Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت الأسهم الآسيوية للجلسة الثانية على التوالي يوم الجمعة حيث أثرت المخاوف بشأن الحرب الروسية الأوكرانية ومخاطر الركود على ارتفاعها ، في حين دفعت خطط الإفراج عن احتياطيات النفط أسعار النفط الخام نحو انخفاض أسبوعي حاد.

في طوكيو ، انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 0.4% واستعد لانخفاض اسبوعي بنسبة 1.5% ، بينما انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.6%. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 والعقود الآجلة الأوروبية بنسبة 0.2%.

تراجعت أسعار النفط بشكل أكبر بعد إعلان يوم الخميس عن إصدارات ضخمة من الاحتياطيات الاستراتيجية الأمريكية وقبل اجتماع يوم الجمعة للدول المستهلكة للنفط لمناقشة إصدارات احتياطياتها الخاصة.

انخفضت العقود الاجلة للخام الامريكي دون 100 دولار لـ 98.93 دولار للبرميل وتراجعت العقود الاجلة لخام برنت بنسبة 1% لـ 103.49 دولار للبرميل. النفط في طريقه لانخفاض اسبوعي بنسبة 13% - وهو الأكثر حدة منذ عامين تقريبا ، بعد أن أدى الارتفاع السابق الذي يرجع إلى حد كبير إلى الصراع في أوكرانيا إلى ارتفاع الأسعار بأكثر من 30%.

ومع ذلك ، لا يزال المستثمرون قلقون بشأن ما إذا كانت الضغوط التضخمية ستجبر البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة بشكل كبير ، مما قد يؤدي إلى حدوث ركود.

يوم الخميس هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف عقود إمداد أوروبا بثلث احتياجاتها من الغاز ما لم يتم دفعها بالروبل. ودفعت هذه الخطوة ألمانيا ، الأكثر اعتمادا على الغاز الروسي ، إلى اتهامه بـ "الابتزاز" لأنها قامت بتفعيل خطة طوارئ قد تؤدي إلى التقنين.

تراجع نشاط المصانع في الصين بأسرع وتيرة منذ عامين في مارس ، بينما تباطأ النشاط أيضا في كوريا الجنوبية وتايوان وفيتنام وماليزيا.

سجل مؤشر MSCI للأسهم العالمية والأسهم الأمريكية والأوروبية أكبر انخفاضات ربع سنوية منذ تفشي وباء كورونا في عام 2020 في الربع المنتهي في 31 مارس.

يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الامريكية لشهر مارس في وقت لاحق يوم الجمعة بحثا عن مؤشرات حول تضخم الاجور بالاضافة الى ارقام الوظائف الرئيسية.

استقر الدولار ، الذي يستفاد من تدفقات الملاذ الامن وتوقعات رفع الفائدة الامريكية ، يوم الجمعة. مقابل سلة من منافسيه ، ارتفعت العملة الامريكية بنسبة 0.2% عند 98.496 ، مرتفعة بنسبة 0.55% مقابل الين عند 122.28.

هبط اليورو طفيفا لـ 1.1055 دولار.

 

كافحت اسعار الذهب من اجل الزخم يوم الجمعة حيث أدى ارتفاع الدولار الأمريكي إلى الغاء الطلب على الملاذ الآمن الناجم عن عدم إحراز تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا ، في حين ينتظر المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية التي يمكن أن تقدم إشارات بشأن تشديد السياسة.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1937.55 دولار للاونصة الساعة 0425 بتوقيت جرينتش ، لكن في طريقها لانهاء الاسبوع بانخفاض بأكثر من 1%. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1944.20 دولار.

صرح كبير المحللين في أوندا جيفري هالي "الذهب لم يتغير في آسيا ، مع عدم وجود مؤشرات على شراء الملاذ الآمن في عطلة نهاية الأسبوع ، وهي علامة أخرى تنذر بالسوء ، خاصة مع استمرار الدولار الأمريكي في الارتفاع اليوم".

"لا يزال الذهب محاصر في نطاق بين 1.920 و 1950 دولار ، لكن عدم قدرته على الارتفاع مع انخفاض الدولار الأمريكي والعوائد هذا الأسبوع هو مصدر قلق."

تحرك مؤشر الدولار لاعلى من ادنى مستوى في شهر والذي سجل في وقت سابق هذا الاسبوع ، وهو ما يجعل الذهب اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.

تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام من اعلى مستوياتها في 3 سنوات. العوائد المنخفضة تقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

يتطلع المستثمرون لبيانات الوظائف الامريكية لشهر مارس ، المقررة في وقت لاحق اليوم بحثا عن تضخم الاجور واشارات حول موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الامريكي.

واجه المشترون الأوروبيون للغاز الروسي موعد نهائي لبدء الدفع بالروبل يوم الجمعة ، بينما كان من المقرر استئناف المفاوضات التي تهدف إلى إنهاء الحرب التي استمرت خمسة أسابيع حتى مع استعداد أوكرانيا لمزيد من الهجمات في الجنوب والشرق.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1924 دولار للاونصة ، مع فرصة جيدة لكسر دون هذا المستوى والانخفاض نحو 1898 دولار.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 24.82 دولار للاونصة.

وارتفع البلاتين بنسبة 0.9% لـ 991.67 دولار ، في حين قفز البلاديوم 0.9% لـ 2282.94 دولار. الا ان كلا المعدنين في طريقهما لخسارة للاسبوع الرابع على التوالي.

انخفضت أسعار النفط بعد قرار الرئيس جو بايدن سحب حوالي مليون برميل يوميا من احتياطيات الخام الأمريكية في مسعى للسيطرة على ارتفاع تكاليف الطاقة.

ونزلت العقود الاجلة للخام الأمريكي حوالي 5%، بعد أن هوت في باديء الأمر بأكثر من 7% في وقت سابق من اليوم الخميس. وستسحب الولايات المتحدة أكبر كمية خام حتى الأن من احتياطياتها الاستراتجية، ليصل مجملها ربما إلى 180 مليون برميل. والهدف من خطة بايدن هي خلق إمدادات أمريكية مرحلية حتى الخريف، وقتما من المتوقع أن يزيد الإنتاج المحلي، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.

من جهته، قال كبير محللي الأسواق في أواندا، إيد مويا، "المتعاملون في سوق الطاقة ينظرون إلى أي مقترح باستخدام الاحتياطيات الاستراتجية كحل قصير الأجل".

ولازال يتجه الخام نحو تحقيق مكسب شهري حيث تثير حرب روسيا في أوكرانيا اضطرابات بالأسواق العالمية. وأشعل الغزو مخاوف التضخم، الذي رفع تكلفة كل شيء من الوقود إلى الغذاء، بما تسبب في تقلبات جامحة عبر أسواق السلع. ويصاحب الخطط الأمريكية مساع دبلوماسية من وكالة الطاقة الدولية لتنسيق سحب عالمي من المخزونات.

وكان الرئيس جو بايدن أمر بالفعل بالسحب  من الاحتياطي الأمريكي الاستراتيجي من النفط مرتين في الأشهر الستة الماضية، لكن هذا لم يسيطر برجة تذكر على إنفلات الأسعار. كما دعا أيضا أوبك+ لزيادة إنتاج النفط بوتيرة أسرع، لكن قالت السعودية والإمارات هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة لابد أن تثق في استراتجية المجموعة فيما يتعلق بالإمدادات.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 5.22 دولار إلى 102.60 دولار للبرميل في الساعة 7:16 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزلت العقود الاجلة لخام برنت تسليم مايو، التي يحل أجلها اليوم الخميس، 5.44 دولار إلى 108.01 دولار للبرميل.

وفي نفس السياق، أيدت منظمة البلدان المخصدرة للبترول (أوبك) وشركائها زيادة إنتاج بمقدار 432 ألف برميل مخطط لها في مايو وذلك خلال اجتماع اليوم الخميس. هذا وكسر الاجتماع رقما قياسية في قصر مدته، إذ إختتم الاجتماع الذي جرى عن بعد في 12 دقيقة.

انخفض اليورو يوم الخميس بسبب الحذر بشأن التطورات في أوكرانيا والتقدم المحدود في محادثات السلام ، في حين انخفضت الكرونة النرويجية بحدة بعد أن قرر البنك المركزي شراء العملات الأجنبية.

صرح الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي ان روسيا تستعد لهجمات جديدة ، بينما لا يتوقع حل سريع لمحادثات السلام التي ستستأنف يوم الجمعة.

تراجع اليورو بنسبة 0.3% لـ 1.1118 دولار بعد ان سجل اعلى مستوى منذ 1 مارس عند 1.1184 دولار.

صرح روبرتو مياليتش ، محلل فوركس في يونيكريديت: "العملة الموحدة دائما حول 1.11 دولار ، مع استمرار المستثمرين في توخي الحذر بشأن التطورات المستقبلية في أوكرانيا".

وأضاف أن "السوق تريد أن تؤمن باتفاق سلام أو على الأقل هدنة في أوكرانيا. ولهذا السبب يظل الروبل ليس بعيد عن مستوياته قبل الحرب مقابل الدولار ، ويكافح الدولار من أجل الارتفاع". ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران ، بنسبة 0.2% إلى 98.074.

يركز المستثمرون أيضا على تحركات البنك المركزي الأوروبي التالية بعد بيانات التضخم القوية.

صرح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين يوم الخميس ، إن التضخم في منطقة اليورو من المرجح أن يستقر على نحو متزايد عند حوالي 2% لكن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يكون مستعد لتغيير المسار إذا تدهورت التوقعات بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

تسعر اسواق المال حاليا حوالي 85% لزيادة الفائدة من البنك المركزي الاوروبي بمقدار 20 نقطة اساس بحلول يوليو 2022 وحوالي 60 نقطة اساس بحلول نهاية العام.

 

 

صرحت مصادر إن من المتوقع أن تلتزم أوبك وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا ، بخطط زيادة متواضعة في إنتاج النفط في مايو يوم الخميس ، حيث أزالت المنظمة وكالة الطاقة الدولية من مصادرها الموثوقة للبيانات في مؤشر آخر على اتساع المواجهة مع الغرب.

من المقرر أن تعقد أوبك+ اجتماع وزاري كامل الساعة 1130 بتوقيت جرينتش ، ويُنظر إليها على أنها ملتزمة باتفاق قائم لزيادة الإنتاج المستهدف في مايو بنحو 432 ألف برميل يوميا.

تضم أوبك + أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وآخرين من بينهم روسيا.

قاومت المنظمة دعوات متكررة من الولايات المتحدة ووكالة الطاقة الدولية لضخ مزيد من الخام لتهدئة الأسعار التي قفزت إلى ما يقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق بفعل مخاوف بشأن تعطل الإمدادات الروسية بعد أن فرضت واشنطن وبروكسل عقوبات على موسكو لغزوها أوكرانيا.

قاومت السعودية والإمارات ، اللتان تمتلكان الجزء الأكبر من الطاقة الإنتاجية الفائضة داخل أوبك ، الدعوات لزيادة الإنتاج ، قائلة إن المجموعة يجب أن تبقى بعيدة عن السياسة والتركيز على موازنة أسواق النفط.

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق ما يصل إلى 180 مليون برميل من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي ومن المقرر أن تجتمع وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة لاتخاذ قرار بشأن إصدار جماعي للنفط.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 4% إلى 109 دولار للبرميل في التعاملات المبكرة يوم الخميس.

صرح مصدر لرويترز إن اللجنة الفنية المشتركة التي تقدم المشورة لأوبك + قررت يوم الأربعاء التوقف عن استخدام بيانات وكالة الطاقة الدولية واستبدالها بتقارير من وود ماكينزي وريستاد إنرجي.

تقدم وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا لها المشورة للحكومات الغربية بشأن سياسة الطاقة وتعتبر الولايات المتحدة أكبر ممول لها.

ولم ترد وكالة الطاقة الدولية على الفور على طلب من رويترز للتعليق.

انتقد بعض أعضاء أوبك + بيانات وكالة الطاقة الدولية ، قائلين إنها كانت خاطئة في عدة مناسبات وأشاروا إلى أن وكالة الطاقة الدولية نصحت بعدم زيادة الاستثمار في قطاع الهيدروكربونات ، وفشلت في توقع الطلب المتزايد.

وصرح وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في مؤتمر صناعي هذا الأسبوع إن مؤسسات مثل وكالة الطاقة الدولية بحاجة إلى أن تكون "أكثر واقعية" وألا تصدر معلومات "مضللة".

تسخدم اللجنة الفنية المشتركة البيانات لتقييم إنتاج النفط الخام ومدى توافق الدول المشاركة مع قيود الإنتاج المتفق عليها.

 

تراجعت أسعار الذهب في تداولات محدودة النطاق يوم الخميس ، على الرغم من أن المعدن الذي يعتبر ملاذ آمن يستعد لتحقيق أكبر مكاسب ربع سنوية منذ سبتمبر 2020 ، حيث أدى الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الرغبة في المخاطرة ورفع جاذبية المعدن.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1928.30 دولار للاونصة الساعة 0714 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1931.20 دولار.

ارتفع المعدن حوالي 5.5% حتى الان هذا الربع وبنسبة 1% هذا الشهر.

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس إن القوات الأوكرانية تستعد لهجمات روسية جديدة في شرق البلاد مع تعزيز موسكو لقواتها هناك بعد تعرضها لانتكاسات بالقرب من العاصمة كييف.

يعتبر الذهب مخزن آمن للقيمة في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي ، ويُنظر إليه على أنه تحوط ضد الضغوط التضخمية. ومع ذلك ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد .

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.72 دولار للاونصة ، لكنها في طريقها لافضل ارتفاع ربع سنوي منذ يونيو 2021. وهبط البلاتين بنسبة 0.6% لـ 984.12 دولار ، رغم انه يستعد لاكبر ارتفاع ربع سنوي منذ مارس 2021.

وهبط البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 2257.20 دولار ، لكنه في طريقه لتسجيل اكبر قفزة ربع سنوية منذ سبتمبر 2020.

تراجعت أسعار النفط يوم الخميس حيث تفكر الولايات المتحدة في أكبر سحب لها على الإطلاق من احتياطياتها النفطية ، في حين تراجعت الأسهم الآسيوية حيث أبلغت الصين عن ضعف بيانات التصنيع وعدم اليقين بشأن الحرب في أوكرانيا.

صرحت أربعة مصادر أمريكية إن الولايات المتحدة تدرس تحرير ما يصل إلى 180 مليون برميل من النفط على مدى عدة أشهر من الاحتياطيات الاستراتيجية ، في الوقت الذي يحاول فيه البيت الأبيض خفض أسعار الوقود التي ارتفعت منذ غزو روسيا لأوكرانيا أواخر الشهر الماضي.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 4.9% عند 107.89 دولار للبرميل وهبطت العقود الاجلة للخام الامريكي بأكثر من 5% لـ 101.37 دولار للبرميل.

بدت أسعار النفط المنخفضة تعزز الأسواق الأوروبية والأمريكية عند الافتتاح مع ارتفاع العقود الآجلة الأوروبية بنسبة 0.49% ، وارتفعت العقود الاجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.61%، وارتفعت العقود الاجلة لناسداك بنسبة 0.4% و مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.15%.

لكن الأسهم في آسيا تضررت من البيانات التي تظهر أن النشاط في قطاعي المصانع والخدمات في الصين تحول إلى المنطقة السلبية في مارس ، حيث تقلص في وقت واحد لأول مرة منذ ذروة تفشي فيروس كورونا في البلاد في عام 2020.

انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.56% ، بقيادة انخفاض بنسبة 1% لمؤشر هانج سينج في هونج كونج ، وتراجعت الأسهم القيادية الصينية بنسبة 0.77%.

استقر اليورو عند اعلى مستوياته في شهر مقابل الدولار يوم الخميس  بعد ان ارتفع على امل ان تدخل الحرب في أوكرانيا مرحلة جديدة من التراجع ، بينما كان الين في طريقه إلى أسوأ شهر له منذ نوفمبر 2016.

ارتفعت العملة الاوروبية الموحده لاعلى مستوى عند 1.1175 دولار في التداولات المبكرة وهو اعلى مستوى في شهر ، بعد ان ارتفعت حوالي 1.7% حتى الان هذا الاسبوع.

 

 

انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين تقريبا يوم الأربعاء وارتفع اليورو ، مع تفاؤل متداولي العملات بشأن محادثات السلام في أوكرانيا ، حتى وسط تحذيرات بشأن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الأوروبي.

ارتفعت أسواق الأسهم في الجلسة الآسيوية ، واستمر انتعاش المعنويات في وول ستريت حيث أصبحت الأسواق تأمل في انتهاء الصراع الأوكراني - على الرغم من أن هذه الخطوة نفدت مع افتتاح الأسهم الأوروبية في المنطقة الحمراء.

وعدت روسيا يوم الثلاثاء بتقليص هجومها على كييف لكن الولايات المتحدة قالت إنها لم تر "دلائل على جدية حقيقية" من روسيا في السعي لتحقيق السلام.

واصل الدولار خسائره يوم الاربعاء ، مسجلا ادنى مستوى في ثلاثة عشر يوم عند 97.797 ، حيث غير المستثمرون رأيهم بشأن رهاناتهم الدفاعية.

الساعة 1107 بتوقيت جرينتش ، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.4% خلال اليوم عند 97.993. ارتفع اليورو مقابل الدولار ، مع ارتفاع الزوج بنسبة 0.4% إلى 1.113 ، بعد أن لامس أعلى مستوياته في أربعة أسابيع.

يتوقع المستثمرون أن يكون الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، الذي رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه يوم 16 مارس ، أكثر تشدد من البنك المركزي الأوروبي ، مما يدفع الدولار للارتفاع مقابل اليورو.

منحنى عائد السندات الأمريكية ، الذي تمت مراقبته على نطاق واسع كمقياس لصحة الاقتصاد ، انقلب لفترة وجيزة يوم الثلاثاء في تحذير من أن مستثمري السندات يرون ركود في الأفق. لكن المحللين أرجعوا ضعف الدولار إلى تحسن الرغبة في المخاطرة ، وليس فقدان الثقة في اقتصاد الولايات المتحدة.

تعافى الين من أدنى مستوياته في سبع سنوات مؤخرا ، بعد اجتماع بين محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا ، مما زاد من التكهنات حول مستوى الانزعاج الرسمي من انخفاض الين.

الساعة 1115 بتوقيت جرينتش ، انخفض الدولار بنسبة 0.9% خلال اليوم مقابل الين عند 121.83 ، مقارنة بالارتفاع الأخير للزوج عند 125.105 الذي سجله يوم الإثنين .

 

تراجعت اسعار الذهب بالقرب من ادنى مستوى في اسبوعين يوم الثلاثاء حيث واصلت عوائد السندات الأمريكية المرتفعة إعاقة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد ، مع تتبع المستثمرين أيضا المحادثات الرئيسية بين روسيا وأوكرانيا.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1911.75 دولار للاونصة الساعة 0920 بتوقيت جرينتش ، ملامسة 1909.40 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 16 مارس ، والذي سجل في وقت سابق في الجلسة.

وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.5% عند 1910.10 دولار.

التقى المفاوضون الأوكرانيون والروس في تركيا يوم الثلاثاء لإجراء محادثات وجها لوجه ، مع سعي كييف لوقف إطلاق النار دون المساومة على الأرض أو السيادة. استمر الغزو الروسي لجارتها منذ أكثر من شهر.

يُنظر إلى الذهب على أنه مخزن آمن للقيمة ، أو ملاذ آمن ، في أوقات عدم اليقين السياسي.

اقتربت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها في ما يقرب من ثلاث سنوات ، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب عديم العائد.

للسبب نفسه ، يعتبر المعدن اكثر حساسة لارتفاع أسعار الفائدة ، خاصة في الولايات المتحدة.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 24.65 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 1% لـ 974.39 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 2214.95 دولار.

 

صرح وزيرا الطاقة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، وهما من أكبر منتجي النفط في العالم ، يوم الثلاثاء إن بلادهم قامت بدورها في تحقيق التوازن في أسواق الخام.

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في حدث صناعي : "لدينا مهمة واحدة .. واحدة فقط هي تحقيق الاستقرار في السوق. لذلك لا يمكننا التسييس أو جلب السياسة إلى المنظمة في هذا النقاش ... هدفنا هو تهدئة السوق".

دول الخليج ، الحلفاء المقربون للولايات المتحدة ، أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى مجموعة تسمى أوبك + ، والتي تضم أوبك ومنتجي نفط كبار آخرين مثل روسيا والمكسيك.

تعرضت أوبك + لضغوط متزايدة لضخ المزيد من الخام منذ أن غزت روسيا ، أكبر منتج في مجموعة أوبك + ، أوكرانيا في 24 فبراير ، وفرضت الدول الغربية عقوبات ردا على ذلك قلصت صادرات النفط الروسية.

وقال المزروعي عندما سئل عن رفض روسيا كعضو في أوبك + بسبب غزو أوكرانيا: "إذا طلبنا من أي أحد المغادرة ، فنحن نرفع الأسعار ، ثم نفعل شيئا ضد ما يريده المستهلكون".

"إذا قررت دولة ما من جانب واحد ، أو دولتان أو خمس دول ، فلها كل الحق في اختيار الموارد التي تشتري منها ، لكن لا يمكننا أن نقرر لكل دول العالم ونقول إنه لا يمكنك شراء هذه البراميل."

وصرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن روسيا تنتج نفط يكفي يوميا يعادل نحو 10% من الاستهلاك العالمي.

وقال الأمير عبد العزيز إنه إذا تعرض أمن الإمدادات النفطية للتهديد فإن الاقتصاد العالمي سيعاني. وقال إن الأمن يمثل أولوية الآن وبعض الدول تنسى القدرة على تحمل تكاليف الطاقة.