في 16 شهر ، مستقرا خلال اليوم عند 1.30415 دولار ، قبل اجتماع بنك انجلترا يوم الخميس.
وارتفع اليورو بنسبة 0.5% عند 1.0953 دولار.
سجل الدولار اعلى مستوى في خمسة سنوات مقابل الين يوم الاثنين ، حيث يستعد المتداولون لبدء الاحتياطي الفيدرالي لرفع اسعار الفائدة ، بينما يعتقد أن بنك اليابان لا يزال يميل للتيسير النقدي.
تراجعت أسعار السلع والعملات السلعية وسط آمال بإحراز تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا. ارتفعت العملات المشفرة بعد أن صرح رئيس شركة تيسلا إيلون ماسك على تويتر إنه يمتلك ولن يبيع الإيثر والبيتكوين والدوجكوين.
لامس الدولار 117.88 ين في التداولات الآسيوية ، وهو أقوى مستوى منذ يناير 2017 ، في بداية أسبوع حافل من اجتماعات البنوك المركزية في الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.
صرح المحللون في بنك إم يو إف جي الياباني: "من غير المتوقع أن يمنع الصراع في أوكرانيا بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة في الأسبوع المقبل بينما يقف بنك اليابان مكتوفا".
"ما لم يكن هناك خفض كبير في التصعيد في الصراع في أوكرانيا ، يجب أن يظل الدولار أقوى."
تسعر العقود الآجلة بين ست وسبع زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام ، وستة في بريطانيا حيث تضيف الحرب في أوكرانيا إلى الضغوط التضخمية العالمية.
على النقيض ، من المقرر أن يظل بنك اليابان يميل للتيسير في اجتماعه هذا الأسبوع حيث يحاول صانعي السياسة تعزيز التعافي الاقتصادي الضعيف للبلاد من الوباء.
ظهر بصيص أمل في إحراز تقدم نحو السلام بعد أن صرحت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان إن روسيا أظهرت علامات على أنها قد تكون على استعداد لإجراء مفاوضات جوهرية بشأن أوكرانيا .
ارتفع مؤشر الدولار لـ 99.214.
تراجعت اسعار النفط بأكثر من 4 دولار للبرميل يوم الاثنين ، مواصلة انخفاض الاسبوع الماضي مع تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا واستعداد الأسواق لأسعار فائدة أعلى في الولايات المتحدة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 3.05 دولار او 2.7% عند 109.62 دولار للبرميل الساعة 0351 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين.
وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 3.10 دولار او 2.8% لـ 106.23 دولار للبرميل.
وارتفع كلا العقدين منذ غزو روسيا لاوكرانيا في 24 فبراير بنسبة 40% خلال العام حتى الان.
قدمت روسيا وأوكرانيا أكثر التقييمات تفاؤل بعد مفاوضات نهاية الأسبوع ، مما يشير إلى أنه قد تكون هناك نتائج إيجابية في غضون أيام.
صرحت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية ، ويندي شيرمان يوم الأحد ، إن روسيا تظهر إشارات على أنها قد تكون مستعدة لإجراء مفاوضات جوهرية بشأن أوكرانيا ، حتى في الوقت الذي كانت موسكو عازمة على "تدمير" جارتها بينما قال المفاوض الأوكراني ميخايلو بودولياك إن روسيا "بدأت التحدث بشكل بناء."
تسبب الغزو الروسي ، الذي تسميه موسكو "عملية خاصة" ، في اضطراب أسواق الطاقة على مستوى العالم.
تجتمع لجنة السوق المفتوحة يومي 15 و 16 مارس لتقرير ما إذا كانت سترفع أسعار الفائدة أم لا.
ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في فبراير ، مما أدى إلى أكبر زيادة سنوية في التضخم منذ 40 عام ، ومن المقرر أن تتسارع أكثر حيث أدت حرب روسيا ضد أوكرانيا إلى ارتفاع تكاليف النفط الخام والسلع الأخرى.
من المتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع ، مما يضع ضغطا هبوطيا على أسعار النفط. عادة ما تتحرك أسعار النفط عكسيا للدولار الأمريكي ، الدولار المرتفع يجعل السلع أكثر تكلفة لحاملي العملات الأجنبية.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين حيث رفعت توقعات رفع اسعار الفائدة الامريكية عوائد السندات لاعلى مستوياتها في شهر ، في حين خففت امال احراز تقدم في محادثات السلام بين روسيا واوكرانيا جاذبية المعدن كملاذ امن.
الذهب اكثر حساسية لرفع اسعار الفائدة الامريكية ، والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1976.31 دولار للاونصة الساعة 0457 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1979.40 دولار.
صرحت مارجريت يانج ، الخبيرة الإستراتيجية في ديلي إف إكس "أحد الأسباب الرئيسية هو ارتفاع عوائد سندات الخزانة. كما يبدو أن السوق تقوم بالتسعير في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يوم الأربعاء حيث قد يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في دورة التشديد. لذلك ، هذا عامل سلبي للذهب.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بالقرب من اعلى مستوى في شهر حيث من المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي اسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في حدث يستمر يومين في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
بعد الضغط على طلب الذهب كملاذ الآمن، تقدمت الأسهم العالمية على أمل الهدوء في أزمة أوكرانيا حتى مع احتدام القتال.
وانخفض البلاديوم ، الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 4.1% إلى 2700.75 دولار للأونصة. سجل المعدن مستوى قياسي مرتفع عند 3440.76 دولار الأسبوع الماضي ، مدفوع بمخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا أكبر منتج.
من بين المعادن الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 25.69 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاتين بنسبة 1.8% لـ 1060.45 دولار.
ارتفع اليورو يوم الجمعة بعد أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هناك بعض التقدم في محادثات موسكو مع أوكرانيا.
حتى إذا لم يقدم بوتين أي تفاصيل ، فقد ارتفع اليورو بنسبة 0.4% إلى 1.1043 دولار بعد دقائق من تصريح بوتين في اجتماع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بأن المحادثات استمرت عمليا على أساس يومي.
وصرح بوتين "هناك بعض التحولات الإيجابية ، كما أخبرني المفاوضون من جانبنا" ، دون الخوض في التفاصيل.
وارتفع اليورو 0.25% إلى 1.1023 دولار الساعة 1225 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع إلى 1.11215 دولار يوم الخميس في يوم متقلب.
وانخفض اليورو بنسبة 2% تقريبا مقابل الدولار الأمريكي في مارس بعد أن بدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا الشهر الماضي. لكنه كان يتجه يوم الجمعة إلى تحقيق مكاسبه الأسبوعية الأولى في خمسة أسابيع.
قال سيمون هارفي ، رئيس قسم تحليل العملات الأجنبية في Monex Europe: "على الرغم من أن كلا الطرفين لا يزال بعيدا عن تجميع وتوقيع معاهدة سلام رسمية ، إلا أن العناوين الرئيسية تشير إلى أن الجهود قد بُذلت في محاولة للتوصل إلى حل أكثر سلمية".
وأضاف أن هذا هو السبب في أن اليورو شهد بعض المكاسب المتواضعة بعد تصريح بوتين.
وارتفع الدولار بنسبة 0.06% مقابل سلة من منافسيه لـ 98.418. ولازال بالقرب من اعلى مستوياته في خمس سنوات مقابل العملة اليابانية ، مرتفعا بنسبة 0.7% لـ 116.88 ين حيث تستعد الأسواق لتشديد الاحتياطي الفيدرالي بعد إصدار بيانات التضخم الأمريكية القوية.
استقر اليورو يوم الجمعة لكنه يستعد لمكاسب اسبوعية حيث قدم إعلان البنك المركزي الأوروبي بتوقفه عن التحفيز تدريجيا الدعم للعملة الموحدة.
لكن المخاوف المتزايدة من الركود التضخمي الناشئة عن حرب أوكرانيا استمرت في زيادة الضغط على اليورو.
قفز الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في خمس سنوات مقابل الين بعد تقرير التضخم القوي في الولايات المتحدة.
بعد أربعة أسابيع متتالية من الانخفاضات ، ارتفع اليورو هذا الأسبوع حيث صرح البنك المركزي الأوروبي إنه سيتوقف تدريجيا عن التحفيز في الربع الثالث ، وهو ما يفتح الباب أمام رفع أسعار الفائدة قبل نهاية عام 2022 لمكافحة التضخم المتصاعد.
لكن البنك المركزي الأوروبي قدم القليل من الدعم الدائم لليورو ، الذي انخفض بنسبة 0.1% إلى 1.0975 دولار الساعة 0930 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفع لاعلى مستوى عند 1.11215 دولار يوم الخميس في يوم متقلب.
صرح كريس تورنر ، رئيس الأسواق العالمية في ING: "في يوم آخر - أي قبل الحرب - كان من الممكن أن يتمتع زوج اليورو / دولار بمكاسب دائمة على خلفية تشديد البنك المركزي الأوروبي".
أحرزت المحادثات بين أوكرانيا وروسيا يوم الخميس تقدم ضئيل فيما يبدو نحو إنهاء الحرب التي دخلت أسبوعها الثالث.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في خمس سنوات مقابل الين ، وارتفع مؤخرا بنسبة 0.7% إلى 116.97 ين بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ يناير 2017 حيث تستعد الأسواق لتشديد الاحتياطي الفيدرالي.
سيعقد كل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان اجتماعات سياستهم الأسبوع المقبل ، ولكن في حين أن الاحتياطي الفيدرالي من المؤكد أنه سيرفع أسعار الفائدة من أدنى مستوياتها ، فمن المقرر أن يظل بنك اليابان بعيد.
ارتفع الدولار مقابل سلة من نظرائه بنسبة 0.37% إلى 98.730.
أثرت حرب أوكرانيا أيضا على الإسترليني ، الذي انخفض بنسبة 2.7% هذا الشهر مقابل الدولار وسجل أدنى مستوى في 16 شهر يوم الجمعة عند 1.3056 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة لكن في طريقها لأكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر بعد تأرجحها بفعل مخاوف من تصعيد الحظر على النفط الروسي مقابل جهود جلب مزيد من الامدادات إلى السوق من منتجين رئيسيين آخرين.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2.48 دولار أو 2.27% إلى 111.81 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش بعد أن هبطت 1.6% في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 2 دولار أو 1.89% إلى 108.02 دولار للبرميل ، بعد انخفاض بنسبة 2.5% يوم الخميس.
في أسبوع من التداول المتقلب الذي تميز بالحديث عن حظر نفطي روسي ثم إضافات امدادات محتملة من إيران وفنزويلا والإمارات العربية المتحدة بينما تصاعد القتال في أوكرانيا ، كان خام برنت في طريقه لهبوط أسبوعي بنسبة 5.2% بعد أن سجل أعلى مستوى له في 14 عام عند 139.13 دولار يوم الاثنين. ويتجه الخام الأمريكي نحو الانخفاض بنسبة 6.6% بعد أن لامس اعلى مستوى عند 130.50 دولار يوم الاثنين.
صرح جيفري هالي المحلل في أوندا ، إن كلا العقدين يمكن أن يتحركا بحدة إلى ما دون 100 دولار للبرميل من هنا بسبب أي أنباء يُنظر إليها على أنها تخفف من اضطرابات الإمدادات.
وبالمثل ، يمكن أن يرتفع كلا العقدين بسهولة إلى أكثر من 115 دولار في أي عناوين سلبية .
تراجعت الأسعار هذا الأسبوع بعد أن اتضح أن الاتحاد الأوروبي ، الذي يعتمد بشدة على الطاقة الروسية ، لن ينضم إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في حظر النفط الروسي.
وتصدر روسيا ، ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم بعد السعودية ، نحو 3 ملايين برميل يوميا من الخام إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أوروبا.
تراجع الذهب يوم الجمعة ، مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية خلال الليل على خلفية بيانات التضخم ، لكن الأسعار كانت مهيأة لتحقيق مكاسب أسبوعية ثانية على التوالي بعد عدم احراز اي تقدم في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1984.91 دولار للاونصة الساعة 0615 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1989.20 دولار.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management "إلى حد كبير سيكون التداول مدفوع بالحرب مرة أخرى. ولكن ما سيحد المعنويات في غياب أي تصعيد في وقت الحرب هو لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة ، والتي ستكون أكثر تشددا قليلا عن ما قامت الاسواق بتسعيره.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات يوم الخميس بعد أن شهدت بيانات التضخم الأمريكية أكبر زيادة لها في 40 عام ، مما أدى إلى ثبات التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل ، بينما اتخذ البنك المركزي الأوروبي اتجاه متشدد.
يعتبر الذهب حساس لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن غير المدر للعائد.
سارع المستثمرون إلى الأصول الامنة خلال الأزمة الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الذهب ، والتي قفزت بما يصل إلى 8.5% في الأسبوعين الماضيين ، مما جعلها أقرب إلى المستويات القياسية التي حققتها في أغسطس 2020.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1976 دولار للاونصة ، وكسر هذا المستوى قد يسبب انخفاض لنطاق 1924 دولار – 1953 دولار.
ارتفع البلاديوم ، الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 0.2% إلى 2933.67 دولار للأونصة. وسجل المعدن اعلى مستوى قياسي عند 3440.76 دولار يوم الاثنين مدفوعا بمخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا أكبر منتج.
وتراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 25.64 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاتين بنسبة 0.7% لـ 1061.23 دولار ، ويعتبر في طريقه لاسوء انخفاض اسبوعي منذ نوفمبر.